المشاركة : (21) | |
مشكور وجزاك الله خيرا
|
المشاركة : (22) | |
جزاك الله كل خير اخي الكريم واحسن الله اليك وتقبل الله منا |
المشاركة : (23) | |
مشكور |
المشاركة : (24) | |
المشاركة : (25) | |
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. قرأت لبعض السادة الصوفية منذ فترة من الزمن أن علم الخيال هو أوسع العوالم لأنه يمكنه أن يتخيل المستحيلات ويجعل لها صور خيالية . ربما هذا الكتاب يقربنا من سر تأثير علم الأوفاق ,و الله أعلم "وهؤلاء أصحاب الفكرة يعظمون الفكر، ويقولون: هو المتوسط بين المحسوس والمعقول؛ فالصور من المحسوسات ترد عليه، والحقائق من المعقولات ترد عليه أيضا؛ فهو مورد العلمين من العالمين. فيجتهدون كل الجهد حتى يصرفوا الوهم والفكر عن المحسوسات بالرياضات البليغة، والاجتهادات المجهدة حتى إذا تجرد الفكر عن هذا العالم تجلى له ذلك العالم؛ فربما يخبر عن مغيبات الأحوال، وربما يقوى على حبس الأمطار، وربما يوقع الوهم على رجل حي فيقتله في الحال ولا يستعبد ذلك؛ فإن للوهم أثرا عجيبا في تصريف الأجسام والتصرف في النفوس: أليس الاحتلام في النوم تصرف الوهم في الجسم؟ أليست إصابة العين تصرف الوهم في الشخص؟ أليس الرجل يمشي على جدار مرتفع فيسقط في الحال ولا يأخذ من عرض المسافة في خطواته سوى ما أخذه على الأرض المستوية؟. والوهم إذا تجرد عمل أعمالا عجيبة؛ ولهذا كانت الهند تغمض عينها أياما لألا يشتغل الفكر والوهم بالمحسوسات، ومع التجرد إذا اقترن به وهم آخر اشتركا في العمل خصوصا إذا كانا متفقين غاية الاتفاق؛ ولهذا كانت عادتهم إذا دهمهم أمر أن يجتمع أربعون رجلا من المهذبين المخلصين المتفقين على رأي واحد في الإصابة؛ فيتجلى لهم المهم الذي يهضمهم حمله، ويندفع عنهم البلاء الملم الذي يكادهم ثقله. وفي موضع آخر يشير المؤلف إلى من أسماهم بالفيثاغوريون الهنود حيث يقول"وكان قوم من الفريقين سلكوا مذهب فيثاغورس من الحكمة والعلم، فتلطفوا حتى صاروا يظهرون على ما في أنفس أصحابهم من الخير والشر، ويخبرون بذلك، فيزيدهم ذلك حرصا على رياضة الفكر، وقهر النفس الأمارة بالسوء، واللحوق بما لحق به أصحابهم." ويتميز المتصوفة المسلمين عن هؤلاء بحقيقة يلخصها الإمام إبن عربي: "فاعلم ولما كان من لا يؤمن بالشرائع المنزلة يشاركنا بالرياضة والمجاهدة وتخليص النفس من حكم الطبيعة , يظهر عليه الأتصال بالأرواح الطاهرة الزكية ويظهر حكم ذلك الأتصال عليه مثل ما يظهر من المؤمنين العاملين منا بالشرائع المنزلة بما وقع من التشبيه والأشتراك فيما ذكرناه عند عامة الناس ونطقنا بالعلوم التي يعطيها كشف الرياضة وأمداد الأرواح العلوية وانتقش في هذه النفوس الفاضلة جميع ما في العالم فنطقوا بالغيوب, قال الجنيد علمنا هذا وان وقع فيه الأشتراك بيننا وبين العقلاء فأصل رياضتنا ومجاهدتنا وأعمالنا التي أعطتنا هذه العلوم والآثار الظاهرةعلينا انما كان من عملنا على الكتاب والسنة, فهذا معنى قوله علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة وتتميز يوم القيامة عن أؤلئك بهذا القدر فانهم ليس لهم في الألهيات ذوق فان فيضهم روحاني وفيضنا روحاني وألهي لكوننا سلكنا على طريقة ألهية تسمى شريعة فأوصلتنا إلى المشرع وهو الله تعالى لانه جعلها طريقاً إليه فاعلم ذلك." |
المشاركة : (26) | |
أجعل مؤنتك من داخلك ولاتستدعى أحدا كى يعينك فالعون بيد الله وحده وأبتكر رموز تحريك كنوزك الداخليه لكى تبرز وتعم حياتك وحياة من حولك ولو علمت قدر نفسك حقها لسجدت لله طويلا تلهث بالحمد والشكر سعدنا كثيرا لعودة الغواص وصائد اللؤلؤ ليفرده لنا فى كرم لايصدق الأخ حكيم وشكرا للأخ المحترم عادل وتحية تبجيل وأحترام |
المشاركة : (27) | |
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. أجعل مؤنتك من داخلك ولاتستدعى أحدا كى يعينك فالعون بيد الله وحده وأبتكر رموز تحريك كنوزك الداخليه لكى تبرز وتعم حياتك وحياة من حولك ولو علمت قدر نفسك حقها لسجدت لله طويلا تلهث بالحمد والشكر نقلا عن إرشيف الطريقة الكسنزانية "إن ( الهمة ) من حيث كونها طاقة (قوى نفسية ) لها : الفعل . وهي موجودة في كل إنسان .وفعلها في كل إنجاز واضح . ولم يزد الصوفية على أنهم استفادوا من ( الهمة ) كطاقة ، ونقلوا فعلها من مستوى الظاهر ( تأثيرها بالإنسان ) إلى مستوى الباطن وهو أن يفعل ( الإنسان بالهمة ما لايمكن فعله إلا بالأسباب ) . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |