المشاركات الجديدة
مواضيع مختلفة : أي موضوع لم يعنون سابقا

آخر رسائل الأمام المهدي (ع) الرسالة التي لم يقرأها الكثيرون

افتراضي آخر رسائل الأمام المهدي (ع) الرسالة التي لم يقرأها الكثيرون
السلام عليكم ورحمة الله
حياكم الله ايها الشامليين من مشرفين واعظاء
طابت أوقاتكم وبارك الله فيكم
وددت أن أشارك بهذا الموضوع املا مني في اغناء منتدى الشامل الغني عن
كل تعريف والذي نطلب من الله عز وجل ان يحفظه من كل شر ويديم
سطوع نجمه واشراق شمسه نجم نشر العلم المجاني وشمس التآزر والتعاون
بين المسلمين من مشارق الأرض ومغالربها لتوحيد الصفوف وجمع الشمل
أتمنى أن يعجبكم الموضوع و أطمع في دعائكم

آخر رسائل الإمام المهدي (ع) للعالم

بين الفينة والفينة …. تطرق أبواب العالم رسالة كونية ملفتة للنظر ، أو تطرق أبواب العلم ظاهرة معجزة لا يوجد لها تفسير ، أو تستفز الواقع العملي حالة استثنائية تنبلج من بين أصابع المستحيل لتحيل الرؤى الى تطبيقات عملية تثير التساؤل والريبة بين أطياف الناس على اختلاف مستوياتهم وتوجهاتهم وتطلعاتهم ، فتارة يقترب نجم أو كويكب أو نيزك من مجموعتنا الشمسية ويتجه نحو كوكبنا مهدداً حالة الاستقرار الموهومة ويثير ضجة عالمية كظاهرة إقتراب كوكب أو جرم سماوي مرسوم عليه صورة لوجه إنسان يضع على رأسه عمامة سوداء – قال البابا يوحنا بولص السادس أنه السيد المسيح (ع) -آت من جهة مجهولة خارج مجرتنا – درب التبانة – هذه الظاهرة التي أُطلق عليها تسمية ( Face in the space ) وترجمتها ( وجه في الفضاء ) والتي شغلت العلم والأرصاد الجوية والفلكية طيلة عامي 1996 و 1997 ، ثم تلاشت دون توديع ، ودون أن يصرِّح أحد من علماء الفلك والارصاد الجوية عن سبب اقتراب هذا الجرم من الأرض ، ولا عن المكان الذي انطلق منه ، ولا الجهة التي يتجه نحوها ، ودون أن ينبس أحدهم ببنت شفة ليوضح هذا الخطأ الحاصل في الحسابات الفلكية ، ولم يكلف أحد من الفلكيين نفسه ليصرح عن آخر تطورات هذا الحدث وكأنما أصبح – بقدرة قادر – في غياهب جب التلاشي .

وتارة تقوم الدنيا ولا تقعد لولادة غريبة لجنين يتخطى كل الحسابات والنتائج المختبرية ويتحدى كل قوانين الوراثة المعتمدة والمعمول بها ضمن حقل الطب ، وقد نجد أن طفلاً أو شخصاً ما ينبغ عن قابلية غريبة لا يقبلها العلم ولا يجد لها مكاناً في عالم المعقول ، ولكنه في نفس الوقت يقف أمامها حائراً ويتقبلها بتحفظ شديد نظراً لرسوخها في عالم الواقع ، فهناك ثمة أشخاص غيَّروا مجرى الأحداث وأثّروا في مسيرة التاريخ دون أن يجد العلماء تفسيراً لنبوغهم الفردي ضمن زمكانية واحدة تضم الملايين من البشر ، فبعض الأشخاص كانوا قد شغلوا الدنيا بابداعاتهم أو نظرياتهم أو قياداتهم ، وبدأ الناس ينظرون اليهم على أنهم ليسوا من البشر العاديين وكأنهم جاءوا من خارج كوكب الأرض ، هذا فضلاً عن اكتشافات الطب المتعددة لأمراض واصابات جديدة لم يتسن للعلم أن يأخذها بتفسيراته وتبريراته ، مما حصره في زاوية الهروب أمام تساؤلات العامة ، فأرجأها الى قائمة العجز التفسيري التي تسمى بقائمة ( الأمراض الوظيفية ) .
من الطبيعي ونحن نواجه هذه الظواهر الطبيعية أن نتسائل بوعي : هل أن هذه الظواهر دخيلة على الكون ، أم أنها موجودة – أصلاً – ضمن الحالة الواقعية ، ولكنها غير مكتشفة ؟ فنحن نعرف أن الكثير من الظواهر تمر في الأرض دون أن يلتفت اليها ساكنو المعمورة ، وبذلك يطويها الجحود أو التجاهل أو النسيان ، وهذا ما حدث مع – حتى – الأنبياء ، فعندما دخلت ابنة ( قُس ابن ساعدة ) على رسول الله (ص) قال : هذه ابنة نبي ضيَّعَه قومه ، ومن ذلك الكثير الكثير ممالم تشر إليه أصابع التاريخ ولم يتناوله المؤرخون بالشرح والتحليل والتفسير لأسباب تتعلق بالفهم والاهتمام الانساني بهذه الظواهر .

ولكن إجمالاً ، يمكننا القول أن مجيء هذه الظواهر - على حين فترة من السكون أو الإضطراب – يمثل رسائل مشفّرة الى العالم من القوّة المسيطرة المتمثلة بالخالق عز وجل ، وهذه الرسائل تحتاج الى من يحل شفرتها ويترجمها للناس على اختلاف مستوياتهم واستيعاباتهم ، وهذه الرسائل لم تأت بشكل عفوي أو اعتباطي ، بل إنها تحمل كمّاً هائلاً من المعلومات التي يحتاجها الانسان لتوجيه مسيرته توجيهاً صحيحاً إزاء التداعيات والتهافتات التي تسيطر في مكان معين وزمان معين على مسيرة الانسان وعلاقته بالقوة المطلقة .

نحن الآن بصدد تناول ظاهرة إنسانية عاشها البشر عموماً ، والعراقيون خصوصاً في زمن ليس بالبعيد عن زمن كتابة هذا المقال ، إنها ظاهرة السيد محمد محمد صادق الصدر ( قده ) أعني به السيد الشهيد الثاني ، أو ما تسمى بظاهرة الصدر الثالث - على إعتبار أسبقية السيد محمد باقر الصدر الشهيد في العراق ، والسيد موسى الصدر في لبنان – هذه الظاهرة التي شغلت الساسة داخل وخارج العراق رغم تكالب وسائل التعتيم والتغييب والمصادرة ، واقتضى القضاء عليها تدخل مجموعة من القوى العالمية ووضع برامج وتوقيتات أخذت مساحة واسعة من وقت وطاقات الذين حاولوا الألتفاف على هذه الظاهرة .

إن إطلاقنا لمفهوم الظاهرة على هذا الحدث ، تقتضي منّا أن نحاول جاهدين تناول الظروف المحيطة بولادة هذه الظاهرة ، والوقوف على التأثيرات التي خلفتها في الساحة السياسية العراقية والعالمية ، وأعتقد – ظانّـاً – أن ظاهرة السيد الشهيد الثاني كانت رسالة موجهة من الإمام الحجة عليه السلام للمجتمع العراقي والعربي والانساني رغم أن الكثيرين لم يستطيعوا فهم هذه الرسالة من حيث الشكل والمضمون والغاية وجهة الارسال ، ولست بصدد أن أثبت أن السيد الصدر الثالث هو الرسالة الأخيرة للإمام المهدي (ع) ، لأنني سأكتفي بدراسة أسباب ونتائج انبثاق هذه الظاهرة للوصول الى مصداقية كون الرسالة موقّع عليها من قِبل الإمام نفسه .
ولكي نفهم بشكل واعي ماهيّة هذه الرسالة ، سنحاول – خطوة بخطوة - أن نتناول النقاط التي شملها تأثير هذه الظاهرة عبر الفترة الزمنية التي تضمنتها . متمنياً على القاريء أن يمنحني فسحة من سعة الصدر والصبر

منقول يتبع انشاء الله
غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مواضيع مختلفة


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو XMADX
XMADX
عضو
°°°
افتراضي
اللهم صلي علي محمد وال محمد.. بداي خيالي بحته عن الرساله

صورة رمزية إفتراضية للعضو holaco_71
holaco_71
عضو
°°°
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد اللهم عجل فرج قائم آل محمد
عذرا أخي xmadx لم أتمكن من فهم تعقيبك على العموم شكرا على مرورك الكريم
اخواني أخواتي الشامليين حياكم الله
لنكمل الموضوع بحول الله

تتمة
*****

-الدين الجديد :-

نحن نعرف تمام المعرفة أن الامام الحجة (ع) سيأتي بدين جديد ، وقرآن جديد ، وليس معنى ذلك أن الامام (ع) سيستبدل أو بنسخ الدين والقرآن السابقين ، وانما سيكون دوره دوراً ريادياً ومهماً وفاعلاً في تناول الدين والقرآن ضمن الفهم الاسلامي المتكامل ، وهذا يعني تطوراً جديداً وصريحاً على مستوى الآيديولوجية الاسلامية ، فمن الواضح جداً أن الدين الاسلامي بدء يأخذ منحىً وانزياحاً نحو المفاهيم الحديثة الشرقية منها والغربية تحت ذرائع مختلفة ، وبهذا نشأ الاسلام المادي ، والاسلام الشيوعي ، والاسلام الرأسمالي ، والاسلام الإشتراكي ، وأُدخلت المفاهيم الديمقراطية على الدين توافقاً مع متطلبات المصالح الشخصية والفئوية ، واستبدلت القوانين الاسلامية بالقوانين الوضعية تأثراً بسلوكيات الأفراد وتوجهاتهم ، وعُطّلت الحدود والشعائر ، وسيء استخدام ظاهر القرآن مع متطلبات المرحلة ، واتخذت الجماعات التي أطلقت على نفسها تسمية ( الإسلاميين ) من الدين ذريعة للقتل والسلب وانتهاك حقوق الانسان ، متناسية كل توجيهات رسول الرحمة بعدم قطع الأشجار ، وعدم الإجهاز على الجريح ، وعدم التعرض للشيوخ والنساء والأطفال ، وحتى عدم التعرض لمن لا يحمل سلاحاً بوجه المسلمين ، ولكننا نرى تفجير الأماكن الآمنة والمدنيين وانتهاك حرمات الناس تحت ذرائع خارج حدود التنظير والتناول الاسلامي ، وبذلك يحتاج الاسلام الى إعادة كتابة على مستوى التفسير التاريخي والمنطقي .

إن أول أدوار الامام المهدي (ع) هو إعادة الفهم المتكامل للاسلام بالنسبة للمسلمين وغير المسلمين ، ولكن هذا الفهم الجديد يحتاج الى مرحلة تمهيدية لتهيئة الوعي لتقبل هذا التطور ، فكانت مرحلة السيد الشهيد الثاني ، حيث نلاحظ فيها ما يسمى بـ ( مخالفة المشهور ) بدءً من إحياء شعيرة صلاة الجمعة ، وتناول الصناعات الغذائية بالتحليل الفتوائي كـ (الخل ) والـ ( ثعلبية ) التي تدخل في صناعة المثلجات ، ومسألة صيد السمك المسمى بالـ ( صبور ) ، وكذلك تناول مسألة إفطارية السجائر أثناء الصيام ، بل وتعدى الأمر الى تناول موضوع معركة الطف تناولاً جديداً عبر الحذف والتغيير والتصحيح ، هذه القضية التي تعتبر من أكثر معتقدات الشيعة التصاقاً بهم ، وتعتبر من أكثر موروثاتهم قداسة وتأثيراً .
إن تناول المسائل المتعلقة بالحياة العملية بالنسبة للمجتمع قد تفتح باباً للتقوّلات والتخرصات التي ينتج عنها جو من الحوارات والنزاعات التي من شأنها أن تفرز وعياً جديداً في تناول معطيات الدين الاسلامي ، فمرحلة السيد الشهيد الثاني هي مرحلة تأسيسية للوعي الجديد .
يتبع ان شاء الله

صورة رمزية إفتراضية للعضو prince of darkness
prince of darkness
عضو
°°°
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم

مشكور اخ holaco_71 على الموضوع وعجل بنشر باقي حلقاته


لمير الرافدين - العراق

صورة رمزية إفتراضية للعضو holaco_71
holaco_71
عضو
°°°
افتراضي
اقتباس :-
بسم الله الرحمن الرحيم

مشكور اخ holaco_71 على الموضوع وعجل بنشر باقي حلقاته


لمير الرافدين - العراق
السلام عليكم ورحمة الله
حيا ك الله أخي الكريم prince of darkness
شكرا على مرورك الكريم على هذا الموضوع
تحياتي لأخواني الشامليين
لنتابع الموضوع ان شاءالله
تتمة
*****

2- القيادة الجديدة :

لقد بدأ الشيعة في العالم عموماً ، وفي العراق خصوصاً بالتعود على شكل القيادات الشيعية التي تمارس دورها المحدود من خلال إنقطاعها عن العالم الخارجي لسبب أو آخر ، ولم يكن الناس ليروا المراجع الّا من خلال الوكلاء أو من خلال شاشات التلفاز – في فترات متباعدة – وبالقدر الذي تسمح به الحكومات التي عكفت جميعها على مصادرة أدبيات الشيعة ومعتقداتهم وموروثاتهم الاجتماعية والفكرية ، ولم يكن بوسع المُقَلِّد أن يتصل بمُقَلَّده إلّا في فترات مواسم الحج لغرض طرح الأسئلة الفقهيّة المتعلقة بالحج والزيارة ، وكان أبناء الطائفة الشيعية يكتفون بالمقدار المسموح به من الرسائل العملية المطروحة في الأسواق ، والتي وسَّعت الهوّة والمسافة بين المراجع وأتباعهم من جهة وكذلك خلّفت حالة من سوء الفهم أو قصوره فيما بخص المسائل الفقهية بسبب استخدام المراجع للمصطلحات الغريبة والهجينة بالنسبة للقاريء البسيط ، وخصوصاً في مراحل تأنّق المطبوعات وانتشارها ، هذا بالاضافة الى وجود الاستعداد لدى غالبية المراجع بالإبتعاد عن الساحة العملية لأسباب كثيرة كان من أخطرها خوفهم من الاختلاط بالعامة ومحاولة المحافظة على هيبة الحوزة العلمية وعرش المرجعية من السوّقة والصغائر ، ومحاولة التنصل عن كل ما يحرج المرجع من أسئلة يمكن أن يطرحها الحمقى – بزعمهم – فيما يخص المسائل الفقهية ذات العلاقة بسياسات الدولة أو الحاكم أو الحكومات .

إن شكل القيادة في زمن الظهور المبارك تختلف تمام الاختلاف عن شكل المرجعية في الوقت الحالي ، فالمفروض عقلاً ، بل المفروغ منه منطقياًيمارس الامام الحجة (ع) دوره القيادي من خلال الاختلاط بالمجتمع شخصياً ، وتصديه للأعلمية والقيادة والولايتين الظاهرية والباطنية ، وهذا ما لم تعتد على قبوله الشيعة مما قد يسبب إشكالاً في تقبل هذه القيادة بشكلها الجديد ، فكان لابد من أُنموذج تحضيري يعيد في أذهان الشيعة شكل القيادة العامة الدسنية والسياسية والتربوية ، وتهيأتهم لقبول هذا الشكل من السلطة الأبوية والتوجيهية على أرض الواقع ، فكان السيد الشهيد الثاني (قده) شكلاً تأسيسياً للشكل المفترض في قيادة الامام المهدي (ع) ، ولو رجعنا قليلاً الى فترة تصدي السيد الشهيد الثاني للأعلمية والولاية وراجعنا الأوراق الشيعية والمذكرات السياسية ، لوجدنا حجم المعارضة التي تعرض لها السيد الشهيد باعتباره قد أخلَّ بقدسية الحوزة من خلال مخاطبة العامة وجهاً لوجه ، بالاضافة الى فتحه لأبواب الحوزة أمام الجميع لتلقي العلوم الدينية ، وكثيراً ما سمعت – آنذاك – من يستنكر على السيد الشهيد فتح أبواب مكتبه ( البرّاني ) أمام كل من هبَّ ودبَّ للإتصال به ، مما أفسد – هكذا زعموا - هيبة المراجع وجعلهم عرضة للتقولات والتخرصات من قبل السواد الكبير ، وجعل من ( برّانيِّه ) بؤرة للمتطفلين وأصحاب الأغراض الدنيئة والدنيوية ورجال الأمن العراقي ورجال الاستخبارات القادمين من الشرق الخائف على ولايته العامة ، والغرب الخائف على وجوده .
يتبع ان شاء الله


مواقع النشر (المفضلة)
آخر رسائل الأمام المهدي (ع) الرسالة التي لم يقرأها الكثيرون

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
متى يظهر المهدي
طب الأمام الصادق عليه السلام
السنط يسكن الآلام العضلية والعصبية
معلومات عجيبة في علاج بعض الآلام البسيطة
قصة جثة فرعون...والرئيس الفرنسي لمن لم يقرأها

الساعة الآن 12:40 PM.