المشاركات الجديدة
علوم الطاقة وعلوم الخوارق : يهتم بطاقة الكون والإنسان وظهور الخوارق وتعليلها

اسرار فى علوم الطاقة الروحية - الجزء الرابع عشر

افتراضي اسرار فى علوم الطاقة الروحية - الجزء الرابع عشر
العلوم الباطنية و سر ا?سرار فى علوم الطاقة الروحية
(الجزء الرابع عشر)

سحر الطاقة و تغيير المزاج العام

تعرفنا فى المقال السابق كيف لعب سحر الطاقة عند الفراعنة دورا كبيرا فى حياتهم ، و كيف أن هذا النوع من السحر قد إعتمد فى ا?ساس على السيطرة على حواس ا?شخاص من خلال السيطرة على وعيهم فى ما يشبه برمجة العقل الباطن أو البرمجة اللغوية العصبية و ما غير ذلك من المفاهيم الحديثة.
و قد ضربنا مثلا على هذا النوع من السحر ، و الذى برع فيه المصريون القدماء ، و هو واقعة يوم الزينة و سحرة فرعون مع نبى الله موسى عليه السلام ، و هو ما يمثل سحر التشبيه و التخييل و السيطرة على الحواس.
ولكن هل إقتصر سحر الطاقة عند الفراعنة على ا?نسان فقط دون غيره؟ أم أنه إمتد ليشمل مخلوقات أخرى؟

فى الحقيقة إن سحر الطاقة لدى الفراعنة لم يقتصر على ا?نسان فقط ، بل إمتد إلى أنواع أخرى من الكائنات كالحيوان و النبات ، و ربما إمتد أيضا ليشمل حتى الجماد. و قد إعتمد هذا النوع من السحر على تغيير المزاج العام للكائن الحى ، و هو ما يطلق عليه بعض الباحثين فى الروحانيات اسم "سحر الطباع".
لقد كانت القوه العاقله الكامنه فى الأشياء هى شغل كهنه الفراعنه الشاغل ، كيف يسيطرون عليها إتقاء لشرها او استخداما لها. وفكره السيطره هنا قامت على التحكم فى العقل المستور للكائنات والاشياء من خلال تغيير المزاج العام لها إما بالقبض أو البسط وتحويل هذا التغيير المزاجى لطاقه ضاغطه تغير بشكل متفاوت حقيقة الغريزه والفطره والعقل .

و لتبسيط الفكرة سنذكر المثال التالى :-

حيوان " إبن آوى " هو حيوان كان يعيش على أرض مصر بكثره وهو من فصيله السنانير ومكانه بين الثعلب والذئب ، وكان هذا الحيوان مشهورا بنبش المقابر واكل جثث الاموات مما يسبب الفناء لصاحب الجثه ولا يحقق له الخلود حسب معتقدهم .
وكانت الفكره بتغيير مزاج هذا الحيوان ليأكل أى شىء إلا الجثث الآدميه ، وقد فعلوا ووضعوا العقل الضاغط على طبع الحيوان كرسم أو مجسم تسكن فيه الفكره على شكل إنسان برأس " إبن آوى " او حسب الحاجه من الحيوان . و بالفعل نجح المصريون القدماء فى صرف الحيوان عن نبش القبور بل و دفعه على عمل عكس ذلك ، فبمرور الزمن تطورت وظيفته إلى حراسة المقابر ، واحيانا كان يعبد حال الإضمحلال الحضارى وهو ما سمى باللغه المصريه القديمه " آنوبيس " حارس المقابر .

إن ما حدث هنا هو إحداث تغيير على الطبيعة الفطرية أو المزاج العام للحيوان من خلال إحداث تغيير على طبيعته ا?ثيرية الطاقية ، أو عقله ا?ثيرى. و هو شكل آخر من أشكال سحر الطاقة التى برع فيها الكهنة المصريون. و ربما هذا ما يفسر أيضا كثرة ا?لهة التى كانت تمثل على شكل حيوانات أو طيور أو زواحف أو حتى حشرات لدى الفراعنة . فنجد الصقر ، و النسر ، و البقرة ، و اللبؤة ، و العجل ، و الحية ، و العقرب ، و الجعران ... إلخ.
فقد كان الهدف من ذلك فى البداية هو التأثير على المزاج العام للحيوان بغرض الإستفادة منه ، أو تجنبا لشره ، ثم ما كان ا?مر ليلبث إلا أن يتطور فى أجيال لاحقة ليصل إلى درجة العبادة و التقديس .

و قد برع المصريون القدماء فى استخدام هذا النوع من السحر لتغيير الطبيعة أو المزاج العام للمخلوقات كما ذكرنا من قبل ،و تخطى هذا التأثير أيضا ليشمل النبات و الجماد كما شمل ا?نسان و الحيوان ، إعتمادا على مبدأ أن لكل شئ فى الوجود وعى أثيرى أو عقل أثيرى كامن فى ا?شياء كلها يربطها با?ثير الكونى ، و هو ما يشبه ا?ن فكرة أن كل مادة فى الكون تتكون من ذرات ، و كل ذرة تحتوى على نواة و إليكترونات ، و هو نفس التكوين لكل المواد من أصغر المخلوقات إلى أكبرها على ا?طلاق!

و ربما ليس هناك دليل قاطع على هذا التعدى إلى النبات أو الجماد ، إلا بعض ا?راء أو ا?جتهاد أو ا?بحاث غير المكتملة لبعض المهتمين و الباحثين ، و التى تتبنى هذا الرأى ، إلا أنها لا تزال لم ترقى بعد إلى درجة النظرية العلمية المؤكدة.
و لكننا نعلم مثلا مدى التقدم الهائل الذى وصل إليه المصرى القديم فى مجال الزراعة . و هو ما سبق التطور العلمى الحالى فى مجال الكيماويات و ا?سمدة الزراعية و الصوبات و التهجين و الهندسة الوراثية! فهل هذا يعنى أن المصرى القديم قد إستفاد من تقنيات تغيير المزاج العام و التحكم فى خصائص المادة على النباتات فى مجال الزراعة أيضا؟!!
فطاقة الهرم الذى بناه المصرى القديم تمكنت من حفظ ا?طعمة و النباتات و البذور المصاحبة للجثمان بداخلة لآلاف السنين دون أن تفسد أو تفقد خصائصها ! و لو أنك أخذت البذرة المحفوظة بداخل الهرم ?لاف السنين و قمت بزراعتها فإنها ستنبت من جديد!!! أو ليس ا?مر مشابها لما نذكره من استخدام تقنيات الطاقة فى الزراعة لدى المصرى القديم؟!

و المعادن التى بداخل الهرم ظلت ?لاف السنين لامعة براقة لم يصبها الصدأ أو الجنزرة! و أنصال الأسلحة ظلت حادة كل هذه الفترة دون أن يشحذها أحد! أول ليس كل ذلك مخالفا لخصائص هذه المعادن و المواد كما نعرفها اليوم؟! أليس كل ذلك يعد شكلا من أشكال التأثير على خواص هذه المواد و تغيير فى "مزاجها العام" ، و التى هنا هى خصائصها العامة؟!!

و أحجار الهرم نفسها التى بنى بها الهرم ، نعلم جميعا مدى صعوبة حملها أو نقلها لشدة ثقلها و كبرها. فكيف تم ذلك على كل هذه ا?رتفاعات؟!! هل قام الكاهن المصرى القديم بالتأثير على خصائص هذا الحجر من حيث الثقل و الحجم و الكثافة ليسهل نقله و حمله؟!! ربما...

فكلها أسئلة مطروحة للنقاش ربما تجد من خلال نظريات الطاقة الحيوية تفسيرا يوما ما!!!

لقد عرف العلم الحديث طرق السيطرة على لاوعى ا?نسان و عقله الباطن ، و كذلك إحداث تغيير فى مزاجه العام و عاداته سواء برغبته أو دون إدراك منه أو رغبة ، و ذلك باستخدام تقنيات ا?يحاء و التنويم المغناطيسى و البرمجة اللغوية العصبية و غير ذلك من تطبيقات علم النفس المعملى الحديث ، و هو ما سوف أتناوله ببعض التفصيل فى بعض مقالاتى القادمة إن شاء الله تعالى . إلا أن ا?مر عند الكهنة المصريين القدماء كان أقوى و أعمق و أكثر تأثيرا و غموضا ، حيث أنهم استخدموا ممارسات و تقنيات الطاقة الحيوية ا?ثيرية للتخييل و ا?يحاء و السيطرة على العقول و التأثير على خواص المادة ، فشملت قدراتهم التأثيرية بذلك ا?نسان و الحيوان و النبات و الجماد ، و كذلك عناصر الطبيعة من ماء و هواء و نار و تربة ، و هو ما لم يصل إليه علم النفس الحديث . فسبقت معارفهم فى ذلك معارف علم النفس الحديث و تفوقت عليه . و حفظوا كل ذلك ضمن أسرارهم و أكوادهم و شفراتهم و بردياتهم و نقوشهم. بعضها تم كشفه ، و بعضها لا تزال سرا محفوظا تنتظر الحل و ا?كتشاف....

إن طبيعة الأمور أن الحالة المزاجية للإنسان متوقفه على الكثير من الروافد والتى منها توالى الأحداث والإلحاح الممل فى زرع فكره او تغييرها وهو ما يشبه فى العلم الحديث " البرمجه اللغويه العصبيه " لكنها عند الفراعنه كانت شامله لتتعدى الانسان وتحتوى كل مخلوقات الكون.
وسأختتم مقالى بمثال من وقتنا الحالى ذكره أحدث الباحثين المصريين لتبسيط و توضيح فكرة تغيير المزاج العام بأساليب حديثة ، و ذلك لتبسيط الفكرة بلغة مفهومة لقارئ العصر الحديث. و سأنقل هنا كلمات الباحث تحديدا كما ذكرها هو فى مثال عن نفسه شخصيا دون تغيير منى ، فيقول :
" فعن نفسى كمثال ، انا لا اشرب الخمر ولم اشربها بحياتى ولن افعل . ولفتره قريبه كان مجرد اسمها يثير الإشمئزاز بنفسى ..
كان أو ظهور ملفت لــ " محمد سعد " الممثل فيلم الناظر والذى كان فيه معاقرا للخمر ..ثم فيلم اللنبى وحينما فشل بمشروعه بشرم الشيخ شرب الخمر ، ثم فيلم عوكل ولم يذهب لتركيا إلا بعد شرب الخمر ، ثم بوحه وعندما رفض كعريس شرب الخمر وغنى تحت بلكون محبوبته ، ثم فيلم كتكوت ولم يغنى أغنيه الليدى إلا بعد شرب الخمر . والشاهد ان توظيف الخمر بهذا الترتيب بشكل متوالى على مدار سنوات غير قناعتى الشخصية عنها ، طبعا انا لن اشرب الخمر لكن إشمئزازى لها قل او إنعدم دون ان أدرى . فما حدث يمثل تغيرا فى فكرتى الرئيسيه والتى من خلالها امارس حياتى وأحكم على الأشياء والاخطر انه حدث دون ان ادرى أو اعلم".

و السؤال ا?ن هل هناك العديد من هذه ا?ساليب تمارس فى قتنا الحالى للسيطرة على عقولنا و تغيير مزاجنا العام دون أن نشعر؟!!
هذا ما سنتناوله بالتفصيل فى مقالات قادمة بإذن الله تعالى ، فإنتظرونا....

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علوم الطاقة وعلوم الخوارق


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو تابووت
تابووت
عضو
°°°
افتراضي رد: اسرار فى علوم الطاقة الروحية - الجزء الرابع عشر
جزاك الله كل خير ..


مواقع النشر (المفضلة)
اسرار فى علوم الطاقة الروحية - الجزء الرابع عشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
علوم الطاقة الروحية - الجزء الاول
علوم الطاقة الروحية - الجزء الرابع
اسرار فى علوم الطاقة الروحية - الجزء السادس
اسرار فى علوم الطاقة الروحية - الجزء العاشر
اسرار فى علوم الطاقة الروحية - الجزء السابع

الساعة الآن 10:54 AM.