إحصائيات الموضوع | |
لتحقق الكمال في الإستفادة من القرآن الكريم وجب مراعاة بعض الشروط، من بينها شرط الكتابة بالرسم الوقفي، و شرط الترتيل. و أغلب علماء الأمة على أنّ الرسم القرآني توقيفي، حتّى أنّ سيّدي عبد العزيز الدبّاغ ذكر أنْ ليس للصحابة في رسم القرآن و لا شعرة واحدة. و عليه، و لكمال الإستشفاء بالقرآن و التبرك به كتابة وجب مراعاة رسمه كما هو. و هنا نتسائل: هل كتابة السورة و الآية أحرفا مفرّقة يُعتبر قرآنا؟ هل يجوز تفريق ما جمعه الله تعالى؟ ثمّ هل يجوز جمع ما فرّقه الله تعالى؟ هل يجوز جمع (حم عسق) هكذا (حمعسق). و المشكل أنّي أجد في مصحف الأوقاف المغربي و في موقع نداء الإيمان، على سبيل المثال، ورود (حم) كآية، و (عسق) كآية ثانية !! اللّهم إن وردت مجموعة في رواية أو قراءة أجهلها. الشرط الثاني هو الترتيل. و هو أمر من الله عزّ و جل (و رتّل القرآن ترتيلا)، و بعض التفاسير تفسر ذلك بالتثبت و التمهّل في قراءته ليتمّ حصول المقصود من القراءة، أي الفهم و التدبّر. و الترتيل : تجويد الحروف و معرفة الوقوف. و هنا نتسائل أيضا عن قراءة السور بأعداد كبيرة، فلستُ أدري كمّاً كم تكون سورة يس بتقدير الحزب و النصف و الثمن، هل سيتحقق كمال الترتيل لمن يقرأها 41 مرة في يوم واحد؟ و هل سيتحقق له الفهم و التدبّر في كل مرة؟ فقد ورد النهي عن ختم القرآن في أقل من ثلاث ليال، و إن ذكر بعض الفقه أنّ ذلك على وجه مخصوص، فالقصد أن لا يجوز ذلك على الدوام، أمّا تحرّي الزمان المبارك مثل رمضان و ختمه في أقل مِن ذلك فلا بأس. و مرحبا بآرائكم. غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: نقد بناء
|
المشاركة : (2) | |
شكراً جزيلاً لكـ على آلطرح ... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه |
الموضوع |
العلاقة بين خواص القرآن الكريم، وفضائل القرآن الكريم والفرق بينهما |
لذة القرآن |
الدروس المستفادة من قصة قارون |
إكمال الدروس للكنوز والدفائن |
ما هي لغة القرآن ؟ |