 15-08-2016, 01:49 PM المشاركة : (41) | |
 شيخ اماراس مشاء الله على بحثك وعلى طريقة طرحك لاتمل ،متابعين معك باذن الله
|
| 15-08-2016, 02:19 PM المشاركة : (42) | |
| موضوع قيم ليت كل من يريد العلوم الروحانيه يقرأه بتمعن ويدل على ممارسة عمليه تسرد آثارها بكل صدق جزاكم الله خيرا وزادكم علما |
| 15-08-2016, 05:10 PM المشاركة : (43) | |
 العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. موضوع قيم ليت كل من يريد العلوم الروحانيه يقرأه بتمعن ويدل على ممارسة عمليه تسرد آثارها بكل صدق جزاكم الله خيرا وزادكم علما أما النورانيين فقرارهم هو قرار الله (...كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به ...) فهم صراحة الفائزون... سأشرح إن شاء الله كل ميكانيزم و سر العمل الروحاني من طقطق إلى السلام عليكم |
| 15-08-2016, 05:19 PM المشاركة : (44) | |
| إطمئن من هذه الناحية العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. شيخ اماراس مشاء الله على بحثك وعلى طريقة طرحك لاتمل ،متابعين معك باذن الله فأنا لا أمل و لا أضجر و لا أتوقف عن التفكير إذا كنت في مزاج جيد... |
| 15-08-2016, 05:27 PM المشاركة : (45) | |
.gif){kind=icon} متابعة تكميلية !نتمم.. لماذا البعض لا يتعالجون أو لا يستفيدون من جلسات التأمل أو يتضررون أو تحدث لهم ظواهر غريبة على مستوى أبدانهم أو نفسيتهم؟ خذوا مني هذه المعلومة : - الطاقة في الأصل غير مؤذية، و إنما نحن من فينا الخلل! (الله ليس شر) - الإنسان من أقوى المخلوقات و أقدرهم على إستعاب الكم الهائل للطاقة الأثيرية! (لقد كرمنا بني آدم) الطاقة أشبه بالماء : * كلما زادت نقاوتها زادت و عظمت فائدتها. * كلما كانت عكرة و غير متجانسة نقصت فائدتها. و سواءا كان الماء صافيا أو عكرا لا يؤثر في قوته الجبارة! * الماء البارد فيه حياة عكس الساخن، و الطاقة الحارة فيها أذى (تزيد الشهوانية، العنف) * سبحان الله الماء هو الأكثر تفاعلا مع الأثير، و له القدرة على تحييد الطاقة السالبة! لهذا شرب الماء العذب الطبيعي بكثرة و الإستحمام به(إضافة الملح للماء بمثابة صابون طاقي فعال) صحي للغاية! * الحصول على الماء العذب أمر مكلف و صعب (و قطرة نجاسة كافية لتلويثه) كذلك الطاقة من الصعب الحصول على طاقة صافية خالصة، تحتاج لفلتر (المشاعر الطيبة)، و لم أجد إسفنج يمتص المشاعر السلبية مثل (التسامح و بذل العطاء)! (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لنفسه ما يحب لغيره) * الطاقة تجري مثل النهر، كل واحد يأخذ على قدر وعائه، و الذكي من أحضر وعاء كبير و غير مثقوب! نرجع للسؤال : لمذا لا نستفيذ كثيرا من جلسات الطاقة؟ يذكرني الأمر بأصحاب النبي لما قالوا له أننا ما إن نجلس بقربك و تحدثنا حتى نكاد نرى الجنة بأعيننا و ما إن نرجع لبيوتنا حتى ننسى كل شيء ! والسبب وعاؤهم مثقوب، كيف؟ هناك سببين رئيسين يفرغان الطاقة منك بشكل سريع! هذا حسب تجربتي الخاصة و المتواضعة. 1)- المشاعر الحارقة و العقد النفسية: * المشاعر الحارقة، سميتها بهذا الإسم لأنها تنتج حرارة في الجسم بدون قيامك لأي نشاط حركي و بها يمكنك معرفة حالتك النفسية(و هو مؤشر يمكن الإعتماد عليه نسبيا و ليس مطلقا) و من بين هذه المشاعر كالتالي: الحسد و الغيرة و القلق و الإكتئاب و الغضب و (مقدمات الجماع بدون إتمام أو بلوغ النشوة، هذه أضفتها حسب تجربتي) * العقد النفسية... 2)- السحر سواءا المخدوم بالجن أو بدونه ( و السحر حسب تعريفي الخاص لا فرق بينه و بين الحسد و العين إلا شيء واحد وهو ربطه و توثيقه بشيء مادي) و سأشرح كيف ذلك ؟ لنفهم أولا ما معنى العقد النفسية و ما معنى السحر؟ ليكن في علمكم أن الإنسان يفكر بعقلين إثنين! الأول يختص بالإدراك المنطقي و حيزه في الدماغ . و الثاني يختص بالإدراك الوجداني و حيزه في القلب . * و قد قال الله جل وعلى (قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها) أي قد أفلح الشخص من زكى النفس من الشهوات!! إذن يوجد أنت و النفس أي يوجد عقل الإدراك المنطقي (خاص بالتعلم و الدراسة و التحليل) و عقل الإدراك الوجداني (خاص بالحب و الشهوات و الأنا و الغرائز عموما) * ليس منا من لم يرى مجنونا يقتات من النفايات!! صح؟ طبعا، هو لا يدرك من هو و لا يتعلم و لا يفهم القوانين الإجتماعية و لا يعنيه من أنت و لا يعرف أين هو و لا إلى أين يذهب، يكاد لا يتوقع شيء! تدمير كامل للشخصية !! صح؟ لكنه يحب الأكل و الشرب (يبحث عن كل شيء يؤكل)و حتى الجنس (قد يغتصب أي أنثى حين تثار شهوته)! و ينام و يركض ...متى يشاء! (بشر متحرر بكل معنى الكلمة) حتى من يفقد الذاكرة لا يفقد البرمجة الغريزية! لماذا هذا كله؟ لأبين لك أنه ما دمت تختار بين الأشياء على هواك فأنت عاقل (إما منطقيا أو وجدانيا) حتى الحيوان يمتلك هذه الثنائية لكن عقله المنطقي لا يمتلك الذكاء التركيبي مثل (الجن و الإنس و الملائكة) ! و لماذا هذا كله؟ لأبين لك أنك لما تكون تفكر في أي شيء فأنت تستخدم عقلين إثنين أو أحدهما و إذا توقف كلاهما عن العمل فأعلم أنك راقد في سبات عميق أو غيبوبة يا حبيبي (على السرير أو في القبر) ههههه كل هذا الكلام فقط لأمهدك لتفهم مامعنى العقد النفسية ! خذ مني معلومة: التفكير بالمنطق لا يستهلك طاقة كبيرة و إذا توقف العقل في حل مشكلة معينة (رياضية أو وظيفية...) يدخل في حالة سكون (ردة فعل طبيعية) في محاولة منه للتخلص من المشكلات الفرعية و غالبا ما يدخل مباشرة في مرحلة تأمل ظرفية (قصرت أو طالت) لأيجاد الحلول(له قدرة الإبتكار و التطوير و التجديد) !! و إذا عجز عن الحل، ترسل المشكلة إلى اللاوعي مباشرة ، للتخزين (عقل المنطق لا يرفض التناقض و الأشياء فليس هو المسؤول عن ذلك بل العقل الوجداني هو من يقرر الرفض و القبول) في إنتظار توفر مستجدات و معطيات تساعده على حل المشكل!! ثم ينتهي الأمر ثم تفرغ الذاكرة إستعدادا لتحد آخر ... هذه هي الكرونولوجيا أو التراتب و طريقة التفكير العقلي المنطقي! العقل الوجداني مختلف تماما في طريقة عمله! فهو يعتمد على معيارين أساسيين (أحب أو أكره) فسرعة قراره تعتمد على كمية الحب أو الكراهية، لكن من أي يأتي الشعور بالحب و الكراهية؟ يتبع... |
| 15-08-2016, 08:59 PM المشاركة : (46) | |
| بسم الله الرحمن الرحيم أخى الحبيب الفاضل الأستاذ أماراس ... من الآن أحبك فى الله ... زدنا زادك الله من فضله ... وصدق من قال أن العلم نور ونور الله لايهدى لعاصى |
| 15-08-2016, 11:36 PM المشاركة : (47) | |
| متابعة تكميلية ! العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. ....فسرعة قراره تعتمد على كمية الحب أو الكراهية، لكن من أين يأتي الشعور بالحب و الكراهية؟ يتبع... و في حالة الإشباع: و هو الفيضان فوق الإعتدال يصبح الشيء الزائد ممقوتا !! بكل بساطة، هذا هو القانون الحاكم على كل شيء(إلا واحد خارج هذا القانون و هو من وضعه - الخالق - فقط فقط فقط) و هو السر الكوني! و بالتالي نستنتج أن الحياة كلها مصالح !! لاتعطي إلا بمقابل و لا تأخذ إلا لحاجة !! فماحاجة الدجاجة للخاتم؟ و ليست لها أصابع! فلماذا التطبيل بالأخلاق و المعاملات و الإيمان ووو سأقول، نعم كل شيء مصالح و أكبر مصلحي هو المؤمن و هو أكبر طماع و أذكاهم !! كيف؟ لأنه يرى مكافئة أفضل و دوام أطول و فرص لا محدودة !! فهو يعطي القليل هنا ليحصل على الكثير هناك، فمصلحة المؤمن أكبر جدا لدرجة أنه لن يرضى إلا بالفردوس! دعونا من الدين و لنتكلم على الواقع. أما الأخلاق فلن تتصف بها إلا إذا كانت لك فيها حاجة و مصلحة (و لا أتحدث عن الإكراه) مثال: سؤال متى تحب الأكل؟ عند (حاجة) الجوع طبعا!! لكن هناك من هو ليس جائع و يحب الأكل؟ هو محتاج لعاطفة أخرى و يعوضها بالأكل كنوع من اللهو لتصريف تلك الطاقة (ردة فعل غريزية و تنفع في مدة قصيرة كالشعور بالملل و الوحدة..)! طيب، لو كنت جائعا جدا، فماهو ألذ طعام في نظرك؟ كل شيء يؤكل فهو لذيذ حتى البشر ههههه- فالجوع سيد الطباخين- و لما تشبع، ما هو ألذ طعام في نظرك؟ ممممممم!!! تبدأ تبحث في مخك و مخيخك على طعام عشقته أيام زماااان الغابر يوم كنت صغيرا ووو تعمل فيها قصة ههههه * إذا نستخلص من هذا أنك تتغير من حالة رغبة إلى حالة نفور بمجرد وصولك لمرحلة للإشباع ! سؤال: متى تكون الفتاة جميلة و جذابة و تعمل فيها روميو و جوليت؟ في حالة (الحاجة) للجنس، و العاطفة...تحلى النسوان! صح؟ و بعد التصريف و الإشباع، فجأة...النسوان يصبحن شياطين! و العكس صحيح على النساء. سؤال: متى ترى خطأك صغيرا و متى تراه كبيرا؟ جوابي: أخبرني عن قدر و مكانة الذي أخطئت في حقه أي مدى حاجتك إليه، أجبك عن حجم خطئك! فالفاجر و العاصي، يا حبيبي! يرى خطأه صغير لأن الله في نظره صغير، وعلى هذا فقس.. سؤال: متى يكون الفراق صعبا و مؤلما بموت أو سفر؟ كلما كان الشخص فاعلا و مهما في حياتك أو يدعمك على عجزك و ضعفك! إذن: الحاجة للشيء هي المحدد للحب و الكراهية، لكن، لماذا نحن غير متساوون إذا؟ هناك عاملين محددين و مهمين جدا: طبعك الذي خلقت به و الظروف التي أنت فيها هي من سيحدد نسبة الحاجة عندك! كيف؟ * الطبع: فالإنسان كله متساوي المكونات تقريبا (إذا إستثنينا المعوقين خلقيا) لكن نسب الأخلاق و الصفات تختلف من شخص لآخر، و تسمى الطباع، لأنها ولدت معك، و بالتالي مبدئيا الطاقة التي يحتاجها شخص ما تختلف عن الآخر!! * الظروف: هي من تؤثر فيك لتتبنى صفة أو خلق معين، و قيل زمان: من عاشر قوما 40 يوما صار منهم !! أيضا لا يمكنك أن تحب شيئا أو تكرهه و أنت لا تعرفه ! (أكرر هنا لا أتحدث عن الإكراه و المبرمج قسرا) فلا أحد سيقول لي أحب ثمرة الأفوكا و هو لم يرها أبدا !! أو أحب المرأة الشقراء و هو لم ير بشرا أبيض البشرة قط أو أحب الطائرة و هو لم يرها قط !! (حتى الله سمى ثمار الجنة بأسماء تعرفها و أنت في الدنيا)!! فسحة: ذات مرة سأل أحد الأشخاص هل في الجنة سيارة مرسيدس و ساحات تفحيط العجلات ؟!! ولم يسأل عن الحور عين لأنه ببساطة لم يرهم قط هههه نعود للموضوع (معذرة على التشتيت) إذن: الرفض و القبول أو الحب و الكراهية هي أساس القرار لدى العقل الوجداني، و قلنا أنهما يخضعان لعامل الحاجة و أن مقداره يحدد من طبع الإنسان الذي ولد به و الظرف الذي هو فيه! (هذا مبدأ فن التنجيم) إذن نحن مسيرون و لسنا مخيرون؟ كلاهما (له موضوع خاص) و ما معنى هذا بمنطق الطاقة؟ الطبع الذي ولد به الشخص سيكون من السهل عليه إدراكه و جذبه و التفوق فيه! مثال: شخص لابس كل الألوان و لكن اللون أسود أكثر تركيز من الباقي، سيظهر ذلك الشخص من بعيد تقريبا أسودا، صح؟ فإذا وضعنا خلفه ستار أسود سينسجم معه و لا تكاد تراه! و إذا وضعنا خلفه لون ضده أبيض، سوف يظهر جليا و بسهولة !! - نفس المبدأ في الطاقات! إذا كان طبع الشخص مائي و أعطيته ورد ناري فقد يحتاج أيام و ليالي من الذكر حتى تظهر بركاته !! فهمتم قصدي؟ - من يريد سحب طاقة زرقاء فلينشط شاكرا العين لأن لونها أزرق (ألوان مجازية) - من يريد طاقة الجنس الحمراء فلينشط شاكرا الجذر تماما مثل ريسيبتر القنوات الفضائية! تعدل التردد على الجهاز ليستقبل قناة محددة، لكن لا بد من توجيه الصحن الهوائي نحو القمر الصناعي ثم كابل التوصيل... والصحن الهوائي هو الجسم الصنوبري أو للتبسيط (الصورة أو الشيء الذي تريد التخاطب معه) و كابلات التوصيل هي مسارات الطاقة أما جهاز الرسيفر هو نوعية الذبذبة (حب أو كراهية/ظلمانية أو نورانية/خير أو شر) يتبع.... |
| 16-08-2016, 05:30 AM المشاركة : (48) | |
| أستاذنا الكريم حفظكم الله وكأن نظرية النسبيه تسرى على جميع امورنا ... وقد قال سيدنا عمر لرجل وهل قامت بيوتنا الا على الكذب فالمرأه أو الرجل عندما يقول أحدهم للآخر كلمة أحبك فانما يقولها بدافع المصلحه فكل منهما يريد ماعند الآخر ( من كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يبتغيها أو أمرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه )الأنسان فى عالم النور خلقه الله سبحانه وتعالى فى أحسن تقويم وهنا فى عالم الطين رده الله الى أسفل سافلين ( ياأيها الأنسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه ) اللهم تولنا برحمتك واجعل هجرتنا خالصة اليك والى رسولك الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى رسلك الكرام البرره وأنبيائك وأوليئك ياكريم |
| 16-08-2016, 06:31 AM المشاركة : (49) | |
 تعقيب جليلالعضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. أستاذنا الكريم حفظكم الله وكأن نظرية النسبيه تسرى على جميع امورنا ... وقد قال سيدنا عمر لرجل وهل قامت بيوتنا الا على الكذب فالمرأه أو الرجل عندما يقول أحدهم للآخر كلمة أحبك فانما يقولها بدافع المصلحه فكل منهما يريد ماعند الآخر .... لو تعلم أن سيدنا عمر لديه عندي مكانة خاصة، أجد شخصيته أقرب إلي من غيره !! صحابي عظيييم... و أظنك فهمت الموضوع جيدا، قانون المصلحة القليل يفهمه بعمق ! لم أقرأ عليه في كتاب و لكن سبق و أن أبتليت بتجربة قاسية بالكاد خرجت منها، أطرح دوما أسئلة و أبحث عن أجوبة بداخلي حتى كدت أجن بحق !! و توصلت لهذه المفاتيح !! و موضوع العقد النفسية أكبر عائق أمام تقدم الإنسان ،و القرين أدهى كائن على الإطلاق لديه خزانة عقدك يستعملها ضدك كلما رغبت في الترقي!!! و لدي طريقة أميز بها أفكاري الخاصة الصادرة مني و الأفكار الدخيلة من غيري، بسرعة! بالتحدث إلى اللاوعي !!... سأشرحها في وقتها.. |
| 16-08-2016, 11:09 AM المشاركة : (50) | |
| أخى العزيز الأستاذ الفاضل أماراس حفظكم الله ... أريد أن أقص عليك ماحدث لى يوما وأنا أقرأ فى كتاب السر الأعظم للدكتور مصطفى محمود فقد وجدت نفسى كأننى محاط بعقل امتد علمه الى جميع المخلوقات لايهمل منها شيئا أتاه الله من علمه سبحانه لايعصى الله ماأمره ويفعل ما يؤمر به وهو عقل العالم الأكبر وعقلنا فرع منه ولم يذكرنى بذلك الا ذكر القرين الذى يأمر بالسوء فهو فرع من الشيطان ونسميه العقل الباطن وهو مزبلة أخلاق النفس البشريه يتعهدنا من الصغر حتى مرحلة التمييز والتكليف فيتوارى تحت ضغط العرف والقانون والدين فاذا انفك اساره فانه يظهرنا بالوجه الآخر مثل دكتور جيكل ومستر هايد (وقد قال عنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن كل ابن آدم يولد يلازمه شيطان يأمره بالسوء والفحشاء ولما قالوا حتى أنت يارسول الله قال حتى أنا ولكن الله أعاننى عليه فأسلم ) فنحن بينهما نتقلب (قلوب العباد بين اصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء ) فهل نحن عندما نعجز عن حل مشكله بالتفكير المنطقى للعقل الظاهر ذو الذاكرة المؤقته ويفشل فى حلها فانه يتوقف ويسلمها للعقل الباطن لحلها فكيف يأتمنه وهو على هذه الحالة من الفساد أم أنه لابد أن يتطهر لكى يكون صادقا فيما ينصحنا به أم أن عقلنا الظاهر يتصل فى هذه الحاله بالعقل الكونى وهو ملك لاينصح الا بخير والعقل الباطن محدود القوى والعقل الكونى لاحدود لعلمه ان هذا سؤال يحيرنى أثابكم الله |
مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
العرض العادي
