المشاركات الجديدة
مواضيع مختلفة : أي موضوع لم يعنون سابقا

المهدي في مدرسة اهل البيت عليهم السلام (احداث عصر الظهور)

Untitled20 المهدي في مدرسة اهل البيت عليهم السلام (احداث عصر الظهور)
اللهم صل على محمد وال محمد
قام بهذا البحث (علي الكاظمي) حسب الروايات المنقولة عن اهل البيت عليهم السلام بالتواتر
لبحث الشامل للحجه عج وكل مايتعلق بظهوره,,
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد واله الطاهرين,,,,

وخير ما نفتتح به هو حديث جابر الجعفي وهو من الثقاة قال سمعت جابر بن عبد الله الانصاري يقول لما انزل الله على نبيه محمد صلى الله عليه واله قوله ..يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله والرسول واولي الامر منكم ..قلت يا رسول الله عرفنا الله ورسوله فمن اولي الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك .
فقال هم خلفائي يا جابر وائمة المسلمين من بعدي.اولهم علي بن ابي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر ستدركه ياجابر فاذا لقيته فاقرائه مني السلام ثم الصادق جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم سميي وكنيي حجة الله في ارضه وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تعالى ذكره مشارق الارض له ذاك الذي يغيب عن شيعته واوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول باماته الا من امتحن الله قلبه للايمان قال جابر قلت له يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع بيه في غيبته ..فقال صلى الله عليه واله أي والذي بعثني بالنبوه انهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في الغيبه كانتفاع الناس بالشمس وان تجلاها سحاب ..يا جابر هذا من مكنون سر الله ومخزون علمه فاكتمه الا عن اهله....
وهذه الروايه من كتاب الزام الناصب ....ومما لا شك فيه من انكر امامة احد الاوصياء فقد انكر امامة الجميع كما من انكر نبوة احد الانبياء فقد انكرهم اجمعين وذلك باتفاق جميع علماء الاماميه ومما دلت عليه نصوص سادتي الامه عليهم السلام فعن تلخيص الشافي قال الشيخ الطوسي عندنا من حارب امير المؤمنين فهو كافر والدليل على ذلك اجماع الفرقه المحقه الاماميه على ذلك ....وكما الاخبار كثيرة في من جحد امامة احد المصومين فعن الصادق سيدي قال لايبالي الناصب صلى ام زنا وهذه الاية نزلت فيهم ...عاملة ناصبه تصلى نارا حاميه...
وهنا اشارة واضحه انه يجب القول بامامة الاثنى عشر كما هو الحال في جميع الانبياء والان ننعطف الى علامات ضهور سيدي الحجه عليه السلام
1
.اختلاف بني العباس في الملك الدنياوي
2
,خروج السفياني وقتل الحسني وقتل النفس الزكيه بظهر الكوفه في سبعين من الصالحين
3,
هدم حائط مسجد الكوفه
4,
خسف بالبيداء بالمغرب وخسف بالمشرق
5
,كسوف الشمس قي النصف من شهر رمضان وخسوف القمر في اخر الشهر على خلاف العادات
6,
اقبال رايات السود من قبل خرسان وخروج اليماني وظهور المغربي وتملكه الشامات
7
,نزول الترك الجزيره ونزول الروم الرمله وخلع العرب اعنتها تملكها البلاد وخروجها على سلطان العجم
8,
قتل اهل مصر اميرهم وخراب الشام واختلاف ثلاث رايات فيه ودخول رايات قيس والعرب الى مصر ورايات كنده الخرسان وورود خيل من قبل المغرب حتى تربط بفناء الحيره
9,
شق في الفرات حتى يدخل الماء ازقة الكوفه
10
,نداء من السماء يسمعه اهل الارض كل اهل لغة بلغتهم الا ان الملك في بني ابي طالب
11,
اموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا الى الدنيا فيتعارفون فيها ويتزاورون ........
.وهناللك علامت كثيره وردت عن الرسول الاكرم وسادتي المعصومين عليهم السلام منها مسخ لقوم من اهل البدع حتى يصيروا قرده وخنازير .....الخ
علامات خروج الحجه بن الحسن عليه السلام قال صعصعه بن صوحان خطب بنا امير المؤمنين ذات يوم فقال ايها الناس سلوني يا أيها الناس قبل أن تفقدوني ثلاثا فقام صعصعة بن صوحان فقال يا أمير المؤمنين متى يخرج الدجال فقال له ع اقعد فقد سمع الله كلامك و علم ما أردت و الله و الله ما المسئول عنه بأعلم من السائل و لكن لذلك علامات و هيئات يتبع بعضها بعضا كحذو النعل فإن شئت أنبأتك بها قال نعم يا أمير المؤمنين فقال علي ع احفظ فإن علامة ذلك إذا أمات الناس الصلاة و أضاعوا الأمانة و استحلوا الكذب و أكلوا الربا و أخذوا الرشى و شيدوا البناء و قطعوا الأرحام و اتبعوا الأهواء و استخفوا بالدماء و كان الحلم ضعفا و الظلم فخرا و كانت الأمراء فجرة و الوزراء ظلمة و العرفاء خونة و القراء فسقة و ظهرت شهادة الزور و استعلن الفجور و قول البهتان و الإثم و الطغيان و حليت المصاحف و زخرفت المساجد و طولت المنابر و أكرم الأشرار و ازدحمت الصفوف و اختلفت القلوب و نقضت العهود و اقترب الموعود و شارك النساء أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا و علت أصوات الفساق و استمع منهم و كان زعيم القوم أرذلهم و اتقي الفاجر مخافة شره و صدق الكاذب و اؤتمن الخائن و اتخذت القيان و المعازف و لعن آخر هذه الأمة أولها و ركب ذوات الفروج السروج و تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال و أشهد الشاهد من
غير أن يستشهد و شهد الآخر قضاء لذمام بغير حق عرفه و تفقه لغير الدين و آثروا عمل الدنيا على الآخرة و لبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب و قلوبهم أنتن من الجيفة و أمر من الصبر فعند ذلك الوحا الوحا ثم العجل العجل خير المساكن حينئذ بيت المقدس ليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكانه فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال يا أمير المؤمنين من الدجال فقال إن الدجال الصائد بن الصيد فالشقي من صدقه و السعيد من كذبه يخرج من بلد يقال له أصبهان من قرية تعرف باليهودية عينه اليمنى ممسوحة و الأخرى في جبهته كأنها كوكب الصبح فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم بين عينيه مكتوب كافر يقرأه كل كاتب و أمي يخوض البحار و تسير معه الشمس بين يديه جبل من دخان و خلفه جبل أبيض يرى الناس أنه طعام يخرج حين يخرج من قحط شديد تحته حمار أقمر خطوة حماره ميل تطوى له الأرض منهلا منهلا لا يمر بماء إلا غار إلى يوم القيامة ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن و الإنس و الشياطين يقول إلي أوليائي أنا الذي خلق فسوى وقدر فهدى
أنا ربكم الأعلى و كذب عدو الله إنه أعور يطعم الطعام و يمشي في الأسواق و إن ربكم ليس بأعور و لا يطعم الطعام و لا يمشي في الأسواق ألا إن أكثر أتباعه يومئذ أولاد زنا و أصحاب الطيالسة الخضر يقتله الله عز و جل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق لثلاث ساعات من يوم الجمعة على يدي من يصلي المسيح عيسى ابن مريم خلفه ألا إن بعد ذلك الطامة الكبرى قلنا و ما ذاك يا أمير المؤمنين قال خروج دابة من الأرض من عند الصفا معها خاتم سليمان و عصا موسى تضع الخاتم على وجه كل مؤمن فيطبع فيه هذا مؤمن حقا و يضعه على وجه كل كافر فيكتب فيه هذا كافر حقا حتى أن المؤمن ينادي الويل لك يا كافر و أن الكافر ينادي طوبى لك يا مؤمن وددت أني اليوم مثلك فأفوز فوزا عظيما ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله عز و جل و ذلك بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا توبة تقبل و لا عمل يرفع و لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ثم قال ع لا تسألوني عما بعد ذلك فإنه عهد إلي حبيبي ألا أخبر به غير عترتي قال ابن سمرة فقلت لصعصعة ما عنى أمير المؤمنين ع بهذا القول قال يا ابن سمرة إن الذي يصلي خلفه عيسى هو الثاني عشر من العترة
التاسع من ولد الحسين ع و هو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الركن و المقام فيملأها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما ,,,,,,,,,,,
روى الصدوق ـ فى عيون اخبار الرضا ـ بإسناده الى التميمى عن الإمام على بن موسى الرضا عن آبائه قال: قال رسول الله :

«لا تقوم السّاعة حتى يقوم القائم الحق منّا، و ذلك حين يأذن الله ـ عزّوجل ـ له.. و من تبعه نجا، و من تخلّف عنه هلك.. أللهَ اللهَ عبادَ الله، فأتوه و لو على الثلج، فانه خليفة الله عزوجل و خليفتى».

و ايضاً بنفس الإسناد عن الرضا عن آبائه عن على قال: قال رسول الله : «لاتذهب الدنيا حتى يقوم بأمر أمتى رجل من ولد الحسين، يملأها عدلاً كما ملئت ظلماً و جوراً
وعن النبى انه قال: «كيف انتم اذا نزل ابن مريم فيكم و امامكم منكم ـ يعنى المهدى(عج) ـ»
روى الصدوق باسناده الى سليمان بن جعفر قال: سألت الرضا فقلت: تخلو الارض من حجة؟ فقال:«لو خلت الارض طرفة عين من حجة لساخت بأهلها».

و عن الامام ابى جعفر الباقر:«لو بقيت الأرض يوماً بلا إمام منّا لساخت باهلها، و لعذبهم الله بأشد العذاب
السفياني
السفياني انما سميه بهذا اللقب فهو لاتصال نسبه بابو سفيان ابا معاويه ,,,واخواله من بني كلب كما دلت الروايات عليه وهو احد الرأساء المسيطرين على دمشق ,,طبعا يظهر بعد الاختلاف بالشام وظهور الاصهب والابقع فيظهر بهم ويتسلط على الكور الخمس وهي دمشق ، حمص ، فلسطين ، الاردن ، قنسرين ..و هو الرجل الذي يقود جيش الضلالة و الفتنة و يحكم بعض المناطق و يقود جيشه بعدئذٍ لمحاربة الامام المهدي و وردت به روايات عديدة . قال رسول الله و ذكر فتنة تكون بين المشرق و المغرب ، : فبينما هم كذلك ، إذْ خرج السفياني ، من الوادي اليابس ، في فورة ذلك ، حتى ينزل دمشق ضحى ، فيبعث جيشين ، جيشاً إلى الشرق ، و جيشاً الى المدينة ، حتى اذا نزلوا بأرض بابل ، بالمدينة الملعونة ، و البقعة الخبيثة ، فيقتلون اكثر من ثلاثة آلاف و يبقرون بها اكثر من مائة امرأة ، و يقتلون بها ثلاثمائة كبش من بني العباس ، ثم ينحدرون الى الكوفة ، فيخربون ما حولها ، ثم يخرجون متوجهين الى الشام ، فتخرج راية من الكوفة ، فيلحق ذلك الجيش منهم مسيرة ليلتين ، فيقتلونهم ، فلا يفلت منهم إلا مخبر ، و يستنقذون ، ما بأيديهم من السبي و الغنائم ,,كما ان بعض المفسرين نسب ذكر الدجال على انه هو السفياني لاكن الواقع ان الدجال غير السفياني كما اوضحت الاحاديث بالاختلاف بينهما ,,ولو ان كلاهما من المحاربين للامام الحجه عج والمعاندين لاوامره عليهم لعائن الله ورسوله الاكرم ,,,نذكر بعض الروايات الخاصه بالسفياني ,, ففي عقد الدرر أخرج بسنده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : " يخرج رجلٌ يقال له السفياني في عمق دمشق ، و عامة من يتبعه من كلب ( اسم احدى القبائل ) فيقتل حتى يبقر بطون النساء و يقتل الصبيان ,, و قال ابن الصباغ : . . . إن السفياني رجل من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان ، ضخم الهامة ، بوجهه أثر الجدري ، بعينه نكته بيضاء و تكون نهاية السفياني على يدي الامام المهدي و يساعده في ذلك عيسى حيث انه ينزل و يصلي خلف المهدي كما اشارت الروايات ، و كل حركة السفياني لا تدوم أكثر من خمسة عشر شهراً .
اليماني
اليماني هو السيد الحسيني من ذرية الحسين عليه السلام واسمه حسن اوحسين كما دلت الروايات المأكده وظهوره يكون باليمن وهو الذي يدعوا الى الرضا من ال محمد ,ويظهر من سياق الروايات انه احد الحكام الذين تكون بيده زمام الامور ,,وهو احد انصار الامام الحجه عليه السلام وهو الذي يدخل العراق لنصرة اهله من بطش السفياني الكافر ..اذن هو السيد الحسيني الممهد للامامنا الحجه عج ومن الموالين والناصين لاهل الحق ,,,، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « خروج الثلاثة : السفياني والخراساني واليماني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، وليس فيها راية أهدى من راية اليماني ، لأنّه يدعو إلى الحق »,كما ان رايته من اخلص الرايات التي لي فيها من اغراض سياسيه او عنصريه كما اوضحت كل الروايات الخاصه باليماني انه انسان نزيه وغير ملتوي ,,كما ان رايته الوحيده التي يجب نصرتها والدفاع عن مبادئها وحرمة الخذلان لها .
روى المفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « يخرج إلى القائم من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلأً ، خمسة عشرمن قوم موسى الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون ، وسبعة من أصحاب الكهف ، ويوشع ابن نون ، وسلمان ، وأبو دجانة الأنصاري ، والمقداد بن الأسود ، ومالك الأشتر ، فيكونون بين يديه أنصاراً وحكاماً »
,ان في امامنا الثاني عشر وهو خاتم الاوصاء سنن من انبياء الله عليهم السلام كم ورد في الاخبار عن الائمه سادتي عليم االسلام فعن الامام الصادق سيدي عليه السلام قال,اما سنة من موسى فخائف يترقب واما سنة من عيسى فيقال فيه ما قيل في عيسى واما سنة من يوسيف فالستر جعل الله بينه وبين الخلق حجابا يرونه ولا يعرفونه واما سنة من محمد صلى الله عليه واله وسلم فيهتدي بهداه ويسير بسيرته,,؟ قطعا ومن البديهي ان يجري على سيدي وامامنا الحجه عليه السلام ما جرى على انبياء الله ورسله واوصيائه من سنن وغيرها وبذلك يكون من السهل على كل منصف ان يسلم لوجود المهدي المنتظر روحي فداه لان الله سبحانه وتعالى اجرى عليه ما اجرى على الانبياء والرسل فمنهم من غاب مثل الخضر وعيسى ورفع ادريس مكانا عليا ونوم اصحاب الكهب لسنين طويلا وحتى يومنا هذا وهذه قرائن لكل منصف لغياب سيدي الحجه المهدي ,وكذلك خفاء مولده عليه السلام فموسى بن عمران خير قرينه .اما طول عمره فهذا نبي الله نوح وادم وشعيب بلغت اعمارهم الاف السنين قبل ان يتوفاعم الله جل شأنه ومن هذه القرائن كثيره للاستدلال ونختم بهذه الروايه الشريفه عن الامام علي السجاد سيدي قال في القائم منا سنن من سنن الانبياء ,سنة من ادم,وسنة من نوح,وسنة من ابراهيم,وسنة من عيسى,وسنة من ايوب,وسنة من محمد صلى الله عليه وعليهم واله ,, فاما من ادم ومن نوح فطول العمر ,واما ابراهيم فخفاء الولاده واعتزال الناس ,واما من موسى فالخوف والغيبه,واما من عيسى فاختلاف الناس فيه,واما من ايوب فالفرج بعد البلوى,واما من محمد صلى الله عليه واله فالخروج بالسيف..؟ ,,,بسم الله الرحمن الرحيم ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ,,
عن سيدي الامام الصادق عليه السلام قال وما تنكر هذه الامه ان يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف ان يكون يسير في اسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه حتى ياذن الله عز وجل يعرفهم نفسه كما اذن ليوسف حين قال ,,هل علمتم ما فعلتم بيوسف واخيه اذ انتم جاهلون ,قالو ائنك لانت يوسف , قال انا يوسف وهذا اخي ,
اي والذي نفسي بيده ياسلمان
عن ابن عباس انه قال: (حججنا مع رسول الله حجة الوداع، فأخذ بحلقة باب الكعبة ثم أقبل علينا بوجهه، فقال: ألا أخبركم باشراط الساعة؟ وكان أدنى الناس منه يومئذ سلمان (رحمه الله) فقال بلى يا رسول الله.

فقال: (صلى الله عليه وآله وسلّم) إن من اشراط القيامة: اضاعة الصلوات، واتباع الشهوات، والميل إلى الأهواء، وتعظيم أصحاب المال، وبيع الدين بالدنيا، فعندها يذوب قلب المؤمن في جوفه، كما يذاب الملح في الماء، مما يرى من المنكر فما يستطيع أن يغيّره.

قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟

قال: إي والذي نفسي بيده يا سلمان، إن عندها يليهم أمراء جورة، ووزراء فسقة، وعرفاء ظلمة، وامناء خونة.

فقال سلمان: وان هذا لكائن يا رسول الله؟.

قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): إي والذي نفسي بيده يا سلمان، إن عندها يكون المنكر معروفاً، والمعروف منكراً، ويؤتمن الخائن، ويخون الأمين، ويصدق الكاذب، ويكذب الصادق.

قال سلمان: وان هذا لكائن يا رسول الله؟

قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): اي والذي نفسي بيده يا سلمان، فعندها تكون امارة النساء، ومشاورة الاماء، وقعود الصبيان على المنابر، ويكون الكذب طرفاً، والزكاة مغرماً،والفيء مغنماً، ويجفو الرجل والديه ويبر صديقه، ويطلع الكوكب المذنب.

قال سلمان: وان هذا لكائن يا رسول الله؟

قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): اي والذي نفسي بيده يا سلمان، وعندها تشارك المرأة زوجها في التجارة، ويكون المطر قيظاً، ويغيظ الكرام غيظاً، ويحتقر الرجل المعسر، فعندها تقارب الأسواق إذ قال هذا: لم أبع شيئاً وقال هذا لم اربح شيئاً، فلا ترى إلا ذامّا لله.

قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟

قال (صلى الله عليه وآله وسلّم) : أي والذي نفسي بيده يا سلمان، فعندها يليهم أقوام ان تكلموا قتلوهم، وان سكتوا استباحوا حقهم، ليستأثرون أنفسهم بفيئهم وليطؤن حرمتهم وليسفكن دماءهم وليملأن قلوبهم ذعراً ورعباً، فلا تراهم إلا وجلين خائفين مرهوبين.

قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟

قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): أي والذي نفسي بيده يا سلمان، إن عندها يؤتى بشيء من المشرق وشيء من المغرب يلون، أمتي فالويل لضعفاء أمتي منهم، والويل لهم من الله، لا يرحمون صغيراً ولا يوقرون كبيراً، ولا يتجاوزون من مسيء، جثتهم جثة الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين.

قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟

قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): اي والذي نفسي بيده يا سلمان، وعندها يكتفي الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، ويغار على الغلمان كما يغار على الجارية في بيت أهلها، وتشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، ولتركبن ذوات الفروج السروج فعليهن من أمتي لعنة الله.

قال سلمان: وان هذا لكائن يا رسول الله؟

قال: اي والذي نفسي بيده يا سلمان ان عندها تزخرف المساجد كما تزخرف البيع والكنائس، وتحلى المصاحف، وتطول المنارات، وتكثر الصفوف بقلوب متباغضة وألسن مختلفة.

قال سلمان: وان هذا لكائن يا رسول الله؟

قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): اي والذي نفسي بيده، وعندها تحلى ذكور أمتي بالذهب، ويلبسون الحرير والديباج، ويتخذون جلود النمور صفافا ـ أي فراشا ـ.

قال سلمان: وان هذا لكائن يا رسول الله؟

قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): اي والذي نفسي بيده يا سلمان، وعندها يظهر الربا، ويتعاملون بالعينة والرشى، ويوضع الدين وترفع الدنيا.

قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟

قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): أي والذي نفسي بيده يا سلمان، وعندها يكثر الطلاق، فلا يقام لله حداً ولن يضروا الله شيئاً.

قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟

قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): اي والذي نفسي بيده يا سلمان، وعندها تظهر القينات والمعازف، ويليهم أشرار أمتي.

قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟

قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): اي والذي نفسي بيده يا سلمان، وعندها تحج أغنياء أمتي للنزهة، وتحج أوساطها للتجارة، وتحج فقراؤهم للرياء والسمعة، فعندها يكون أقوام يتعلمون القرآن لغير الله، ويتخذونه مزامير، ويكون أقوام يتفقهون لغير الله، وتكثر أولاد الزنا، ويتغنون بالقرآن، ويتهافتون بالدنيا.

قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟

قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): أي والذي نفسي بيده يا سلمان، ذاك إذا انتهكت المحارم، واكتسبت المآثم، وتسلط الأشرار على الأخيار، ويفشو الكذب، وتظهر اللجاجة، وتغشو الفاقة، ويتباهون في اللباس، ويمطرون في غير أوان المطر، ويستحسنون الكوبة والمعازف وينكرون الأمر، بالمعروف والنهي، عن المنكر حتى يكون المؤمن في ذلك الزمان أذل من الأمة، ويظهر قراؤهم وعبادهم فيما بينهم التلاوم، فاولئك يدعون في ملكوت السماوات: الأرجاس الأنجاس.

قال سلمان: وإن هذا لكائن يا رسول الله؟

قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): أي والذي نفسي بيده يا سلمان، فعندها لا يحض الغني على الفقير حتى أن السائل يسأل فيما بين الجمعتين لا يصيب أحداً يضع في كفه شيئاً.

قال سلمان: وان هذا لكائن يا رسول الله؟

قال (صلى الله عليه وآله وسلّم): أي والذي نفسي بيده يا سلمان ,,,
جمله من الاحاديث في الامام المهدي عج
عن سعيد بن جبير قال: سمعت سيد العابدين علي بن الحسين(عليه السلام) يقول: (في القائم سنّة من نوح وهو طول العمر) وقال علي بن الحسين سيد العابدين (عليه السلام) : (القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا: لم يولد بعد، ليخرج حيت يخرج وليس لأحد في عنقه بيعة) عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر يقول:

(القائم منا منصور بالرعب، مؤيد بالنصر، تطوي له الأرض وتظهر له الكنوز، يبلغ سلطانه المشرق والمغرب، ويظهر الله عزوجل به دينه على الدين كله ولو كره المشركون، فلا يبقى في الأرض خراب إلا قد عمر، وينزل روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام) فيصلي خلفه، قال: قلت: يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم؟ قال: إذا تشبّه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، وركب ذوات الفروج السروج، وقبلت شهادات الزور، وردت شهادات العدول، واستخف الناس بالدماء وارتكاب الزنا وأكل الربا... وعن أبي أيوب المخزومي قال: ذكر أبو جعفر محمد بن علي الباقر سير الخلفاء الأثنى عشر الراشدين (صلوات الله عليهم) فلما بلغ آخرهم قال: الثاني عشر الذي يصلي عيسى بن مريم (عليه السلام) خلفه (عليك) بسنته والقرآن الكريم,,,, عن الإمام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: (أما والله ليغيبنّ عنكم مهديكم حتى يقول الجاهل منكم: ما لله في آل محمد حاجة، ثم يقبل كالشهاب الثاقب فيملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً) وعن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن سنن الأنبياء بما وقع بهم من الغيبات حادثة في القائم منا أهل البيت حذو النعل بالنعل والقذّة بالقذّة.,,, عن علي بن جعفر (عليه السلام)، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم لا يزيلنكم أحد عنها، يا بني: انه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به، إنما هي محنة من الله عزوجل امتحن بها خلقه، ولو علم آباؤكم وأجدادكم ديناً أصح من هذا لاتبعوه. فقلت: يا سيدي وما الخامس من ولد السابع؟ فقال: يا بنيّ عقولكم تضعف عن ذلك وأحلامكم تضيق عن حمله ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه) ,,وعن الريان بن الصلت قال: قلت للرضا (عليه السلام) : أنت صاحب هذا الأمر؟ فقال: أنا صاحب هذا الأمر ولكني لست بالذي أملأها عدلاً كما ملئت جوراً، وكيف أكون ذلك على ما ترى من ضعف بدني، وإن القائم هو الذي إذا خرج كان في سن الشيوخ ومنظر الشبان، قوياً في بدنه حتى لو مد يده إلى أعظم شجرة على وجه الأرض لقلعها، ولو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها، يكون معه عصا موسى (عليه السلام)، وخاتم سليمان (عليه السلام). ذاك الرابع من ولدي، يغيبه الله في ستره ما شاء، ثم يظهره فيملأ (به) الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً) وعن الصقر بن أبي دلف قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا (عليه السلام) يقول: إن الإمام بعدي ابني علي، أمره أمري، وقوله قولي، وطاعته طاعتي، والإمام بعده ابنه الحسن، أمره أمر أبيه، وقوله قول أبيه، وطاعته طاعة أبيه، ثم سكت، فقلت له: يا ابن رسول الله فمن الإمام بعد الحسن؟ فبكي (عليه السلام) بكاءاً شديداً، ثم قال: إن من بعد الحسن ابنه القائم بالحق المنتظر. فقلت له: يا ابن رسول الله لم سمي القائم؟ قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته. فقلت له: ولم سمي المنتظر؟ قال: لأن له غيبة يكثر أيامها ويطول أمدها فينتظر خروجه المخلصون وينكره المرتابون ويستهزئ بذكره الجاحدون، ويكذب فيها الوقّاتون، ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلمون) عن أبي هاشم داوود بن القاسم الجعفري قال: (سمعت أبا الحسن صاحب العسكر (عليه السلام) يقول: الخلف من بعدي ابني الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: ولم جعلني الله فداك؟ فقال: لأنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه، قلت: فكيف نذكره؟ قال: قولوا: الحجة من آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلّم) عن أحمد بن اسحاق بن سعد الأشعري قال: (دخلت على أبي محمد الحسن بن علي(عليه السلام) وأنا أريد ان أسأله عن الخلف (من) بعده، فقال لي مبتدئاً: يا أحمد بن إسحاق إن الله تبارك وتعالى لم يخل الأرض منذ خلق آدم (عليه السلام) ولا يخليها إلى ان تقوم الساعة من حجة لله على خلقه، به يدفع البلاء عن أهل الأرض، وبه ينزل الغيث، وبه يخرج بركات الأرض.

قال: فقلت له: يا ابن رسول الله فمن الإمام والخليفة بعدك؟ فنهض (عليه السلام) مسرعاً فدخل البيت، ثم خرج وعلى عاتقه غلام كأن وجهه القمر ليلة البدر من أبناء الثلاث سنين، فقال: يا أحمد بن إسحاق لولا كرامتك على الله عزوجل وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا، إنه سميّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وكنيه، الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً)


بعض من احوال الناس قبل ظهور فرج ال محمد الطاهرين
ورد في حديث قدسي طويل عن ابن عباس عن الرسول ما يذكر منه«اذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر الفتك وقل الفقهاءالهادون وكثر فقهاء الضلالة الخونة وكثر الشعراء واتخذت امتك قبورهم مساجد، وحليت المصاحف، وزخرفت المساجد وكثر الجور والفساد وظهر المنكر وامرت امتك ‏به، ونهوا عن المعروف...» الى ان قال : «وصارت الامراء كفرة، واولياؤهم فجرة، واعوانهم ظلمة وذوو الراي منهم فسقة‏» وعن الامام الصادق عن الرسول ، وهو يذكر حالة الامة في ذلك الزمان وفيه:
«لا يبقى من القرآن الا رسمه، ولا من‏الاسلام الا اسمه، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة واليهم تعود» وروى عن محمد بن منصور الصيقل عن ابيه قال: دخلت على ابي جعفر (الباقر) وعنده جماعة فبينما نحن‏نتحدث وهو مقبل على بعض اصحابه (ويبدو ان حديثهم كان عن القائم المنتظر ) اذ التفت الينا وقال: في اي شي‏ء انتم؟. «هيهات هيهات لا يكون الذي تمدون اليه اعناقكم حتى تمحصوا، ولا يكون الذي تمدون اليه اعناقكم حتى تميزوا، ولا يكون الذي تمدون اليه اعناقكم حتى تغربلوا،ولا يكون الذي تمدون اليه اعناقكم الا بعد اياس، ولا يكون الذي تمدون اليه اعناقكم حتى يشقى من شقي ويسعد من سعد» وعن جابر الجعفي قال: قلت لابي جعفر متى يكون فرجكم؟ فقال : «هيهات هيهات لا يكون فرجنا حتى تغربلوا، ثم تغربلوا ثم تغربلوا آيقولها ثلاثا حتى يذهب اللّه الكدر ويبقى الصفو» وعن ابي جعفر (الباقر) قال: لتمحصن يا شيعة آل محمد تمحيص الكحل في العين، لان صاحب الكحل يدري متى يقع الكحل في العين، ولا يعلم متى يخرج منهاوكذلك يصبح الرجل على شريعة من امرنا، ويمسي وقد خرج منها ويمسي على شريعة من امرنا، ويصبح وقد خرج منها... وعن ابي بصير رحمه اللّه عن ابي جعفر (الباقر) قال: لا يقوم القائم الا على خوف شديد من الناس وزلازل، وفتنته، وبلاء يصيب الناس وطاعون قبل ذلك وسيف‏قاطع بين العرب، واختلاف شديد في الناس، وتشتيت في دينهم، وتغير من حالهم، حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساءا من عظم ما يرى من كلب الناس، واكل‏بعضهم بعضا، فخروجه اذا خرج يكون عند الياس والقنوط... ... وروى مسلم في صحيحه عن ابي هريرة ان رسول اللّه قال: «لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني كنت مكانه‏». وروى ايضا عنه قال: قال رسول اللّه : «والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى ياتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قتل، ولا المقتول فيم قتل!!! فقيل: كيف يكون ذلك؟ قال : الهرج القاتل والمقتول في النار وعن الربيع بن محمد قال: قال لي ابو عبداللّه (الصادق) :

واللّه لتكسرن كسر الزجاج، وان الزجاج يعاد فيعود كما كان، واللّه لتكسرن كسر الفخار، وان الفخار لا يعود واللّهلتميزن، واللّه لتمحصن واللّه لتغربلن كما يغربل الزوان من القمح
ورد في «تفسير الإمام الحسن العسكري » أنّ الإمام محمد التقي قال:
إنّ من تكفل بأيتام آل محمد صلى الله عليه وآله، المنقطعين عن إمامهم، المتحيرين في جهلهم، الأُسراء في أيدي شياطينهم وفي أيدي النواصب من أعدائنا فاستنقذهم منهم، وأخرجهم من حيرتهم، وقهر الشياطين بردْ وساوسهم، وقهر الناصبين بحجج ربّهم، ودليل أئمتهم، ليفضلون عند الله على العباد بأفضل المواقع، بأكثر من فضل السماء على الأرض والعرض والكرسي والحجب، وفضلهم على هذا العابد كفضل القمر ليلة البدر على أخفى كوكب في السماء. وروي عن الإمام علي النقي أنّه قال:
«لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين إليه، والدالّين عليه، والذابّين عن دينه بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلاّ ارتد عن دين الله، ولكنهم الذين يمسكون أزمّة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكّانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل». عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال:
«إذا ظهرت البدع في أمّتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله» وروي في كتاب (الفتن) من (البحار) عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال لأمير المؤمنين :
«يا علي، لو هدى الله بك رجلاً واحداً خير لك ممّا طلعت عليه الشمس» عن الرضا أنه قال:
حدّثني أبي، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام أنّ النبي صلى الله عليه وآله قيل له: يا رسول الله، متى يخرج القائم من ذرّيّتك؟
فقال : «مثله مثل الساعة التي }لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالأَْرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً روي في (روضة الكافي) عن الصادق أنه قال:
«إذا تمنّى أحدكم القائم فليتمنّه في عافية، فإنّ الله بعث محمداً صلى الله عليه وآله رحمة ويبعث القائم نقمة»
دعاء العهد الصغير
ويقرأ يومياً بعد صلاة الصبح باعتباره زيارة له وقد ورد في (البحار) و(زاد المعاد) وغيرها وهو:

«اَللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلاَيَ صَاحِبَ الزَّمَانِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ‏فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا وَبَرِّهَا وَبَحْرِهَا وَسَهْلِهَا وَجَبَلِهَا حَيِّهِمْ وَمَيِّتِهِمْ‏ وَعَنْ وَالِدَيَّ وَوُلْدِي وَعَنِّي مِنَ الصَّلَوَاتِ وَالتَّحِيَّاتِ زِنَةَ عَرْشِ اللَّهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ‏وَمُنْتَهَى رِضَاهُ وَعَدَدَ مَا أَحْصَاهُ كِتَابُهُ وَأَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ.
‏اللَّهُمَّ (إِنِّي) أُجَدِّدُ لَهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَفِي كُلِّ يَوْمٍ عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً فِي رَقَبَتِي. ‏اللَّهُمَّ كَمَا شَرَّفْتَنِي بِهَذَا التَّشْرِيفِ وَفَضَّلْتَنِي بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ وَخَصَصْتَنِي بِهَذِهِ النِّعْمَةِ فَصَلِّ عَلَى مَوْلاَيَ وَسَيِّدِي صَاحِبِ الزَّمَانِ وَاجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَالذَّابِّينَ عَنْهُ‏ وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَائِعاً غَيْرَ مُكْرَهٍ فِي الصَّفِّ الَّذِي نَعَتَّ أَهْلَهُ فِي كِتَابِكَ‏ فَقُلْتَ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ عَلَى طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ وَآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ. ‏اللَّهُمَّ هَذِهِ بَيْعَةٌ لَهُ فِي عُنُقِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».


». دعاء العهد المشهور >>الكبير<<
وورد في كتاب (زاد المعاد) وغيرها عن الصادق أن من يقرأ دعاء العهد أربعين صباحاً سيكون من أنصار القائم ، وإن مات قبل الظهور أخرجه الله جلّ شأنه من قبره لنصرته، وأنّ الله تعالى يكتب له بقراءة كل كلمة ألف حسنة ويغفر له ألف سيئة، وهذا هو الدعاء: اللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ وَرَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفِيعِ وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَرَبَّ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ (الْفُرْقَانِ) الْعَظِيمِ وَرَبَّ الْمَلاَئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالْأَنْبِيَاءِ (وَ) الْمُرْسَلِينَ‏.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ (بِاسْمِكَ) الْكَرِيمِ وَبِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنِيرِ وَمُلْكِكَ الْقَدِيمِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ‏أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرَضُونَ وَبِاسْمِكَ الَّذِي يَصْلَحُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ ‏يَا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَيَا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَيَا حَيّاً حِينَ لاَ حَيَ ‏يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى وَمُمِيتَ الْأَحْيَاءِ يَا حَيُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلاَنَا الْإِمَامَ الْهَادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقَائِمَ بِأَمْرِكَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ ‏عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا سَهْلِهَا وَجَبَلِهَا وَبَرِّهَا وَبَحْرِهَا وَعَنِّي وَعَنْ وَالِدَيَّ مِنَ الصَّلَوَاتِ زِنَةَ عَرْشِ اللَّهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ‏ وَمَا أَحْصَاهُ عِلْمُهُ (كِتَابُهُ) وَأَحَاطَ بِهِ كِتَابُهُ (عِلْمُهُ).
اللَّهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ لَهُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِي هَذَا وَمَا عِشْتُ مِنْ أَيَّامِي عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ فِي عُنُقِي‏لاَ أَحُولُ عَنْهَا وَلاَ أَزُولُ أَبَداً.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ وَأَعْوَانِهِ وَالذَّابِّينَ عَنْهُ وَالْمُسَارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِهِ (وَالْمُمْتَثِلِينَ لِأَوَامِرِهِ) وَالْمُحَامِينَ عَنْهُ وَالسَّابِقِينَ إِلَى إِرَادَتِهِ وَالْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ‏.
اللَّهُمَّ إِنْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَأَخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي مُؤْتَزِراً كَفَنِي شَاهِراً سَيْفِي مُجَرِّداً قَنَاتِي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدَّاعِي فِي الْحَاضِرِ وَالْبَادِي ‏اللَّهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ وَالْغُرَّةَ الْحَمِيدَةَ وَاكْحُلْ نَاظِرِي بِنَظْرَةٍ مِنِّي إِلَيْهِ ‏وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَأَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَاسْلُكْ بِي مَحَجَّتَهُ وَأَنْفِذْ أَمْرَهُ وَاشْدُدْ أَزْرَهُ‏ وَاعْمُرِ اللَّهُمَّ بِهِ بِلاَدَكَ وَأَحْيِ بِهِ عِبَادَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُ ‏ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ.
‏فَأَظْهِرِ اللَّهُمَّ لَنَا وَلِيَّكَ وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمَّى بِاسْمِ رَسُولِكَ ‏حَتَّى لاَ يَظْفَرَ بِشَيْ‏ءٍ مِنَ الْبَاطِلِ إِلاَّ مَزَّقَهُ وَيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُحَقِّقَهُ.
‏وَاجْعَلْهُ اللَّهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبَادِكَ وَنَاصِراً لِمَنْ لاَ يَجِدُ لَهُ نَاصِراً غَيْرَكَ‏ وَمُجَدِّداً لِمَا عُطِّلَ مِنْ أَحْكَامِ كِتَابِكَ وَمُشَيِّداً لِمَا وَرَدَ مِنْ أَعْلاَمِ دِينِكَ وَسُنَنِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاجْعَلْهُ اللَّهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدِينَ.
اللَّهُمَّ وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلَى دَعْوَتِهِ وَارْحَمِ اسْتِكَانَتَنَا بَعْدَهُ‏.
اللَّهُمَّ اكْشِفْ هَذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِحُضُورِهِ وَعَجِّلْ لَنَا ظُهُورَهُ ‏إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَرَاهُ قَرِيباً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ‏.
فَتَضْرِبُ ثَلاَثَ مَرّاتٍ يَدَكَ عَلَ فَخِذِكَ اليُمْنَى، وَفِي كُلِّ مَرَّةٍ تَقُول:
(‏الْعَجَلَ الْعَجَلَ يَا مَوْلاَيَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ‏)ذكرت هذه الادعيه وذلك لخدمة محبي اهل البيت عليهم السلام

قال سيدي الامام الصادق عليه السلام بينما الناس وقوفا بعرفات اذ اتاهم راكب على ناقه ذعلبه ويخبرهم بموت خليفه عند موته فرج ال محمد وفرج الناس جميعا,,,,,,,,,, ,اللهم عجل لوليك الفرج ,,,,,,,, عن قوله عز وجل وتقدس ,,واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج,,فعن سيدي الامام الصادق عليه السلام عندما سئل عن هذه الاية الشريفه قال ينادي باسم القائم واسم ابيه .وهو يوم خروجه الشريف ,,وعن سيدي امير المؤمنين عليه السلام قال بين يدي القائم موت موت احمر وموت ابيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم فاما الموت الاحمر فالسيف واما الموت الابيض فالطاعون
أحاديث منسوبة إلى الإمام المهدي عليه السلام



أنا بقيّةٌ من آدمَ وذخيرةٌ من نوحٍ ومصطفىً من إبراهيمَ وصَفوةٌ من محمدٍ (صلى الله عليهم أجمعين).

بحار الأنوار ج52 ص238

ملعونٌ ملعونٌ من أخر المغرب إلى أن تشتبك النجوم

بحار الأنوار ج52 ص15

ألا أُبشّرُك في العِطاسِ؟ فقلت: بلى. قال: هو أمانٌ من الموت ثلاثةَ أيّامٍ.

بحار الأنوار ج51 ص5

إنّ الحقَّ معنا وفينا، لا يقولُ ذلك سوانا إلاّ كذّابٌ مُفتَرٍ.

بحار الأنوار ج53 ص191

إنّ الله تعالى هو الذي خلق الأجسام وقسَّم الأرزاق، لأنّه ليس بجسمٍ ولا حَالٍّ في جسمٍ ليسَ كمثلِه شيءٌ وهو السّميعُ العليم.

الغيبة للشيخ الطوسي ص178

إنّ الله معنا ولا فاقَةَ بنا إلى غيرِه والحقَّ معنا فلن يوحِشَنَا مَن قعدَ عنّا ونحن صنائعُ ربّنا والخلقُ بعدُ صَنائعُنا.

الغيبة للشيخ الطوسي ص172

العلمُ عِلمُنا ولا شيءَ عليكُم مِن كُفرِ مَن كَفرَ.

بحار الأنوار ج53 ص151

لو أنّ أشياعَنا وفَّقهم الله لطاعته على اجتماعٍ من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليُمنُ بلقائِنا ولتعَجّلَت لهمُ السعادة بمشاهدتنا.

الاحتجاج للطبرسي ج2 ص499

أنا بريءٌ إلى الله وإلى رسولِه ممّن يقول إنّا نعلم الغيب ونشاركُه في مُلكِه أو يُحِّلُنا محلاً سوى المحلَ الذي رضيه الله لنا.

الاحتجاج للطبرسي ج2 ص487

إنّ فضل الدّعاء والتسبيح بعد الفرائض على الدّعاء بعقيب النّوافل كفضل الفرائض على النوافل.

الاحتجاج للطبرسي ج2 ص487

فأمّا السجود على القبرِ فلا يجوزُ.

الاحتجاج للطبرسي ج2 ص490

ما أُرغِم أنف الشيطان بشيءٍ مثل الصلاة فصلّها وأَرغم أنف الشيطان

بحار الأنوار ج53 ص182

إنّي أمانٌ لأهل الأرضِ كما أنّ النجومَ أمانٌ لأهل السّماء.

بحار الأنوار ج78 ص380

ولكنَّ أقدارَ الله عزّ وجلّ لا تُغالَب، وإرادتُه لا تُرَدُّ، وتوفيقُهُ لا يُسبق.

بحار الأنوار ج53 ص191

وأمّا عِلّةُ ما وقعَ من الغَيْبة، فإنّ الله عزّ وجلّ قال: يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياءَ إنْ تُبدَ لكم تَسؤكم.

بحار الأنوار ج78 ص380

إنّ الأرضَ لا تخلوا من حُجّةٍ إمّا ظاهراً أو مغموراً.

كمال الدين للصدوق ج2 ص115

كلمّا غاب عَلَمٌ بدا عَلَمٌ، وإذا أَفَل نجمٌ طلع نجم.

بحار الأنوار ج53 ص185

اللهّم ارزقنا توفيق الطّاعة وبُعد المَعصية وصِدق النّية وعِرفان الحُرمَة وأكرِمنا بالهدى والاستقامة.

المصباح للكفعمي ص281

ملعونٌ ملعونٌ من أخّر الغداة إلى أن تنقضي النجوم

بحار الأنوار ج52 ص16

إنّه لم يكن أحدٌ من آبائي إلاّ وقد وقعت في عنقه بيعةٌ لطاغيةِ زمانه وإني أخرج حين أخرج ولا بيعةَ لأحدٍ من الطواغيت في عنقي.

بحار الأنوار ج53 ص181

أنا خاتم الأوصياء وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي.

بحار الأنوار ج52 ص30

من كان في حاجة الله كان الله في حاجته

بحار الأنوار ج51 ص331

أبى الله عز وجل للحق إلا إتماما وللباطل إلا زهوقاً وهو شاهد عليّ بما أذكره.

بحار الأنوار ج53 ص193

وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء

(بحار الأنوارج53ص181)

أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم.

كمال الدين للصدوق ج2 ص485

إن اُستَرشدت أُرشِدتَ، وإن طَلبت وجدت

بحار الأنوار ج51 ص339

لا يحلّ لأحد أن يتصرّف في مال غيره بغير إذنه

وسائل الشيعة ج17 ص309

ليس بين الله عز وجل وبين أحدٍ قرابةٌ، ومن أنكرني فليس مني.

الغيبة للشيخ الطوسي ص176

أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء ومن الضلالة بعد الهدى ومن موبقات الأعمال ومرديات الفتن.

بحار الأنوار ج53 ص190

والعاقبة لجميل صنع الله سبحانه تكون حميدة لهم ما اجتنبوا المنهيّ عنه من الذنوب.

بحار الأنوار ج53 ص177

إلى الله أرغب في الكفاية وجميل الصنع والولاية.

بحار الأنوار ج52 ص183

إنّا غيرُ مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللاّواء واصطلمكم الأعداء، فاتقوا الله جلّ جلاله وظاهرونا.

بحار الأنوار ج53 ص175

وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حُجّتي عليكم وأنا حُجّة الله عليهم.

بحار الأنوار ج53 ص181

إذا استغفرت الله (عز وجل) فالله يغفر لك.

بحار الأنوار ج51 ص329

إن الله تعالى لم يخلق الخلق عبثا ولا أهملهم سُدىَ

الغيبة للشيخ الطوسي ص174

فليعمل كل امرئ منكم بما يقرب به من محبتنا ويتجنب ما يُدنيه من كراهيتنا وسخطنا.

الاحتجاج للطبرسي ج2 ص324

اللهم أنجز لي وعدي وأتهم لي أمري وثبت وطأتي واملأ الأرض بي عدلا وقسطاً.

بحار الأنوار ج51 ص13

أشهد أن لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم، إن الدين عند الله الإسلام.

بحار الأنوار ج51 ص16

أنا بقية الله في أرضه والمنتقم من أعدائه

تفسير نور الثقلين ج2 ص392

قُلُوبُنا أوعيةٌ لمشيئة الله، فإذا شاء شئنا

بحار الأنوار ج52 ص51

ولولا ما عِندَنا من محبّةِ صلاحِكُم ورحمتِكم والإشفاق عليكم لكنّا عن مخاطبتكم في شُغُلٍ.

بحار الأنوار ج53 ص179

أنا المهديُّ، أنا قائم الزمّان، أنا الذي أملأَها عدلاً كما مُلِئت (ظُلماً و) جورا.

بحار الأنوار ج52 ص2

زَعَمَتِ الظلمة أن حُجّة الله داحضةٌ، ولو أُذن لنا في الكلام لزال الشّك.

بحار الأنوار ج51 ص4

أنا صاحِبُ الحقِّ… علامة ظهور أمري كَثرَةُ الهَرَجِ والمَرجِ والفِتن.

بحار الأنوار ج51ص320

إنّا يُحيطُ عِلمُنا بأنبائِكُم، ولا يعزُبُ عنّا شيئٌ من أخبارِكُم.

بحار الأنوار ج53 ص175

الدّينُ لمحمّد صلى الله عليه وآله وسلم والهدايةُ لعَلِيٍّ أمير المؤمنين عليه السلام، لأنها لهُ وفي عَقِبِه باقيةً إلى يومِ القيامة.

بحار الأنوار ج53 ص160

فمَن ظَلَمَنا كان في جُملة الظّالمين لنا وكانت لَعنةُ اللهِ عليه، لِقولِه عزّ وجلّ "أَلا لَعنَةُ الله على الظّالمين".

بحار الأنوار ج53 ص182

أنا وجميع آبائي… عبيدُ الله عزّ وجلّ.

بحار الأنوار ج25

سَجدةُ الشّكر مِن أَلزم السُّنن وأوجَبها.

بحار الأنوار ج53 ص161

إذا أَذِنَ الله لنا في القول ظَهرَ الحقُّ واضمَحَلَّ الباطلُ وانحسَرَ عنكم.

بحار الأنوار ج25 ص183

وفي ابنةِ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم أُسوَةٌ حسنةٌ.

بحار الأنوار ج53 ص180

وأمّا ظهور الفَرَج فإنّه إلى الله وكَذِب الوقّاتون.

بحار الأنوار ج53 ص181

إذا أَذِنَ الله لنا في القول ظَهرَ الحقُّ واضمَحَلَّ الباطلُ وانحسَرَ عنكم.

بحار الأنوار ج25 ص183

فاتّقوا الله، وسلّموا لنا، ورُدّوا الأمر إلينا، فعلينا الإصدار، كما كان مِنّا الإيراد، ولا تحاولوا كشف ما غُطِّيِ عنكم، واجعلوا قَصدَكم إلينا بالمودّة على السنّة الواضحة.

بحار الأنوار ج53 ص179

فلا ظُهورَ إلاّ بعد إذن الله تعالى ذِكرُهُ وذلك بعد طول الأمد وقسوةِ القلوب وامتلاء الأرضِ جَوْراَ

الاحتجاج للطبرسي ج2 ص478 سيأتي إلى شيعتي من يدّعي المشاهدة. ألا فمن ادعي المشاهدة قبلَ خروج السُّفياني والصيحة فهو كذابٌ مُفترٍ، ولا قوّةَ إلا بالله العليّ العظيم.

الاحتجاج للطبرسي ج2 ص478
عن على بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى ; وأحمد بن علي الاعلم قالا: حدثنا محمد بن على الصيرفي، عن محمد بن صدقة ; وابن اذينة العبدي ; ومحمد ابن سنان جميعا، عن يقعوب السراج، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: ثلاث عشرة مدينة وطائفة يحارب القائم أهلها ويحاربونه: أهل مكة، وأهل المدينة، وأهل الشام، وبنو امية، وأهل البصرة، وأهل دست ميسان، والاكراد، والاعراب وضبة، وغني، وباهلة، وأزد، وأهل الرى,,, وعن المفضل بن إبراهيم، قال: حدثني محمد بن عبدالله بن زرارة، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: " إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) من جهال الجاهلية، قلت: وكيف ذاك؟ قال: إن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان, والخشب المنحوتة، وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله، يحتج عليه به، ثم قال: أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر ,,,,,,وعن عبدالواحد بن عبدالله بن يونس قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبى الخطاب، عن محمد بن سنان، عن الحسين بن المختار عن أبى حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: " إن صاحب هذا الامر لو قد ظهر لقي من الناس مثل ما لقي رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم),,,وعن محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الكوفي، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة، قال: حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي، عن محمد بن أبى حمزة(3) عن بعض أصحابه، عن أبى عبدالله(عليه السلام)، قال: سمعته يقول: " القائم(عليه السلام) يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)، إن رسول الله(صلى الله عليه واله) أتاهم وهم يعبدون حجارة منقورة,, وخشبا منحوتة، وإن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله، ويقاتلونه عليه ,,,,,
عن( الامام الباقر (عليه السلام) ) " إلزم الارض لا تحركن يدك ولا رجلك أبدا، حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة، وترى مناديا ينادي بدمشق، وخسف بقرية من قراها، ويسقط طائفة من مسجدها، فإذا رأيت الترك جازوها فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة، وأقبلت الروم حتى نزلت الرملة، وهي سنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب.
وإن أهل الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: الاصهب والابقع والسفياني، مع بني ذنب الحمار مضر، ومع السفياني أخواله من كلب، فيظهر السفياني ومن معه على بني ذنب الحمار، حتى يقتلوا قتلا لم يقتله شئ قط ويحضر رجل بدمشق فيقتل هو ومن معه قتلا لم يقتله شئ قط، وهو من بني ذنب الحمار، وهي الآية التي يقول الله ( فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ) .
ويظهر السفياني ومن معه حتى لا يكون له همة إلا آل محمد صلى الله عليه وآله وشيعتهم، فيبعث بعثا إلى الكوفة، فيصاب بأناس من شيعة آل محمد بالكوفة قتلا وصلبا، وتقبل راية من خراسان حتى تنزل ساحل الدجلة.
يخرج رجل من الموالي ضعيف ومن تبعه فيصاب بظهر الكوفة.
ويبعث بعثا إلى المدينة فيقتل بها رجلا ويهرب المهدي والمنصور منها، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم لا يترك منهم أحد إلا حبس.
ويخرج الجيش في طلب الرجلين ويخرج المهدي منها على سنة موسى خائفا يترقب حتى يقدم مكة.
وتقبل الجيش حتى إذا نزلوا البيداء وهو جيش الهملات ( الهلال ) خسف بهم فلا يفلت منهم إلا مخبر، فيقوم القائم بين الركن والمقام فيصلي وينصرف ومعه وزيره، فيقول:

يا أيها الناس إنا نستنصر الله على من ظلمنا وسلب حقنا.

من يحاجنا في الله فأنا أولى بالله.

ومن يحاجنا في آدم فأنا أولى الناس بآدم.

ومن حاجنا في نوح فأنا أولى الناس بنوح.

ومن حاجنا في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم.

ومن حاجنا بمحمد فأنا أولى الناس بمحمد صلى الله عليه وآله.

ومن حاجنا في النبيين فنحن أولى الناس بالنبيين.

ومن حاجنا في كتاب الله فنحن أولى الناس بكتاب الله.

إنا نشهد وكل مسلم اليوم أنا قد ظلمنا وطردنا وبغي علينا وأخرجنا من ديارنا وأموالنا وأهالينا وقهرنا.

ألا إنا نستنصر الله اليوم وكل مسلم.

ويجئ والله ثلثمائة وبضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف يتبع بعضهم بعضا، وهي الآية التي قال الله * ( أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير )

أهمية وجود الإمام في زمن الغيبة:
عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وذلك عندما سأله هل ينتفع الشيعة بالقائم في غيبته؟ فقال (صلى الله عليه وآله): (أي والذي بعثني بالنبوة، إنهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجللها سحاب)(1).
في بداية حديثنا عن فوائد الإمام (عليه السلام) في حال غيبته لابد أن نطرح هنا ملاحظة هامة وهي أنه إذا تكلمنا عن غيبة الإمام المهدي فذلك لا يعني أنه (عليه السلام) قابع في جوف الأرض أو سجين في سرداب ما كسرداب الغَيبة كما يظنه بعض الجُهال.
بل هو موجود بين الناس ويعيش معهم ويخالطهم وفي بعض الأخبار أنه يتزوج منهم أيضاً، غير أن الناس لا يعرفون أنه هو الإمام المهدي المنتظر.
فعن سدير قال سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: (إن في القائم سنة من يوسف (عليه السلام)... إلى أن قال: فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله عز وجل يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير في أسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه حتى يأذن الله عز وجل أن يعرفهم بنفسه كما أذن ليوسف)(2).
فغيبة الإمام إذاً إنما تعني عدم معرفة الناس له (عليه السلام) لا غيابه عن ساحة الأحداث ومجريات الأمور، وهذا ما عبر عنه السيد محمد صادق الصدر (قدس) في كتابه تاريخ الغيبة الكبرى بخفاء العنوان.
وإذا ما استعرضنا الحديث السابق عن النبي (صلى الله عليه وآله) الذي يشبه فيه الإمام المهدي (عليه السلام) في حال غيبته بالشمس المجللة بالسحاب يتبادر لنا هنا السؤال التالي.
- ما هي قيمة الشمس في الواقع، وما فائدتها لنا أو للناس والكون؟
يقول أصحاب الفلك أن الشمس هي مركز وأساس المجموعة الشمسية، وحولها تدور جميع الكواكب التسعة السيارة بما فيها الكرة الأرضية التي نعيش فيها أو عليها، وهي أيضاً التي تعطي الدفء للأرض مما يجعل الحياة عليها ممكنة الحدوث والاستمرار، هذا بالإضافة إلى النور الضروري للنباتات وباقي الكائنات الحية وعملية التوازن في الأرض وغير ذلك من فوائد الشمس التي لا تعد ولا تحصى.
فبالتالي بقاء الحياة على الكرة الأرضية بل وبقاء الكون المحيط بنا هو مرتبط ببقاء الشمس وديمومتها، وإذا ما حجبت الغيوم عنا شيء من ضوء الشمس لفترة معينه فهذا لا يبطل فوائد الشمس العديدة الموجبة لاستمرارية البقاء لهذا الكون المحيط بنا.

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مواضيع مختلفة


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو سيد المدينة
سيد المدينة
عضو
°°°
افتراضي تابع له
ومن هنا نفهم أن الوجود المقدس للإمام المهدي هو ضروري لهذا الكون وبقائه وصلاحه حتى وإن كان (عليه السلام) مستتراً عن الأنظار بالغيبة، ولا تشكل غيبته أي عائق عن الاستفادة من بركات هذا الفيض الإلهي المتمثل بوجوده.
نسأل الله تعالى أن نكون محل عنايته (عليه السلام) والمقربين منه ومن المنتفعين ببركة وجوده المقدس.
فوائد الإمام المهدي (عليه السلام) في حال غيبته:
1- قيام الحجة لله على الخلق في كل عصر وزمان:
قال تعالى: ) رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيماً( (3).
من المعروف أنه لابد لله من حجة على الخلق وللزوم إتمام الحجة على الناس لم تخلوا الأرض يوماً من إمام يُهتدى به ويمثل جانب الحق من الصراع الدائر بين الحق والباطل، ولكي لا يقول أحد ما لو كان لنا قائد سماوي لأخذ بيدنا ولما انحرفنا عن الطريق المستقيم، فمن غير المعقول أن تبطل حجج الله في أي زمن من الأزمنة أو أن يكون الإمام غير معروف للناس وللمؤمنين منهم خاصة، وهذا ما أكد عليه الرسول (صلى الله عليه وآله) بالقول: (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية) أو قوله (صلى الله عليه وآله): (من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية)(4).
وهذا الأمر مستمر منذ أن أهبط آدم إلى الأرض وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها حيث يقوم حجج الله بالمحافظة على الشرائع السماوية وعدم تلوث الأفكار الأصلية أو تحريفها عن معناها وبمعنى آخر الحفاظ على أصالة الدين والفكر عن الخرافات و الأوهام وانحرافات المنحرفين.
وهذا المفهوم أكدت عليه الكثير من الروايات والأحاديث التي نستعرض هنا بعضها والتي تنص على أنه لابد أن يكون هناك في كل زمان حجة لله على خلقه.
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (إن في كل خلف من أمتي عدلاً من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف المغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين)(5).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهراً مشهورا أو خائفاً مغمورا لئلا تبطل حجج الله وبيناته)(6).
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (والله ما ترك الله الأرض منذ قبض الله آدم إلا وفيها إمام يُهتدى به إلى الله وهو حجة الله على عباده، ولا تبقى الأرض بغير إمام حجة لله على عباده)(7).
وعن سليمان الأعمش عن الإمام الصادق (عليه السلام): (لم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها، ظاهر مشهور أو غائب مستور ولا تخلوا إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله، قال سليمان: فقلت للصادق: فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال (عليه السلام): كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب)(8).
بل وتحدثت بعض الروايات أنه من لم يكن له إمام يهتدي به فأعماله الصالحة محل إشكال، إذ ربما وقعت بشكل غير صحيح أو ربما فيها ما هو مخالف للشريعة كما نفهم من الرواية التالية.
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (كل من دان لله بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله فسعيه غير مقبول وهو ضال متحير والله شانئ لأعماله)(9).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (لا يقبل الله من العباد عملاً إلا بمعرفتنا)(10).
فوجود الإمام إذاً سبباً لقبول الأعمال ومعرفة الإمام هي الأساس في السير على الطريق الصحيح والصراط المستقيم و الإمام هو باب الله الذي منه يُأتى كما جاء في دعاء الندبة الذي يقرأ في أيام الجمع والأعياد.
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين قطعا لا بد في ظل هذه الظروف والانهيارات والحروب الغير منتهيه والتي تنبئ بحرب شامله وكوارث متلاطمه وظهور الامراض الفايروسيه وكثرة الكوارث المدمره لمن هو على سطح كوكب الارض ,,,,,وهذا شي طبيعي لكل عاقل متفهم ,,,,ولكن السؤال هو اليس ما هو كائن وما سيكون قد حدثوا به محمد وال محمد الطاهرين وصرحوا به مرارا وتكرارا ,,, اليس بعد ذلك هو فرج قائم ال محمد عليه السلام والاحاديث كثيره في البحث وانتم اعرف بما خفي علي ,,,,,اليس من الفترض في ايامنا هذه ان ننتبه من الغفله وان نحارب انفسنا الاماره بالسوء الا ما رحم ربي وان نكون مستعدين للفتن الاتيه والمصائب المتواليه وان نستعد لان نكون فائزين لنصرة القائم المهدي عليه السلام روحي فداه وان نتسلح بالايمان واليقين الثلبت على ولاية محمد وال محمد عليهم السلام ,,,,,وسؤالي هو هل نحن استعددنا لان نكون من انصار المهدي عليه السلام بالقول والعمل ام فقط بالقول واما بالعمل
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وال محمد الاطهار,,,,ان خير اعمال الموالين هيه انتظار فرج امام زماننا والصبر على طاعة الله وامتثال اوامره فعن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي ، عن علي بن الحسين قال : تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله والأئمة بعده ، يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته ، القائلون بإمامته ، المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان ، لان الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والافهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله بالسيف أولئك المخلصون حقا ، وشيعتنا صدقا والدعاة إلى دين الله وجهرا ، وقال : انتظار الفرج من أعظم الفرج . وعن ابن قولويه ، عن الكليني ، عن علي ، عن أبيه ، عن اليقطيني ، عن يونس ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : دخلنا على أبي جعفر محمد بن علي ونحن جماعة بعد ما قضينا نسكنا فودعناه وقلنا له : أوصنا يا ابن رسول الله فقال : ليعن قويكم ضعيفكم ، وليعطف غنيكم على فقيركم ، ولينصح الرجل أخاه كنصحه لنفسه ، واكتموا أسرارنا ، ولا تحملوا الناس على أعناقنا,
وانظروا أمرنا وما جاءكم عنا ، فان وجدتموه في القرآن موافقا فخذوا به ، وإن لم تجدوه موافقا فردوه ، وإن اشتبه الامر عليكم فقفوا عنده ، وردوه إلينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا ، فإذا كنتم كما أوصيناكم ولم تعدوا إلى غيره فمات منكم ميت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيدا ، ومن أدرك قائمنا فقتل معه ، كان له أجر شهيدين ، ومن قتل بين يديه عدوا لنا كان له أجر عشرين شهيدا .اللهم اجعلتا من المنتظرين لفرج امام زماننا الحجه عليه السلام,,,
قال أمير المؤمنين عليه السلام : انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله ، فان أحب الاعمال إلى الله عز وجل انتظار الفرج . وقال : مزاولة قلع الجبال أيسر من مزاولة ملك مؤجل ، واستعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ، لا تعاجلوا الامر قبل بلوغه فتندموا ، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم . وقال : الآخذ بأمرنا معنا غدا في حظيرة القدس ، والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله .
عن حذيفة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول : إذا كان عند خروج القائم ينادي مناد من السماء : أيها الناس قطع عنكم مدة الجبارين وولى الامر خير أمة محمد فالحقوا بمكة ، فيخرج النجباء من مصر والابدال من الشام وعصائب العراق رهبان بالليل ، ليوث بالنهار ، كأن قلوبهم زبر الحديد فيبايعونه بين الركن والمقام . وفي روايه قال عمران بن الحصين : يا رسول الله صف لنا هذا الرجل قال : هو رجل من ولد الحسين كأنه من رجال شنسوة عليه عباءتان قطوانيتان اسمه اسمي ، فعند ذلك تفرخ الطيور في أوكارها ، والحيتان في بحارها ، وتمد الأنهار ، وتفيض العيون ، وتنبت الأرض ضعف اكلها ، ثم يسير مقدمته جبرئيل ، وساقته إسرافيل فيملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما . وروى السيد علي بن عبد الحميد بإسناده إلى أحمد بن محمد الأيادي رفعه عن عبد الله بن عجلان قال : ذكرنا خروج القائم عند أبي عبد الله عليه السلام فقلت : كيف لنا أن نعلم ذلك ؟ قال : يصبح أحدكم وتحت رأسه صحيفة عليها مكتوب " طاعة معروفة " . أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن القائم ينتظر من يومه ذي طوى في عدة أهل بدر ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلا حتى يسند ظهره إلى الحجر ويهز الراية المغلبة قال علي بن أبي حمزة : ذكرت ذلك لأبي إبراهيم قال : وكتاب منشور . .وعن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل إلى أن قال : يقول القائم عليه السلام لأصحابه : يا قوم إن أهل مكة لا يريدونني ، ولكني مرسل إليهم لاحتج عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتج عليهم .
فيدعو رجلا من أصحابه فيقول له : امض إلى أهل مكة فقل : يا أهل مكة أنا رسول فلان إليكم وهو يقول لكم : إنا أهل بيت الرحمة ، ومعدن الرسالة والخلافة ونحن ذرية محمد وسلالة النبيين ، وأنا قد ظلمنا واضطهدنا ، وقهرنا وابتز منا حقنا منذ قبض نبينا إلى يومنا هذا فنحن نستنصركم فانصرونا .
فإذا تكلم هذا الفتى بهذا الكلام أتوا إليه فذبحوه بين الركن والمقام ، وهي النفس الزكية ، فإذا بلغ ذلك الإمام قال لأصحابه : ألا أخبرتكم أن أهل مكة لا يريدوننا ، فلا يدعونه حتى يخرج فيهبط من عقبة طوى في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر حتى يأتي المسجد الحرام ، فيصلي فيه عند مقام إبراهيم أربع ركعات ، ويسند ظهره إلى الحجر الأسود ، ثم يحمد الله ويثني عليه ، ويذكر النبي ويصلي عليه ويتكلم بكلام لم يتكلم به أحد من الناس . فيكون أول من يضرب على يده ويبايعه جبرئيل وميكائيل ، ويقوم معهما رسول الله وأمير المؤمنين فيدفعان إليه كتابا جديدا هو على العرب شديد بخاتم رطب ، فيقولون له : اعمل بما فيه ، ويبايعه الثلاثمائة وقليل من أهل مكة .
ثم ، يخرج من مكة حتى يكون في مثل الحلقة قلت : وما الحلقة ؟ قال : عشرة آلاف رجل ، جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن شماله ، ثم يهز الراية الجلية وينشرها وهي راية رسول الله صلى الله عليه واله السحابة ودرع رسول الله السابغة ، ويتقلد بسيف رسول الله صلى الله عليه واله ذي الفقار .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : له كنز بالطالقان ما هو بذهب ، ولا فضة ، وراية لم تنشر منذ طويت ، ورجال كأن قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شك في ذات الله أشد من الحجر ، لو حملوا على الجبال لأزالوها ، لا يقصدون براياتهم بلدة إلا خربوها ، كأن على خيولهم العقبان يتمسحون بسرج الإمام عجل الله فرجه الشريف يطلبون بذلك البركة ، ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب ، ويكفونه ما يريد فيهم .
رجال لا ينامون الليل ، لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل ، يبيتون قياما على أطرافهم ، ويصبحون على خيولهم ، رهبان بالليل ليوث بالنهار ، هم أطوع له من الأمة لسيدها ، كالمصابيح كأن قلوبهم القناديل ، وهم من خشية الله مشفقون يدعون بالشهادة ، ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله شعارهم : يا لثارات الحسين ، إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر يمشون إلى المولى إرسالا ، بهم ينصر الله إمام الحق .عن أبي جعفر عليه السلام قال : يبايع القائم بمكة على كتاب الله وسنة رسوله ، ويستعمل على مكة ، ثم يسير نحو المدينة فيبلغه أن عامله قتل ، فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة ، ولا يزيد على ذلك ، ثم ينطلق فيدعو الناس بين المسجدين إلى كتاب الله وسنة رسوله والولاية لعلي بن أبي طالب والبراءة من عدوه حتى يبلغ البيداء فيخرج إليه جيش السفياني فيخسف الله بهم .
وفي خبر آخر : يخرج إلى المدينة فيقيم بها ما شاء ثم يخرج إلى الكوفة ويستعمل عليها رجلا من أصحابه فإذا نزل الشفرة جاء هم كتاب السفياني إن لم تقتلوه لأقتلن مقاتليكم ولأسبين ذراريكم ، فيقبلون على عامله فيقتلونه .
فيأتيه الخبر فيرجع إليهم فيقتلهم ويقتل قريشا حتى لا يبقى منهم إلا اكلة كبش ثم يخرج إلى الكوفة ، ويستعمل رجلا من أصحابه فيقبل وينزل النجف ,,,,,,,,
عن أبى الحسن موسى عليه السلام في قوله عزوجل: " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق " قال الفتن في الآفاق والمسخ في اعداء الحق.
عن ابى بصيرقال سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول: في قوله تعالى شأنه " ان نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت اعناقهم لها خاضعين " قال: سيفعل الله ذلك لهم، قلت: ومن هم؟ قال: بنوامية وشيعتهم، قلت: وما الاية؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر، وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس، يعرف بحسبه ونسبه، وذلك في زمان السفيانى وعندها يكون بواره وبوار قومه. عن عبدالملك بن اسماعيل عن ابيه عن سعيد بن جبير قال: ان السنة التى يقوم فيها المهدى عليه السلام تمطرالارض أربعا وعشرين مطرة، ترى آثارها وبركاتها.عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن ثعلبة الازدى قال: قال أبوجعفر عليه السلام: آيتان تكونان قبل القائم عليه السلام، كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان، وخسوف القمر في آخره]
[قال: قلت: يا بن رسول الله تكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف؟ فقال أبوجعفر عليه السلام: أنا أعلم بما قلت، انهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه السلام. وعن شعيب الحداد عن صالح بن ميثم قال: سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول: ليس بين قيام القائم عليه السلام وقتل النفس الزكية أكثر من خمس عشرة ليلة.
عن بكر بن محمد عن ابى عبدالله عليه السلام قال: خروج الثلاثة السفيانى و الخراسانى واليمانى في سنة واحدة في شهر واحدفي يوم واحد، وليس فيها راية أهدى من راية اليمانى، لانه يدعو إلى الحق. عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن ابى الحسن الرضا عليه السلام قال:] [لا يكون ما تمدن اليه اعناقكم حتى تميزوا وتمحصوا فلايبقى منكم إلا القليل ثم قرأ: " ألم أحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمناوهم لا يفتنون " ثم قال: ان من علامات الفرج حدثا يكون بين المسجدين، ويقتل فلان من ولد فلان، خمسة عشر كبشا من العرب. وعن ابراهيم بن عمر اليمانى عن أبى بصير عن ابى عبدالله عليه السلام قال: لا يذهب ملك هؤلاء حتى يستعرضوا الناس بالكوفة في يوم الجمعة، لكأنى انظر إلى رؤس تندر فيما بين باب الفيل وأصحاب الصابون.
عن ابى الحسن بن الجهم قال: سئل رجل أبا الحسن عليه السلام عن الفرج فقال: تريد الاكثار أم أجمل لك؟ فقال: بل تجمل لى، قال: اذا ركزت رايات قيس بمصر، و رايات كندة بخراسان.]
عن منذر الجوزى عن ابى عبدالله عليه السلام قال: سعمته يقول: يزجر الناس قبل قيام القائم عليه السلام عن معاصيهم بنارتظهر في السماء وحمرة تجلل السماء، وخسف ببغداد وخسف ببلدة البصرة، ودماء تسفك بها، وخراب دورها، وفناء يقع في اهلها، وشمول أهل العراق خوفا لايكون لهم معه قرار.
وعن محمد بن على الكوفى عن وهب بن حفص عن أبى بصيرقال: قال أبوعبدالله عليه السلام: ينادى باسم القائم عليه السلام في ليلة ثلاث وعشرين، ويقوم في يوم عاشوراء، وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن على عليهما السلام، لكأنى في يوم السبت العاشر من المحرم، قائما بين الركن والمقام، جبرئيل عليه السلام عن يمينه، ينادى: البيعة لله، فتصيراليه شيعته من أطراف الارض، تطوى] [لهم طيا، حتى يبايعوه فيملا الله به الارض عدلا كما ملئت جورا وظلما.
عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل " أتى أمر الله فلا تستعجلوه " قال : هو أمرنا أمر الله لا يستعجل به يؤيده ثلاثة أجناد : الملائكة ، والمؤمنون ، والرعب ، وخروجه عج كخروج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وذلك قوله تعالى : " كما أخرجك ربك من بيتك بالحق " .
عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن لقيام القائم علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين قلت : وما هي جعلني الله فداك ؟ قال : قول الله عز وجل " ولنبلونكم " يعني المؤمنين قبل خروج القائم عج " بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين " قال : نبلوهم بشئ من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم والجوع بغلا أسعارهم " ونقص من الأموال " قال كساد التجارات وقلة الفضل ، ونقص من الأنفس : قال موت ذريع ونقص من الثمرات قلة ريع ما يزرع وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل الفرج .
وروي عن حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه واله ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب ، قال : فبينا هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فور ذلك حتى ينزل دمشق فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق وآخر إلى المدينة حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة ، يعني بغداد ، فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ، ويفضحون أكثر من مائة امرأة ، ويقتلون بها ثلاثمائة كبش من بني العباس .
ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها ، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى من الكوفة ، فتلحق ذلك الجيش فيقتلونهم ، لا يفلت منهم مخبر ، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ، ويحل الجيش الثاني بالمدينة فينتهبونها ثلاثة أيام بلياليها .
ثم يخرجون متوجهين إلى مكة ، حتى إذا كانوا بالبيداء ، بعث الله جبرئيل فيقول : يا جبرئيل ! اذهب فأبدهم ، فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم عندها ولا يفلت منها إلا رجلان من جهينة ، فلذلك جاء القول " وعند جهينة الخبر اليقين " فذلك قوله : " ولو ترى إذ فزعوا " إلى آخرها ،
عن الحميري ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن الأهوازي ، عن صفوان ، عن محمد بن حكيم ، عن ميمون البان ، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال : خمس قبل قيام القائم عج : اليماني والسفياني والمنادي ينادي من السماء وخسف بالبيداء وقتل النفس الزكية . ,,,إكمال الدين : بهذا الاسناد ، عن الأهوازي ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن حنظلة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : قبل قيام القائم عليه السلام عليه السلام خمس علامات محتومات : اليماني والسفياني والصيحة وقتل النفس الزكية والخسف بالبيداء . اكمال الدين عن الباقر عليه السلام خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد في يوم واحد ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم . وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وعلى كل مسلم وإذا خرج اليماني فانهض إليه ، فإن رأيته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم .
الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى ، عن إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله أنه قال : اليماني والسفياني كفرسي رهان .
جاء في الحديث الشريف عن جابر بن عبد الله الانصاري قال وفد على رسول الله ص اهل اليمن فقال ص : جاءكم اهل اليمن يبسون بسيسا، فلما دخلوا على رسول الله ص قال ص : قوم رقيقة قلوبهم راسخة ايمانهم ومنهم المنصور يخرج في سبعين الف ينصر خلفي وخلف وصيي حمائل سيوفهم المسك
غيبة النعماني 2_عن ابي بصير عن محمد بن علي ع في حديث طويل جاء فية :
خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون الباس من كل وجه ويل لمن ناواهم وليس في الرايات راية اهدى من راية اليماني هي رايةهدى لانه يدعو الى صاحبكم فاذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم واذا خرج اليماني فانهض اليه فان رايته راية هدى ولايحل لمسلم ان يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من اهل النار لان يدعوا الى الحق والى طريق مستقيم
غيبة النعماني ص264
3_وفي بشارة الاسلام وردت هذه الرواية :
يخرج ملك من صنعاء اليمن ابيض كالقطن اسمه حسين او حسن فيذهب بخروجه غمر الفتن فهناك يظهر مباركا زكيا وهاديا مهديا وسيدا علويا .
4_وجاء ايضا في الرواية الواردة عن عبيد بن زرارة عن الامام الصادق ع قال بعد ان ذكر عنده السفياني :
انى يخرج ذلك ولم يخرج كاسر عينه بصنعاء
غيبة النعمان
5_عن يعقوب بن السراج ، قال : قلت لأبي عبد الله :

متى فرج شيعتكم ؟ فقال : إذا اختلف ولد العباس ، ووهى سلطانهم ، وطمع فيهم من لم يكن يطمع ، وخلعت العرب أعنتها ، ورفع كل ذي صيصية صيصيته ، وظهر السفياني ، وأقبل اليماني ، وتحرك الحسني ، خرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . قلت : وما تراث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقال : سيفه ، ودرعه ، وعمامته ، وبرده ، ورايته ، وقضيبه ، وفرسه ، ولامته ، وسرجه) الغيبة للنعماني ص 278 .6_عن أمير المؤمنين في خبر طويل قال

( … وتقبل رايات من شرقي الأرض غير معلمة ، ليست بقطن ولا كتان ولا حرير ، مختوم في رأس القنا بخاتم السيد الأكبر ، يسوقها رجل من آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تظهر بالمشرق وتوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأزفر يسير الرعب أمامها بشهر حتى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم ، فبينما هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني تستبقان كأنهما فرسي رهان ، شعث غبر جرد أصلاب نواطي وأقداح ، إذا نظرت أخذهم برجله باطنه فيقول : لا خير في مجلسنا بعد يومنا هذا ، اللهم فإنا التائبون ، وهم الأبدال الذين وصفهم الله في كتابه العزيز (ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج 2 - الشيخ علي اليزدي الحائري ص 103
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد البرمكي بن سعيد الخزاعي قال حدثنا أبو الحسين محمد بن أبي عبد الله الكوفي الأسدي قال حدثنا إسماعيل بن محمد البرمكي قال حدثنا موسى بن العمران النخعي قال حدثنا شعيب بن إبراهيم التميمي قال حدثنا سيف بن عميرة عن أبان بن إسحاق الأسدي عن الصباح بن محمد بن أبي حازم عن سلمان قال قال رسول الله ص الأئمة بعدي اثنا عشر عدد شهور الحول و منا مهدي هذه الأمة له غيبة موسى و بهاء عيسى و حلم داود و صبر أيوب
كفاية الأثر ص : 43
غيبة الشيخ الطوسي : قرقارة ، عن نضر بن الليث المروزي ، عن ابن طلحة الجحدري قال : حدثنا عبد الله بن لهيعة ، عن أبي زرعة ، عن عبد الله بن رزين ، عن عمار ابن ياسر أنه قال : إن دولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان ، ولها أمارات فإذا رأيتم فالزموا الأرض وكفوا حتى تجيئ أماراتها .
فإذا استثارت عليكم الروم والترك ، وجهزت الجيوش ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ، واستخلف بعده رجل صحيح ، فيخلع بعد سنين من بيعته ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدا ، ويتخالف الترك والروم وتكثر الحروب في الأرض .

وينادي مناد عن سور دمشق : ويل لأهل الأرض من شر قد اقترب ، ويخسف بغربي مسجدها حتى يخر حائطها ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك رجل أبقع ، ورجل أصهب ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ، ويحضر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر .

فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد وتنزل الترك الحيرة ، وتنزل الروم فلسطين ، ويسبق عبد الله حتى يلتقي جنود هما بقرقيسا على النهر ، ويكون قتال عظيم ، ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة السفياني فيسبق اليماني ويحوز السفياني ما جمعوا .

ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد ويقتل رجلا من مسميهم ثم يخرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح فإذا رأى أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان التحقوا بمكة فعند ذلك ، يقتل النفس الزكية وأخوه بمكة ضيعة ، فينادى مناد من السماء : أيها الناس ! إن أميركم فلان وذلك هو المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
استفاضت الاَخبار من عدة طرق بحديث الرجعة في عصر الاِمام المهدي عليه السلام وعدّها الشيخ المفيد قدس سره من علامات الظهور ، حيثُ قال في باب ذكر علامات القائم عليه السلام من كتاب (الارشاد) : قد جاءت الاَخبار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي عليه السلام وحوادث تكون أمام قيامه وآيات ودلالات ، فمنها خروج السفياني.. إلى أن قال : وأموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا إلى الدنيا فيتعارفون فيها ويتزاورون.. إلى أن قال : فيعرفون عند ذلك ظهوره بمكة ، فيتوجهون نحوه لنصرته
وقد روي عن الاِمام الباقر عليه السلام أنّه قال : « أيام الله ثلاثة : يوم يقوم القائم، ويوم الكرة ، ويوم القيامة ». وهو يدلُّ على أنَّ هناك كرة بعد عصر الاِمام صاحب الزمان عليه السلام ، ويستفاد من روايات الرجعة أنّ لاَمير المؤمنين علي عليه السلام كرات عدة ، وأنّ الاِمام الحسين عليه السلام يكرُّ بعد عصر الظهور .
وفي هذا السياق يقول السيد عبدالله شبر : يجب الاِيمان بأصل الرجعة إجمالاً ، وأنَّ بعض المؤمنين وبعض الكفّار يرجعون إلى الدنيا ، وإيكال تفاصيلها إليهم عليهم السلام والاَحاديث في رجعة أمير المؤمنين والحسين عليهما السلام متواترة معنىً ، وفي باقي الاَئمة قريبة من التواتر ، وكيفية رجوعهم هل هو
على الترتيب أو غيره ، فكل علمه إلى الله سبحانه وإلى أوليائه
عن المفضل قال سألت الامام الصادق عليه السلام فقلت : يا سيدي كم الملل ؟ قال : أربعة وهي شرائع قال المفضل : قلت : يا سيدي المجوس لم سموا المجوس ؟ قال : لأنهم تمجسوا في السريانية وادعوا على آدم وعلى شيث وهو هبة الله أنهما أطلقا لهم نكاح الأمهات والأخوات والبنات والخالات والعمات والمحرمات من النساء ، وأنهما أمراهم أن يصلوا إلى الشمس حيث وقفت في السماء ولم يجعلا لصلاتهم وقتا ، وإنما هو افتراء على الله الكذب وعلى آدم وشيث عليهم السلام.

قال المفضل : يا مولاي وسيدي لم سمي قوم موسى اليهود ؟ قال : لقول الله عز وجل " إنا هدنا إليك " أي اهتدينا إليك قال : فالنصارى ؟ قال : لقول عيسى " من أنصاري إلى الله " وتلا الآية إلى آخرها فسموا النصارى لنصرة دين الله ؟ قال المفضل : فقلت : يا مولاي فلم سمي الصابئون الصابئين ؟ فقال : إنهم صبوا إلى تعطيل الأنبياء والرسل والملل والشرائع ، وقالوا : كلما جاؤوا به باطل ، فجحدوا توحيد الله تعالى ، ونبوة الأنبياء ، ورسالة المرسلين ، ووصية الأوصياء ، فهم بلا شريعة ولا كتاب ولا رسول ، وهم معطلة العالم .

قال المفضل : سبحان الله ما أجل هذا من علم ؟ قال : نعم ، يا مفضل فألقه إلى شيعتنا لئلا يشكوا في الدين .

قال المفضل : يا سيدي ففي اي بقعة يظهر المهدي ؟ قال : لا تراه عين في وقت ظهوره إلا رأته كل عين ، فمن قال لكم غير هذا فكذبوه .

قال المفضل : يا سيدي ولا يرى وقت ولادته ؟ قال : بلى والله ، ليرى من ساعة ولادته إلى ساعة وفاة أبيه سنتين وتسعة أشهر أول ولادته وقت الفجر من ليلة الجمعة ، لثمان خلون من شعبان سنة سبع وخمسين ومائتين إلى يوم الجمعة لثمان خلون من ربيع الأول من سنة ستين ومائتين وهو يوم وفاة أبيه بالمدينة التي بشاطئ دجلة يبنيها المتكبر الجبار المسمى باسم جعفر ، الضال الملقب بالمتوكل وهو المتأكل لعنه الله تعالى وهي مدينة تدعى بسر من رأى وهي ساء من رأى ، يرى شخصه المؤمن المحق سنة ستين ومائتين ولا يراه المشكك المرتاب ، وينفذ فيها أمره ونهيه ، ويغيب عنها فيظهر في القصر بصابر بجانب المدينة في حرم جده رسول الله فيلقاه هناك من يسعده الله بالنظر إليه ، ثم يغيب في آخر يوم من سنة ست وستين ومائتين فلا تراه عين أحد حتى يراه كل أحد وكل عين .

قال المفضل : قلت : يا سيدي فمن يخاطبه ولمن يخاطب ؟ قال الصادق : تخاطبه الملائكة والمؤمنون من الجن ويخرج أمره ونهيه إلى ثقاته وولاته ووكلائه ويقعد ببابه محمد بن نصير النميري في يوم غيبته بصابر ثم يظهر بمكة . ووالله يا مفضل كأني أنظر إليه دخل مكة وعليه بردة رسول الله ، وعلى رأسه عمامة صفراء ، وفي رجليه نعلا رسول الله المخصوفة وفي يده هراوته يسوق بين يديه عنازا عجافا حتى يصل بها نحو البيت ليس ثم أحد يعرفه ، ويظهر وهو شاب .

قال المفضل : يا سيدي يعود شابا أو يظهر في شيبة ؟ فقال : سبحان الله وهل يعرف ذلك ؟ يظهر كيف شاء وبأي صورة شاء إذا جاءه الأمر من الله تعالى مجده وجل ذكره .

قال المفضل : يا سيدي فمن أين يظهر وكيف يظهر ؟ قال : يا مفضل يظهر وحده ويأتي البيت وحده ، ويلج الكعبة وحده ، ويجن عليه الليل وحده ، فإذا نامت العيون و غسق الليل نزل إليه جبرئيل وميكائيل ، والملائكة صفوفا فيقول له جبرئيل : يا سيدي قولك مقبول ، وأمرك جائز ، فيمسح يده على وجهه ويقول : " الحمد لله الذي صدقنا وعده ، وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين " .

ويقف بين الركن والمقام ، فيصرخ صرخة فيقول : يا معاشر نقبائي وأهل خاصتي ومن ذخرهم الله لنصرتي قبل ظهوري على وجه الأرض ! ائتوني طائعين ! فترد صيحته عليهم وهم على محاريبهم ، وعلى فرشهم ، في شرق الأرض وغربها فيسمعونه في صيحة واحدة في أذن كل رجل ، فيجيئون نحوها ، ولا يمضي لهم إلا كلمحة بصر ، حتى يكون كلهم بين يديه بين الركن والمقام .

فيأمر الله عز وجل النور فيصير عمودا من الأرض إلى السماء فيستضئ به كل مؤمن على وجه الأرض ، ويدخل عليه نور من جوف بيته ، فتفرح نفوس المؤمنين بذلك النور ، وهم لا يعلمون بظهور قائمنا أهل البيت .

ثم يصبحون وقوفا بين يديه ، وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بعدة أصحاب رسول الله يوم بدر .

قال المفضل : يا مولاي يا سيدي فاثنان وسبعون رجلا الذين قتلوا مع الحسين بن علي عليه السلام يظهرون معهم ؟ قال : يظهر منهم أبو عبد الله الحسين بن علي في اثني عشر ألفا مؤمنين من شيعة علي وعليه عمامة سوداء .

قال المفضل : يا سيدي فبغير سنة القائم بايعوا له قبل ظهوره وقبل قيامه ؟ فقال : يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم فبيعته كفر ونفاق وخديعة ، لعن الله المبايع لها والمبايع له ، بل يا مفضل يسند القائم ظهره إلى الحرم ، ويمد يده فترى بيضاء من غير سوء ويقول : هذه يد الله ، وعن الله ، وبأمر الله ثم يتلو هذه الآية : " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه " الآية .

فيكون أول من يقبل يده جبرئيل ثم يبايعه وتبايعه الملائكة ونجباء الجن ، ثم النقباء ويصبح الناس بمكة ، فيقولون : من هذا الرجل الذي بجانب الكعبة ؟ وما هذا الخلق الذين معه ؟ وما هذه الآية التي رأيناها الليلة ولم تر مثلها ؟ فيقول بعضهم لبعض : هذا الرجل هو صاحب العنيزات .

فيقول بعضهم لبعض : انظروا هل تعرفون أحدا ممن معه ، فيقولون : لا نعرف أحدا منهم إلا أربعة من أهل مكة ، وأربعة من أهل المدينة ، وهم فلان وفلان و يعدونهم بأسمائهم ، ويكون هذا أول طلوع الشمس في ذلك اليوم ، فإذا طلعت الشمس وأضاءت صاح صائح بالخلائق من عين الشمس بلسان عربي مبين ، يسمع من في السماوات والأرضين : يا معشر الخلائق ! هذا مهدي آل محمد - ويسميه باسم جده رسول الله ويكنيه ، وينسبه إلى أبيه الحسن الحادي عشر إلى الحسين بن علي عليهم السلام - بايعوه تهتدوا ، ولا تخالفوا أمره فتضلوا .

فأول من يقبل يده الملائكة ، ثم الجن ، ثم النقباء ويقولون : سمعنا وأطعنا ولا يبقى ذو اذن من الخلائق إلا سمع ذلك النداء ، وتقبل الخلائق من البدو والحضر والبر والبحر ، يحدث بعضهم بعضا ويستفهم بعضهم بعضا ما سمعوا بآذانهم .

فإذا دنت الشمس للغروب ، صرخ صارخ من مغربها : يا معشر الخلائق قد ظهر ربكم بوادي اليابس من أرض فلسطين وهو عثمان بن عنبسة الأموي من ولد يزيد بن معاوية فبايعوه تهتدوا ، ولا تخالفوا عليه فتضلوا ، فيرد عليه الملائكة والجن والنقباء قوله ، ويكذبونه ، ويقولون له : سمعنا وعصينا ، ولا يبقى ذو شك ولا مرتاب ولا منافق ولا كافر إلا ضل بالنداء الأخير .

وسيدنا القائم مسند ظهره إلى الكعبة ، ويقول : يا معشر الخلائق ألا ومن أراد أن ينظر إلى آدم وشيث ، فها أنا ذا آدم وشيث ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى نوح وولده سام فها أنا ذا نوح وسام ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى إبراهيم وإسماعيل فها أنا ذا إبراهيم وإسماعيل ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى موسى ويوشع ، فها أنا ذا موسى ويوشع ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى عيسى وشمعون فها أنا ذا عيسى وشمعون .

ألا ومن أراد أن ينظر إلى محمد وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما فها أنا ذا محمد وأمير المؤمنين ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى الحسن والحسين فها أنا ذا الحسن والحسين ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى الأئمة من ولد الحسين فها أنا ذا الأئمة أجيبوا إلى مسألتي ، فاني أنبئكم بما نبئتم به وما لم تنبئوا به .

ومن كان يقرأ الكتب والصحف فليسمع مني ، ثم يبتدئ بالصحف التي أنزلها الله على آدم وشيث ، ويقول أمة آدم وشيث هبة الله : هذه والله هي الصحف حقا ، ولقد أرانا ما لم نكن نعلمه فيها ، وما كان خفي علينا ، وما كان أسقط منها و بدل وحرف ، ثم يقرأ صحف نوح وصحف إبراهيم والتوراة والإنجيل والزبور فيقول أهل التوراة والإنجيل والزبور : هذه والله صحف نوح وإبراهيم حقا ، وما اسقط منها وبدل وحرف منها هذه والله التوراة الجامعة والزبور التام والإنجيل الكامل وإنها أضعاف ما قرأنا منها .

ثم يتلو القرآن فيقول المسلمون : هذا والله القرآن حقا الذي أنزله الله على محمد ، وما اسقط منه وحرف وبدل . ثم تظهر الدابة بين الركن والمقام ، فتكتب في وجه المؤمن " مؤمن " وفي وجه الكافر " كافر " ثم يقبل على القائم رجل وجهه إلى قفاه ، وقفاه إلى صدره ويقف بين يديه فيقول : يا سيدي أنا بشير أمرني ملك من الملائكة أن ألحق بك وأبشرك بهلاك جيش السفياني بالبيداء فيقول له القائم عليه السلام : بين قصتك وقصة أخيك .

فيقول الرجل كنت وأخي في جيش السفياني وخربنا الدنيا من دمشق إلى الزوراء وتركناها جماء ، وخربنا الكوفة وخربنا المدينة ، وكسرنا المنبر وراثت بغالنا في مسجد رسول الله وخرجنا منها وعددنا ثلاثمائة ألف رجل نريد اخراب البيت ، وقتل أهله ، فلما صرنا في البيداء عرسنا فيها ، فصاح بنا صائح يا بيداء أبيدي القوم الظالمين فانفجرت الأرض ، وابتلعت كل الجيش ، فوالله ما بقي على وجه الأرض عقال ناقة فما سواه غيري وغير أخي .

فإذا نحن بملك قد ضرب وجوهنا فصارت إلى ورائنا كما ترى ، فقال لأخي : ويلك يا نذير ! امض إلى الملعون السفياني بدمشق ، فأنذره بظهور المهدي من آل محمد ، وعرفه أن الله قد أهلك جيشه بالبيداء ، وقال لي : يا بشير الحق بالمهدي بمكة وبشره بهلاك الظالمين ، وتب على يده ، فإنه يقبل توبتك ، فيمر القائم يده على وجهه فيرده سويا كما كان ، ويبايعه ويكون معه .

قال المفضل : يا سيدي ! وتظهر الملائكة والجن للناس ؟ قال : إي والله يا مفضل ، ويخاطبونهم كما يكون الرجل مع حاشيته وأهله ، قلت : يا سيدي ويسيرون معه ؟ قال : إي والله يا مفضل ولينزلن أرض الهجرة ما بين الكوفة والنجف وعدد أصحابه حينئذ ستة وأربعون ألفا من الملائكة وستة آلاف من الجن وفي رواية أخرى : ومثلها من الجن بهم ينصره الله ويفتح على يديه .

قال المفضل : فما يصنع بأهل مكة ؟ قال : يدعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة ، فيطيعونه ويستخلف فيهم رجلا من أهل بيته ، ويخرج يريد المدينة .

قال المفضل : يا سيدي فما يصنع بالبيت ؟ قال : ينقضه فلا يدع منه إلا القواعد التي هي أول بيت وضع للناس ببكة في عهد آدم والذي رفعه إبراهيم وإسماعيل منها وإن الذي بني بعدهما لم يبنه نبي ولا وصي ، ثم يبنيه كما يشاء الله وليعفين آثار الظالمين بمكة والمدينة والعراق وسائر الأقاليم ، وليهدمن مسجد الكوفة ، وليبنيه على بنيانه الأول ، وليهدمن القصر العتيق ، ملعون ملعون من بناه
الحسن بن على الوشاء عن احمد بن عائذ عن ابى خديجة عن ابى عبدالله عليه السلام قال:

لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنى عشر من بنى هاشم، كلهم يدعو إلى نفسه.

عن على بن محمد الازدى عن ابيه عن جده قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام بين يدى القائم عليه السلام موت أحمر، وموت ابيض، وجراد من حينه، وجراد في غيرحينه كألوان الدم فاما الموت الاحمر فالسيف، واما الموت الا بيض فالطاعون.
لخصال : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن مصعب بن يزيد ، عن العوام أبي الزبير قال : قال أبو عبد الله : يقبل القائم عليه السلام في خمسة وأربعين رجلا من تسعة أحياء : من حي رجل ، ومن حي رجلان ، ومن حي ثلاثة ، ومن حي أربعة ، ومن حي خمسة ، ومن حي ستة ، ومن حي سبعة ، ومن حي ثمانية ومن حي تسعة ، ولا يزال كذلك حتى يجتمع له العدد .

وفي عيون أخبار الرضا : أحمد بن ثابت الدواليبي عن محمد بن علي بن عبد الصمد عن علي بن عاصم ، عن أبي جعفر الثاني ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال النبي لأبي بن كعب في وصف القائم عج : إن الله تعالى ركب في صلب الحسن عليه السلام نطفة مباركة زكية طيبة طاهرة مطهرة ، يرضى بها كل مؤمن ممن قد أخذ الله ميثاقه في الولاية ، ويكفر بها كل جاحد ، فهو إمام تقي نقي سار مرضي هاد مهدي يحكم بالعدل ويأمر به ، يصدق الله عز وجل ويصدقه الله في قوله .
يخرج من تهامة حين تظهر الدلائل والعلامات ، وله كنوز لا ذهب ولا فضة إلا خيول مطهمة ، ورجال مسومة يجمع الله له من أقاصي البلاد على عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، معه صحيفة مختومة فيها عدد أصحابه بأسمائهم ، وبلدانهم وطبائعهم ، وحلاهم ، وكناهم ، كدادون مجدون في طاعته فقال له أبي : وما دلائله وعلاماته يا رسول الله ؟ قال : له علم إذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه ، وأنطقه الله عز وجل ، فناداه العلم : اخرج يا ولي الله فاقتل أعداء الله ، وهما آيتان ، وعلامتان .
وله سيف مغمد ، فإذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك السيف من غمده وأنطقه الله عز وجل فناداه السيف : اخرج يا ولي الله فلا يحل لك أن تقعد عن أعداء الله ، فيخرج ويقتل أعداء الله حيث ثقفهم ، ويقيم حدود الله ، ويحكم بحكم الله يخرج وجبرئيل عن يمنته ، وميكائيل عن يسرته ، وسوف تذكرون ما أقول لكم ولو بعد حين وأفوض أمري إلى الله عز وجل .
يا أبي ! طوبى لمن لقيه ، وطوبى لمن أحبه ، وطوبى لمن قال به ، ينجيهم من الهلكة .
وبالإقرار بالله وبرسوله ، وبجميع الأئمة ، يفتح الله لهم الجنة ، مثلهم في الأرض كمثل المسك الذي يسطع ريحه فلا يتغير أبدا ، ومثلهم في السماء كمثل القمر المنير الذي لا يطفأ نوره أبدا .
قال أبي : يا رسول الله كيف حال بيان هؤلاء الأئمة عن الله عز وجل ؟ قال : إن الله تعالى أنزل علي اثنتي عشر صحيفة اسم كل إمام على خاتمه ، وصفته في صحيفته .
اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا -صلواتك عليه وآله-
وغيبة إمامنا، وكثرة عدونا، وقلة عددنا، وشدة الفتن بنا، وتظاهر الزمان علينا،
فصلِّ على محمد وآله محمد،
وأعنا على ذلك بفتح منك تعجله، وضرّ تكشفه، ونصر تعزه، وسلطان حق تظهره، ورحمة منك تجللناها، وعافية منك تلبسناها برحمتك يا ارحم الراحمين
عن جابر عن أبي جعفرعليه السلام قال : أول ما يبدء القائم عليه السلام بأنطاكية فيستخرج منها التوراة من غار فيه عصى موسى وخاتم سليمان قال : وأسعد الناس به أهل الكوفة ،وقال : إنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أمر خفي حتى أنه يبعث إلى رجل لا يعلم الناسله ذنب فيقتله حتى أن أحدهم يتكلم في بيته فيخاف أن يشهد عليه الجدار .

وعنه عليه السلام قال : يملك القائم ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا كما لبث أهلالكهف في كهفهم يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا فيفتح الله له شرق الأرضوغربها ويقتل الناس حتى لا يبقى إلا دين محمد [ ويسير ] بسيرة سليمان بن داود ، ويدعو الشمس والقمر فيجيبانه ، وتطوى له الأرض ويوحى إليه فيعمل بالوحي بأمر الله .
وعنه عليه السلام إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالى من ظهر الكوفةسبعين ألف صديق فيكونون في أصحابه وأنصاره ويرد السواد إلى أهله ، هم أهله ، ويعطيالناس عطايا مرتين في السنة ويرزقهم في الشهر رزقين ويسوي بين الناس حتى لا ترىمحتاجا إلى الزكاة ، ويجئ أصحاب الزكاة بزكاتهم إلى المحاويج من شيعته فلا يقبلونهافيصرونها ويدورون في دورهم ، فيخرجون إليهم ، فيقولون : لا حاجة لنا في دراهمكم .
وساق الحديث إلىأن قال : ويجتمع إليه أموال أهل الدنيا كلها من بطن الأرض وظهرها ، فيقال للناس : تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام وسفكتم فيه الدم الحرام وركبتم فيه المحارم ،فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله .
` وباسناده يرفعه إلى ابن مسكان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرىأخاه الذي في المغرب ، وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق .
- العدد : قال أبو عبد الله عليه السلام : كأنني بالقائم عجل الله فرجه ، علىظهر النجف لابس درع رسول الله صلى الله عليه واله فيتقلص عليه ، ثم ينتفض بها فيستدير عليه ، ثم يغشي الدرع بثوب إستبرق ثم يركب فرساله أبلق بين عينيه شمراخ ، ينتفض به لا يبقى أهل بلد إلا أتاهم نور ذلك الشمراخ حتىيكون آية له ، ثم ينشر راية رسول الله إذا نشرها أضاء لها ما بين المشرق والمغرب .
وقال أميرالمؤمنين عليه السلام : كأنني به قد عبر من وادي السلام إلى مسيل السهلة على فرس محجل له شمراخ يزهر ، يدعو ويقول في دعائه : لا اله إلا الله حقاحقا ، لا إله إلا الله إيمانا وصدقا ، لا إله إلا الله تعبدا ورقا ، اللهم معز كلمؤمن وحيد ، ومذل كل جبار عنيد ، أنت كنفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق علي الأرضبما رحبت .
اللهم خلقتني وكنت غنيا عن خلقي ولولا نصرك إياي لكنت من المغلوبين ، يا منشر الرحمة من مواضعها ومخرجالبركات من معادنها ، ويا من خص نفسه بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزه يتعززون يا منوضعت له الملوك نير المذلة على أعناقهم ، فهم من سطوته خائفون .
أسألك باسمك الذيفطرت به خلقك ، فكل لك مذعنون أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تنجز لي أمريوتعجل لي في الفرج ، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي الساعة الساعة الليلة الليلةإنك على كل شئ قدير .

وصلى الله على محمد وال محمدومن هنا نفهم أن الوجود المقدس للإمام المهدي هو ضروري لهذا الكون وبقائه وصلاحه حتى وإن كان (عليه السلام) مستتراً عن الأنظار بالغيبة، ولا تشكل غيبته أي عائق عن الاستفادة من بركات هذا الفيض الإلهي المتمثل بوجوده.
نسأل الله تعالى أن نكون محل عنايته (عليه السلام) والمقربين منه ومن المنتفعين ببركة وجوده المقدس.
فوائد الإمام المهدي (عليه السلام) في حال غيبته:
1- قيام الحجة لله على الخلق في كل عصر وزمان:
قال تعالى: ) رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيماً( (3).
من المعروف أنه لابد لله من حجة على الخلق وللزوم إتمام الحجة على الناس لم تخلوا الأرض يوماً من إمام يُهتدى به ويمثل جانب الحق من الصراع الدائر بين الحق والباطل، ولكي لا يقول أحد ما لو كان لنا قائد سماوي لأخذ بيدنا ولما انحرفنا عن الطريق المستقيم، فمن غير المعقول أن تبطل حجج الله في أي زمن من الأزمنة أو أن يكون الإمام غير معروف للناس وللمؤمنين منهم خاصة، وهذا ما أكد عليه الرسول (صلى الله عليه وآله) بالقول: (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية) أو قوله (صلى الله عليه وآله): (من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية)(4).
وهذا الأمر مستمر منذ أن أهبط آدم إلى الأرض وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها حيث يقوم حجج الله بالمحافظة على الشرائع السماوية وعدم تلوث الأفكار الأصلية أو تحريفها عن معناها وبمعنى آخر الحفاظ على أصالة الدين والفكر عن الخرافات و الأوهام وانحرافات المنحرفين.
وهذا المفهوم أكدت عليه الكثير من الروايات والأحاديث التي نستعرض هنا بعضها والتي تنص على أنه لابد أن يكون هناك في كل زمان حجة لله على خلقه.
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (إن في كل خلف من أمتي عدلاً من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف المغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين)(5).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهراً مشهورا أو خائفاً مغمورا لئلا تبطل حجج الله وبيناته)(6).
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (والله ما ترك الله الأرض منذ قبض الله آدم إلا وفيها إمام يُهتدى به إلى الله وهو حجة الله على عباده، ولا تبقى الأرض بغير إمام حجة لله على عباده)(7).
وعن سليمان الأعمش عن الإمام الصادق (عليه السلام): (لم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها، ظاهر مشهور أو غائب مستور ولا تخلوا إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله، قال سليمان: فقلت للصادق: فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال (عليه السلام): كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب)(8).
بل وتحدثت بعض الروايات أنه من لم يكن له إمام يهتدي به فأعماله الصالحة محل إشكال، إذ ربما وقعت بشكل غير صحيح أو ربما فيها ما هو مخالف للشريعة كما نفهم من الرواية التالية.
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (كل من دان لله بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله فسعيه غير مقبول وهو ضال متحير والله شانئ لأعماله)(9).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (لا يقبل الله من العباد عملاً إلا بمعرفتنا)(10).
فوجود الإمام إذاً سبباً لقبول الأعمال ومعرفة الإمام هي الأساس في السير على الطريق الصحيح والصراط المستقيم و الإمام هو باب الله الذي منه يُأتى كما جاء في دعاء الندبة الذي يقرأ في أيام الجمع والأعياد.
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين قطعا لا بد في ظل هذه الظروف والانهيارات والحروب الغير منتهيه والتي تنبئ بحرب شامله وكوارث متلاطمه وظهور الامراض الفايروسيه وكثرة الكوارث المدمره لمن هو على سطح كوكب الارض ,,,,,وهذا شي طبيعي لكل عاقل متفهم ,,,,ولكن السؤال هو اليس ما هو كائن وما سيكون قد حدثوا به محمد وال محمد الطاهرين وصرحوا به مرارا وتكرارا ,,, اليس بعد ذلك هو فرج قائم ال محمد عليه السلام والاحاديث كثيره في البحث وانتم اعرف بما خفي علي ,,,,,اليس من الفترض في ايامنا هذه ان ننتبه من الغفله وان نحارب انفسنا الاماره بالسوء الا ما رحم ربي وان نكون مستعدين للفتن الاتيه والمصائب المتواليه وان نستعد لان نكون فائزين لنصرة القائم المهدي عليه السلام روحي فداه وان نتسلح بالايمان واليقين الثلبت على ولاية محمد وال محمد عليهم السلام ,,,,,وسؤالي هو هل نحن استعددنا لان نكون من انصار المهدي عليه السلام بالقول والعمل ام فقط بالقول واما بالعمل
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وال محمد الاطهار,,,,ان خير اعمال الموالين هيه انتظار فرج امام زماننا والصبر على طاعة الله وامتثال اوامره فعن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي ، عن علي بن الحسين قال : تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله والأئمة بعده ، يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته ، القائلون بإمامته ، المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان ، لان الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والافهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله بالسيف أولئك المخلصون حقا ، وشيعتنا صدقا والدعاة إلى دين الله وجهرا ، وقال : انتظار الفرج من أعظم الفرج . وعن ابن قولويه ، عن الكليني ، عن علي ، عن أبيه ، عن اليقطيني ، عن يونس ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : دخلنا على أبي جعفر محمد بن علي ونحن جماعة بعد ما قضينا نسكنا فودعناه وقلنا له : أوصنا يا ابن رسول الله فقال : ليعن قويكم ضعيفكم ، وليعطف غنيكم على فقيركم ، ولينصح الرجل أخاه كنصحه لنفسه ، واكتموا أسرارنا ، ولا تحملوا الناس على أعناقنا,
وانظروا أمرنا وما جاءكم عنا ، فان وجدتموه في القرآن موافقا فخذوا به ، وإن لم تجدوه موافقا فردوه ، وإن اشتبه الامر عليكم فقفوا عنده ، وردوه إلينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا ، فإذا كنتم كما أوصيناكم ولم تعدوا إلى غيره فمات منكم ميت قبل أن يخرج قائمنا كان شهيدا ، ومن أدرك قائمنا فقتل معه ، كان له أجر شهيدين ، ومن قتل بين يديه عدوا لنا كان له أجر عشرين شهيدا .اللهم اجعلتا من المنتظرين لفرج امام زماننا الحجه عليه السلام,,,
قال أمير المؤمنين عليه السلام : انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله ، فان أحب الاعمال إلى الله عز وجل انتظار الفرج . وقال : مزاولة قلع الجبال أيسر من مزاولة ملك مؤجل ، واستعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ، لا تعاجلوا الامر قبل بلوغه فتندموا ، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم . وقال : الآخذ بأمرنا معنا غدا في حظيرة القدس ، والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله .
عن حذيفة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول : إذا كان عند خروج القائم ينادي مناد من السماء : أيها الناس قطع عنكم مدة الجبارين وولى الامر خير أمة محمد فالحقوا بمكة ، فيخرج النجباء من مصر والابدال من الشام وعصائب العراق رهبان بالليل ، ليوث بالنهار ، كأن قلوبهم زبر الحديد فيبايعونه بين الركن والمقام . وفي روايه قال عمران بن الحصين : يا رسول الله صف لنا هذا الرجل قال : هو رجل من ولد الحسين كأنه من رجال شنسوة عليه عباءتان قطوانيتان اسمه اسمي ، فعند ذلك تفرخ الطيور في أوكارها ، والحيتان في بحارها ، وتمد الأنهار ، وتفيض العيون ، وتنبت الأرض ضعف اكلها ، ثم يسير مقدمته جبرئيل ، وساقته إسرافيل فيملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما . وروى السيد علي بن عبد الحميد بإسناده إلى أحمد بن محمد الأيادي رفعه عن عبد الله بن عجلان قال : ذكرنا خروج القائم عند أبي عبد الله عليه السلام فقلت : كيف لنا أن نعلم ذلك ؟ قال : يصبح أحدكم وتحت رأسه صحيفة عليها مكتوب " طاعة معروفة " . أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن القائم ينتظر من يومه ذي طوى في عدة أهل بدر ثلاث مائة وثلاثة عشر رجلا حتى يسند ظهره إلى الحجر ويهز الراية المغلبة قال علي بن أبي حمزة : ذكرت ذلك لأبي إبراهيم قال : وكتاب منشور . .وعن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل إلى أن قال : يقول القائم عليه السلام لأصحابه : يا قوم إن أهل مكة لا يريدونني ، ولكني مرسل إليهم لاحتج عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتج عليهم .
فيدعو رجلا من أصحابه فيقول له : امض إلى أهل مكة فقل : يا أهل مكة أنا رسول فلان إليكم وهو يقول لكم : إنا أهل بيت الرحمة ، ومعدن الرسالة والخلافة ونحن ذرية محمد وسلالة النبيين ، وأنا قد ظلمنا واضطهدنا ، وقهرنا وابتز منا حقنا منذ قبض نبينا إلى يومنا هذا فنحن نستنصركم فانصرونا .
فإذا تكلم هذا الفتى بهذا الكلام أتوا إليه فذبحوه بين الركن والمقام ، وهي النفس الزكية ، فإذا بلغ ذلك الإمام قال لأصحابه : ألا أخبرتكم أن أهل مكة لا يريدوننا ، فلا يدعونه حتى يخرج فيهبط من عقبة طوى في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر حتى يأتي المسجد الحرام ، فيصلي فيه عند مقام إبراهيم أربع ركعات ، ويسند ظهره إلى الحجر الأسود ، ثم يحمد الله ويثني عليه ، ويذكر النبي ويصلي عليه ويتكلم بكلام لم يتكلم به أحد من الناس . فيكون أول من يضرب على يده ويبايعه جبرئيل وميكائيل ، ويقوم معهما رسول الله وأمير المؤمنين فيدفعان إليه كتابا جديدا هو على العرب شديد بخاتم رطب ، فيقولون له : اعمل بما فيه ، ويبايعه الثلاثمائة وقليل من أهل مكة .
ثم ، يخرج من مكة حتى يكون في مثل الحلقة قلت : وما الحلقة ؟ قال : عشرة آلاف رجل ، جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن شماله ، ثم يهز الراية الجلية وينشرها وهي راية رسول الله صلى الله عليه واله السحابة ودرع رسول الله السابغة ، ويتقلد بسيف رسول الله صلى الله عليه واله ذي الفقار .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : له كنز بالطالقان ما هو بذهب ، ولا فضة ، وراية لم تنشر منذ طويت ، ورجال كأن قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شك في ذات الله أشد من الحجر ، لو حملوا على الجبال لأزالوها ، لا يقصدون براياتهم بلدة إلا خربوها ، كأن على خيولهم العقبان يتمسحون بسرج الإمام عجل الله فرجه الشريف يطلبون بذلك البركة ، ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب ، ويكفونه ما يريد فيهم .
رجال لا ينامون الليل ، لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل ، يبيتون قياما على أطرافهم ، ويصبحون على خيولهم ، رهبان بالليل ليوث بالنهار ، هم أطوع له من الأمة لسيدها ، كالمصابيح كأن قلوبهم القناديل ، وهم من خشية الله مشفقون يدعون بالشهادة ، ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله شعارهم : يا لثارات الحسين ، إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر يمشون إلى المولى إرسالا ، بهم ينصر الله إمام الحق .عن أبي جعفر عليه السلام قال : يبايع القائم بمكة على كتاب الله وسنة رسوله ، ويستعمل على مكة ، ثم يسير نحو المدينة فيبلغه أن عامله قتل ، فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة ، ولا يزيد على ذلك ، ثم ينطلق فيدعو الناس بين المسجدين إلى كتاب الله وسنة رسوله والولاية لعلي بن أبي طالب والبراءة من عدوه حتى يبلغ البيداء فيخرج إليه جيش السفياني فيخسف الله بهم .
وفي خبر آخر : يخرج إلى المدينة فيقيم بها ما شاء ثم يخرج إلى الكوفة ويستعمل عليها رجلا من أصحابه فإذا نزل الشفرة جاء هم كتاب السفياني إن لم تقتلوه لأقتلن مقاتليكم ولأسبين ذراريكم ، فيقبلون على عامله فيقتلونه .
فيأتيه الخبر فيرجع إليهم فيقتلهم ويقتل قريشا حتى لا يبقى منهم إلا اكلة كبش ثم يخرج إلى الكوفة ، ويستعمل رجلا من أصحابه فيقبل وينزل النجف ,,,,,,,,
عن أبى الحسن موسى عليه السلام في قوله عزوجل: " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق " قال الفتن في الآفاق والمسخ في اعداء الحق.
عن ابى بصيرقال سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول: في قوله تعالى شأنه " ان نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت اعناقهم لها خاضعين " قال: سيفعل الله ذلك لهم، قلت: ومن هم؟ قال: بنوامية وشيعتهم، قلت: وما الاية؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر، وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس، يعرف بحسبه ونسبه، وذلك في زمان السفيانى وعندها يكون بواره وبوار قومه. عن عبدالملك بن اسماعيل عن ابيه عن سعيد بن جبير قال: ان السنة التى يقوم فيها المهدى عليه السلام تمطرالارض أربعا وعشرين مطرة، ترى آثارها وبركاتها.عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن ثعلبة الازدى قال: قال أبوجعفر عليه السلام: آيتان تكونان قبل القائم عليه السلام، كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان، وخسوف القمر في آخره]
[قال: قلت: يا بن رسول الله تكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف؟ فقال أبوجعفر عليه السلام: أنا أعلم بما قلت، انهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه السلام. وعن شعيب الحداد عن صالح بن ميثم قال: سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول: ليس بين قيام القائم عليه السلام وقتل النفس الزكية أكثر من خمس عشرة ليلة.
عن بكر بن محمد عن ابى عبدالله عليه السلام قال: خروج الثلاثة السفيانى و الخراسانى واليمانى في سنة واحدة في شهر واحدفي يوم واحد، وليس فيها راية أهدى من راية اليمانى، لانه يدعو إلى الحق. عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن ابى الحسن الرضا عليه السلام قال:] [لا يكون ما تمدن اليه اعناقكم حتى تميزوا وتمحصوا فلايبقى منكم إلا القليل ثم قرأ: " ألم أحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمناوهم لا يفتنون " ثم قال: ان من علامات الفرج حدثا يكون بين المسجدين، ويقتل فلان من ولد فلان، خمسة عشر كبشا من العرب. وعن ابراهيم بن عمر اليمانى عن أبى بصير عن ابى عبدالله عليه السلام قال: لا يذهب ملك هؤلاء حتى يستعرضوا الناس بالكوفة في يوم الجمعة، لكأنى انظر إلى رؤس تندر فيما بين باب الفيل وأصحاب الصابون.
عن ابى الحسن بن الجهم قال: سئل رجل أبا الحسن عليه السلام عن الفرج فقال: تريد الاكثار أم أجمل لك؟ فقال: بل تجمل لى، قال: اذا ركزت رايات قيس بمصر، و رايات كندة بخراسان.]
عن منذر الجوزى عن ابى عبدالله عليه السلام قال: سعمته يقول: يزجر الناس قبل قيام القائم عليه السلام عن معاصيهم بنارتظهر في السماء وحمرة تجلل السماء، وخسف ببغداد وخسف ببلدة البصرة، ودماء تسفك بها، وخراب دورها، وفناء يقع في اهلها، وشمول أهل العراق خوفا لايكون لهم معه قرار.
وعن محمد بن على الكوفى عن وهب بن حفص عن أبى بصيرقال: قال أبوعبدالله عليه السلام: ينادى باسم القائم عليه السلام في ليلة ثلاث وعشرين، ويقوم في يوم عاشوراء، وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن على عليهما السلام، لكأنى في يوم السبت العاشر من المحرم، قائما بين الركن والمقام، جبرئيل عليه السلام عن يمينه، ينادى: البيعة لله، فتصيراليه شيعته من أطراف الارض، تطوى] [لهم طيا، حتى يبايعوه فيملا الله به الارض عدلا كما ملئت جورا وظلما.
عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل " أتى أمر الله فلا تستعجلوه " قال : هو أمرنا أمر الله لا يستعجل به يؤيده ثلاثة أجناد : الملائكة ، والمؤمنون ، والرعب ، وخروجه عج كخروج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وذلك قوله تعالى : " كما أخرجك ربك من بيتك بالحق " .
عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن لقيام القائم علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين قلت : وما هي جعلني الله فداك ؟ قال : قول الله عز وجل " ولنبلونكم " يعني المؤمنين قبل خروج القائم عج " بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين " قال : نبلوهم بشئ من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم والجوع بغلا أسعارهم " ونقص من الأموال " قال كساد التجارات وقلة الفضل ، ونقص من الأنفس : قال موت ذريع ونقص من الثمرات قلة ريع ما يزرع وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل الفرج .
وروي عن حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه واله ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب ، قال : فبينا هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فور ذلك حتى ينزل دمشق فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق وآخر إلى المدينة حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة ، يعني بغداد ، فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ، ويفضحون أكثر من مائة امرأة ، ويقتلون بها ثلاثمائة كبش من بني العباس .
ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها ، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى من الكوفة ، فتلحق ذلك الجيش فيقتلونهم ، لا يفلت منهم مخبر ، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ، ويحل الجيش الثاني بالمدينة فينتهبونها ثلاثة أيام بلياليها .
ثم يخرجون متوجهين إلى مكة ، حتى إذا كانوا بالبيداء ، بعث الله جبرئيل فيقول : يا جبرئيل ! اذهب فأبدهم ، فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم عندها ولا يفلت منها إلا رجلان من جهينة ، فلذلك جاء القول " وعند جهينة الخبر اليقين " فذلك قوله : " ولو ترى إذ فزعوا " إلى آخرها ،
عن الحميري ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن الأهوازي ، عن صفوان ، عن محمد بن حكيم ، عن ميمون البان ، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال : خمس قبل قيام القائم عج : اليماني والسفياني والمنادي ينادي من السماء وخسف بالبيداء وقتل النفس الزكية . ,,,إكمال الدين : بهذا الاسناد ، عن الأهوازي ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن حنظلة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : قبل قيام القائم عليه السلام عليه السلام خمس علامات محتومات : اليماني والسفياني والصيحة وقتل النفس الزكية والخسف بالبيداء . اكمال الدين عن الباقر عليه السلام خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة وفي شهر واحد في يوم واحد ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم . وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وعلى كل مسلم وإذا خرج اليماني فانهض إليه ، فإن رأيته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم .
الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى ، عن إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله أنه قال : اليماني والسفياني كفرسي رهان .
جاء في الحديث الشريف عن جابر بن عبد الله الانصاري قال وفد على رسول الله ص اهل اليمن فقال ص : جاءكم اهل اليمن يبسون بسيسا، فلما دخلوا على رسول الله ص قال ص : قوم رقيقة قلوبهم راسخة ايمانهم ومنهم المنصور يخرج في سبعين الف ينصر خلفي وخلف وصيي حمائل سيوفهم المسك
غيبة النعماني 2_عن ابي بصير عن محمد بن علي ع في حديث طويل جاء فية :
خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون الباس من كل وجه ويل لمن ناواهم وليس في الرايات راية اهدى من راية اليماني هي رايةهدى لانه يدعو الى صاحبكم فاذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم واذا خرج اليماني فانهض اليه فان رايته راية هدى ولايحل لمسلم ان يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من اهل النار لان يدعوا الى الحق والى طريق مستقيم
غيبة النعماني ص264
3_وفي بشارة الاسلام وردت هذه الرواية :
يخرج ملك من صنعاء اليمن ابيض كالقطن اسمه حسين او حسن فيذهب بخروجه غمر الفتن فهناك يظهر مباركا زكيا وهاديا مهديا وسيدا علويا .
4_وجاء ايضا في الرواية الواردة عن عبيد بن زرارة عن الامام الصادق ع قال بعد ان ذكر عنده السفياني :
انى يخرج ذلك ولم يخرج كاسر عينه بصنعاء
غيبة النعمان
5_عن يعقوب بن السراج ، قال : قلت لأبي عبد الله :

متى فرج شيعتكم ؟ فقال : إذا اختلف ولد العباس ، ووهى سلطانهم ، وطمع فيهم من لم يكن يطمع ، وخلعت العرب أعنتها ، ورفع كل ذي صيصية صيصيته ، وظهر السفياني ، وأقبل اليماني ، وتحرك الحسني ، خرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . قلت : وما تراث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقال : سيفه ، ودرعه ، وعمامته ، وبرده ، ورايته ، وقضيبه ، وفرسه ، ولامته ، وسرجه) الغيبة للنعماني ص 278 .6_عن أمير المؤمنين في خبر طويل قال

( … وتقبل رايات من شرقي الأرض غير معلمة ، ليست بقطن ولا كتان ولا حرير ، مختوم في رأس القنا بخاتم السيد الأكبر ، يسوقها رجل من آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تظهر بالمشرق وتوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأزفر يسير الرعب أمامها بشهر حتى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم ، فبينما هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني تستبقان كأنهما فرسي رهان ، شعث غبر جرد أصلاب نواطي وأقداح ، إذا نظرت أخذهم برجله باطنه فيقول : لا خير في مجلسنا بعد يومنا هذا ، اللهم فإنا التائبون ، وهم الأبدال الذين وصفهم الله في كتابه العزيز (ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج 2 - الشيخ علي اليزدي الحائري ص 103
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد البرمكي بن سعيد الخزاعي قال حدثنا أبو الحسين محمد بن أبي عبد الله الكوفي الأسدي قال حدثنا إسماعيل بن محمد البرمكي قال حدثنا موسى بن العمران النخعي قال حدثنا شعيب بن إبراهيم التميمي قال حدثنا سيف بن عميرة عن أبان بن إسحاق الأسدي عن الصباح بن محمد بن أبي حازم عن سلمان قال قال رسول الله ص الأئمة بعدي اثنا عشر عدد شهور الحول و منا مهدي هذه الأمة له غيبة موسى و بهاء عيسى و حلم داود و صبر أيوب
كفاية الأثر ص : 43
غيبة الشيخ الطوسي : قرقارة ، عن نضر بن الليث المروزي ، عن ابن طلحة الجحدري قال : حدثنا عبد الله بن لهيعة ، عن أبي زرعة ، عن عبد الله بن رزين ، عن عمار ابن ياسر أنه قال : إن دولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان ، ولها أمارات فإذا رأيتم فالزموا الأرض وكفوا حتى تجيئ أماراتها .
فإذا استثارت عليكم الروم والترك ، وجهزت الجيوش ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ، واستخلف بعده رجل صحيح ، فيخلع بعد سنين من بيعته ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدا ، ويتخالف الترك والروم وتكثر الحروب في الأرض .

وينادي مناد عن سور دمشق : ويل لأهل الأرض من شر قد اقترب ، ويخسف بغربي مسجدها حتى يخر حائطها ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك رجل أبقع ، ورجل أصهب ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ، ويحضر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر .

فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد وتنزل الترك الحيرة ، وتنزل الروم فلسطين ، ويسبق عبد الله حتى يلتقي جنود هما بقرقيسا على النهر ، ويكون قتال عظيم ، ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة السفياني فيسبق اليماني ويحوز السفياني ما جمعوا .

ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد ويقتل رجلا من مسميهم ثم يخرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح فإذا رأى أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن أبي سفيان التحقوا بمكة فعند ذلك ، يقتل النفس الزكية وأخوه بمكة ضيعة ، فينادى مناد من السماء : أيها الناس ! إن أميركم فلان وذلك هو المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
استفاضت الاَخبار من عدة طرق بحديث الرجعة في عصر الاِمام المهدي عليه السلام وعدّها الشيخ المفيد قدس سره من علامات الظهور ، حيثُ قال في باب ذكر علامات القائم عليه السلام من كتاب (الارشاد) : قد جاءت الاَخبار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي عليه السلام وحوادث تكون أمام قيامه وآيات ودلالات ، فمنها خروج السفياني.. إلى أن قال : وأموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا إلى الدنيا فيتعارفون فيها ويتزاورون.. إلى أن قال : فيعرفون عند ذلك ظهوره بمكة ، فيتوجهون نحوه لنصرته
وقد روي عن الاِمام الباقر عليه السلام أنّه قال : « أيام الله ثلاثة : يوم يقوم القائم، ويوم الكرة ، ويوم القيامة ». وهو يدلُّ على أنَّ هناك كرة بعد عصر الاِمام صاحب الزمان عليه السلام ، ويستفاد من روايات الرجعة أنّ لاَمير المؤمنين علي عليه السلام كرات عدة ، وأنّ الاِمام الحسين عليه السلام يكرُّ بعد عصر الظهور .
وفي هذا السياق يقول السيد عبدالله شبر : يجب الاِيمان بأصل الرجعة إجمالاً ، وأنَّ بعض المؤمنين وبعض الكفّار يرجعون إلى الدنيا ، وإيكال تفاصيلها إليهم عليهم السلام والاَحاديث في رجعة أمير المؤمنين والحسين عليهما السلام متواترة معنىً ، وفي باقي الاَئمة قريبة من التواتر ، وكيفية رجوعهم هل هو
على الترتيب أو غيره ، فكل علمه إلى الله سبحانه وإلى أوليائه
عن المفضل قال سألت الامام الصادق عليه السلام فقلت : يا سيدي كم الملل ؟ قال : أربعة وهي شرائع قال المفضل : قلت : يا سيدي المجوس لم سموا المجوس ؟ قال : لأنهم تمجسوا في السريانية وادعوا على آدم وعلى شيث وهو هبة الله أنهما أطلقا لهم نكاح الأمهات والأخوات والبنات والخالات والعمات والمحرمات من النساء ، وأنهما أمراهم أن يصلوا إلى الشمس حيث وقفت في السماء ولم يجعلا لصلاتهم وقتا ، وإنما هو افتراء على الله الكذب وعلى آدم وشيث عليهم السلام.

قال المفضل : يا مولاي وسيدي لم سمي قوم موسى اليهود ؟ قال : لقول الله عز وجل " إنا هدنا إليك " أي اهتدينا إليك قال : فالنصارى ؟ قال : لقول عيسى " من أنصاري إلى الله " وتلا الآية إلى آخرها فسموا النصارى لنصرة دين الله ؟ قال المفضل : فقلت : يا مولاي فلم سمي الصابئون الصابئين ؟ فقال : إنهم صبوا إلى تعطيل الأنبياء والرسل والملل والشرائع ، وقالوا : كلما جاؤوا به باطل ، فجحدوا توحيد الله تعالى ، ونبوة الأنبياء ، ورسالة المرسلين ، ووصية الأوصياء ، فهم بلا شريعة ولا كتاب ولا رسول ، وهم معطلة العالم .

قال المفضل : سبحان الله ما أجل هذا من علم ؟ قال : نعم ، يا مفضل فألقه إلى شيعتنا لئلا يشكوا في الدين .

قال المفضل : يا سيدي ففي اي بقعة يظهر المهدي ؟ قال : لا تراه عين في وقت ظهوره إلا رأته كل عين ، فمن قال لكم غير هذا فكذبوه .

قال المفضل : يا سيدي ولا يرى وقت ولادته ؟ قال : بلى والله ، ليرى من ساعة ولادته إلى ساعة وفاة أبيه سنتين وتسعة أشهر أول ولادته وقت الفجر من ليلة الجمعة ، لثمان خلون من شعبان سنة سبع وخمسين ومائتين إلى يوم الجمعة لثمان خلون من ربيع الأول من سنة ستين ومائتين وهو يوم وفاة أبيه بالمدينة التي بشاطئ دجلة يبنيها المتكبر الجبار المسمى باسم جعفر ، الضال الملقب بالمتوكل وهو المتأكل لعنه الله تعالى وهي مدينة تدعى بسر من رأى وهي ساء من رأى ، يرى شخصه المؤمن المحق سنة ستين ومائتين ولا يراه المشكك المرتاب ، وينفذ فيها أمره ونهيه ، ويغيب عنها فيظهر في القصر بصابر بجانب المدينة في حرم جده رسول الله فيلقاه هناك من يسعده الله بالنظر إليه ، ثم يغيب في آخر يوم من سنة ست وستين ومائتين فلا تراه عين أحد حتى يراه كل أحد وكل عين .

قال المفضل : قلت : يا سيدي فمن يخاطبه ولمن يخاطب ؟ قال الصادق : تخاطبه الملائكة والمؤمنون من الجن ويخرج أمره ونهيه إلى ثقاته وولاته ووكلائه ويقعد ببابه محمد بن نصير النميري في يوم غيبته بصابر ثم يظهر بمكة . ووالله يا مفضل كأني أنظر إليه دخل مكة وعليه بردة رسول الله ، وعلى رأسه عمامة صفراء ، وفي رجليه نعلا رسول الله المخصوفة وفي يده هراوته يسوق بين يديه عنازا عجافا حتى يصل بها نحو البيت ليس ثم أحد يعرفه ، ويظهر وهو شاب .

قال المفضل : يا سيدي يعود شابا أو يظهر في شيبة ؟ فقال : سبحان الله وهل يعرف ذلك ؟ يظهر كيف شاء وبأي صورة شاء إذا جاءه الأمر من الله تعالى مجده وجل ذكره .

قال المفضل : يا سيدي فمن أين يظهر وكيف يظهر ؟ قال : يا مفضل يظهر وحده ويأتي البيت وحده ، ويلج الكعبة وحده ، ويجن عليه الليل وحده ، فإذا نامت العيون و غسق الليل نزل إليه جبرئيل وميكائيل ، والملائكة صفوفا فيقول له جبرئيل : يا سيدي قولك مقبول ، وأمرك جائز ، فيمسح يده على وجهه ويقول : " الحمد لله الذي صدقنا وعده ، وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين " .

ويقف بين الركن والمقام ، فيصرخ صرخة فيقول : يا معاشر نقبائي وأهل خاصتي ومن ذخرهم الله لنصرتي قبل ظهوري على وجه الأرض ! ائتوني طائعين ! فترد صيحته عليهم وهم على محاريبهم ، وعلى فرشهم ، في شرق الأرض وغربها فيسمعونه في صيحة واحدة في أذن كل رجل ، فيجيئون نحوها ، ولا يمضي لهم إلا كلمحة بصر ، حتى يكون كلهم بين يديه بين الركن والمقام .

فيأمر الله عز وجل النور فيصير عمودا من الأرض إلى السماء فيستضئ به كل مؤمن على وجه الأرض ، ويدخل عليه نور من جوف بيته ، فتفرح نفوس المؤمنين بذلك النور ، وهم لا يعلمون بظهور قائمنا أهل البيت .

ثم يصبحون وقوفا بين يديه ، وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بعدة أصحاب رسول الله يوم بدر .

قال المفضل : يا مولاي يا سيدي فاثنان وسبعون رجلا الذين قتلوا مع الحسين بن علي عليه السلام يظهرون معهم ؟ قال : يظهر منهم أبو عبد الله الحسين بن علي في اثني عشر ألفا مؤمنين من شيعة علي وعليه عمامة سوداء .

قال المفضل : يا سيدي فبغير سنة القائم بايعوا له قبل ظهوره وقبل قيامه ؟ فقال : يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم فبيعته كفر ونفاق وخديعة ، لعن الله المبايع لها والمبايع له ، بل يا مفضل يسند القائم ظهره إلى الحرم ، ويمد يده فترى بيضاء من غير سوء ويقول : هذه يد الله ، وعن الله ، وبأمر الله ثم يتلو هذه الآية : " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه " الآية .

فيكون أول من يقبل يده جبرئيل ثم يبايعه وتبايعه الملائكة ونجباء الجن ، ثم النقباء ويصبح الناس بمكة ، فيقولون : من هذا الرجل الذي بجانب الكعبة ؟ وما هذا الخلق الذين معه ؟ وما هذه الآية التي رأيناها الليلة ولم تر مثلها ؟ فيقول بعضهم لبعض : هذا الرجل هو صاحب العنيزات .

فيقول بعضهم لبعض : انظروا هل تعرفون أحدا ممن معه ، فيقولون : لا نعرف أحدا منهم إلا أربعة من أهل مكة ، وأربعة من أهل المدينة ، وهم فلان وفلان و يعدونهم بأسمائهم ، ويكون هذا أول طلوع الشمس في ذلك اليوم ، فإذا طلعت الشمس وأضاءت صاح صائح بالخلائق من عين الشمس بلسان عربي مبين ، يسمع من في السماوات والأرضين : يا معشر الخلائق ! هذا مهدي آل محمد - ويسميه باسم جده رسول الله ويكنيه ، وينسبه إلى أبيه الحسن الحادي عشر إلى الحسين بن علي عليهم السلام - بايعوه تهتدوا ، ولا تخالفوا أمره فتضلوا .

فأول من يقبل يده الملائكة ، ثم الجن ، ثم النقباء ويقولون : سمعنا وأطعنا ولا يبقى ذو اذن من الخلائق إلا سمع ذلك النداء ، وتقبل الخلائق من البدو والحضر والبر والبحر ، يحدث بعضهم بعضا ويستفهم بعضهم بعضا ما سمعوا بآذانهم .

فإذا دنت الشمس للغروب ، صرخ صارخ من مغربها : يا معشر الخلائق قد ظهر ربكم بوادي اليابس من أرض فلسطين وهو عثمان بن عنبسة الأموي من ولد يزيد بن معاوية فبايعوه تهتدوا ، ولا تخالفوا عليه فتضلوا ، فيرد عليه الملائكة والجن والنقباء قوله ، ويكذبونه ، ويقولون له : سمعنا وعصينا ، ولا يبقى ذو شك ولا مرتاب ولا منافق ولا كافر إلا ضل بالنداء الأخير .

وسيدنا القائم مسند ظهره إلى الكعبة ، ويقول : يا معشر الخلائق ألا ومن أراد أن ينظر إلى آدم وشيث ، فها أنا ذا آدم وشيث ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى نوح وولده سام فها أنا ذا نوح وسام ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى إبراهيم وإسماعيل فها أنا ذا إبراهيم وإسماعيل ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى موسى ويوشع ، فها أنا ذا موسى ويوشع ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى عيسى وشمعون فها أنا ذا عيسى وشمعون .

ألا ومن أراد أن ينظر إلى محمد وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما فها أنا ذا محمد وأمير المؤمنين ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى الحسن والحسين فها أنا ذا الحسن والحسين ، ألا ومن أراد أن ينظر إلى الأئمة من ولد الحسين فها أنا ذا الأئمة أجيبوا إلى مسألتي ، فاني أنبئكم بما نبئتم به وما لم تنبئوا به .

ومن كان يقرأ الكتب والصحف فليسمع مني ، ثم يبتدئ بالصحف التي أنزلها الله على آدم وشيث ، ويقول أمة آدم وشيث هبة الله : هذه والله هي الصحف حقا ، ولقد أرانا ما لم نكن نعلمه فيها ، وما كان خفي علينا ، وما كان أسقط منها و بدل وحرف ، ثم يقرأ صحف نوح وصحف إبراهيم والتوراة والإنجيل والزبور فيقول أهل التوراة والإنجيل والزبور : هذه والله صحف نوح وإبراهيم حقا ، وما اسقط منها وبدل وحرف منها هذه والله التوراة الجامعة والزبور التام والإنجيل الكامل وإنها أضعاف ما قرأنا منها .

ثم يتلو القرآن فيقول المسلمون : هذا والله القرآن حقا الذي أنزله الله على محمد ، وما اسقط منه وحرف وبدل . ثم تظهر الدابة بين الركن والمقام ، فتكتب في وجه المؤمن " مؤمن " وفي وجه الكافر " كافر " ثم يقبل على القائم رجل وجهه إلى قفاه ، وقفاه إلى صدره ويقف بين يديه فيقول : يا سيدي أنا بشير أمرني ملك من الملائكة أن ألحق بك وأبشرك بهلاك جيش السفياني بالبيداء فيقول له القائم عليه السلام : بين قصتك وقصة أخيك .

فيقول الرجل كنت وأخي في جيش السفياني وخربنا الدنيا من دمشق إلى الزوراء وتركناها جماء ، وخربنا الكوفة وخربنا المدينة ، وكسرنا المنبر وراثت بغالنا في مسجد رسول الله وخرجنا منها وعددنا ثلاثمائة ألف رجل نريد اخراب البيت ، وقتل أهله ، فلما صرنا في البيداء عرسنا فيها ، فصاح بنا صائح يا بيداء أبيدي القوم الظالمين فانفجرت الأرض ، وابتلعت كل الجيش ، فوالله ما بقي على وجه الأرض عقال ناقة فما سواه غيري وغير أخي .

فإذا نحن بملك قد ضرب وجوهنا فصارت إلى ورائنا كما ترى ، فقال لأخي : ويلك يا نذير ! امض إلى الملعون السفياني بدمشق ، فأنذره بظهور المهدي من آل محمد ، وعرفه أن الله قد أهلك جيشه بالبيداء ، وقال لي : يا بشير الحق بالمهدي بمكة وبشره بهلاك الظالمين ، وتب على يده ، فإنه يقبل توبتك ، فيمر القائم يده على وجهه فيرده سويا كما كان ، ويبايعه ويكون معه .

قال المفضل : يا سيدي ! وتظهر الملائكة والجن للناس ؟ قال : إي والله يا مفضل ، ويخاطبونهم كما يكون الرجل مع حاشيته وأهله ، قلت : يا سيدي ويسيرون معه ؟ قال : إي والله يا مفضل ولينزلن أرض الهجرة ما بين الكوفة والنجف وعدد أصحابه حينئذ ستة وأربعون ألفا من الملائكة وستة آلاف من الجن وفي رواية أخرى : ومثلها من الجن بهم ينصره الله ويفتح على يديه .

قال المفضل : فما يصنع بأهل مكة ؟ قال : يدعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة ، فيطيعونه ويستخلف فيهم رجلا من أهل بيته ، ويخرج يريد المدينة .

قال المفضل : يا سيدي فما يصنع بالبيت ؟ قال : ينقضه فلا يدع منه إلا القواعد التي هي أول بيت وضع للناس ببكة في عهد آدم والذي رفعه إبراهيم وإسماعيل منها وإن الذي بني بعدهما لم يبنه نبي ولا وصي ، ثم يبنيه كما يشاء الله وليعفين آثار الظالمين بمكة والمدينة والعراق وسائر الأقاليم ، وليهدمن مسجد الكوفة ، وليبنيه على بنيانه الأول ، وليهدمن القصر العتيق ، ملعون ملعون من بناه
الحسن بن على الوشاء عن احمد بن عائذ عن ابى خديجة عن ابى عبدالله عليه السلام قال:

لا يخرج القائم حتى يخرج قبله اثنى عشر من بنى هاشم، كلهم يدعو إلى نفسه.

عن على بن محمد الازدى عن ابيه عن جده قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام بين يدى القائم عليه السلام موت أحمر، وموت ابيض، وجراد من حينه، وجراد في غيرحينه كألوان الدم فاما الموت الاحمر فالسيف، واما الموت الا بيض فالطاعون.
لخصال : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن مصعب بن يزيد ، عن العوام أبي الزبير قال : قال أبو عبد الله : يقبل القائم عليه السلام في خمسة وأربعين رجلا من تسعة أحياء : من حي رجل ، ومن حي رجلان ، ومن حي ثلاثة ، ومن حي أربعة ، ومن حي خمسة ، ومن حي ستة ، ومن حي سبعة ، ومن حي ثمانية ومن حي تسعة ، ولا يزال كذلك حتى يجتمع له العدد .

وفي عيون أخبار الرضا : أحمد بن ثابت الدواليبي عن محمد بن علي بن عبد الصمد عن علي بن عاصم ، عن أبي جعفر الثاني ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال النبي لأبي بن كعب في وصف القائم عج : إن الله تعالى ركب في صلب الحسن عليه السلام نطفة مباركة زكية طيبة طاهرة مطهرة ، يرضى بها كل مؤمن ممن قد أخذ الله ميثاقه في الولاية ، ويكفر بها كل جاحد ، فهو إمام تقي نقي سار مرضي هاد مهدي يحكم بالعدل ويأمر به ، يصدق الله عز وجل ويصدقه الله في قوله .
يخرج من تهامة حين تظهر الدلائل والعلامات ، وله كنوز لا ذهب ولا فضة إلا خيول مطهمة ، ورجال مسومة يجمع الله له من أقاصي البلاد على عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، معه صحيفة مختومة فيها عدد أصحابه بأسمائهم ، وبلدانهم وطبائعهم ، وحلاهم ، وكناهم ، كدادون مجدون في طاعته فقال له أبي : وما دلائله وعلاماته يا رسول الله ؟ قال : له علم إذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه ، وأنطقه الله عز وجل ، فناداه العلم : اخرج يا ولي الله فاقتل أعداء الله ، وهما آيتان ، وعلامتان .
وله سيف مغمد ، فإذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك السيف من غمده وأنطقه الله عز وجل فناداه السيف : اخرج يا ولي الله فلا يحل لك أن تقعد عن أعداء الله ، فيخرج ويقتل أعداء الله حيث ثقفهم ، ويقيم حدود الله ، ويحكم بحكم الله يخرج وجبرئيل عن يمنته ، وميكائيل عن يسرته ، وسوف تذكرون ما أقول لكم ولو بعد حين وأفوض أمري إلى الله عز وجل .
يا أبي ! طوبى لمن لقيه ، وطوبى لمن أحبه ، وطوبى لمن قال به ، ينجيهم من الهلكة .
وبالإقرار بالله وبرسوله ، وبجميع الأئمة ، يفتح الله لهم الجنة ، مثلهم في الأرض كمثل المسك الذي يسطع ريحه فلا يتغير أبدا ، ومثلهم في السماء كمثل القمر المنير الذي لا يطفأ نوره أبدا .
قال أبي : يا رسول الله كيف حال بيان هؤلاء الأئمة عن الله عز وجل ؟ قال : إن الله تعالى أنزل علي اثنتي عشر صحيفة اسم كل إمام على خاتمه ، وصفته في صحيفته .
اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا -صلواتك عليه وآله-
وغيبة إمامنا، وكثرة عدونا، وقلة عددنا، وشدة الفتن بنا، وتظاهر الزمان علينا،
فصلِّ على محمد وآله محمد،
وأعنا على ذلك بفتح منك تعجله، وضرّ تكشفه، ونصر تعزه، وسلطان حق تظهره، ورحمة منك تجللناها، وعافية منك تلبسناها برحمتك يا ارحم الراحمين
عن جابر عن أبي جعفرعليه السلام قال : أول ما يبدء القائم عليه السلام بأنطاكية فيستخرج منها التوراة من غار فيه عصى موسى وخاتم سليمان قال : وأسعد الناس به أهل الكوفة ،وقال : إنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أمر خفي حتى أنه يبعث إلى رجل لا يعلم الناسله ذنب فيقتله حتى أن أحدهم يتكلم في بيته فيخاف أن يشهد عليه الجدار .

وعنه عليه السلام قال : يملك القائم ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا كما لبث أهلالكهف في كهفهم يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا فيفتح الله له شرق الأرضوغربها ويقتل الناس حتى لا يبقى إلا دين محمد [ ويسير ] بسيرة سليمان بن داود ، ويدعو الشمس والقمر فيجيبانه ، وتطوى له الأرض ويوحى إليه فيعمل بالوحي بأمر الله .
وعنه عليه السلام إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالى من ظهر الكوفةسبعين ألف صديق فيكونون في أصحابه وأنصاره ويرد السواد إلى أهله ، هم أهله ، ويعطيالناس عطايا مرتين في السنة ويرزقهم في الشهر رزقين ويسوي بين الناس حتى لا ترىمحتاجا إلى الزكاة ، ويجئ أصحاب الزكاة بزكاتهم إلى المحاويج من شيعته فلا يقبلونهافيصرونها ويدورون في دورهم ، فيخرجون إليهم ، فيقولون : لا حاجة لنا في دراهمكم .
وساق الحديث إلىأن قال : ويجتمع إليه أموال أهل الدنيا كلها من بطن الأرض وظهرها ، فيقال للناس : تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام وسفكتم فيه الدم الحرام وركبتم فيه المحارم ،فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله .
` وباسناده يرفعه إلى ابن مسكان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرىأخاه الذي في المغرب ، وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق .
- العدد : قال أبو عبد الله عليه السلام : كأنني بالقائم عجل الله فرجه ، علىظهر النجف لابس درع رسول الله صلى الله عليه واله فيتقلص عليه ، ثم ينتفض بها فيستدير عليه ، ثم يغشي الدرع بثوب إستبرق ثم يركب فرساله أبلق بين عينيه شمراخ ، ينتفض به لا يبقى أهل بلد إلا أتاهم نور ذلك الشمراخ حتىيكون آية له ، ثم ينشر راية رسول الله إذا نشرها أضاء لها ما بين المشرق والمغرب .
وقال أميرالمؤمنين عليه السلام : كأنني به قد عبر من وادي السلام إلى مسيل السهلة على فرس محجل له شمراخ يزهر ، يدعو ويقول في دعائه : لا اله إلا الله حقاحقا ، لا إله إلا الله إيمانا وصدقا ، لا إله إلا الله تعبدا ورقا ، اللهم معز كلمؤمن وحيد ، ومذل كل جبار عنيد ، أنت كنفي حين تعييني المذاهب ، وتضيق علي الأرضبما رحبت .
اللهم خلقتني وكنت غنيا عن خلقي ولولا نصرك إياي لكنت من المغلوبين ، يا منشر الرحمة من مواضعها ومخرجالبركات من معادنها ، ويا من خص نفسه بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزه يتعززون يا منوضعت له الملوك نير المذلة على أعناقهم ، فهم من سطوته خائفون .
أسألك باسمك الذيفطرت به خلقك ، فكل لك مذعنون أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تنجز لي أمريوتعجل لي في الفرج ، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي الساعة الساعة الليلة الليلةإنك على كل شئ قدير .

وصلى الله على محمد وال محمد

صورة رمزية إفتراضية للعضو طائرالنار
طائرالنار
عضو
°°°
افتراضي
الهم صل على محمد وال محمد والحمد لله رب العالمين

صورة رمزية إفتراضية للعضو دراري
دراري
عضو
°°°
افتراضي
اللهم صل على محمد وال محمد والحمد لله رب العالمين

صورة رمزية إفتراضية للعضو سيد المدينة
سيد المدينة
عضو
°°°
افتراضي
شكرا لكل من مر على الموضوع

صورة رمزية إفتراضية للعضو khamail
khamail
عضو
°°°
افتراضي
جعلك الله من انصار الحجة المهدي ارواحنا له الفداء نسالك الدعاء والف شكر

صورة رمزية إفتراضية للعضو آلـطـور آلآخـر
آلـطـور آلآخـر
عضو
°°°
افتراضي
بـآركـ الله فـــــــــــيك

صورة رمزية إفتراضية للعضو سيد المدينة
سيد المدينة
عضو
°°°
افتراضي
شكرا لمروركم الكريم
وبارك الله فيكم وعليكم

صورة رمزية إفتراضية للعضو صديق موصلي
صديق موصلي
عضو
°°°
افتراضي مهدي ..............ومهدي
بسم الله الرحمن الرحيم ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... شكرا لكم اخونا الكريم (سيد المدينة) ندعو الله تعالى ان يوفقنا لمعرفة المهدي اولا ولاتباعته ونصرته ثانيا .. ويعصمنا من الاهواء والاوهام ... اخي الكريم اليهود اهل كتاب مثلنا وكانوا ينتظرون المسيح او المخلص المبشر بهم في توراتهم لكن حين ظهر المسيح عليه الصلاة والسلام واعلن دعوته كانوا اول الكافرين به ومن اشد اعداءه ومبغضيه وسعوا في قتله جاهدين ؟؟؟ لانه لم يتكلم على هواهم (افكلما جاءكم رسول بمالاتهوى انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ) وحين جاء نبينا محمد صلى الله عليه وآله كانوا يرسلون اليه ناس قد شحنوهم بافكارهم ومعتقداتهم الخاصمة القائمة على التلموذ (وليس التوراة) وكانوا يقولون لهم ان اوتيتم هذا فخذوه وان لم تاتوه فاحذروا ؟؟؟ الذي يدرس الاحاديث والروايات التي تتحدث عن الامام المهدي يكتشف مهديين اثنين اولا المهدي الحقيقي الذي بشر به النبي والائمة عليهم السلام ثانيا المهدي الذي صاغه الناس وفق مفهومهم وفرضوا تلك المفاهيم على كلام الائمة وهم يلوون اعناق رواياتهم عليم السلام ليا ؟؟؟ وبالآخر نتج مهدي لاوجود له ولن يكون ابدا واظن ان انتظارهم لن يختلف عن انتظار المسيح لليهود ؟ اخي الكريم ان سنة الله واحدة في الاوليين والاخرين فمثلما لم يكن نبينا بدعا من الرسل وكان ياكل الطعام ويمشي في الاسواق فان المهدي لن يكون بدعا من الائمة حاله حال آباءه صلوات الله عليهم اجمعين ومثلما ان النبي عاش ومات ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد افئن مت افهم الخالدون ) هكذا المهدي ولد وعاش ومات وسيرجع يولد مرة ثانية في آخر الزمان (ولعله زماننا العتيد) ثم ينكت الله في قلبه نكته (امر الامامة وهو تعريف اولي له بنفسه... يامريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم .. اي يامريم اعرفي نفسك انت تلك المريم المكتوبة اسمك على العرش ... هذا اولا ثم يمر بتلك الليلة الموعودة (ليلة موسى) فيصلح الله له امره فيها ويخرجه من الغيبة والحيرة الى الفرج والظهور ... اي يعطيه علامات يعرفه بها الناس (العرفاء) حين يرونه مثلما اعطى لموسى العصا واليد البيضاء .. علامة على خده الايمن واخرى على يده اليمنى وامور اخرى جسدية حسية مادية واخرى روحية .. واحب ان اناقش معك رسالتكم لو سمحتم انتظر ردكم بارك الله فيكم ووفقنا جميعا لما يحب ويرضى ...

صورة رمزية إفتراضية للعضو ashraffarouk
ashraffarouk
عضو
°°°
افتراضي
جزاك الله كل خير
فى الدنيا والاخرة اخى الحبيب


مواقع النشر (المفضلة)
المهدي في مدرسة اهل البيت عليهم السلام (احداث عصر الظهور)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
شجرة آل البيت عليهم السلام
تعوذ كل يوم بها( عوذ الايام عن اهل البيت عليهم السلام)
ادعية شهر رجب عن ال البيت عليهم السلام
علوم اهل البيت عليمه السلام
احداث عصر الظهور (بحث رائع و قيم )

الساعة الآن 05:03 PM.