إحصائيات الموضوع | |
[ مقدمة] : نحن نستنشق باستمرار الهواء المشحون بطاقة قوة الحياة (البرانا) Prana ، ونستخرج منه (البرانا) باستمرار . ولكن يمكن عبر أشكال معينة من التنفس ، المنظم والمتحكم فيه (والمعروف عمومًا باسم التنفس اليوغي أو (براناياما) Pranayama ) ، استخراج قدر أكبر من (البرانا) ، و تخزينها ، ومن ثم إيصالها بشكل مكثف إلى جميع أجزاء الجسم بشكل عام ، وإلى الدماغ بشكل خاص . وبإيصالها بهذا المستوى يمكنك التحكم في عقلك ، وأن تطور قدراته وقواه . ترتبط شاكرا العين الثالثة – التي تقع في منتصف الجبهة بين حاجبيك - بالرؤية والبصيرة والنمو الروحي. وأن تعرف بشكل حدسي ما الذي سيساعدك على النمو وما الذي سيعيقك. عندما تكون شاكرا العين الثالثة :
ولإعادة الإتزان إلى الشاكرا السادسة ، يمكن ممارسة جملة من وضعيات اليوغا ، والتأمل ، وتقنيات التنفس. إلا إننا سنتقصر في حديثنا على (تقنية التنفس ) تعمل تقنية التنفس – والتي تم تناولها في موضوع سابق - على تحقيق التوازن بين نصفي الدماغ الأيمن والأيسر من خلال تنسيق تدفق الطاقة نحو فص الدماغ الأيسر "التحليلي" ، وفص الدماغ الأيمن "الحدسي". طريقة الأداء 1. ابحث عن مقعد مريح وخذ بعض الأنفاس الطبيعية. عندما تكون مستعدًا للمضي قدمًا ، ارفع يدك اليمنى النحو التالي : 2. دع إبهامك يستقر على فتحة الأنف اليمنى. ضع إصبعك البنصر والإصبع الصغير على فتحة الأنف اليسرى. قم بسد فتحة أنفك اليمنى بإبهامك ، واستنشق الهواء من خلال فتحة أنفك اليسرى. 3. بعد ذلك ، قم بسد فتحة أنفك اليسرى ، وحرر إبهامك للزفير من خلال فتحة الأنف اليمنى. 4. بدّل نمط التنفس هذا من اليسار إلى اليمين ثم من اليمين إلى اليسار من 10 إلى 15 مرة. عند إستكمال التمرين ، خذ ثلاثة إلى أربعة أنفاس طبيعية قبل العودة إلى التنفس الإعتيادي. قد لفت نظري أثناء الترجمة جملة من الأمور ، أحب الإشارة إليها : 1. لتنشيط شاكرا العين الثالثة تذكر وضعيات مثل (Trataka) و (Balasana) ، وهي وضعيات أقرب ماتكون لوضع التشهد ولوضع السجود في صلاتنا ، فسبحان الله . 2. من إستعراض أعراض حالة (اللا توازن ) في شاكرا العين الثالثة ، يمكن الجزم لماذا لا يحصل البعض من مؤدي المنادل الذاتية أو التوريقات أو الكشوفات المنامية ، إلا على صور مشوشة ، وغير مركزة ، وغير حاسمة ، وهو برأي المتواضع راجع لعدم توازن شاكرا العين الثالث ، مركز الاستبصار والتخاطر والقدرات النفسية الأخرى. 3. في الأطفال ، يعتقد أن الغدة النخامية وغدة تحت المهاد حساسة للغاية ، مما يجعل الأطفال أكثر إدراكًا وإستبصارا ، ولعل هذا يفسر إستخدام الأطفال في المنادل. وفي الختام : الشكر موصول للأخ الفاضل "الحكيم " ، وهو بإعتقادي أول من أشار إلى أسرار التنفس بمنتدى الشامل. المصادر: [1] موقع : العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. [2] موقع : العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علوم الطاقة وعلوم الخوارق
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |