إحصائيات الموضوع | |
الإنسان وقواه الخفية لكولن ويلسون ( ترجمة سامي خشبة) من الكتب التي لم تأخذ حقها من القراءة والمناقشة والتحليل ، على كثرة الإحالات والمصادر والمنقولات عن كتب الروحانيات في الغرب. كما يحتوي الكتاب على مناقشات وتحليلات سلسة ورصينة للكثير من الظواهر الروحانية. وأستقطع من هذا الكتاب جملة من نصوصه...... 1. " ليس الإنسان ضئيلا ، إنما هو كسول إلى حد لعين " ( ص 7) 2. علينا أن نتعلم كيف نمتد نحو (الداخل) ...، حتى نستطيع إستعادة الإحساس ب" القوى الغير منظورة" ، التي كانت معروفة لأسلافنا ( ص 8) وإيقاظ ملكات سقطت فريسة لعدم الإستخدام والإهمال ( ص 31) 3. إنها لغريزة صحية تلك التي تجعلنا نتجاهل الهواجس المشؤومة والأحلام ، ونتستمر في الإهتمام بمشاغل الحياة العملية. ولكن الموقف المتصلب المتعنت إزاء مثل هذه الأشياء هو خطأ . ( ص 9) 4. في عام 1943 م سقط هيركوس والذي كان يعمل في طلاء المنازل ، واصيب بكسر في جمجمته ، وحينما أفاق في المستشفى ، أكتشف أنه صار يملك القدرة على رؤية أشياء خفية وإستبصارها........، ولكن نقطة القصور الأساسية في هذه القدرة غير العادية ، هي أنه لم يعد قادرا على العودة إلى عمله القديم ، وفقد القدرة على التركيز. وما إن يبدأ أي حديث مع أي شخص ، حتى تلوح له رؤى مختلفة [ تشوش عليه].......... (ص 33) 5. كلما زاد إنغماس ( العقل) وإهتمامه بموضوع ما ، كلما زاد فيما يبدو حدوث تلك المصادفات النافعة ، كما لو كان للعقل نوع من أجهزة الرادار( ص 41) 6. من قصص الإستجابات التلباثية [ إنتقال الأفكار و المشاعر دون إتصال مباشر ] مع شخص آخر ، ما يرويه المؤلف عن تعرضه في صيف 1953 م لحالة من القيء إستمرت لساعات ، شخصت بأنها حالة تسمم غذائي. وفي الوقت نفسه تصادف أن زوجته [ هي الأخرى] كانت تعاني من حالة تسمم غذائي ، نتيجة تناول غذاء فاسد ، ثم خفت حالتهما في الوقت نفسه ( ص 42) 7. قصة ظهور شبح ( بويز) لصديقه ( درايزر) والذي يسكن على مسافة بعيدة. ومن المحتمل أن يكون ظهور الشبح مقتصرا على عقل درايزر وحده ، وما كان بوسع غيره أن يراه ( ص 48 -49) 8. قدرة ستريندبرج – كاتب مسرحي – على الظهور الشبحي ، كانت مرتبطة ( بالخيال) . لقد تخيل بوضوح الحجرة ....، وتمكنت (كثافة رؤياه الخيالية) بشكل ما من عرض شبحه داخل الغرفة الحقيقية ( ص 50) 9. ويبدوا أن إنتقال الأحاسيس أو الأفكار يعتمد على توافر قدر معين من السكينة والحساسية ( ص 43) 10. ثمة نوعا من ( الأثير النفسي) يحمل الإهتزازات العقلية...............، وهذا هو ما أعرفه بأنه الإقتراح الجوهري للسحر أو لمجموع علوم الغيب.( ص 46) 11. بوسع العقول البشرية القوية والمتفائلة أن تصد وتقاوم القوى النفسية المعادية التي تبرز ( بصورة غير واعية غالبا) ، وتنبع من ذوي النوايا السيئة. ويمكن لها أن تقاوم ميل التعرض للحوادث أو سوء الحظ العام ( ص 52) 12. حينما تركز إهتمامك على التفاصيل الصغيرة ، فإنك تخفف من التوتر المفرط العام في بقية عقلك ( ص 70) 13. إن الحيوانات يسهل تنويمها مغناطسيا ، ويسرد المؤلف مثلا : قصة أناس من جزر جيلبرت [ مستعمر بريطانية تقع وسط المحيط الهادي] ، توارثوا النداء على الدلافين ، لتسهيل صيدها. ( ص 74 – 75). وينقل عن بلاك في كتابه "العقل والجسد" وصفه لظاهرة قديمة يرجع عهدها إلى عام 1616 م ، حينما لاحظ " تشيوينترا" أنه إذا ما ضغط رأس دجاجة على الأرض ، ثم رسم خط بالطباشير يمتد من أمام منقارها ، فإن الطائر سيظل ( مثبتا) في مكانه حتى يفزعه صوت مرتفع ( ص 75) 14. تؤدي العقاقير ذات التأثير النفسي ، إلى إخماد نشاط ( العقل المنطقي) ، ووضع القدرات غير الواعية في مقعد القيادة ، وتولد هذه العقاقير أنواعا من الرؤى (ص 75 -76) [ وأقول : ربما يفسر هذا لإستخدام البنج والشوكران وجوز الطيب وغيره في البخورات المستخدمة لبعض الأبواب الروحانية ] 15. يمكن تفسير كل أعمال التنبؤ والعرافة على ضوء مبدأ كارل يونج (التَزامُنية) أي إفتراض أن (الحوادث.) و (المصادفات) ترتبط بشكل ما بالعقل اللاواعي. وبتحكم اللاواعي في(المصادفة) ، تتمكن أدوات التنبؤ والعرافة من إبراز المعرفة وإيصالها للعقل الواعي ( ص 83) 16. عبر التركيز ، ووضع العقل في حالة سكون شاملة ، تصبح الحواس أكثر حدة ، وتتجاوز قدراتها الطبيعية ( ص 96) 17. يحتوي الجهاز العصبي على ( نقاط مفصلية) تسبعد المثيرات الحسية الغير ضرورية ، ولولاها لتضاءلت قدرتنا على التركيز ( ص 83) 18. بقراءة متأنية للنقطة (16) و (17) يمكن فهم أثر ( الرياضات المدروسة ) في وضع العقل في حالة سكون شاملة ، فتصبح الحواس أكثر حدة ، وتتجاوز قدراتها الطبيعية ، فيبصر ويسمع ويشم......ما لم يكن بالإمكان إبصاره أو سماعه.ويمكن إستيعاب لماذا تؤدي بعض ( الرياضات ) إلى حالات من عدم التركيز أو الجنون ، وهي برأي تعود إلى أن العقل أصبح يستقبل الكثير من المثيرات الحسية الغير ضرورية ، الكثير مما يفوق قدراته [ التي لم يتم تطويرها بشكل تدريجي وصحيح ] ، فتضاءلت قدراته على التركيز إلى حد عظيم. وللحديث بقية إن شاء الله غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علوم الطاقة وعلوم الخوارق
|
 13-05-2023, 07:00 PM المشاركة : (2) | |
 رد: إضاءات على كتاب الإنسان وقواه الخفية لكولن ويلسوننعود لكم من جديد مع المزيد من الإقتباسات 19. يمتلك الإنسان قوى داخلية هائلة ، وسمح لها بأن تكون عصية عليه غير طيعة وبعيدة عن متناوله من خلال الإفراط العام في الحساسية وإساءة إستخدامه لعقله ( ص 91) 20. تحدث ظاهر التواصل الروحي بكثرة في فترات المرض ، ربما حينما تكون حساسية الإنسان أو قدرته على التلقى أكثر قوة ، وحينما تكون كوابحه العقلية في حالة هبوط ( ص107) 21. السحر وغيره من الظواهر الخارقة للطبيعة شكل من أشكال التواصل الروحي الذي يمارسه ( العقل الجمعي) بدلا من العقول الفردية ( ص 109) 22. (روح العالم) ذاكرة مستقلة عن ذاكرة ( الأفراد) رغم أن هؤلاء ( الأفراد) يثرونها بإستمرار بتصوراتهم وأفكارهم ( ص 114) . وتعمل هذه الذاكرة عن طريق الرموز ، ويمكن الوصول إليها عبر " إسكات همسات العقل القلق وصرخاته" ( ص 115). فالرمز يستطيع أن يسيطر على الخيال ، ويستثير قوانا الأكثر عمقا ، وأن يسبب إستجابة أكثر قوة من الواقعة الحقيقية التي يمثلها ( ص 116) 23. [ إضافة الى النقطة (15)] إفتراض أن العقل اللاواعي له علاقة بالمصادفة والأحداث العارضة ، ...وفي لحظات معينة من الهدوء أو الإجهاد ، تستطيع تلك الأفكار أو المعلومات الحدسية أن تربط نفسها ب(الوعي)... ونستنتج من هذا أن أية مجموعة من الأشياء يمكن أن تستخدم لقراءة الطالع كالزهر ( النرد) وأوراق التاروت...بشرط أن يكون لكل شيء معنى محدد عند قارئي الطالع....، فالمواد المستخدمة ستكون بمثابة ابجدية يبوح عبرها ( اللاوعي) ( ص 128) 24. ومن المؤكد أن "مشاهدة الأشباح المتحركة "لدى الفتيان والفتيات البالغين ، وبوجه خاص لدى الفتيات ، أنما تنتج بسبب الإضطرابات الجنسية. ( ص 172) 25. [ تعليقا على النقطة ( 24)] : ربما يعود هذا إلى الإضطرابات الهرمونية . كما توجد إشارات ودراسات موثقة حول الصرع لدى النساء وعلاقته بالحيض ] 26. كان السحر المصري قائما على "الكلمات ذات القدرة" وأن للكلمات المنطوقة تأثيرا سحريا ، وأن هذه القوة يمكن أن تنقل إلى التمائم والجعلان السحرية ( ص 187) ، وأن الصور والتماثيل تتمتع بقدرات سحرية ( ص 188) ، ثم إنتقل الإعتقاد بقدرات الصور والتماثيل إلى اليونان وروما ، وفي العصور الوسطى صار في صميم إهتمامات الممارسين للسحر الأسود. ( ص 189) 27. هناك فارق بين الإستخدام السحري للصور من أجل (توجيه العقل) بوضوح إلى (هدفه) ، وبين الإعتقاد بأن الصورة نفسها تمتلك قدرات سحرية إذا ما زودت بكلمات القدرة ( ص 189) وللحديث بقية إن شاء الله |
مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
 المواضيع المتشابهه |
| الموضوع |
| الإنسان وقواه الخفية تأليف: كولن ولسن |
| الكف وقواه الخفية خوارق الالهام |
| الأنسان وقواة الخفية |
| إضاءات هادية |
إضاءات على كتاب الإنسان وقواه الخفية لكولن ويلسون
العرض العادي
