إحصائيات الموضوع | |
لسامي أحمد الموصلي كتاب جميل بإسم " البارسيكولوجي ... ظواهر وتفسيرات" يقول فيه : لعل ظاهرة التخاطر هي أكثر الظواهر البارسيكولوجية شيوعا وأكثرها قبولا ، أجريت على هذه الظاهرة العديد من التجارب العلمية الرصينة ، حتى صارت عند البعض طاقة أو قدرة لا يتطرق إليها الشك....... حقيقة يجب الإعتراف بها ، وإن لم نستطع أن نفسرها علميا حتى اليوم. وقد أثبتت بعض الدراسات 1. أن توارد الخواطر يرتبط بإشارات ألفا الدماغية [ المميزة لوضعية الراحة] ، 2. وأنه يحدث تحت ظروف خاصة عندما يتم التوافق بين ( المرسل) و ( المتلقي) 3. وأن لكل فرد قابلية التخاطر والتلقي ، ولكنه يحتاج للتدريب ، لتطوير هذه القابلية. ( ص 52) 4. إمكانية التأثير البيولوجي عن طريق التخاطر، وإيصال المشاعر العنيفة إلى المتلقين في تجارب روسية ( ص 52 – 53) 5. البعد المكاني لا يؤثر على نقل الرسالة التخاطرية ، ولا تمنعه الحواجز( ص 54) 6. التخاطر ينشط وفقا لقوة الإرادة التي يملكها كل فرد ( ص 58) 7. سائر الأفكار تظل تتذبذب [ وتبث ] في أرجاء الكون ، وبواسطة التركيز العميق يمكن إلتقاطها ( ص 58) كتفسير علمي ل (ظاهرة التخاطر ) تقترح المدرسة (الروسية) تفسيرا ذا طابع مادي ، فالأفكار تنتقل عبر تموجات إلكترومغناطسية ، بسرعة الضوء. [ لكن هذا التفسير قد لا يصمد كثير إذا علمنا : ]
وأفترض البعض أن ( النوترينو) [ الحيادي] ، هو المسؤول عن إنتقال الأفكار ، أو عبر كوانت ( طاقة سي) ، والذي يخرج مع التيار العصبي للمتخاطر، فيلتقطه الوسيط الآخر عبره جهازه العصبي ، ويصل للدماغ ، ليفسر [ الرسالة] الموجوده ضمن هذا الكونت. ( ص 58). وفي تحديد عضو التخاطر الخاص يعتقد البعض أنه العين الثالثة ( بين الحاجبين) ، والتي تعمل كجهاز راديو يتسلم رسائل الآخرين ( ص 59) إن الحالة البيولوجية ( للمتخاطر) درست بدقة ، فتبين : تغير ضغط دمه ، وسرعة ضربات قلبه ، ومن هنا يتضح أن هناك جو صالح للتخاطر..........( ص 60) وأكتفي بهذا القدر من النقل. وسأحاول إسقاط هذه النصوص على باب من أبواب الأعمال الروحانية وهي أبواب ( إرسال الهواتف) 1. ففي إعتقادي الشخصي أن أبواب ( إرسال الهواتف) هي من أبواب التخاطر الذي يمكن معه التأثير البيولوجي ، ويمكن أيضا إيصال المشاعر العنيفة إلى المتلقين. 2. في بعض أبواب ( إرسال الهواتف) قد ترتبط طاقة المتخاطر ، بقوى الجن ، فيكون التأثيرا مضاعفا. 3. وأن ماتذكره أبواب ( إرسال الهواتف) من طقوس كالعمل ليلا ، وإطلاق البخور ، وإشعال الشموع ، وقراءة العزيمة أو الأسماء آلاف المرات .....، يقصد به تخليق الجو المناسب للتخاطر ، ولتحفيز الدماغ على زيادة إنتاجه لأمواج ألفا [ للعلم : ينتج دماغك هذه موجات ألفا التي يتراوح قياس موجاتها بين 8 و 12 هرتز ، عندما لا تركز بشدة على أي شيء على وجه الخصوص. مهما كان ما تفعله ، فمن المحتمل أنك تشعر بالهدوء والاسترخاء نسبيًا.. وقد وجد الباحثون أدلة على أنهم يمكن أن يطلقوا طفرة في الإبداع إذا ما ركزوا بشكل خاص على تعزيز موجات ألفا. ] 4. وبما أن لكل فرد قابلية التخاطروالتلقي، ولكنه يحتاج حتما للتدريب ، ولتطوير هذه القابلية.فكذلك أبواب ( إرسال الهواتف) قد لا تستجيب من المرات الأولى ، وقد تحتاج لتكرار العمل ، حتي يكتسب الفرد تلك القابلية. 5. وأخيرا : قد لا تنجح عملية التخاطر ، وقد لا تصيب أبواب ( إرسال الهواتف) ، لإختلاف مستويات الطاقة بين ( المرسل) و ( المتلقي) هذا والله أعلم. غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علوم الطاقة وعلوم الخوارق
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه |
الموضوع |
تحليل أبواب إرسال الهواتف |
طلب أرسال **** صحيح و مجرب |
باب أرسال **** بالخاتم جاهز |
إرسال هاتف |
أرسال ..هاتف........ |