المشاركات الجديدة
علوم الطاقة وعلوم الخوارق : يهتم بطاقة الكون والإنسان وظهور الخوارق وتعليلها

الهالة

افتراضي الهالة
ليس من الصعب أن نرى بالعين المجردة هالة الآخرين أو حتى هالتنا، وقليل من الناس لهم القدرة على ذلك ولكن الغالبية العظمى منا لا يراها ولا يحس بها لأنه لا يفهمها ولا ينتبه إليها. أما الأطفال فإنهم يروها بسهولة وإن لا يفهموا ماهيتها وكثير منهم يظهرونها في رسومهم لأمهاتهم وأقاربهم ومعلماتهم وحتى الحيوانات التي تعيش حولهم، على شكل خيال أو ضباب يحيط بالشخص المرسوم وفي بعض الحالات يظهرونها بالألوان المختلفة. يوجد عدد من الطرق لتعلم رؤية الهالة والتي تحتاج إلى تركيز وتمرينات معقدة.
كل إنسان له هالة ذات ذبذبات خاصة بها تختلف عن هالة غيرة ولا يوجد هالة مطابقة لأخرى، وهي مثل بصمة الأصابع التي تختلف بإختلاف صاحبها. تتغير قوة ذبذبات و شكل هالة الإنسان وألوانها بفعل التأثيرات الخارجية المحيطة بالإنسان و بتغير الوضع النفسي والصحي له. كل ما كانت الهالة أكثر وضوحا وألوانها ناصعة وشكلها بيضاويا كان ذلك دلالة على كمال صحة الإنسان وتناغمه مع من حوله ومع نفسه. أما إذا كانت الهالة ضعيفة الذبذبات، باهتة الألوان ومتعرجة الحدود فإن ذلك يدل على إصابة الإنسان بالمرض وعلى عدم تناغمة مع بيئته ومع نفسه. أؤلئك الذين يستطيعون رؤية الهالة يمكنهم تحديد الحالة الصحية والنفسية لصاحب الهالة وذلك بناءا على شكل ولون الهالة كما يمكن لذوي الخبرة منهم معالجة المريض بتجديد طاقته وتقوية هالته .
عندما يلتقي إنسان بإنسان آخر ذو هالة ذات ذبذبات وشكل قريب الشبه من هالته، يشعر بالراحة والألفة لهذا الإنسان والعكس صحيح. عندما يلتقي المرء بشخص هالته مختلفة عن هالته، يشعر منه بالنفور وعدم التوافق.
الهالات تتأثر بغيرها إيجابا وسلبا. هناك أشخاص يشع منهم موجات من الطاقة الإيجابية يتقبلها الآخرون عند الإقتراب منهم والمكوث معهم وتقوي هالتهم وتدعم طاقتهم ويشعرون بعدها بالنشاط والبهجة. كما يوجد أشخاص عندهم القدرة على إمتصاص الطاقة الإيجابية من الآخرين مما يسبب ضعف هالة من يجالسهم أو يرافقهم ويشعرهم بالتعب والكآبة. ولقد إعتاد الناس على وصف هؤلاء بأن جلستهم ثقيلة على القلب، ويرتاحون عند مفارقتهم. ولقد ثبت أن الأماكن التي يجلس عليها أو فيها هؤلاء الناس لمدة من الزمن تمتص جزءا من طاقتهم السلبية وتسبب ضعف هالة من يجلس في تلك الأماكن بعدهم مما يشعرهم بالتعب وعدم الراحة.
المخلوقات الأخرى لها هالاتها وتؤثر سلبا أو إيجابا في طاقة الإنسان وهالته. إن مجرد لمس بعض الحيوانات الأليفة وملاطفتها يدفع إلى إمتصاص الطاقة المشعة من الحيوان ويقوي هالة الإنسان و يشعره بالراحة.
الهالة هي دليل على صحة الإنسان ووضعه النفسي، فالهالة ذات الذبذبات القوية والشكل البيضاوي الغير متعرج والألوان الواضحة هي ضمانة لحماية الجسم من الأمراض ومن التأثيرات النفسية السلبية، لذلك على الإنسان عمل كل ما يلزم من أجل تقوية هالته والحفاظ عليها من التأثيرات السلبية.
معظم الطاقة الحيوية أو ما إعتادوا على تسميته باليونانية "بنيومو" وبالعربية النفس أو الروح، نستقبلها من الهواء بواسطة التنفس. الحياة هي عبارة عن عملية تنفس دائمة وإنقطاع أو وقف التنفس هو إنقطاع ووقف للحياة. التنفس العميق لمدة دقائق في الهواء الطلق هو من أهم العوامل لتقوية الهالة، فكثير منا إعتاد على التنفس بضحالة مما يضعف هالته و يجعله عرضة للأمراض.
الطبيعة مليئة بالكائنات المختلفة من حيوانات وأشجار ونباتات وحجارة التي تؤثر في هالة الإنسان. إن لمس ومعانقة بعض الأنواع من الأشجار وخاصة الأشجار الكبيرة اليانعة والغير مريضة يضخ الطاقة االحيوية في جسم الإنسان ويقوي هالته وبذلك يعطيه مناعة ضد الأمراض ويمنحه الحيوية والنشاط ويحميه من التأثيرات النفسية السلبية ويدخل إلى نفسه البهجة والسرور. إن عناق شجرة يانعة خضراء لمدة عشر دقائق سيشعرك بالنشاط والراحة النفسية. هناك بعض الأشجار التي لها تأثير عكسي على هالة الإنسان والجلوس تحت ظلها لوقت طويل يتعب المرء وقد يصيبه بألم الرأس والدوخة.
الأرض خزان طاقة إيجابية والمشي حافي القدمين في الغابة أو في الحقول يضخ الطاقة الحيوية في الإنسان ويقوي هالته وبذلك صحته ونفسيته. كما أن هناك كثير من أنواع الحجارة، مثل حجارة الماخات والأخات وغيرها كثير، لها قدرة على إشعاع الطاقة حيوية أو إيجابية، ووجود الإنسان قربها يقوي هالته وبذلك صحته ونفسيته.
أكثر الأماكن خزينا للطاقة الإيجابية هي شواطئ البحار، حيث تلتقي العناصر الأساسية الحياتية أو البوابات الأساسية للطاقة الحيوية وهي: الأرض، الشمس، الهواء، الماء. الإقامة على شاطئ البحر لعدة أيام تقوي هالة المرء وتعطيه مناعة ضد الأمراض وتساعده على التناغم مع بيئته ومع نفسه.
الهالة، وخاصة هالة الإنسان، حساسة جدا ودائمة التغير بتغير البيئة المحيطة بها، فهي تتغير كما ذكرنا سلبا أو إيجابا بالهالات الأخرى وبالحالة الصحية والنفسية لصاحبها وللمحيطين به، كما تتغير سلبا أو إيجابا، بما تراه العين وما يشمه الأنف وما تسمعه الأذن وبما يأكله أو يشربه الفم. بعض الألوان تقوي الهالة وأخرى تضعفها، كذلك بعض الروائح والأطعمة والأصوات، وعلى الإنسان تجنب الألوان والمناظر والروائح والمأكولات والأصوات التي تؤثر عليه سلبا. لقد إستعمل الناس في الشرق مختلف العطور والروائح لطرد العفاريت والشياطين، وفي الحقيقة كانت تلك العطور تقوي هالة الإنسان وتعطيه المناعة ضد الأمراض. الإكثار من سماع الموسيقى وخاصة الموسيقى الهادئة وتجنب الموسيقى الصاخبة من العوامل المهمة لتقوية الهالة
غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: علوم الطاقة وعلوم الخوارق


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو تابووت
تابووت
عضو
°°°
افتراضي رد: الهالة
موضوع رائع ..شكراً لك


مواقع النشر (المفضلة)
الهالة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
الهالة و اسرارها
الهالة النورانية
علامة الثلاثة الهامة ....
أطفال الهالة النيلية

الساعة الآن 06:28 PM.