إحصائيات الموضوع | |
اقتباس :- الكلمة الثالثة والخمسون: موضع القمر في المولد هو الجزء الطالع من الفلك في مسقط النطفة وموضع القمر في مسقط النطفة هو الجزء الطالع مع الولادة. هذا المعنى الذي ذكره بطليموس في هذه الكلمة اصل يسمى ( نمودار هرمس و نمودار مسقط النطفة ) وكذلك ذكره هرمس في كتاب الاساس المنسوب اليه وهو ان المولود الذي لتسعة اشهر مكثه الاوسط في الرحم مقدار عشرة ادوار قمرية من سير وسط القمر وهي مدة مائتان وثلاث وسبعون يوماً وخمس ساعات فاذا كان القمر فوق الارض كان مكثه اقل من هذا المذكور وان كان القمر تحت الارض كان المكث اكثر وغاية الزيادة والنقصان نصف الدور وطريق معرفته ان تأخذ البعد بين القمر ودرجة الطالع وتقسمه على سير وسط القمر في يوم واحد فما خرج فهو مقدار الزيادة والنقصان ينقصونه ان كان القمر فوق الارض ويزيدونه ان كان القمر تحت الارض يحصل المكث الاوسط للمولود يرجعون به قهقرياً حتى ينتهون الى ساعة مسقط النطفة فيقوِّمون القمر لذلك الوقت فهو الطالع المحقق وهذا نمودار مشهور بين المنجمين...إلخ،،،انتهى ثم يقوم هرمس بحساب طريقة معقدة يقّوم فيها الشمس لوسط السماء أو وتد الأرض و استخراج المطالع الفلكية وطرح الأدلة ومن ثم تحويل الوقت الى ساعات...إلخ؛ وغايته من كل هذا هو التوصل لتحقيق هذه القاعدة وبسبب عدم توفر التقنيات الحديثة لديهم كما هي متوفرة لدينا نجد أن هذه القاعدة لا تتحقق بعد الانتهاء من الحساب إذ غالباً ما نجد موضع الطالع في مسقط النطفة لا يتوافق مع درجة القمر في المولد، ولهذا نرى بعض الأحكاميين المعاصرين وجدوا في هذا النمودار خلل فنراهم عند ذكرهم للقاعدة الذهبية هذه ينتهون عند ذكره "موضع القمر في مسقط النطفة هو الجزء الطالع من الفلك مع الولادة" ولا يذكرون أصلاً النصف الأول من القاعدة.. إلا أني خرجت بنظرية لتحقيق الفكرة التي أراد هرمس التوصل إليها وهي أن البعد بين القمر والطالع في المولد ينبغي أن يكون نفسه البعد بين قمر وطالع مسقط النطفة، وأقصد بالبعد هنا هو فرق الدرجات وبالتالي إذا كان القمر في هيئة التكوين تحت الأرض فسيكون فوق الأرض في هيئة الولادة والعكس صحيح أي علاقة طردية كلما زاد أحدهما بمقدار معين يزيد الآخر بزيادة تتناسب مع زيادة الأول.. ولتحقيق ذلك ينبغي أن نسير الوقت لتتطابق درجة طالع ممر النطفة مع درجة القمر في المولد وذلك طبعاً بعد أن أظهرنا مدة الحمل والطريقة لا تحتاج الى شرح فقد ذكرها غيري منذ زمن وهي لازالت في الموقع، ومن ثم نجد القمر اقترب من درجة طالع الميلاد فنحرك التاريخ الى الوراء أو إلى الأمام لتتناسب درجة قمر التكوين مع طالع الولادة المخمن فنحاول بعدها أن نجعل فرق الدرج بين القمر والطالع في الولادة والتكوين على نفس القدر... وهنا مثال على نمودار الساعة العاشرة مساءاً ليوم 7 مايو 1993 إذ يظهر موضع قمر الميلاد في نفس درجة ودقيقة طالع التكوين، وقمر التكوين في نفس درجة ودقيقة طالع الميلاد ووقت الولادة المصحح في الدقيقة 10:22 وبالتالي تحقق شرط النمودار أخيراً  ، بينما لو طبقنا الطريقة المعتادة لوجدناها الساعة 10:05 إلا أن النظرية لم تتحقق فيها، فموضع طالع التكوين في الميزان بينما المفترض أن يكون القوس والذي فيه قمر الولادة..هنا طريقتي ولاحظوا فرق الدرجات متماثل (24.448 درجة) وقمر التكوين نفسه في درجة ودقيقة طالع الميلاد والعكس.. العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. بينما في الطريقة المعتادة والتي نستخدمها لآلاف السنين ينطبق فيها الجزء الثاني من القاعدة أما القمر في المولد فلا يكون غالباً بنفس طالع مسقط النطفة.. العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. الاستنتاجات: 1- لا يكون موضع القمر في المولد هو الجزء الطالع من الفلك في مسقط النطفة وموضع القمر في مسقط النطفة هو الجزء الطالع مع الولادة إلا لو تناسب فرق الدرجات بين قمر التكوين وطالعه مع قمر الولادة وطالعها. 2- ان كان القمر في مسقط النطفة فوق الأرض فسيكون في الولادة تحت الأرض والعكس. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
 المواضيع المتشابهه |
| الموضوع |
| نمودار هرمس |
| امر مهم حول تحقق الرؤى و الاحلام |
| نمودار هرمس... بطريقة حديثة... |
| نمودار واليس |
| نمودار بطليموس |
.gif){kind=icon}
اكتشاف نظرية تُحقق قاعدة نمودار هرمس
العرض الشجري