المشاركات الجديدة
قسم المسائل : طرح كافة المسائل المتعلقة بتنجيم طالع الوقت وساعة السؤال و دراسة أحكام المسائل وكل ما يختص بالتنجيم الساعي

السيد غسان المحترم الرجاء الرجاء قراءة الرسالة واعطاءي دقيقة من وقتكم

صورة رمزية إفتراضية للعضو peacebird
peacebird
عضو
°°°
افتراضي
اقتباس :-
السؤال هو: في حال أن الطفل كان لديه هذه المشكلة أرجوك اشرح لي كيف تتجلى , أي هل يأتي الطفل بأعضاء ضامرة ((لاسمح الله)) أم هل سيكون لديه(ذكر أو أنثى مشاكل في المستقبل بما يخص الناحية الجنسية)أرجو منك شرح يبرد لي قلبي.
هذا يعتمد على السبب فاذا كان معروف مثلا انه ناتج عن نقص انزيم لانتاج الهرمونات في الغدة فوق كلويه فان العلاج هو باعطاء هرمونات الغدة فوق كلوية
اولا يحب تحديد الجنس في اقرب و قت و هذا لا يعتمد على نتيجة تحليل الكروموسومات بل على الاعضاء الجنسية خاصة الخارجية و امكانها تأدية و ضيفتها عند البلوغ ثم جراء عمليه جراحية ( او عده عمليات اذا لزم الامر) للاعضاء التناسلية ....
ولم أقصد بمشكوك في أمره أنه سيكون خنثى فربما تلدينه بهيئة ذكر كامل الذكورة وتفرحين به وعندما يبلغ تظهر عليه أعراض المرض لذلك اكشفي عليه فور ولادته وتابعي على اجراء الفحوصات دوريا وعند بلوغه السن الحادية عشر أجرى له فحص اشعة مقطعية للبطن للتأكد من عدم وجود رحم ضامر في جوفه.

اقتباس :-
السؤال الثاني:هوحساب العلاقة بيني وبين زوجي والذي بياناته موجودة في الرسالة بتاريخ 15/10/2009وأود معرفة الحال بيننا((مستقبلا" )) ولماذا عمله الى الآن لم يستقر!!وما هو طالعي وما هو طالعه !
لا أستطيع معرفة طالعه أو معرفة عاقبة الأمر لكما مستقبلاً لأنه يجهل وقت ميلاده وبالتالي لا يمكن استخراج طالعه إلا أنني أرى بخصوص أمرك هجرة على عمر الـ35 يعقبها بثلاث سنوات انفصال الزوج أو فقدانه وليس بطلاق، وطالعك هو الأسد مثلما ترينه بالصورة وبخصوص عدم استقرار عمله قد لا أستطيع الجزم بالسبب لأن ميادين الحياة يستدل بها بالبيوت أما البروج فتحدد صفات الشخص ولكنني أقول أن تدهور حالته الوظيفية هو بسبب كثرة مصاريفه ولكونه يريد الوصول لمنصب أعلى علماً أنه نشيط ومجتهد في عمله.


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو أريج الشذى
أريج الشذى
عضو
°°°
افتراضي
صديقي العزيز شكرا" كثير, هذا اذا كان المولود ذكرا" لكن في حال كان المولود أنثى فهل سيكون هناك وضع خطر أم أن الخطورة موجودة ولكن تتجلى بشكل آخر؟؟
وهل ممكن ان يكون هذا الانفصال عنه سفرا" منه للعمل في الخارج

صورة رمزية إفتراضية للعضو peacebird
peacebird
عضو
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
صديقي العزيز شكرا" كثير, هذا اذا كان المولود ذكرا" لكن في حال كان المولود أنثى فهل سيكون هناك وضع خطر أم أن الخطورة موجودة ولكن تتجلى بشكل آخر؟؟
وهل ممكن ان يكون هذا الانفصال عنه سفرا" منه للعمل في الخارج
الجنين إن ولد أنثى فلا خوف عليه لأن كل الدلالات اشارت إلى أنوثة الجنين ،وما قصدته بالانفصال هو الرحيل المفاجئ

صورة رمزية إفتراضية للعضو أريج الشذى
أريج الشذى
عضو
°°°
افتراضي
الشكر كل الشكر لك

صورة رمزية إفتراضية للعضو أريج الشذى
أريج الشذى
عضو
°°°
افتراضي
سؤال أخير صديقي العزيز :
لماذا أشعر بعدم الثقة بمحبته لي هذا ان كان يحبني فعلا"!!!
أرجوك جاوبني , بصراحة حاولت أن أقرأشيء من الخارطة الخاصة بي لكن لم أستنتج شيء !!!!, هل من الممكن أن أعرف اذا كان هناك سفر عمل لي وزوجي بالخمس سنوات القادمة.



والرجاء هناك سؤال يلح علي بخصوص الخاتمة التي تكتبها دائما" بنهاية أجوبتك ((وخاصة الاقتباس)) اذا من الممكن مناقشتها معك أخبرني لأني أرغب بسؤالك عنها لو سمحت
ولك جزيل الشكر والاحترام.

صورة رمزية إفتراضية للعضو peacebird
peacebird
عضو
°°°
افتراضي
اقتباس :-
سؤال أخير صديقي العزيز :
لماذا أشعر بعدم الثقة بمحبته لي هذا ان كان يحبني فعلا"!!!
أرجوك جاوبني , بصراحة حاولت أن أقرأشيء من الخارطة الخاصة بي لكن لم أستنتج شيء !!!!, هل من الممكن أن أعرف اذا كان هناك سفر عمل لي وزوجي بالخمس سنوات القادمة.
هناك عدة دلالات ينظر لها في المقارنة بين شخصين ولكن أهمها هو النظر لموقع عطارد وقمر وشمس الطرفين وإتصالاتها مع كواكب النظير وبإختصار سوف أرد على سبب عدم شعورك بمحبته تجاهك وأقول أن العيب ليس منه بل منك ،قمره( المشاعر ) موجود في الجوزاء يجعل منه يخشى البوح بمشاعره خوفاً من الرفض وعدم التقبل لأنه يرى أنه لايستطيع التعبير عن مشاعره لكٍ جنسياً لتعففك عن التمرس معه في العلاقة الجنسية فأنت لاتتقبلين القيام بالحركات الشاذة الدخيلة على المجتمع التي ابتدع فيها الغربيون في أفلامهم (لإقتران زحلك بالمشترى في البيت الثالث)
معلومة بخصوص الرجال الذين يقع قمرهم في الجوزاء وهو أنه قد يميل لكلا الجنسين ويهوى التفنن في ممارسة الجنس وابتداع الحركات المثيرة ولكن الجنس لديه أخذ وعطى أي ينبغي أن يكون الشخص الذي معه حاااار حتى تنشط همته مع العلم أن من يكون قمره في الجوزاء فإنه يستطيع التحكم في القذف وقد يطول لديه مدة الجماع ويقذف مرتين على فكرة(أتمنى يا غسان ألا تحذف هذا الكلام الإباحي لأن التنجيم علم ولا حياء في العلم وهذا مجرد اقتباس من خصائص التنجيم الجنسي).
اقتباس :-
والرجاء هناك سؤال يلح علي بخصوص الخاتمة التي تكتبها دائما" بنهاية أجوبتك ((وخاصة الاقتباس)) اذا من الممكن مناقشتها معك أخبرني لأني أرغب بسؤالك عنها لو سمحت
ولك جزيل الشكر والاحترام.
"الجُعَل" (الخنفساء scarab) دودة تُخبّئ بيوضها في كرة مِن روث الحيوانات وتدحرجها أمام الشمس، لتحصل على الدفء والتغذية الكافية فتفقس، هذا ما صوّره قدامى المصريّين في تصاويرهم ورسوماتهم، وظلّت لوحةً مقدّسة يُضيفونها في معظم الجداريات والنقوش، لقد أدرك الأوائل سرّ تكوّن الخلق، فمثّلوا الكرة الأرضيّة الخصيبة بأنّها كرة الروث الخصيبة التي تُدحرج بواسطة القوّة الربّانيّة (المرموز له بالجُعَل) لتحصل على الضوء والدّفء أمامَ الشمس والقمر الناريّ آنئذٍ قبل انطفائه، قبل حقبة (فمحونا آية الليل)، وكان كوكبنا مغطّىً "بالغمر البدئي" (البحر المحيط بالأرض آنئذٍ) ثمّ لإقامة (عرْش) تدبير حياة بيولوجيّة على هذا الكوكب، بثوران حمم البراكين تحت البحار بزغتْ اليابسة في منطقة معيّنة (هي سرّة اليابسة ومركزها: بكّة)، (في حقبة: (وكان عرْشُه على الماء))، ليتوالى بعدئذٍ انتشار اليابسة (مدّ الأرض) وامتدادها بالانفجارات، بعد هذا المدّ لليابسة وتشكّل الجبال والأنهار، تنشّطت بيوض (بذور/مورّثات) كلّ الكائنات الأرضيّة، كما قال تعالى عن هذه الحقبة (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الرعد:3). والأساطير تكلّمت عن هذا أيضاً، فبدأت مراعي النباتات أولاً، ثمّ تعقّدت بعد ملايين السنين، لتخرج الكائنات الحيوانية من المجهريّ البسيط حتّى نهاية السلسلة المعقّدة كالثديّات، لم ينبثق كائنٌ من آخر، كما زعَم داروين، بل كل كائن خرج بشفرته متميّزاً، وهذا لا يمنع أنّه تطوّر عبر ملايين السنين وتكيّف.


وكلّ الكائنات خرجت مِن بذورها (جيناتها) ونمت في محاضن طينيّة كالنبات أوّل ما خرجت (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ)(الحجر:19)، ثمّ تزاوجت الكائنات لتنسل نفسها، هذا يعني أنّ البيضة سبقت الدجاجة! هذا الأمر جرى على آخر كائنٍ أيضاً وهو "البشر"، فالبشر الأوائل خرجوا من التراب، حالهم حال أوّل صفّ من كلّ كائن، وحين قال نوح (وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً)(نوح:17)، فقد قال الحقيقة كاملة وبدقّة دون تشبيهات ولا مبالغات، وفي نصوص تراثنا العربي من "سومر" أكّدوا معرفتهم بهذه الحقيقة فدوّنوا أنّ الربّ (إنليل/الرّوح الأعلى)(حفر شقّا في الأرض، ووضع بدايات البشرية في الشقّ، وعندها بدأ البشر يظهر كالحشيش في الأرض)، خرجوا جماعات، لذا ليس هناك كائنٌ واحد هو أبا البشريّة، بل الخلايا البشريّة الأولى الأنثوية التي تخصّبت في ظرفٍ زماني معيّن انقسمت عن أزواج أنوثيّة، وأخرى ذكوريّة وراحت تعلق بالطين على شواطئ الأنهار، لتنمو بأعداد هائلة في الوحل، كما ينمو الجنين في بطن أمّه، حتّى صلصلت اليابسة وانشقّت عن ولادات بشريّة كاملة خرجت من التراب، وهو مشهد الآخرة نفسه (مع البعث) حين يُعاد تصنيع البشر (الإنسانيّ) جميعاً في تراب الأرض، فتنشقّ عنهم قبور الطين لينتشروا (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ)(الروم:20) هذه كانتْ صورة البداية، و(يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ)(القمر:7) هو صورة النهاية، لذلك قال تعالى (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى)(طـه:55)، لتشمل الصورتيْن؛ خُلقنا سحيقاً من الأرض مرّة، ثمّ سيُعاد تخليقنا في الأرض، لنخرج منها تارةً أخرى. هذه النشأة التي تتكرّر مرّتيْن على الجنس البشريّ هي نشأة الأرض (الأولى والآخرة)، أمّا النشأة الأخرى المُغايِرة فهي نشأة الأرحام التي اعتدناها، ذكَر سبحانه النشأتيْن بقوله (إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ)(لنجم:32)، وإنّ نشأة الأرض سواءً في البداية القديمة أو النهاية البعيدة لم ولن يخرج البشر منها إلاّ بالغين (رجالاً ونساءً) لا أطفالاً كما من الرّحم (يُخرجكم طفلاً)، ففي النهاية سيخرجون كباراً وهم يتخافتون ويتساءلون ويُهرولون، أمّا عن البداية السحيقة فأخبر الوحي (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً)(النساء:1)(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ)(الروم:20)،فهناك مثلا قول المصطفى صلى الله عليه وسلم "كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب" كما قال كذلك "ثم ينزل من السماء ماء فينبتون كما تنبت البقل وليس في الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظم واحد هو عجب الذنب"..فليس هناك كائنٌ بشريّ أوّل، بل مجموعة كائنات بشريّة نتجت عن الخلية البشرية الأولى التي انبثق منها زوجها فصارت قسمين (خليّة ذكريّة، وأخرى أنثويّة) ولمْ ينشأ هكذا من تُراب أو من الفراغ، كما حشتْ التوراة ذلك في عقول المتديّنين ومنهم المسلمون، وتخلّى عن ذلك العلماء التجريبيّون والمكتشفون لانكشاف خلافه لديهم باليقين العلميّ القاطع ،وهكذا نشأتْ بتدبير القوّة الربّانيّة من طين الأرض وعناصرها، في أجواء مرّ بها كوكب الأرض من ضغط وحرارة ومغناطيسيّة وكيمياء لمْ تمرّ به ولنْ تمرّ، ثُمّ هذه الكائنات البشرية المنبثّة رجالاً ونساءً، تزاوجت، وأنجبت السلالة البشرية التي تطوّرت عبر مئات الآلاف من السنين. فلمْ يتطوّر الكائن البشري من قرد أو من كائنات وفصائل أدنى كما يقول العالم شارلز داروين أو غيره، بل بدأت الكائنات جميعها متمايزةً بأنواعها، بجيناتها الخاصّة بها، ونمتْ في حاضنات (بيوض) طينية بدلاً من الأرحام حتّى اكتملت، فخرجتْ إلى الدنيا، لتبدأ من بعدها حقبة التزاوج.
فالخلايا الأولى كانت أنثى والأدلة على ذلك كثيرة منها أنه قدّر جينياً بأن عمر الكروموسوم الأنثوي بـ170 ألف عام أما الكروموسوم الذكري بـ90 ألف عام أي أن الأنثى سبقت الذكر بـ80 ألف عام، كما لو أنك لاحظت أن جينات الذكر تنقسم الى نوعين X وَ Y أي أنثى وذكر ،أما جينات الأنثى فكل كروموسوماتها هي من النوع Xأي أنثوية وهذا يعني أن الذكر نشأ من الأنثى ولو كان العكس لكانت الأنثى هي التي تحمل جينات من نوع X وَ Y، ودليل آخر وهو ان البحوث الجديدة في علم الأجنة اثبتت خطأ الفكرة التي قالت بان الجنين في اول تكوينه يكون مزدوج الجنس . وقد وجد ان الجنين في كل الحيوانات الثدية يكون في اول مراحله انثى وكذلك في حالة الانسان فان الجنين ينشأ في الاصل انثى ويستمر انثى حتى الاسبوع السادس حين يبدأ الهرمون الجنيني الذكري فعله حتى الشهر الثالث من حياة الجنين ، وان اعضاء الانثى تتكون وحدها في الجنين منذ البداية دون حاجة الى فعل الهرمونات المؤنثة ،كما لو أنك لاحظتٍ أن تركيب جسم الذكر أنثوي الأصل ،وآية في القران تثبت ذلك وهو قوله:((( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما اثقلت دعوا الله ربهما لئن اتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين )))
ومع تقطيع الآية الكريمة بشكل صحيح نلاحظ التالي:

هو الذي خلقكم من نفس واحدة ///// أي أن النفس هنا واحدة ولا نعلم بعد جنسه أذكر هي أم أنثى.
وجعل منها زوجها ليسكن اليها//// جعل منها أي خرج عنها زوجها ليعود ويسكن لها بمعاشرتها.
فلما تغشاهها //// الخارج عنها هنا هو من عاد ليتغشها بوجود فلما الزمنية.
حملت حمل خفيفا //// المخروج عنها هي من حملت بعدما تغشها الخارج عنها..

وعليه يكون القرآن الكريم قد أتى على ذكر الأنثى هنا من أنها هي الأصل التي خرج عنها فرعها ليعود ويتغشاها فتحمل منه ثمرة لهذا التغشي لها مما يؤكد بأن لآنثى هي الأصل هنا في هذه الآية الكريمة.
كما أننا لاننسى أن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ،أي أن آدم خرج عن أنثى بغير اتصال جنسي أما عن كيفية خلق عيسى وعلى فكرة ولادة مريم لم تقتصر عليها فقط إذ أن هناك ثلاث سيدات كنديات أنجبن من غير تدخل جنسي وفتاة يمنية والكثير من السعوديات وهذا يسمى بالتوالد العذري ويحصل بكثرة في التماسيح وبعض النحل والكثير من الكائنات الحية تحت ظروف خاصة ذكرتها في توقيعي، فالمرأة قادرة على الانجاب من غير اتصال جنسي حسب ظروف خاصة وذلك من خلال تحفيز البويضة على الانقسام ومن ثم النمو فالإنجاب وذلك بإتباع نظام غذائي مخصص وهكذا أنجبت مريم بالتهيئة البدنية وذكر الله ذلك وبصورة غير مباشرة لا يفهمها إلا المتمعنون:

"فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم آني لك هذا قالت هو من عند الله أن الله يرزق من يشاء بغير حساب"
أما عن كيفية حدوث الحمل العذري فساضرب مثالاً على ذلك وليكن عيسى هو صاحب المثال:
جاء في الآية 45 من سورة آل عمران:" إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله يُبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم...".
اختلف أهل التفسير في معنى كلمة (المسيح)، وقد تأثر بعضهم بما ورد في العهد القديم والجديد فزعموا أنّ كلمة المسيح غير عربية. ومعلوم وفق الدراسات المعاصرة أنّ اللغة العربية – في رأي الكثيرين- هي أقرب اللغات إلى اللغة السامية الأم. وعليه فإنّ حرف السين في كلمة المسيح هو الأصل، ثم أبدل في العبرية شيناً، وليس العكس كما يرد في كتابات البعض من القدماء ومن المعاصرين. وما نختاره هنا دون تردد أنّ كلمة المسيح هي عربية، ومادتها (مسح).
المسيح: على وزن فعيل بمعنى مفعول، أي ممسوح. ومن المعاني التي ذكرها أهل التفسير وتستحق الذكر هنا قول من قال: إنه، عليه السلام قد مُسح من الأقذار وطُهّر من الذنوب. وكذلك قول من قال: إنه قد مسح بالبركة، فهو المبارك، انظري الآية 31 من سورة مريم:" وجعلني مباركاً أين ما كنت...".
واللافت أنّ تسمية المسيح كانت من قِبل الوحي قبل ميلاده عليه السلام، مما يعني أنّ للاسم أسراراً قد تتعلق بخَلْقِهِ أو بدعوته أو بوظيفته...ومن هنا يجدر بنا أن نسلط الأضواء على كل الأسماء التي جاء بها الوحي، ومنها اسم المسيح، الذي جاء ثلاثياً، أي: المسيح، عيسى ابن مريم، وكأنه رد على عقيدة التثليث.
والمتدبر للآيات الكريمة يدرك أنّ (عيسى) هو الاسم العلم, بدليل أنّ القرآن الكريم في صيغة النداء يقول:" يا عيسى"، وبدليل أنه في حال سرد أسماء الأنبياء لا يقول إلا (عيسى). أما لفظ (المسيح) فظاهر أنه اللقب الذي اشتهر به عليه السلام، حتى أصبح يمييزه أكثر من اسمه العلم. وإضافة (ال) إلى (مسيح) تشير إلى أنه إذا كان هناك من مسيح حق فإنّه هو عليه السلام.

فجسم الانسان يحتوي على 46 كروموسوماً، أو على 23 زوجاً من الكروموسومات. وتعني هذه الزوجية أنّ لكل كروموسوم شبيهاً له من الناحية الشكلية ومن ناحية احتوائه على الصفات المختلفة. وهذا يعني أنّ الكروموسوم 7 ، مثلا، يحتوي على عدة صفات، ولنفرض أنها صفة لون العيون، وبالتالي فإنّ الكروموسوم الشبيه له - أو الزوج الثاني له - يشبهه في الشكل والطول وفي احتوائه على صفة لون العيون أيضاً. أي أنّ لكل كروموسوم لدى الإنسان نسخة شبيهة له من حيث الشكل واحتواؤها على الخريطة الوراثية نفسها.
وقد لفت نظر العلماء أنّ الزوج الأخير من الكروموسومات، وهو زوج الكروسوم الجنسي، يُظهر اختلافا جلياً في الشكل؛ فالكروموسوم الجنسي X أطول بشكل واضح من الكروموسوم الجنسيY، والذي يشكل فقط ثلث طول الكروموسوم الأنثويX ، مما دعا العلماء للتساؤل حول مدى التشابه بينهما بسبب اختلافهما في الطول والشكل.
ولقد تبين في المصادر العلمية المختلفة أنّ الكروموسومين الجنسيين متشابهان، وبأنّ لهما الأصول نفسها من حيث احتواؤهما الصفات، وذلك في المنطقة المتقابلة بين Xو Y ويصل التشابه بينهما إلى أكثر من 99%. وما يعنينا أن نلفت الانتباه إليه هنا هو أنّ بعض المقالات العلمية تذكر أنّ الكروموسوم الذكريY هو نسخة متآكلة من الكروموسوم الجنسي X ".
على ضوء هذه المعلومة العلمية الجديدة في حقل العلم نضع الفرضية الآتية:
" بما أنّ الكروموسوم Y هو في حقيقته X متآكل، فهناك احتمال أن يكون المَلك المكلف قد قام بعملية مسح جزئي في الكروموسوم 23 الجنسي – في بويضة مريم عليها السلام - فنتج عن ذلك XY . فالكروموسوم الطويل غير الممسوح هو X والقصير هو Y الذي كان X فمسح جزئياً فأصبح Y بعد أن كان زوج الكروموسومات في البويضة هوXX ".
وليكتمل تصور الفرضية نقول:
أولاً: يمكن أن تكون تسمية المسيح جاءت من كيفية خَلقهِ المفترضة، وهي مسح الكروموسوم X ليتحول إلى Y فنتج مولود ذكر هو المسيح (الممسوح) عليه السلام.
ثانياً: في حالة الاستنساخ ينتج من الخلية المذكرة ذكر ومن المؤنثة أنثى، أما هنا فنتج من البويضة – التي هي خلية مؤنثة – ذكر. هو في الحقيقة ابن مريم، ومريم فقط.
ثالثاً: يبدو أن المسح كان في بداية التبييض، أي قبل انقسام البويضة. ومعلوم أن البويضة في بداية التبييض تكون 46 كروموسوماً.
رابعاً: بإمكانك الآن أن تعيد النظر فتسأل: لماذا ابتعدت مريم عن أهلها – بالذات أهلها وليس غيرهم من الناس -، ولماذا اتخذت من دونهم حجاباً وهم أهلها، ولماذا خافت خوفاً شديداً عندما رأت الملك في صورة رجل؟!
هل لأنها كانت في بداية التبييض، وتريد أن تستحم بعد الطهر؟

خامساً: وبإمكانك أن تعيدي النظر لتسألي: هل كان الطعام الخاص الذي يتنزل على مريم، عليها السلام، نوعاً من التهيئة الجسدية قبل عملية المسح؟!
سادساً: وهناك أسئلة أخرى تبحث عن جواب منها: لماذا:" انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً"، نعم، لماذا شرقياً؟!

صورة رمزية إفتراضية للعضو قمر^.^
قمر^.^
عضو
°°°
افتراضي
peacebird اخي الكريم ارجو النظر لطلبي وضعته في موضوع مستقل في احد اركان المنتدى
لدي سؤال :
هل تعتقد بالفعل ان خُلق الذكر من الأنثى ؟
بينما الاساطير والروايات على مدى الازمان تروى بان آدم خلق اولا ومنه من ضلعه خلقت حواء ..وكان مهرها الصلاة على نبينا محمد وآل محمد (ص)
{ أن الله وملائكتهُ يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلو عليه وسلمو تسليماً }

صورة رمزية إفتراضية للعضو peacebird
peacebird
عضو
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
peacebird اخي الكريم ارجو النظر لطلبي وضعته في موضوع مستقل في احد اركان المنتدى
لدي سؤال :
هل تعتقد بالفعل ان خُلق الذكر من الأنثى ؟
بينما الاساطير والروايات على مدى الازمان تروى بان آدم خلق اولا ومنه من ضلعه خلقت حواء ..وكان مهرها الصلاة على نبينا محمد وآل محمد (ص)
{ أن الله وملائكتهُ يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلو عليه وسلمو تسليماً }
انت قلتها بنفسك اسطورة، وبعدين وين التفكير المنطقي؟هل جميع البشر من رجل واحد! العلماء الغربيون أصبحوا يكفرون تدريجياً بأديانهم لأنهم وجدوا أنه يستحيل كون البشر من شخصين اثنين ولا أريد شرح الاسباب والعلل التي استدلوا بها ابحثي بنفسك عن آخر المكتشفات ولا تبحثي عنها بين المواقع ولكن فكري بعقلك وابحثي عن المنطقية ،كل هذه الأدلة أمامك ولازلتٍ غير مقتنعة ،والروايات التي تقول ان الأنثى خلقت من الذكر كلها مرويات توراتية، أما لو تمعنتٍ في القرآن أو قرأتٍ كتب التراث العربي القديم ككتاب الكنزا ربا للصابئة المندائيين والمخطوطات السومرية والمصرية الفينيقية واليمنية بل وحتى الغير عربية كالصينية والافريقية والاوروبية لوجدتٍ أن الأنثى هي الأصل....إقرأي ما ذكرته في الأعلى والرجاء عدم ارسال طلبات الصداقة لأني لست بحاجة لرفيق عمر فأنا اكتفيت بنفسي.

صورة رمزية إفتراضية للعضو قمر^.^
قمر^.^
عضو
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
انت قلتها بنفسك اسطورة، وبعدين وين التفكير المنطقي؟هل جميع البشر من رجل واحد! العلماء الغربيون أصبحوا يكفرون تدريجياً بأديانهم لأنهم وجدوا أنه يستحيل كون البشر من شخصين اثنين ولا أريد شرح الاسباب والعلل التي استدلوا بها ابحثي بنفسك عن آخر المكتشفات ولا تبحثي عنها بين المواقع ولكن فكري بعقلك وابحثي عن المنطقية ،كل هذه الأدلة أمامك ولازلتٍ غير مقتنعة ،والروايات التي تقول ان الأنثى خلقت من الذكر كلها مرويات توراتية، أما لو تمعنتٍ في القرآن أو قرأتٍ كتب التراث العربي القديم ككتاب الكنزا ربا للصابئة المندائيين والمخطوطات السومرية والمصرية الفينيقية واليمنية بل وحتى الغير عربية كالصينية والافريقية والاوروبية لوجدتٍ أن الأنثى هي الأصل....إقرأي ما ذكرته في الأعلى والرجاء عدم ارسال طلبات الصداقة لأني لست بحاجة لرفيق عمر فأنا اكتفيت بنفسي.
شكراً على الرد ..وآسفه ربما أثرت غضبك بسؤالي في النهايه هذه وجهه نظرك ولما اسئل لاثير التحيز والتبغيض في رايك ..آسفه واعتذر كل انسان حر بما يرى ويملك

صراحه كلمتك للصداقه هزت مشاعري بقوة..
يامن تحثني على التمعن بالقرآن رجاء تخلق باخلاق القرآن ..{ ولكم في رسول الله اسوة حسنه}
.ولن ارسل لك ولا غيرك طلب صدقات بعد اليوم ..لدي اصدق من كل موجود هو الله جل شأنه وهو الرحمن الرحيم ذو الجلال والاكرام

صورة رمزية إفتراضية للعضو أريج الشذى
أريج الشذى
عضو
°°°
افتراضي
الصديقpeacebird المحترم الشكر الكبير على احترامكم للأسئلة والاجابة عليها بدون كلل أو تباطؤ....شكرا"
هذه المرة طلب وليس سؤال بما أن بياناتي وبيانات زوجي موجودة لديك هل من الممكن أن أعرف اذا كان هناك سفر للعمل في الفترة القادمة((بعد3سنوات)) واذا كان من السفر خيرا" لنا, وعن أمور تفصيليةلها علاقة بمستقبلنا .

شكرا" لشرح الأية (( لأنو مابتعرف قديش طق مخي وأنا فكر فيها واسأل وما لاقي جواب))
أنا أرى صورة تفضيل للأنثى على الذكر في سورة عمران ((وليس الذكر كالأنثى)) ومرة بجلسة نقاش طرحت هذه الأية ((وذلك ليس من منطلق تعصب للمرأة وانما للأنثى التي كانت منذ الزمان ذات قيمة و
مرتبة عالية
عندما كان الاله أنثى (كتاب لكاتبة أوروبية)
والدلائل والمنحوتات والصور القديمة ((فراس السواح عندما يتحدث عن تاريخ سوريا الكبرى)) هناك اشارة الى أن الخلق والأرض والعطاء والخصوبة والقرار منطلقه أنثى ولفت نظري الى ذلك أكثر هذه الأية القرآنية الغير مقبولة من الكثيرين بأن تفسر كصيغة تفضيل(والتي من الممكن ان تؤدي الى الاتهام بالتحريف والتكفير) ولاأدري لما وصل التقليل من شأن الأنثى الى هذه الدرجة من الغبن هل هو الاسلام الذي لم يفسر نفسه صحيحا" ففسر من الغير كما يشاؤؤن حسب الأهوال والميول أم أنها دورة المثلث الذي فيه صعود وهبوط ؟؟
لك جزيل الشكر والاحترام ,
ولاتنسى طلبي لوسمحت.


مواقع النشر (المفضلة)
السيد غسان المحترم الرجاء الرجاء قراءة الرسالة واعطاءي دقيقة من وقتكم

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
سؤال الئ أستاذي غسان المحترم

الساعة الآن 02:18 AM.