المشاركات الجديدة
قسم المسائل : طرح كافة المسائل المتعلقة بتنجيم طالع الوقت وساعة السؤال و دراسة أحكام المسائل وكل ما يختص بالتنجيم الساعي

للمبتدئين فقط

افتراضي للمبتدئين فقط
سنقوم بعون الله بنسخ المواضيع المهمه في هذا الباب الى هنا لكي تكون سهله التصفح للمبتدئين والطلاب الجدد
يرجى عدم التعقيب لكي يكون الموضوع متصل ومن اراد السؤال فالموضوع موجود في هذا المنتدى اسئل منه

غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: قسم المسائل


...
....
صورة رمزية إفتراضية للعضو
زائر
°°°
افتراضي
حدود المسائل - مناضل
تعتبر المسائل او ما يعرف حاليا ( بالتنجيم الساعي ) من اهم فروع التنجيم التي مارسها المنجمون منذ اقدم العصور فما هي المسائل وما فلسفتها .
اعتقد المنجمون ان الكون لا يمكن ان يكون صدفة وكل حركة وكل فكرة لا تكون عشوائية ابدا بل لها دليل فلكي , لذا اذا عرفنا الادلة الفلكية لاي سؤال فيمكن ان نجد الجواب له , لذا فأن المسائل ببساطة هي تحديد الهيئة الفلكية في لحظة السؤال وبواسطة طرق قد تختلف في بعض الاحيان عن التنجيم الولادي او غيره يمكن معرفة الجواب , ولكن ومثل بقية فروع التنجيم هناك اشكالات لا بد ان نحاول ان نجيب عنها وعن طريق ما ذكره علماء هذا الفن , ولكن لنذكر اولا قوانين هذا الفرع من التنجيم لنرى هل يمكن الاجابه عن اشكالاته عن طريقها
ذكر العلماء ان هذه الطريقة لا بد لها من حدود يجب اتباعها من السائل والمسؤول للوصول للجواب الصحيح .
حدود السائل
ويكون قسمين
1- السائل هو نفسه المنجم
2- السائل غير المنجم
1- السائل هو نفسه المنجم
الافكار مثل الاحلام فمثلما هناك اضغاث احلام وحديث نفس ورؤيا صدق ذلك الافكار فليس كل فكرة تنبع في رأس المنجم يمكن الجواب عنها , فأن الفكر المطلوبة هي النابعة عن طريق العقل الباطن او ما يسمى قديما الروح ويمكن معرفتها وفرزها بالطريقة الاتية :
العقل دائم التفكير ولا يتوقف عن التفكير لحظة واحدة بل ان كل كلمة تتبادر عن إلى الذهن يبحث العقل عن ما يرتبط بها من معلومات مثل اذا ذكرت كلمة رضوان مثلا فيتبادر لذهني ومن غير ارادة كل ما اعرفه عن الصديق رضوان وكل ما اريد ان اسأله اياه فهذا النوع من الافكار المتسلسلة او المتلاحقة لن يكون له جواب صحيح وهو ما يسمى بحديث النفس في التفكير اوالمسائل ,ان السؤال النابع من العقل الباطن هو السؤال المتولد من فراغ أي لا توجد أي فكرة قبله في الذهن او أي دليل يمكن ان يكون السؤال متولد منها , وهذه الطريقة واضحة الصعوبة ولن يستطيع أي منجم وبسهلة التفرقة بين السؤال المتسلسل اوالسؤال المخلوق لذا لجأ المنجمين البارزين ومنذ
اقدم العصور إلى سؤال غيرهم في أي مسألة ,فأبو معشر المنجم المشهور في العالم كله لم يكن يعرف تاريخ ميلاده فسأل الزيادي وهو منجم اقل منه خبره عن نفسه , لجمع طبيعة السئل والمسؤل , ولن يستطيع أي شخص الوصول إلى الفرز بين السؤالين الا بعد الكثير من الخبرة والتجربة .
2- السائل غير المنجم
نصحو السائل في هذه الحالة ان لا يسجل وقت تفكيره بالمسألة, بل يكون الوقت المعتمد وقت سؤال السائل للمنجم وان فكر بالسؤال من سنة فأن الوقت المعتمد هو وقت سؤال السائل للمنجم فقط , وقالوا بما ان فكرة المسائل معتمده اصلا ان كل فكره هي بدليل فلكي فأن السائل لن يصل الى المنجم ولن يسأله الا في وقته المعلوم , وشخصيا انا جربت الطريقتين فهناك اشخاص اعرفهم نصحتهم ان يسجلوا الوقت الذي يفكرون به المسئلة , واشخاص اخرين قلت لهم ان لا يسجلوا أي وقت ويسألوني عندما يروني او يتصلون بي ووجدت ان الفريق الثاني هيئاتهم اصدق في مسائلهم واقرب الى ما يريدون وجوابها اصدق .
اما حدود المنجم في استقرائه
*كل مسئلة لا يكون دليلها السابع , والسابع وصاحبه منحوسين فأن جواب المنجم سيكون خطأ مهما قال لانه ليس على حال تسمح بالسؤال , اما لقلة معلوماته او لمزاجه غير المناسب .
*اذا كانت درجة الطالع بين برجين يعني في الخمس درجات الاخيرة من أي برج , يدل ان السائل يستهزىء بالمنجم او هناك خطأ بسؤاله .
*تحديد السؤال بدقة والافضل كتابته كي لا يغيره السائل بدون قصد .
*الجواب يكون على قدر السؤال وكل تفرع سيكون محتمل الكذب .
*لا جواب صحيح لفاقد العقل اما بالجنون الدائم او الوقتي او هائج الاعصاب او في لحظة رعبه الخ ...
*يكون الجواب بالشبة ولا يكون بالجزم فلا يحكم بالموت ان لم يستثنى انه قد يكون نائم او فاقد اوعي , ولا يحكم بالحصول على المال ان لم يستثنى تحميله امانه او حمله مال غيره الخ....
*كل سؤال يخص السائل والقمر منحوس فهو نحس مهما بلغت سعادة بقية الادلة .
*كل هيئة المريخ في اوتادها فهي اقرب للنحس .
* كل هيئة لقضاء الحوائج يكون المستولي على الاجتماع او الاستقبال السابق في اوتادها تنجح مهما بلغت نحوس ادلتها .
*ليس كل المسائل دليلها الطالع فيجب اخذ الادلة من بيوتها فالطالع لكل ما يخص السائل من حياته واخلاقه الخ ...والثاني لكل ما يخص ماله وممتلكاته الخ...
* من اتى يسأل عن شخص اخر غير نفسه ينظر له من السابع وليس من الطالع .
*- اذا ورد اكثر من سؤال في وقت واحد او سأل شخص اكثر من سؤال بنفس الوقت , لا ينظر لكل الاسئلة من الطالع بل يكون النظر على هذا الشكل
السؤال الاول = الطالع
السؤال الثاني = العاشر
السؤال الثالث = الحادي عشر
السؤال الرابع = الخامس
السؤال الخامس = السابع
السؤال السادس = الرابع
السؤال السابع = الرابع
السؤال الثامن = التاسع
ويكون بقلب الهيئة ليكون البيت المحدد هو الطالع ويحكم على اساسه
*-كل مسئلة تصلك لا بد ان تحدد اطرافها اولا لتحديد الادلة , مثل سأل شخص عن عمل , الاطراف أ- السائل ب- العمل , أي البيت الاول والبيت السادس والبيت العاشر , فينظر في هذه الحالة لادلة السائل ( الطالع , صاحبه , القمر ) والى ادلة المسؤول عنه ( السادس ,صاحبه , العاشر , صاحبه ) وينظر هل هناك اتصال بينهم أي بين ادلة السائل وادلة المسؤول عنه , فأن كان هناك ادلة مسعودة فالعمل حاصل بسهولة وان كانت الاتصالات منحوسة فالعمل حاصل بعد تعب , ورجوع ادلة السائل دليل على تردد السائل وان انصرف عن اتصال ادلة العمل دل على انصراف السائل عن العمل فان كان الاتصال سعيد فانفصل برغبته بعد التمكن منه , وان كان الاتصال منحوس فانفصل بسبب التعب في العمل .
سؤال خائف من شيء لم يقل عنه
ادلة السائل ( الطالع, صاحبه , القمر ) ادلة المسؤول عنه ( الثاني عشر , صاحبه )
اتصال حسن بين ادلة السائل وادلة المسؤول وصول من يخاف منه اليه ولكنه لن يؤذيه
اتصال سيء = وصول من يخاف منه اليه ولكنه سيؤذيه
كواكب سعد في الطالع = حسن حال السائل ونجاته مما يخاف
كواكب نحس في الطالع = سوء حاله والخطر عليه
كواكب سعد في الثاني عشر = من يخاف من الشخص على حق والسائل هو المخطأ
كواكب نحس في الثاني عشر = من يخاف منه على باطل وهو المخطأ
أي وفي كل سؤال يجب التفصيل به على هذا الاساس , وحسب الادلة المناسبة .
*-صاحب الطالع او المستولي على الطالع يدل على ما يفكر به السائل , ولا ينفع اخذ الحكم من مكانه لانه يدل على نفسية السائل وليس على الحكم الصحيح المستقبلي او الحالي .
*-لا يمكن الاعتماد على حسن اتصال الادلة ان كانت هناك نحوس في مواضع الادلة .
*-لا تثق بحسن اتصالات الادلة ووجود السعود في مواضع الادلة ان كان القمر منحوس فهو ميزان المسائل كلها ان سعد كانت المسئلة حسنه وان نحس فهناك خطأ بالموضوع .
*-اذا تساوت ادلة النحوس والسعود في مسئلة واحترت بها فاتركها فستظهر فيها عناصر مهمة فيما بعد .
*-في اغلب المسائل لاحظت ان شكل السائل يكون واضح بدليل السائل, ويمكنك الاعتماد على مشابهه شكل الادلة للسائل ان احترت بدليل السائل هل هو الطالع او السابع .

صورة رمزية إفتراضية للعضو
زائر
°°°
افتراضي
غسان
في حال سأل شخص واحد أكثر من سوؤال فكانوا يسمونها المسألة البيكارية ويجيبون لكل سوؤال بحسب بيته , ولكن هناك من ضعفها وقلل من شأنها .
ولهذا نقول ,إن المسائل هي من المقالات التي إختلف حولها العلماء في كيفية الوقت والنظر فيها .
فقد قرر واليس أن طالع المسألة يكون عند وصول السائل الى المسؤل , قاس ذلك أم لم يقس .
وأما هرمس فقد قال يكون ذلك بإتفاق السائل والمسؤل والقياس .
وأما أهل بابل قالوا أن المسائل تكون على قدر قصد السؤال عنها وان أدلة المسألة تختلف على قدر إختلاف السائل في الأوقات , وبنفس هذا المعنى قال أهل الهند والفرس .
هذا الإختلاف الحاصل بين العلماء نتج عنه إسقاطا خلافيا حول معرفة بقاء دلالة المسألة .
فذكر بطليموس أن بقائها هو مقدار دور الشمس على الفلك .
وأما واليس فقال أن بقاء المسألة على قدر دور الكواكب الدالة على المسألة أو رب الطالع على الفلك .
وأما أهل الهند وفارس فقالوا أن بقاء دلالة المسألة الى أن تغير مسألة أخرى .
وأما ماشاء الله السندي وأبو معشر فقد قالو ان بقاء المسألة الى زوال الحاجة المسؤل عنها بقضاء الحاجة وإلا يأس منها إذا كان السؤال عن أمرا يكون أم لا فأن كان عن أمر مقيم فإلى إنفساخ ذلك الأمر , وأعتقد أن هذه أصحها فقد جرت معي أكثر من مرة وكانت نتائجها صادقة .

وتمكينا لهذه المسألة المطروحة كان لا بد من معرفة الخطأ الداخل على المسألة
فقد ذكر القدماء جهات أربع للخطأ الداخل على المسألة , ولكن مع تقدم الزمن وبلوغ التطور المعلوماتي أوجه سقط من هذه الأربع إثنان وبقي إثنان .
1- ذكروا الخطأ الواقع من القياس أو من الألة المقاس بها بالنسبة لموقع البلد والمكان والكواكب والبروج
وهذا البند قد بطل بوجود البرامج الحديثة والتي تعنى بالاستخراجات الفلكية .
2-ان لا يحس السائل أن يسأل أو أن يغيّر ما خطر بباله أو أن يسأل ممتحنا أو متعنتا .
3- أن يكون السؤال في وقت الزوال فلا يدري أزالت الشمس أو الكوكب المقيس به أم لا فأن الارتفاع والظل في هذه المواضع يؤدي الى خطأ كبير , وهذا البند أيضا قد أصبح في طي الزمان لوجود البرامج الحديثة كما قلنا .
4- أن تستوي قوة السعود والنحوس الشاهدين في المسألة فيحصل الخطأ لحصول التعادل بين القوتين من كافة الأوجه .
لذلك لجأوا الى معرفة المبتز على السائل والمسؤل عنه كي تسلم المسألة من الخطأ وتصدق الجواب .

صورة رمزية إفتراضية للعضو نوفيد
نوفيد
عضو
°°°
افتراضي
دروس مشروحة في المسائل





سنشرع بإذن الله في وضع دروس في المسائل

الطريقة سنضع القواعد و نحاول تطبيقها على أمثلة واقعية


مسائل السرقة و استرجاعها و أوصاف السارق

السرقة من مسائل البيت السابع و إن شاء الله بعد سنرتب الأبواب بدأ بالطالع ثم بقية البيوت

و سنشرع بمسائل السرقة

كما تعلمون الشواهد كثيرة و تختلف من منجم لآخر من حيث أهميتها و لذلك سنعتمد على مرجعين مهمين :
أحكام سهل بن بشر الإسرائيلي
أحكام ما شاء الله السندي

يقول سهل بن بشر المعروف بالإسرائيلي :

إذا سئلت عن سرقة هل يظفر بها أم لا ؟

* فاجعل الطالع و صاحبه و القمر للسائل
* و السابع و صاحبه للص
* و وسط السماء أي العاشر للشيء المسروق
* و وسط الأرض أي الرابع لموضع السرقة


( و هذه 26 شهادة مما ذكرها الإسرائيلي فإن كان أكثرها يدل على الظفر باللص فيظفر به و إلا فلا يظفر به )

1 - فإن كان صاحب الطالع يتصل بصاحب السابع أو كان صاحب الطالع في السابع ظفر الطالب باللص بطلب منه و حرص .
2 - و إن إتصل صاحب السابع بصاحب الطالع أو كان صاحب السابع في الطالع رد السارق ما سرق
3 - و إن كان مع اتصالهم صاحب الثاني من الطالع الذي هو برج المال تحت الشعاع ظفر باللص و لم يظفر بالمتاع , و إن كان خارجا من الإحتراق ظفر به ببعض متاعه

4 - و إذا اتصل صاحب الطالع بكوكب في وتد و خير ذلك وسط السماء ظفر باللص , و إن اتصل بكوكب ساقط لا ينظر إلى الطالع فإنه برج دال على ذهابه , و إن كان الكوكب ينظر إلى الطالع فإنه يرجى


5 - و إن كان صاحب السابع تحت الشعاع دل على الظفر باللص و خير ذلك أن ينظر إليه صاحب الطالع فإنه عند ذلك يدل على أن صاحب المتاع يظفر باللص
6 - فإن اتصل صاحب الطالع بصاحب الطالع جاء بالمتاع فزعا من السلطان . و إن اتصل به صاحب الطالع هدده صاحب المتاع بالسلطان و أخذ متاعه . فإن لم يتناظرا أعني صاحب الطالع و صاحب السابع أخذ المتاع السلطان أو غير الذي سأل عنه , و إن اتصل صاحب الطالع بصاحب وسط السماء تعذر اللص بالسلطان

7 - و إن اتصل القمر بين الدليلين النور أعني صاحب الطالع و صاحب السابع دل على الظفر باللص
8 - و إذا اتصل صاحب السابع بصاحب الثالث خرج اللص من البلاد
9 - و إذا كان في وتد من الطالع فإن اللص لم يبرح من موضعه
10 - و يعرف ما يلقى اللص من نظر السعود و النحوس إلى صاحب السابع
11 - و إذا اتصل القمر بالنحوس دل على ذهاب المتاع
12 - و إن اتصل بسعد و ذلك السعد تحت الشعاع أو منحوسا دل على ذهاب المال
13 - و إن اتصل ( القمر ) بكوكب في الطالع أو العاشر و الكوكب بريء من النحوس دل على الظفر بالمتاع
14 - و إن تناظر النيران من تثليث أو تسديس دل على الظفر بالسرقة و الضالة و خير ذلك إذا كان أحد النيرين في الطالع أو وسط السماء . و إن تناظرا من تربيع أو مقابلة كان الظفر بعد يأس و إلتواء
15 - و إن نظر النيران إلى سهم السعادة أو جامعه في برج فإن السرقة توجد سريعا , و أسرع ذلك إذا نظرت الشمس . فأما إن نظر القمر إلى السهم أو جامعه فإن في رجوعها عسر .
16 - فإن لم ينظر أحد النيرين إلى سهم السعادة و لا إلى الطالع و لم يتناظر النيرين فإن السرقة لا توجد أبدا

و إن أردت أن تعلم أن تظفر بما ذهب أو لا ؟

17 - فأنظر إلى صاحب الطالع و القمر فإن اتصل أحدهما بصاحب الثاني من الطالع أو رد نوره إليه كوكب أعني أن ينقل بينهما النور دل على الظفر و لو بعد حين
18 - و كذلك إن اتصل صاحب الثاني بكوكب في البرج الثاني من الطالع
19 - و إذا كان صاحب الثاني الذي هو دليل على مال السائل في الثامن من الطالع دل على ذهاب المال
20 - و كذلك إذا اتصل صاحب الثامن من الطالع بصاحب السابع الذي هو دليل على اللص أو اتصل صاحب السابع بصاحب الثاني دل على ذهاب المتاع
21 - و إذا اتصل صاحب الثامن الذي هو دليل على مال اللص بصاحب الثاني الذي هو دليل على ما ذهب للسائل و ماله وجد المتاع و أخذ من بعض متاع اللص , و خير ذلك أن ينظر إليهما صاحب الطالع , و إن نظر إليه صاحب وسط السماء أخذ ما ذكرت السلطان
22 - و إن اتصل صاحب الثامن بصاحب وسط السماء الذي هو الدليل على السلطان صانع اللص السلطان
23 - و إن كان صاحب الثاني من الطالع لا ينظر إلى الطالع و صاحبه ذهب المتاع و لم يسمع له ذكر
24 - و إن اتصل صاحب الثاني من الطالع بصاحب الثالث أو التاسع أو بكوكب فيهما أو كان صاحب الثاني منهما دل على خروج المتاع إلى سوق من البلد
25 - و أعلم أن النيرين إذا كانا كلاهما تحت الأرض فإن الذي سرق لا يقدر عليه أبدا
26 - فإن كان القمر و الطالع ينظر إليهما الشمس فإن الذي مر في ذلك اليوم أو ضل أو سرق يوجد و يرجع سريعا و أسهل ذلك إذا كان النظر من تثليث

*****************************
و إذا أردت أن تعرف اللص غريب هو أم لا ؟
*****************************

1 - فانظر إلى النيرين فإن نظرا إلى الطالع فإن السارق من أهل الدار
2 - فإن نظر أحدهما إلى الطالع و لم ينظر الآخر فهو مختلط بهم ليس من أهل الدار
3 - و كذلك إن وجدت صاحب الطالع في الطالع , أو صاحب السابع يكون مع صاحب الطالع فإن السارق من أهل الدار
4 - و إن كان النيران في بيوتهما ناظرين إلى الطالع أو صاحبه فإن السارق من أهل الدار , و إن كانا في حدودهما و وجوههما فإنه مستأنس بأهل الدار و يزعم أن بينه و بين أهل الدار قرابة و هو يختلف إليهم
5 - فإن لم يكن النيران في شيء مما ذكرت ثم نظرا إلى الطالع و لم ينظرا إلى صاحبه فإنه لم يدخل ذلك البيت قبل وقته , إلا أن يكونا في برج ذي جسدين , فإنه إذا كان النير في برج ذي جسدين فقد دخلها من غير علم أهلها .
6 - فإن كان النير ينظر إلى صاحب الطالع و لم ينظر إلى الطالع فإنه معروف في أهل الدار و لكنه لم يدخل الدار قبلها
7 - و إن كان صاحب الطالع قد سقط عن درجة الطالع و كوكب آخر معه في البرج هو أقرب إلى درج الطالع منه فإن السارق من أهل البيت
8 - و إذا كان صاحب السابع في التاسع من بيته فإن السارق من غير أهل البلد
9 - و إن كان في السادس و الثامن من مكانه فإنه عبد أو أمة
10 - و إن كان في مثلثته أو حده أو وجهه فليس بمعروف في بلده و لكنه معروف في حسه و مكسه
11 - فإن علمت أن السارق من أهل الدار و كانت الشمس الدليلة على ذلك السبب فهو أبوه و إذا كان القمر فهي أمه , و إن كانت الزهرة فهي زوجه , و إن كان زحل فهو عبد أو غريب , و إن كان المشتري فهو أشرف من في الدار و من لا يعرف بالسرقة , و إن كان المريخ فهو إبنه أو إبنته أو أخوه , و و إن كان عطارد فمن الأصدقاء الذي يستأنس بهم
12 - و إن كان السارق غريبا فانظر إلى سهم السعادة فإن كان بريئا من النحوس , و إن كان المريخ منصرفا عن صاحب السابع فقد عرفت قبل ذلك , و إن كان زحل ينظر إلى القمر أو الطالع فإن الذي سرق إنما سرق بحيلة , و إن كان المشتري هو الذي يدل على السارق أعني صاحب السابع فإنه لم يدخل يريد السرقة و إنما دخل لغير ذلك فعرضت له السرقة فسرقها , و إن كان المريخ فإنه لم يصل فيه المتاع أو كسر الغلق أو إحتوى على المفاتيح , و إن كانت الزهرة هي الدليلة فإنه إنما دخل لمحادثة أو مودة و سبب الصديق أو المسامر فسرقهم , و إن كان عطارد هو الدليل فإن السارق إنما دخل الدار بخديعة و مكر و حيلة .
13 - فأما الشمس و القمر إذا نظرا إلى الطالع فالسارق من أهل البيت .
14 - و إن كان دليل السارق سعدا فهو حر و إن كان نحسا فهو جيد .
15 - و إن كانت الزهرة أو عطارد دليل السارق فإنها جارية أو غلام , و عطارد أحدث سنا من الزهرة .
16 - و إن كان المريخ دليل السارق فإنه شاب مجتمع , المشتري أكبر سنا من المريخ .
17 - و إن كان زحل فشيخ , و إن كان شرقيا فكهل .
18 - و إن كان القمر هو الدليل و هو في أول الشهر فهو حدث , و في وسط الشهر وسط من الرجال , و في آخر الشهر شيخ .
19 - و إن كانت الشمس هي الدليلة و هي فيما بين الطالع و وسط السماء فإن السارق حدث السن , ثم لا يزال في زيادة حتى يبلغ وتد الأرض فإن ذلك بمكان أحوالهم

************************
موضع السرقة
***********************
و إن سئلت عن موضع السرقة فانظر إلى وتد الأرض :
- فإن كان السرطان أو مثلثته فإن المتاع مدفون قرب الماء
- و إن كان الحمل أو مثلثاته فإنه للنور في مكان الدواب في موضع النار
- و إن كان الثور أو مثلثاته فإنه للنور في مكان البقرو المسألة في مكان الزرع و الطعام , و للجدي في موضع الغنم
- و إن كان الجوزاء أو مثلثاتها فإنه في رق أو تابوت أو مكان مرتفع من الأرض

و إن كانت السرقة في الدار و أردت معرفة موضعها من الدار فانظر إلى صاحب الرابع و الكوكب الذي يكون هنالك فإن كان :
- زحلا فالسرقة عند كنيف الدار أو الموضع البعيد أو العود المظلم
- و إن كان المشتري دل على موضع البستان و المسجد
- و المريخ يدل على المطبخ و مكان النار
- و الشمس تدل على صحن الدار و مجلس صاحب الدار
- و الزهرة تدل على مجلس النساء
- و عطارد يدل على موضع البناء المصور و الكتب و الحنطة لا سيما في السنبلة
- و القمر عند البئر أو المغتسل
- و اعلم أن السعود إذا كانت في الرابع فإن السرقة في مكان نظيف و قد دفعت إلى من له حسب . و إن كانت فيه النحوس فإنه في موضع قذر و قد دفعت إلى من ليس له حسب

**************************
عدد ما سرق
**************************
و إذا سئلت عن متاع مسروق أو مال كم يكون عدده :
فانظر إلى البروج التي بين القمر و عطارد فإن كانت أزواجا فإن الذي يسأل عنه موصول أو أكثر من واحد , و إن كان الذي بينهما أفراد فإنه شيء واحد
******************************
و إن سئلت عن إنسان متهم أهو اللص أم لا ؟
******************************
فليكن نظرك كما تنظر في الخبر أحق هو أم باطل , و استشهد أيضا القمر فإن اتصل بنحس فهو اللص

******************************
و إن سئلت عن رجل هل سرق شيئا أم لا ؟
******************************
فانظر إلى صاحب الطالع و القمر القوي بينهما , فإن كان قبض من النحوس شيئا أعني منصرفا منها فقد سرق , و أصح ذلك أن يكون منصرفا من صاحب بيت المال أعني الثاني من الطالع . فإن لم يقبض من النحوس شيئا فلم يسرق شيئا .

********************************
ما الشيء المسروق ؟
********************************
و إن سئلت ما الشيء المسروق فانظر إلى موضع القمر من البروج :
- في حيز زحل فإن المتاع مما يحتاج إليه لصلاح الأرض و كذلك إذا كان زحل في الطالع أو العاشر في الثور أو مثلثته
- و إن كان في الرابع من الطالع فإنه مال
- و إن كان ساقطا عن الطالع و لا ينظر إليه أحد النيرين و هو في الحمل دل على رداءة المتاع و قدره
- و إن كان زحل في الجوزاء أو مثلثاتها فإن المتاع جوهري , فإن كان المشتري في وسط السماء ينظر إلى زحل فإن الجوهر من ذهب , و إن كان في الرابع من الطالع أو السابع فهو فضة , و إن كان ساقطا عن الأوتاد فرصاص أو ما أشبه ذلك
- و إن كان القمر في حد المشتري فانظر إلى حاله و موضعه و من ينظر إليه , فإن كان الحمل و مثلثاته فإن المتاع ذهب أو فضة و كل
شيء يعمل بالنار , و إن نظرت الزهرة إلى المشتري أو كان في حدها فجوهر , و إن كان المشتري في الثور و مثلثاته فثياب تصلح للملوك و جوهر أصله ثياب , و إن كان في الجوزاء أو مثلثاته فإن المتاع روحاني أو شيء يخرج من الروحاني , و إن كان في السرطان فإنه مما يخرج من الماء مثل اللؤلؤ و الجوهر .
- و إنكان القمر في حد المريخ فإن ذلك المتاع قد عولج بالنار , فإن نظر القمر إلى الزهرة فإنه قد عولج بالأصباغ , فإن كان القمر في حد الزهرة و هو في الحمل و مثلثاته فهو ذهب أو فضة , و إن كان في الثور و مثلثاته أو السرطان و مثلثاته فإنه لباس حلي أو وشي , و تعرف جودة المتاع و بهاءه من موضع الزهرة في البروج , و إن كانت في الجوزاء أو مثلثاتها فإن المتاع يلبس و فيه جوهر الحيوان , و إن كانت الزهرة خارجة من الشعاع فإن المتاع جديد , و إن كانت راجعة أو في غاية سيرها أو ناقصة من الحساب فإن المتاع مال أو معمول
- فإن كان في حد عطارد كان المتاع كتبا و إن كان في الحمل و مثلثاته فإنه دنانير و دراهم , و إن كان في الجوزاء و مثلثاته فإن تلك الدنانير و الدراهم قد أخذت من جراب أو صندوق مجلدا أحمر .
- ثم انظر بعد ذلك موضع القمر فإن كان الحمل فإن المتاع مما يوضع على الرؤوس و الوجوه , و إن كان في الثور فحلي أو شيء يعلق بالعنق أو متاع ثمين , و إن كان في الجوزاء فدراهم أو دنانير إن نظر إليه عطارد و إن لم ينظر فمتاع من أدم و جلود , و إن كان في السرطان فمتاع مما يخرج من الماء أو ذي بلة , و إن كان في الأسد و نظرت إليه الشمس فإنه ذهب أو فضة فإن لم ينظر إليه فحديد أو صفر , و إن كان في السنبلة و نظر إليه عطارد فدنانير أو دراهم و إن لم ينظر إليه فثياب , و إن كان في الميزان و نظرت إليه الزهرة فإنه مما يباع و يتطيب به و هو مما يتزين به النساء و إن لم تنظر إليه فهو حيوان و خليق أن يكون فيه آدم , و إن كان في العقرب و نظر إليه المريخ فإنه ذهب أو فضة و إن لم ينظر إليه فنحاس أو ما يعمله بالنار و هو يتلألأ , و إن كان في القوس و نظر إليه المشتري فإنه جوهر غير واحد أو متاع مصنوع فإن لم يتصل به فإنه متاع دون ما ذكرت و ليس بثمين , و إن كان في الجدي فإنه متاع قذرت و إن لم ينظر إليه زحل فإنه من جوهر الأرض و النبات , و إن كان في الدلو و نظر إليه صاحبه فإنه حيوان أو ما يخرج من الحيوان و إن نظر إليه المشتري فذهب أو فضة و إن نظرت إليه الشمس و عطارد إلى القمر فدنانير أو دراهم و يكون ذلك في جلد , و إن كان في الحوت و نظر إليه المشتري فإنه لؤلؤ أو عنبر أو شيء يخرج من الماء و إن لم ينظر إليه فهو حرير و ألوةان شتى .
**********************
انتهى باب المسائل في السرقة
**********************

صورة رمزية إفتراضية للعضو نوفيد
نوفيد
عضو
°°°
افتراضي
الإخوة الكرام

لم أتوقع هذا الكم من التلاميذ و الأساتذة المتابعين

على كل فريق الشامل يتسع للكرة الأرضية كلها ... بل و حتى رجال الفضاء ألم ترو المركبة الفضائية فوق


الأخ خالد هذا الدرس بالذات لك كي تتعرف على طريقة عرض الأحكام في باب المسائل و عندما ننتهي من كتابتها تتحفنا ببرنامج يريحنا من العناء الذي ستراه فيما يلي
الأخ مناضل و الأخ بدر نرجو أن نتعاون في هذا الباب و تفيدونا بملاحظاتكم القيمة حتى يكون هذا الباب كاملا و شاملا لا ينقصه شيء


نبدأ ببسم الله
ملاحظات : كما تعلمون الأحكام مأخوذة من مخطوطات و بعض الكلمات مبهمة فالمرجو مساعدتنا في شرحها أو حتى فهم معناها

المثال المعتمد : موضوع " إلى فرسان المنتدى " كاتبه الأخ الكريم فارس الصحراء

سرق منه فرسه و نحاول إيجاده

العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..


لقد قمنا بإتمام أحكام السرقة و عدلنا المشاركة فوق
و فيما يلي بعون الله شرح تلك الأحكام حكما حكما بالمثال السابق و الجواب طبعا


سؤال عن سرقة
ساعة السؤال هي14ت12ق
يوم17/05/2006
خط الطول 13جه13ق غربا
خط العرض27 جه 9ق شمالا
من هو السارق ذكر ام أنثى شاب أم شيخ
وإين موضع السرقة وفي أي جهة
وهل ستعود.



هيئة طالع الوقت ببرنامج فلك إثران



الهيئة ببرنامج zet7

يقول سهل بن بشر المعروف بالإسرائيلي :


*****************************
إذا سئلت عن سرقة هل يظفر بها أم لا ؟
*****************************
أي هل سيتمكن السائل من استعادة ما سرق منه سواء بالقبض على السارق من طرفه أو من طرف السلطات أو يعيدها من تلقاء نفسه

* فاجعل الطالع و صاحبه و القمر للسائل
و في مثالنا : أدلة السائل أي ما يدل على السائل في الهيئة الفلكية هي درجة الطالع و هو هنا السنبلة , و صاحبها أي الكوكب الذي يحكمها عطاردو هو في برج الثور بالبيت التاسع , و القمر و يوجد ببرج الجدي بالبيت الخامس
* و السابع و صاحبه للص
ثم نجعل أدلة اللص أي السارق درجة الغارب أي البيت السابع و هو هنا برج الحوت و صاحبه المشتري و يوجد في برج العقرب بالبيت الثاني
* و وسط السماء أي العاشر للشيء المسروق
و نجعل رأس البيت العاشر أي درجة وسط السماء و هو هنا برج الجوزاء دليل على المتاع أو الشيء المسروق
* و وسط الأرض أي الرابع لموضع السرقة
و رأس البيت الرابع و هو وتد الأرض دليل على موضع السرقة و هو في مثالنا ببرج القوس


( و هذه 26 شهادة مما ذكرها الإسرائيلي فإن كان أكثرها يدل على الظفر باللص فيظفر به و إلا فلا يظفر به )
أي ننظر كم عدد هذه الشواهد أي القواعد يدل على إمكانية استعادة الشيء المسروق أم لا , فإن كان أغلبها يدل على إمكانية القبض على السارق و استعادة الشيء المسروق تحكم بذلك , و إذا كان عدد الشواهد قليلا فلا يمكن استعادة الشيء المسروق , و إذا تساويا تحتكم بأدلة السائل و السارق فأيها كان أكثر حظوظا و أيها كان في الأوتاد و ما يليها فهو الذي يظفر , فإذا كانت أدلة السائل قوية محظوظة أي سعيدة فإنه يظفر باللص و يستعيد ما سرق منه و العكس صحيح , و نفس الشيء بالنسبة لأدلة السارق . و نشرع في شرح هذه الشواهد

1 - فإن كان صاحب الطالع يتصل بصاحب السابع أو كان صاحب الطالع في السابع ظفر الطالب باللص بطلب منه و حرص .
بالمثال السابق : صاحب الطالع أو رب الطالع هو عطارد كما قلنا و صاحب السابع المشتري و لا يوجد أي اتصال بين هذين الكوكبين , و صاحب الطالع يوجد البيت التاسع .
و الإتصال لمن لا يعرفه = القران + المناظرات الأربعة و هي التسديس و التثليث و التربيع و المقابلة
يتضح مما سبق ما الفرق بين المناظرة و الإتصال إذ نقصد بالإتصال كل الإتصالات بما فيها القران و التسديس و التثليث اتصالات سعيدة و التربيع و المقابلة نحيسة , أما القران فإذا كان بين كوكب سعد و كوكب سعد فهو سعيد و اقتران النحيس بالنحيس نحس و اقتران السعيد بالنحيس يضر بالسعيد و يسعد النحيس . و في الإتصالات الكوكب الخفيف السريع يتصل بالكوكب الثقيل السير أي البطيء و هي عادة بالترتيب التالي : القمر عطارد الزهرة الشمس المريخ المشتري زحل , فنقول عطارد يتصل بالزهرة و لا نقول الزهرة تتصل بعطارد لأن عطارد أسرع منها ... هناك حالات يختلف الترتيب السابق بسبب زيادة سرعة بعض الكواكب و بطء الآخر لكن عادة ما نحترم الترتيب السابق
إذن الشهادة الأولى لم تتحقق في هذه المسألة
الجواب : لا
2 - و إن إتصل صاحب السابع بصاحب الطالع أو كان صاحب السابع في الطالع رد السارق ما سرق
هنا عكس الشهادة الأولى أي هنا اتصال رب السابع برب الطالع و ذلك لا يكون طبعا إلا إذا كان رب السابع أخف أي أسرع من رب الطالع و في مثالنا لا يتصل رب السابع المشتري برب الطالع عطارد و حتى لو كان هناك اتصال فلا تحسب هذه الشهادة لأننا سنعتمد على الشهادة الأولى حيث عطارد رب الطالع هو من سيتصل بالكوكب الثقيل رب السابع المشتري , أو حلوله بالطالع
لم تتحقق هذه الشهادة
الجواب : لا
3 - و إن كان مع اتصالهم صاحب الثاني من الطالع الذي هو برج المال تحت الشعاع ظفر باللص و لم يظفر بالمتاع , و إن كان خارجا من الإحتراق ظفر به ببعض متاعه
أي زيادة على كون هناك اتصال بين رب الطالع و رب السابع أو العكس أو كان أحدهما في بيت الآخر ... زيادة على تحقق تلك الشهادات إذا كان رب البيت الثاني و هو في المثال : الميزان و ربته الزهرة تحت الشعاع سيمسك باللص لكن دون متاع
هذه الشهادة لن تتحقق لأنها مدعمة للشهادات السابقة لكن لا بأس من شرحها : يقول إذا كان رب الثاني تحت الشعاع و معناه أن يغلب عليه شعاع الشمس و هو 15 جة درجة قبلها و بعدها فإذا كان الكوكب قريبا من الشمس بهذا المقدار و يسمى جرمها لا يمكننا أن نراه و هناك من حدد مقدار الدخول في شعاع الشمس بنصف مجموع جرمي الشمس و الكوكب و نحن في فريق الشامل أخذنا مقدار أي اتصال المقارنة 10 جة و هو بداية الدخول تحت الشعاع عندنا إذ 15 جة هي نصف البرج و هذا الجرم كبير في عصرنا الحالي فيسير الكوكب مقتربا من الشمس و يبدأ في الإحتراق و اختلفوا في مقداره فهناك من يقول إذا كان بين الكوكب و الشمس 7 جة درجات و من المعاصرين من قلصه إلى 4 جة و هي من الظاهر مسألة الجرم المعتمد و ما دمنا نحن نعتمد الجرم 10 جة للقران قيكون بداية احتراق الكوكب عندنا هو 5 جة و يستمر الكوكب في الإقتراب من الشمس حتى تكون لهما نفس الدرجة فنقول أن الكوكب في الصميم أو التصميم أي في قلب الشمس و هو اتصال سعيد جدا للكواكب عند المنجمين بمقدار التثليث - و هذا تناقض ظاهر - و يسير الكوكب مبتعدا عن الشمس و هو محترق ثم يكون تحت شعاعها ثم يخرج من شعاعها ...و في مثالنا هذه الأيام الزهرة ربة الثاني ترى قبل شروق الشمس لأنها بعيدة عن الشمس بعد فترة ستقترب من الشمس أكثر فأكثر حتى تدخل في شعاع الشمس و لن نتمكن من رؤيتها لمدة حتى تظهر جهة المغرب بعد غرب الشمس ...
هذه الشهادة كذلك لم تتحقق
الجواب : لا

4 - و إذا اتصل صاحب الطالع بكوكب في وتد و خير ذلك وسط السماء ظفر باللص , و إن اتصل بكوكب ساقط لا ينظر إلى الطالع فإنه برج دال على ذهابه , و إن كان الكوكب ينظر إلى الطالع فإنه يرجى
و إذا اتصل صاحب الطالع و هو في مثالنا عطارد بكوكب في وتد و خير ذلك وسط السماء ظفر باللص .
كوكب عطارد يوجد في البيت التاسع و هو بيت ساقط
ففي تقسيم البيوت هناك :
الأوتاد و هي أقوى البيوت و الكواكب التي تكون فيها تكون قوية التأثير و هي الطالع أي البيت الأول و العاشر و هو وسط السماء و الغارب و هو البيت السابع و وتد الأرض و هو البيت الرابع
الموالي و هي البيوت التالية للأوتاد من حيث الترتيب فالبيت الثاني مثلا هو التالي للبيت الأول الطالع و الخامس هو التالي للبيت الرابع و بالتالي فموالي الأوتاد هي : الثاني و الخامس و الثامن و الحادي عشر و هي تلي الأوتاد من حيث القوة و الكوكب الذي يكون في الوتد أو موالي الوتد نقول أنه مقبل
و السواقط أو الزوائل هي البيوت التي تلي موالي الأوتاد فهي البيت الثالث من كل وتد و الكوكب عندما يكون فيها يكون ضعيفا منتحسا خصوصا البيت السادس و الثاني عشر إذ هي بيوت نحيسة و تدل على الشر و يكمن سبب ضعف هذه البيوت و نحوستها لسبب بسيط هي أن الكواكب التي تكون فيها عادة لا يمكن أن تتصل بالكواكب التي في الأوتاد - عادة و ليس دائما -
و في مثالنا عطارد في البيت التاسع أس بيت ساقط لا يتصل بأي كوكب في أي وتد رغم وجود الزهرة بالسابع

و إن اتصل بكوكب ساقط لا ينظر إلى الطالع فإنه برج دال على ذهابه , و إن كان الكوكب ينظر إلى الطالع فإنه يرجى
هذه الشهادة هي عكس الشهادة السابقة أي إذا اتصل رب الطالع بكوكب في بيت ساقط يدل على أن السائل لن يظفر بالسائل و لا بمتاعه
و عطارد هنا في البيت التاسع بيت ساقط و مقارن للشمس فيه فيدل على أن السائل لن يظفر باللص
هناك تربيع بين عطارد و نبتون لكننا سنقصي كواكب الجماعة في باب المسائل و سنشرح السبب فيما بعد

إذن فهذه الشهادة لم تتحقق بل تحققت عكسيا بسبب قران عطارد للشمس و هي في بيت ساقط
الجواب : لا


5 - و إن كان صاحب السابع تحت الشعاع دل على الظفر باللص و خير ذلك أن ينظر إليه صاحب الطالع فإنه عند ذلك يدل على أن صاحب المتاع يظفر باللص
الكوكب تحت الشعا سبق لنا ذكره و هو أن يكون مقارنا للشمس سواء أمامها أو خلفها و صاحب السابع هنا هو المشتري بعيد عن الشمس
هذه الشهادة لم تتحقق
الجواب : لا

6 - فإن اتصل صاحب الطالع بصاحب الطالع جاء بالمتاع فزعا من السلطان . و إن اتصل به صاحب الطالع هدده صاحب المتاع بالسلطان و أخذ متاعه . فإن لم يتناظرا أعني صاحب الطالع و صاحب السابع أخذ المتاع السلطان أو غير الذي سأل عنه . و إن اتصل صاحب الطالع بصاحب وسط السماء تعذر اللص بالسلطان
هذه الشهادة فيها خطأ و ربما المقصود : فإن اتصل * صاحب العاشر * بصاحب الطالع جاء بالمتاع فزعا من السلطان
لكن ذلك لا يكون إلا إذا كان هناك اتصال بين صاحب الطالع دليل السائل و صاحب السابع دليل اللص و هي الشهادة الأولى
فإذا كان هناك اتصال بينهما يعني أن السائل سيتمكن من اللص و يمسكه
و زيادة على ذلك الإتصال إذا كان صاحب العاشر أي بيت السلطة بصاحب الطالع و كأنها تدعمه يعود اللص بالمتاع للسائل خوفا من السجن و العقوبة فهذا هو المقصود من هذا الحكم
و عكسه إذا كان صاحب الطالع هو الذي يتصل بصاحب العاشر و كأنه يستعين بالسلطات و يهدد اللص و لا يكون ذلك إلا إذا كان رب الطالع أخف من رب العاشر كما سبق و ذكرنا
و في مثالنا لا يوجد هناك اتصال بين رب الطالع و رب السابع فهذه الشهادة ساقطة
الجواب : لا

7 - و إن اتصل القمر بين الدليلين النور أعني صاحب الطالع و صاحب السابع دل على الظفر باللص
و المقصود هنا أن ينقل القمر نور رب الطالع إلى رب السابع أو العكس و ذلك أن يكون منصرفا عن أحدهما متصلا بالآخر
فأما الإتصال فهو من بداية الإتصال إلى تمام الإتصال و في مثالنا مثلا : عطارد مقارن للشمس أي أنه بدأ مقارنتها قبل أن يبلغها ب 10 جة و سيقترب منها أكثر حتى يقارنها و يصير في صميمها بعدها سيبدأ في الإبتعاد عنها تدريجيا و هنا نقول أنه منصرف عنها و المقصود بالإنصراف أن يكون مبتعدا عنها لكنه لم ينه الإتصال بعد
نعود لمثالنا السابق : القمر ينظر لعطارد من تثليث لكنه لا يتصل بالمشتري رب السابع
هذه الشهادة لم تتحقق :
الجواب : لا

8 - و إذا اتصل صاحب السابع بصاحب الثالث خرج اللص من البلاد
في مثالنا صاحب السابع المشتري ينظر إليه صاحب البيت الثالث و هو برج العقرب و ربه المريخ من تثليث فاللص خرج من البلاد ( المريخ في الحادي عشر يكون خروجه بمساعدة أصدقائه أو شخص ذي نفوذ فهناك من قدم له الدعم )
هذه الشهادة تحققت لكنها عكسية أي لا يظفر باللص أي يكون الجواب بالسلب
الجواب لا

9 - و إذا كان في وتد من الطالع فإن اللص لم يبرح من موضعه
و المقصود هنا إذا كان رب السابع في وتد فاللص لا يزال في البلدة
و في مثالنا رب السابع المشتري في البيت الثاني و هو بيت موالي
هذه الشهادة لا دلالة لها هنا
الجواب : لا

10 - و يعرف ما يلقى اللص من نظر السعود و النحوس إلى صاحب السابع
لم أفهم هذا الحكم لكن الظاهر منه أي ما يلاقيه اللص من مشقة في فراره
و في مثالنا رب السابع هو المشتري في تربيع زحل و هو نحس يدل على أنه يشعر بخوف كبير , لكنه في نفس الوقت في تثليث المريخ و بينهما قبول لأن المشتري في بيت المريخ العقرب و المريخ في شرف المشتري و كأن كل واحد يستضيف الآخر في بيته و يسمى هذا قبولا و هو بمثابة التثليث من حيث القوة أي و كأن هناك تثليثين بين المشتري و المريخ فاللص يلقى دعما من جهات أخرى بلا شك
الجواب : لا

11 - و إذا اتصل القمر بالنحوس دل على ذهاب المتاع
انتقلنا الآن للقمر لماذا ؟ لأن القمر كما رأينا في البداية من أدلة السائل أي يدل كذلك على السائل
و في مثالنا القمر في وباله في الجدي لأن الجدي هو البرج المقابل لبيته السرطان , و هو في مقابلة أحد النحوس و هو المريخ
قبل الحكم على هذه الشهادة نجد أن هناك قبولا بين القمر و المريخ فالقمر في شرف المريخ الذي هو الجدي و المريخ في بيت القمر الذي هو السرطان و بيت هبوطه و القبول بمثابة التثليث من حيث القوة و هذا من أسباب تخلي المنجمين عن القبول و الإتفاقات بين الكواكب و اكتفائهم بالإتصالات فهناك تناقض واضح
هذه الشهادة تحققت لكنها شهادة عكسية أي تدل على ذهاب المتاع
الجواب لا
12 - و إن اتصل بسعد و ذلك السعد تحت الشعاع أو منحوسا دل على ذهاب المال
جعلنا هذا حكما مستقلا عن السابق رغم أن هناك ترابطا بينهما لنشرح أملا آخر
عندما تجد في الأحكام النجومية القديمة عبارة : اتصل الكوكب الفلاني أو رب البيت الفلاني بالنحوس فالمقصود كوكبي زحل و المريخ
و العكس عندما تجد عبارة : اتصل الكوكب الفلاني أو رب البيت الفلاني بالسعود فالمقصود المشتري و الزهرة
و في مثالنا إن اتصل القمر بسعد تحت الشعاع أو سعد منتحس بكونه في الوبال أو الهبوط أو نظر النحوس دل على ذهاب المال
نجد هنا القمر كذلك ينظر لسعد و هو الزهرة لكنه ينظر إليها من تربيع و هو اتصال نحيس
الزهرة أصلا منتحسة بكونها في وبالها الحمل و هو البرج المقابل لبيتها الميزان و في تربيع المريخ
هذه الشهادة عكسية
الجواب : لا

13 - و إن اتصل ( القمر ) بكوكب في الطالع أو العاشر و الكوكب بريء من النحوس دل على الظفر بالمتاع
رأينا هذه الشهادة سابقا لكن قلنا فيها رب الطالع دليل السائل و هنا نقول القمر لأنه دليل السائل كذلك
و القمر هنا ينظر للزهرة و هي في وتد السابع لكنه ينظر لها من تربيع و هذا يفسد هذا الحكم و يدل على عدم الظفر بالمتاع
الجواب : لا

14 - و إن تناظر النيران من تثليث أو تسديس دل على الظفر بالسرقة و الضالة و خير ذلك إذا كان أحد النيرين في الطالع أو وسط السماء . و إن تناظرا من تربيع أو مقابلة كان الظفر بعد يأس و إلتواء
النيران هما الشمس و القمر نير النهار و نير الليل المعنى إذا وجدت اتصال تثليث أو تسديس بينهما يدل على الظفر بالسارق
أخيرا وجدنا شهادة تدل على الظفر بالسارق ... لكنها شهادة ضعيفة لأن الشمس توجد في التاسع و هو بيت ساقط فلو كان النيران يتناظران أي يتصلان ببعضهما من الأوتاد لكانت هذه الشهادة قوية لكن لا بأس بها كشهادة إيجاب
الجواب : نعم ( الأصح ربما )

15 - و إن نظر النيران إلى سهم السعادة أو جامعه في برج فإن السرقة توجد سريعا , و أسرع ذلك إذا نظرت الشمس . فأما إن نظر القمر إلى السهم أو جامعه فإن في رجوعها عسر .
نحن عادة لا نعمل بالسهام لكن في باب المسائل و لكوننا نعمل بالطريقة القديمة و نحترم كل تفاصيلها سنذكرها هنا
في مثالنا سهم السعادة يوجد في الثور 11 جة في البيت الثامن و هو بيت نحس و شر
لا ينظر إليه أحد النيرين أي الشمس و القمر
الجواب : لا


16 - فإن لم ينظر أحد النيرين إلى سهم السعادة و لا إلى الطالع و لم يتناظر النيرين فإن السرقة لا توجد أبدا
سبق و قلنا أن النيرين يتناظران من تثليث و هو الحكم الوحيد الدال على القبض على السارق و استعادة ما ضاع رغم أنه حكم ضعيف لكون الشمس ساقطة في التاسع
و قلنا أن سهم السعادة لا سنظر إليه أحد النيرين
الجديد في هذه الشهادة هو اتصال النيرين أو أحدهما بالطالع
و في مثالنا القمر ينظر للطالع من تثليث و يدل على الظفر بالسارق
الجواب : نعم

و إن أردت أن تعلم أن تظفر بما ذهب أو لا ؟

17 - فأنظر إلى صاحب الطالع و القمر فإن اتصل أحدهما بصاحب الثاني من الطالع أو رد نوره إليه كوكب أعني أن ينقل بينهما النور دل على الظفر و لو بعد حين
في مثالنا رب الطالع عطارد لا يتصل بالزهرة ربة الثاني
القمر ينظر للزهرة لكم من تربيع
الجواب : لا

18 - و كذلك إن اتصل صاحب الثاني بكوكب في البرج الثاني من الطالع
المشتري في الثاني لكن لا تتصل به الزهرة ربة الثاني
الجواب : لا

19 - و إذا كان صاحب الثاني الذي هو دليل على مال السائل في الثامن من الطالع دل على ذهاب المال
ربة الثاني هي الزهرة في الدرجات الأخيرة من البيت السابع فلو أنها كانت في البيت الثامن لحكمنا بضياع المال
بما أن السؤال عكسي يكون الجواب عكسيا
الجواب : نعم

20 - و كذلك إذا اتصل صاحب الثامن من الطالع بصاحب السابع الذي هو دليل على اللص أو اتصل صاحب السابع بصاحب الثاني دل على ذهاب المتاع
صاحب السابع هو المشتري و هو دليل اللص
و البيت الثامن هو ثاني السابع أي البيت الثاني إذا بدأنا الحساب من السابع فيكون دليل بيت مال السارق
في مثالنا رب البيت الثامن الذي هو المريخ ينظر من تثليث للمشتري رب السابع دليل قوي على ذهاب المتاع الشهادة عكسية يكون الجواب عكسيا
الجواب : لا

21 - و إذا اتصل صاحب الثامن الذي هو دليل على مال اللص بصاحب الثاني الذي هو دليل على ما ذهب للسائل و ماله وجد المتاع و أخذ من بعض متاع اللص , و خير ذلك أن ينظر إليهما صاحب الطالع , و إن نظر إليه صاحب وسط السماء أخذ ما ذكرت السلطان
في مثالنا ربة الثاني الزهرة تنظر لرب الثامن من تربيع اتصال نحيس يؤكد على ضياع ما سرق لا يمكن استعادته
الجواب : لا

22 - و إن اتصل صاحب الثامن بصاحب وسط السماء الذي هو الدليل على السلطان صانع اللص السلطان
لم أفهم هذه الشهادة لكن هناك اتصال بين رب العاشر الجوزاء و هو عطارد و رب الثامن و هو المريخ حيث ينظر عطارد للمريخ من تسديس


23 - و إن كان صاحب الثاني من الطالع لا ينظر إلى الطالع و صاحبه ذهب المتاع و لم يسمع له ذكر
صاحبة البيت الثاني هي الزهرة لا تتصل لا بدرجة الطالع و لا برب الطالع عطارد مما يدل على ذهاب ما سرق
الجواب لا

24 - و إن اتصل صاحب الثاني من الطالع بصاحب الثالث أو التاسع أو بكوكب فيهما أو كان صاحب الثاني منهما دل على خروج المتاع إلى سوق من البلد
سبق و أن رأينا سابقا في الشهادة 8 أن اللص خرج من البلد بدعم من جهات معينة
هذه شهادات أخرى صاحب الثاني الزهرة و صاحب الثالث المريخ الزهرة تنظر من تربيع للمريخ يدل على أن السارق أخرج المتاع من البلد بمشقة
ما يؤكد ذلك أن التاسع في الثور و ربته الزهرة ربة الثاني يؤكد خروج المتاع المسروق من البلد
الجواب لا

25 - و أعلم أن النيرين إذا كانا كلاهما تحت الأرض فإن الذي سرق لا يقدر عليه أبدا
هذه الشهادة غير صالحة لأن القمر تحت الأرض أي تحت الأفق لكونه في الخامس و الشمس فوق الأفق لكونها في التاسع حيث كان السؤال بعد الزوال
الجواب : نعم

26 - فإن كان القمر و الطالع ينظر إليهما الشمس فإن الذي مر في ذلك اليوم أو ضل أو سرق يوجد و يرجع سريعا و أسهل ذلك إذا كان النظر من تثليث
سبق و أن رأينا حكمين فيهما القمر متصل بالشمس
لكن هنا المطلوب اتصال كل من القمر و الطالع بالشمس و بالتالي فالجواب برجوع المتاع غير مؤكد
الجواب : لا

النتيجة : 26 شهادة 100 %
21 لا 81 % لا يقبض على السارق و يضيع ما سرق من يد السائل
5 نعم 19 % نعم

الخلاصة : لا يسترجع السائل ما سرق منه
و السارق قد خرج من البلد و أخرج ما سرق معه

*****************************
و إذا أردت أن تعرف اللص غريب هو أم لا ؟
*****************************


يتبع ...

صورة رمزية إفتراضية للعضو
زائر
°°°
افتراضي
دروس مترجمة في التنجيم / بدر
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
القول في العلل والأسقام حسب وليام ليلي


الحمد لله


1- مقدمة:
********

قد أفتقر إلى المنهجية في عرض هذه المقالات التي سماها أخونا العبادي دروسا.
و قد أحببت أن أضعها كما سماها هو.

بينما نرى أمور المرض والعلل من مشمولات البيت السادس تراني أبدأ بها متعديا البيوت التي تسبق هذا البيت. وذلك لا لشيء إلا لأن هذا الموضوع بالذات - أعني المرض والأسقام - من أدقّ وأجلّ وأنبل ما تكلم فيه علم التنجيم.

لقد كان المنجم قديما يتماهى أحيانا مع الطبيب. بل أكاد أقول إن الأطباء كانوا معظمهم من المنجمين. ومن أشهر الأطباء المنجمين في العصر القريب نوستراداموس الغني عن التعريف. فقد كان له مساهمة كبيرة في مقاومة الطاعون الذي اجتاح أوروبا في القرن السادس عشر.
وكان المنجم الطبيب يشخص المرض ويحدّد مكان الداء ويصف الدواء ويكشف مدى خطورة المرض و يقرّر إن كان صاحبه سينجو منه أو ستقضي عليه علتُه. وبالتالي كان من دور المنجم أن ينبّه المريض الذي دنت منيّتُه إلى ضرورة التوبة إلى الله وتطهير النفس من آثامها قبل لقاء مصيرها المحتوم.

2- لأيّ وقت نحسب نصبة العليل:
*************************

في المقام الأول نحسب الوقت الدقيق الذي مرض فيه الشخص المعنيّ.
ليس الوقت الذي أحس فيه بالمرض بادئ ذي بدء، بل الوقت الذي اشتدّ فيه المرض عليه أو تضايق تضايقا شديدا وألجأه ذاك إلى السرير أو إلى الخلود إلى الراحة.

في المقام الثاني إن لم يكن الاحتمال الأول ممكنا نحسب الوقت الذي جلب فيه بول المريض إلى المنجم أو إلى شخص آخر لينظر فيه ويحكم من خلاله على المرض. ( أي الوقت الذي رُفع فيه جزء من أجزاء المريض كالبول والدم وما شابه من أجل التحليل ).

في المقام الثالث إن لم يستطع المنجم الحصول على أحد الوقتين السابقين فإنه يحسب الوقت الذي تكلم فيه مع المريض لأول مرة أو دخل فيه على المريض.

ذلك هو الوقت الذي نضع فيه نصبة العليل. ثم ننظر أوّلا إلى الطالع والكواكب التي حلت فيه. و ثانيا إلى البيت السادس والكواكب التي حلت فيه وثالثا إلى البرج والبيت الذين حلّ فيهما القمر. رابعا إلى اتصالات القمر وصاحب الطالع، وما هي الكواكب التي تضرّ بهما وفي أي بيت يقع ذلك الاتصال وما هو البيت الذي تهيمن عليه تلك الكواكب التي تضرّ بالقمر وصاحب الطالع.

3- ما هو سبب المرض:
******************

إذا كانت الأدلة في البروج النارية وكان البرج الطالع والبرج الواقع في البيت السادس من النارية أيضا فإن ذلك يدل على استيلاء الحمى على المريض وأنّ الغضب هو الغالب على المرض ( الأعصاب ).

إذا كانت الأدلة في الأبراج الترابية فإن ذلك يدل على البُرداء والملاريا والحمّى الطويلة الأمد والسلّ وكل الأمراض الناجمة عن السوداء.

إذا كانت الأدلة في الأبراج الهوائية فإن ذلك دليل على فساد الدم وعلى أمراض النقرس والجذام وداء المفاصل.

إذا كانت الأدلة في الأبراج المائية دلّ على أن السقم ناجم عن البرودة والرطوبة فنرى من ذلك السعال وتقرحات المعدة والأمراض البلغمية.

4- دلالة الأبراج على الأسقام:
***********************

الحمل: كل أمراض الرأس وما حوى ما كان سببه الأعصاب والغضب. والبثور والنافطات والحبوب في الوجه والرأس.
الثور: أمراض الحلق والرقبة ما كان سببه السوداء.
الجوزاء: أمراض المنكبين والذراعين واليدين الناجمة عن الدم.
السرطان: سرطان الصدر والجروح والكدمات في نفس المنطقة، عسر الهضم، أمراض الطحال والرئتين والجهة العليا من البطن ما كان سببه البرد والرطوبة.
الأسد: الجنب والضلوع والقلب وأسفل البطن ما كان مصدره الغضب والأعصاب وفوران الدم.
السنبلة: الأمراض السوداوية في الأمعاء ووجع البطن والأسهال إلخ..
الميزان: الحرارة المفرطة في الظهر وحجر الكلى والبشم من فرط الأكل أو الشرب والإرهاق من فرط الجماع وأمراض الردفين والمفاصل والخاصرتين.
العقرب: أمراض الحقو والأربيّة والأعضاء الجنسية وحصى المثانة وأمراض الدبر وعسر البول.
القوس: أمراض العجيزتين والناسور وعرق النسا.
الجدي: أمراض الركبتين: التآكل فيهما ما كان مصدره السوداء.
الدلو: الساقان وربلة الساق والأظافر.
الحوت: الأظافر والأقدام، النقرس، النفخ في هذه الأماكن.

صورة رمزية إفتراضية للعضو احمد الكوفي
احمد الكوفي
عضو
°°°
افتراضي
اخي الكريم نوفيد ومناضل
هل يمكن ان احصل على بريدكما الالكتروني
حيث ارسلت اليكم عدة رسائل بموضوع خاص بي ولم احصل على رد في هذا المنتدى
لذا ارجوا مساعدتي
وشكرا لكرمكما

صورة رمزية إفتراضية للعضو الملك كهيال
الملك كهيال
عضو
°°°
افتراضي
انا لا اعتقد ان هذا الكلام للمبتدئين؟؟؟؟؟ حرام عليكم

صورة رمزية إفتراضية للعضو sami sss
sami sss
عضو
°°°
افتراضي
شكرا لكم جميعا
والى الامام

صورة رمزية إفتراضية للعضو
زائر
°°°
افتراضي
اخي الكريم
المبتدىء هو من درس مقدمات التنجيم فسيجد الاحكام السابقة كلها سهلة بالنسبة لديه ومتدرجة بدون تعب البحث , اما من لم يرى حتى المقدمات في التنجيم فما الذي يمكن ان نفعله له



[simg:0e434c92fe]36_13_3[1].gif[/simg:0e434c92fe]


مواقع النشر (المفضلة)
للمبتدئين فقط

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
الانتقال السريع
المواضيع المتشابهه
الموضوع
للمبتدئين (كتاب في التنجيم )
كتاب التنجيم للمبتدئين
برنامج الشامل التعليمي آ (للمبتدئين)
مهم للمبتدئين-شروط المشتغل بالروحانيات

الساعة الآن 02:26 AM.