عرض مشاركة واحدة
افتراضي نحوسة الكواكب أو الأدلاء الفلكية
نحوسة الكواكب أو الأدلاء في طوالع المواليد


أحببتُ أن أكتب اليوم بإيجاز عن نحوسة الكواكب كما عشتها من واقع تجربتي الشخصية ..
نحوسة كوكب ما تدل على الإعاقة أو الحرمان ..
هب أن الزهرة منتحسة في طالع مولود ما، فإن هذا يعني، تنجيميًا، أن ذلك المولود سيُعاق عاطفيًا أو اجتماعيًا أو أنه سيُحرم من علاقات عاطفية أو اجتماعية ناجحة سعيدة.
ولكن هل هذه النحوسة الفلكية حتمية الوقوع ومحتومة الحدوث ولا مفر للمولود منها؟ الجواب: نعم ما لم يؤمن ذلك المولود أن نحوسة الكواكب مرض، أي أنها علة قابلة للتداوي والإبراء.
وأفضل علاج وأنجع دواء لنحوسة الكواكب هو الروحاني، وكل مولود حسب معتقده وما يوافق مذهبه.
وهنا سؤال: هل يُنصح المولود باستعمال طلاسم وأوفاق ومنسوبات كوكب منتحس في طالع مولده؟ الجواب: لا! ولكن هذا لا يعني حرمان ذلك المولود من منسوبات الكوكب المنتحس إلا إذا حرّم نفسه منها بنفسه نتيجة تصوّر خاطئ أو جهل بنواميس الله في الكون أو تقصير في فهمها.
نعود إلى المثال السابق الذي يفترض انتحاس الزهرة في طالع مولود ما، فهذا المولود لن تُفيده الأعمال الروحانية الخاصة بكائنات الفلك الثالث، ولكن هذا لا يعني أنه سيعيش مُعاقًا أو محرومًا عاطفيًا واجتماعيًا إذ هناك من الكائنات الأخرى ما لا يعلم عددهن أحد إلا الله قائمة بأعمال شبيهة ومماثلة لأعمال الزهرة لو قصدها ذلك المولود في حوائجه العاطفية والإجتماعية لقُضيت بإذن الله تعالى، إذ لا يوجد في دستور عالم الروح ما ينص على أن الإنسان يجب أن يعيش تعيسًا عاطفيًا أو اجتماعيًا أو غير ذلك مما ينخرط في أفلاك الكواكب.
تحياتي لكم ..
غير مبريء الذمه نقل الموضوع أو مضمونه بدون ذكر المصدر: منتديات الشامل لعلوم الفلك والتنجيم - من قسم: مقالات عامة في علم التنجيم


....