المبدأ في ذلك ان الكون كله مرتبط ببعضه البعض وفق نظام كوني دقيق وحركات هذا النظام تترك مؤثرات إيجابية أو سلبية على ما دونه وذلك بحسب القبول والاستعداد في طبيعة المتأثر بشكل متفاوت
فمثلاان نظرنا الى فصل الشتاء وعملية تساقط الامطار فيه نجد أن الماء المتهاطل هو بمثابة نعمة ورحمة للبقاع والامكان التي يصيبها , لكن إن أمعنا النظر قليلا في طبيعة الأرض المستقبلة لهذا المطر وإستعدادها وقبولها له نجد أن قسما وناحية منها قد قبل عملية الهطول وتخلخل الماء في اجزاء التراب ونفذ الى اعماق الارض مما يعود بالفائدة عليها فهذا كالتأثير الإيجابي .
وان جزءا أو ناحية اخرى من الأرض كتيمة او صخرية أو ما شابه قد منعت نفوذ الماء وتخلخله الى أعماقها مما يسبب الإنجرافات والطفوان ويعود ذلك بالمآسي والمتاعب على ساكنيها وهذا كالجانب السلبي .
وبالجملة ان الأمر كله مرتبط بالأركان الأربع التي هي الحرارة والرطوبة واليبوسة والبرودة والتي هي بمثابة الفاعلات والمؤثرات بأمر الله وقدرته مع العناصر الأربع التي هي النار والماء والهواء والتراب المفعولات والمتأثرات وما ينتج من هذا التقابل والتفاعل على الأخلاط الأربع الموجودة في الإنسان والتي هي سبب الصحة والسقم في الجسم الإنسان فيكون الطبائع والاخلاط منها المتحابب ومنها المتنافر وما يقع للإنسان يكون نتيجة التقابل الحصل بين المتنافر والمتحابب او المتنافر مع المتنافر او المتحابب مع المتحابب , وعلى ذلك جرى تقسيم طبائع الكواكب وربطها بالطبائع فيستدل من صورة السماء الحاصلة (الهيئة الفلكية )وعملية إتصال الكواكب مع بعضها البعض وتوزعها في البيوت والبروج المتعلقة بفصول السنة وما يتبع ذلك من تأثير الفصول وكيفياتها على نواحي الأرضكيفية الصحة والسقم واسبابهما .
أما بالنسبة للشاكرات فهي معتقد و فن هندي مندرج في اصول علم التنجيم الهندي ويعد من القواعد الاساسية في علم التنجيم الهندي ولأهميته الكبيرة أوجدوا له هيئة خاصة عندهم شبيهة بهيئة المواليد لكن بطريقة اهل الهند ولهم حساباتهم الخاصة بذلك .
أما ذكرك للتجارب والمارسات التي من الممكن ان يقوم بها الانسان , فلم افهم سؤالك جيدا , لكن ان كان قصدك للتمارين والممارسات الخاصة بتنشيط الشاكرات وفتحها فيوجد الكثير منها في الموقع تستيطع تصفحها والاستفادة منها في منتدى علوم الطاقة ومنتدى مهارت النفس .