العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
بارك الله فيك الاخ رفاييل التنجيم علم موجود ومعتمد منذ الازمنة القديمة ولكن اظن المعتبر في علوم العرافة ليس عرض المشاكل فقط ولكن مع الحلول و ما يلزم فعله لتفادي النحوسات في الخريطة
كلامك صحيح مائة بالمائة أخي وأنا ليس لدي أدنى اعتراض على كلامك .. إلا أنني أؤمن أن ثمة قدر يمكن تغييره أو تلطيفه على الأقل وثمة قدر آخر مبرم بإحكام ولا يمكن تغييره أو رده .. وإن قلتُ غير ذلك أكون كاذبًا مضللاً وللوهم بائعًا متاجرًا .. وضربتُ مثلاً بشخص استولى المريض الخبيث على جسمه وعشعش فيه وباض وفرخ .. فهذا لن تنفع معه العلاجات المتاحة بدءًا من العسل والزيت الحُرين وانتهاءًا بالكي الكيميائي .. وإن نفعته تلك العلاجات فإن ذلك يكون من باب النادر جدًا الذي لا حُكم له .. ثم إن المنجم يا أخي الكريم مطلوب منه أن يقرأ الأدلاء ويحللها بأمانة وصدق .. يُسمي السعد سعدًا والنحس نحسًا وأن لا يكذب على سائله ويخدعه بكلام موهوم من نوع كعبك عال العال، وإلا فإنه يُسيء إلى نفسه أولا وإلى التنجيم ثانيًا .. أتمنى من الإخوان أن يفهموا أن المنجم يقرأ الأقدار ولا يكتبها .. فأنا لم أكتب لبروس لي سعادة ولا نحوسة .. أنا فقط أقرأ بأمانة .. وبالمناسبة، فإن بروس لي كان رجلاً متعلمًا ومثقفًا للغاية، وكانت لدية مكتبة تحتوي على مئات الكتب في فنون شتى خاصة الفلسفة القديمة وطب الأعشاب .. وهنا يصدق عليه قول القدماء أن المشتري دليل العلم وإن الكوكب الذي يمتزج به دليل المادة العلمية التي سيجد المولود نفسه مندفعًا ونزاعًا إلى تعلمها (زحل = الفلسلفة)، وغني عن القول أن بروس لي درس الفلسفة .. ولكن الأقدار كانت أقوى منه .. ثمة أقدار تغلب عليها كإصابته الخطيرة في الظهر .. وثمة أقدار أخرى غلبته .. هذه هي سنن الله في خلقه .. لا توجد انتصارات دائمة ولا توجد هزائم دائمة .. والإنسان في هذا وذاك أشبه ما يكون بالقمر وأطواره وامتزاجه تارة بالسعود وتارة أخرى بالنحوس .. كلام تجربة سنين وليس نسخ ولصق لكلام الآخرين لحاجة في نفس يعقوب كما يفعل البعض ..
تحياتي لك .. وشكرًا جزيلاً لك