عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية محمد الشيمى
محمد الشيمى
المشرف العام
باحث في التراث العربي والاسلامي القديم
°°°
افتراضي رد: احكامالكواكب في الوجة
منقول
أن تقسم كل برج إلى ثلاثة أقسام متساوية وكل قسم منها 10 يسمى وجها، الوجه الأول من 0° إلى 9° من 10° إلى 19° والثالث من 20° إلى 29° وكل وجه منسوب إلى كوكب من السيارة السبعة، ويقال لذلك الوجه الفلاني أو هذا يحب الفلاني، والذي اتفق عليه أن الوجه الأول من الحمل للمريخ والثاني للشمس والثالث للزهرة، والوجه الأول من الثور لعطارد للقمر والثالث لزحل، والوجه الأول من الجوزاء للمشتري والثاني للمريخ والثالث للشمس وهكذا بقية البروج بالتراجع ، وعند القدماء يستدل بالوجه على صورة المولود وحيلته، وذلك بالتأليف بين شكل جسم البرج الطالع وجسم رب الوجه الطالع، فمولود طالعه الحمل مثلا يكون ذا بنية قوية ضامر الجسد ضليعا بعظام بارزة، وكان الطالع الوجه الثاني من ؟ظ الشمس يؤكد ذلك لأن الشمس تدل على جسم عضلي واسع الصدر بقامة دون المتوسط وسنذكر شكل جسم الكوكب والبرج الطالع بين المعاصرين. فيستدلون بالوجه على أخلاق المولود، فمولود طالعه الحمل يكون جريئا مندفعا، وكان الطالع وجه الشمس يؤكد كرم بشهامته ويزيد من نبله وكبريائه وهي أخلاق الشمس. وللوجوه دلالات أخرى سنذكرها في محلها.
وهي أن يقسم كل برج خمسة أقسام عدد الكواكب المتحيرة: زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد. وليس للنيرين والقمر نصيب منها. وهذه الحدود مختلفة الدرج أقل جزء منها 2° وأكثرها 12° ، ويقال له رب الحد الفلاني أو الحد الفلاني للكوكب والحدود الأخيرة من البروج هي حدود النحسين المريخ وزحل دائما .
القدماء بالحدود على أخلاق المولود وعلى غيرها من أحكام كثيرة، وقد أسقط المعاصرون العمل بها.
المثلثات: سبق أن ذكرنا أن كل واحدة من المثلثات الأربعة النارية والترابية والمائية، مركبة من برج ثابت ومنقلب ومجسد، وأن الثابت أقوى من المنقلب أقوى من المجسد. والمراد هنا بيان أرباب تلك المثلثات من الكواكب بالنهار كون الولادة نهارا والشمس فوق الأفق بالهيئة. وبالليل كون الليل والشمس تحت الأفق.
المولود ليليا رجع صاحب المثلثة الأولى ثانيا، وصاحب المثلثة الثالثة بالليل والنهار. ورب المثلثة الأولى أقوى من الثاني والثاني أقوى من الثالث
الفلك مقسوم بنصفين بين النيرين فالبروج الستة التي من أول الأسد إلى آخر الجدي للشمس. والبروج الستة الباقية ولو لآخر السرطان للقمر فيه الولاية.
وهو النصف من البروج، فالنصف الأول من كل برج ذكر للشمس والنصف الأخير للقمر والنصف الأول من كل برج مؤنث للقمر الأخير للشمس.
والمنتحس من الكواكب: ذكرنا الكواكب السعيدة والنحيسة بطبيعتها، لكن قد تزيد سعادة السعود أو تنقص منحوسة النحوس أو تنقص تبعا لعدة عوامل، ونذرها هنا كما فصلها القدماء واختصرها المعاصرون المنجمين:
الأحكاميين: يكون الكوكب سعيدا بهذا الترتيب:
في بيته أو شرفه أو مثلته أو حده مستقيما في سيره في حيزه مشرقا (وتزيد سعادته) إذا كان في الأوتاد متصلا بالسعود منتحسا بعكس ذلك: في وباله أو هبوطه راجعا محترقا ليس في حيزه غريبا (وتزيد نحوسه) إذا كان ساقطا متصلا بالمنحوس كوكب بين السعد والنحس: إذا كان في بيته راجعا أو شرفه محترما الخ. فإذا كان كذلك انظر هل تزيد سعادته أو تنقصه كما سبق.
فالمنجمين المعاصرين: يكون الكوكب سعيدا: إذا كان في بيته أو شرفه متصلا بالسعود. ويكون منتحسا إذا كان في وباله أو هبوطه متصلا بالمنحوس
.