عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو المحقق
المحقق
عضو
°°°
افتراضي رد: حقيقة الكرسي أو العرش : مراتب الوجود الجزء الأول
رد على الطريقة الكركرية نقل عن شيخي بالمختصر المفيد.

نور و سلام عليكم ايها الكريم.
احول التلخيص قد المستطاع .
اولا - من رحمة الله بهذه الامة ان فتح لها باب الولاية بعد انتهاء باب الوحي و الرسالة . اذا الوالي او الشيخ الكامل من كان على نهاج وقدم سيدنا محمد رسول الله . هنا يكمن الميزان و البيان .
ثانيا - الولاية درجات نحن هنا نتكلام عن الشيخ الواصل المربي اللذي هو على قدم سيدنا محمد صلوات الله عليه اما ما دونه فلا يحق له الظهور و التربية .
استخرت الله عدة مرات حول الطريقة الكركرية لحاجة في نفسي ولم يتبين لي شئ.
حتى تكلام شيخي عنها وقال ان شيخ الطريقة الكركرية محمد فوزي لم يبلغ بعد درجة المشيخه وان مقامه لا يسمح له بالظهور و التربية و السبب انه لم يكمل معرجه الى الحق و هذا من خلال كتبه و حديث عن الطريق وعن مشاهدات تلاميذه وان مقامه هو العرش ومازال بعده مراتب و المقامات اخرى . وكما يعلم اهل الاختصاص ان منازل السر الى الله 28 مرتبة اصلية ويتفرع منها مراتب ومقامات ثانوية لا دعي لذكرها . وعددها 360 على عدد الدائرة حتى تكتمل . المهم
قال الشيخ . ان الوالي الكامل يظهر بالشريعة في الظاهر و الحقيقة في الباطن وهذا هو الوارث المحمدي اما الشيخ محمد فوزي فظهر تلاميذه بالكشوفات و الادهى و الامر انها امر مريده بكشفها و التحدث عنها وهذا لا يصح في عرف المحققين من اهل الله بل عليهم بالستر و الاتباع وهنا تكمن الطامة الكبرى فلوكان شيخهم وراث لظهر بالعلم و الشريعة اولا وليس بالكشوفات وهذا يدل عن مستوى مقام وان في مقام العرش وهو مقام الكشف و التصريف و لم يكمل عرجه وظهر قبل الوقت. وهنا حديث كثير جدااا لا اريد الحدث عنه .
ثالثا - قال الشيخ ان لبس المرقعات سنه في بعض الطرق ولكن لها حقائقها ومقامها كما كان عمر ابن الخطاب اما ان تخيط مرقعات بالشكل الذي يدعو اليه مريده فهذا تبذير و تميز لا يحق الظهور به وهو في باب الشريعة منهي عنه بسبب التكلف واضاعة المال . وانا المرقع هو في الاصل حال باطن يسكن الوجدان فاذا ظهر على الظاهر قهر فهو حقيقة كما كان عمر رضي الله عنه .اما ان تسعى اليه بالتكلف و تبذير المال بهذ الشكل فهو مرفوض .
رابعا . ما يقوم به تلاميذ الطريقة الكركرية وينشرنه على لسلن شيخهم يدل على ما اتحدث عنه
الميزان الحقيقي هو الشرع و الاتباع وتقيد الحقائق و المعارف بالشرع الحنيف و ليس العكس و هذا ما دفع اهل الظاهر على الانكار على التصوف و اشباه الشيوخ . و الله اعلم و احكم يوجدا كلام كثير جداااا حول الطريقة الكركرية ولكن المكانو المقال لا يسمح بذكرها