عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو hakeem
hakeem
عضو
°°°
افتراضي
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
كارلوس كاستانيدا فضح امره كنصاب في الغرب من السبعينات, وكتبه لا تباع وينضر اليها باحتقار, وتم اثبات ان كل مولفاته مسروقه كاجزاء من مولفات اخرى, وانه لم يدرس الروحانيات على يد اي شامان, وكل من اتبعه في السبعينات ينضر اليه باحتقار الان, خصوصا انه مات بسرطان الكبد بعد ان كان وعد اتباعه انه سيرتفع هو وهم الى السماء بعمود من نار, وطبعا لم يفعل واقرب اتباعه اصيبوا بصدمه بعد اكتشاف كذبه وانتحروا, كتبه وتعاليمه تافهه والغرب يعرف هذا, والان نحن العرب بعد 40 عام ننضر بكتبه ونصدق ما بها.
أشاد بأعماله الكثير من علماء الانثروبولوجيا مثل ادوارد سبايسر (1969 ) وادموند ليتش (1969) بيتر فرست, بربارة ميرهوف, ومايكل هارنر.

وأنتقدت كتاباته من قبل عدد من الاكاديميين ، وأعتبرهاالبعض أعمالا مشبوهة في حقل العلوم الانثروبولوجيه ، وإتهمه البعض بسرقته (النصوص) من دون اسنادها لمصادرها الحقيقية . كما أنتقد لإستخدامه (النباتات والفطور المخدرة) كوسيله لتغيير حالة الوعي .

ظهرت العديد من الدعوات للتشكيك في كتاباته الاكاديميه, وخلصت هذه الدعوات الى ان كتب (كاستانيدا) خيالية ، ملئ بالتناقضات والاختلافات بين معطيات كتبه من جهة ومعطيات علوم الانثروبولوجيه من جهة أخرى . كما خلصت هذه الدعوات إلى وجود مصادر متعددة يشك أن (كاستانيدا) إستسقى منها كتاباته,وإلى وعدم وجود ادلة مؤيدة لآرائه.

ولعل أخطر موجة نقد تحليلي لكتب كاستانيدا لم تظهر حتى عام 1976 عندما نشر ريتشارد رحلة دي ميل كاستانيدا : السلطة والرمز (The Power and the Allegory ) ، وخلص فيها إلى حقيقة أن " الأخطاء المنطقية و التسلسلية تشكل افضل دليل على أن كتب كاستانيدا هي من وحي الخيال. "

بينما يذهب البعض إلى وجود ما يدل على أن كتابات (كاستانيدا)هي بالفعل نتيجة للعمل الميداني الفعلي مع شامان امريكا الوسطى .

شخصية مثيرة, شخصية محيرة فعلاً حيث يلاقي الباحث صعوبات جمة في دراستها، وذلك بفعل ما يكتنف هذه الشخصية من الغموض , وبفعل التقلبات السريعة التي كان (كاستانيدا) يعانيها, والتي قد يعود سببها إلى تعاطيه بعض (النباتات والفطور المخدرة) , وهي عادة درج عليها الكهنة الشامنيين للولوج (لأعماق اللاوعي) , وربما يعود هذا الإرباك إلى تبني بعض العلماء دراسة الظواهر الروحية النفسية التي يمكن فقط ملاحظتها ودراستها دراسة موضوعية، وتجنبوا البحث في كثير من الظواهر الهامة التي يصعب إخضاعها للملاحظة أو البحث التجريبي.

ربما تكون شخصية (دون جوان) تلك الشخصية التي تبناها(كاستانيدا)في كتبه شخصية خيالية, بحكم عدم ثبوت لقاء (كاستانيدا) بهذا الكاهن الشماني. لكن لما لا نجوز أن يكون اللقاء قد تم روحيا, ألسنا مؤمنين بالتخاطر والاستشفاف والتجسد والتحرر من الجسد والتحليق في الهواء والاسقاط النجمي والطرح الروحي (الخروج من الجسد) وبالأكوان الموازية والذاكرة الكونية؟


وللحديث بقية,,,,,,