و أهم ملاحظة في هذا الموضوع، هي أن الكسوف ليس شراً دائماً على عكس ما كنا نعتقد، بل هو شر إذا دبرته النحوس فقط، و خير إذا دبرته السعود.
و من أهم الملاحظات أيضاً، إن بطليموس كان لا يدع شيئاً من الفلك مما كان معروفاً لديه إلا و استعان به في الإستدلال على حدث من أحداث الدنيا، سواء أكان كوكباً أو نجماً أو برجاً أو كوكبة أو مذنباً أو هالة، و هذا أبلغ رد له على الذين لا يستعملون الكواكب الحديثة في استقراءاتهم للأحداث.