عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو Raphael
Raphael
عضو
°°°
افتراضي
اقتباس :-
اما مسأله الطالع فهي اساس في كل الاعمال شرط وجوب ... والمقصود بالطالع هو ساعة السؤال، اما طالع العمل فهو ساعة الأمر وهي عند نزول القمر في المنزله المستخرجه من تفاضل ساعه السؤال و كوكب المطلوب ...، وليس بالضروره ان تنتظر تلك الساعه ، يكتب العمل و تتلى عليه عزيمته و يترك فعند دخول القمر بتلك المنزله ينفذ العمل بإذن الله ، و هذا ما نسميه بالمتصل ، اما البيني فهو مختلف تماما
لان الرصد يتم على ساعة السؤال و ساعة الوضع وهو الذي يتم فيه العمل بمجرد انتهاءك من الوفق
لم يمكن من قبيل المبالغة عندما قلت إن الأخ البشير لم يأت بأي جديد في هذا المضار، لأن هذه القاعدة موجودة في كتاب "الطلاسم" لثابت بن قرة و كتاب "غاية الحكيم" للمجريطي، و مفاد هذه القاعدة: أن طالع الإختيار (وقت العمل) يستخرج من طالع المسألة (وقت السؤال) شريطة أن تكون الأدلاء المعنية في هيئة المسألة تفيد حصول الأمر الذي يرغب السائل فيه. هب أن السائل يريد أن يعطف قلب صديقه عليه، و كان الطالع وقت السؤال برج الحمل (السائل)، و الحادي عشر من الطالع الدلو(الصديق)، و دليل السائل (المريخ) ينظر إلى دليل الحاجة (زحل) نظر مودة من اتصال إلى آخره من الشهادات الإيجابية، فيصنع المنجم الروحاني، بعد أن أفاده طالع السؤال حصول الحاجة المرجوة، طلسماً للطالب في طالع الحمل، و طلسماً للمطلوب في طالع الدلو، و دليل المطلوب ينظر إلى دليل الطالب نظر اتصال محبوب، و إن كان بينهما قبول تام أو وسط فمنتج منتج، و يدفن الطلسمين في منزل الطالب أو يعلقه عليه إن كان كثير الترحال.

حقاً إن الأوائل لم يتركوا للأواخر شيئاً ..

و اعتماد الفلكي الروحاني على الساعة الفلكية The planetary Hour و حدها في أعماله الروحانية هو اعتماد ضعيف جداً؛ خاصة إذا كان صاحب تلك الساعة ضعيفاً مضروراً، و من لم يصدق فليجرب.