الطالع هو الأقوى و الأساس في الإختيارات؛ خاصة إذ اعتمد المنجم على هئية الولادة في إقامة طالع الإختيار، كأن يجعل الثالث من طالع الولادة طالعاً في اختيارات الأسفار الداخلية التي يقوم بها المولود، شريطة أن لا يكون ذلك البيت منتحساً في هيئة مولده، أو على دلالات بيوت طالع اختيار في وقت مفروض، كأن تجعل الطالع دليل الطالب و السابع (الزواج) مثلاً دليل الحاجة، مع مراعاة حالة الأدلاء (دليل الطالب و دليل الحاجة الذاتي و دليل الحاجة الطبيعي و القمر) من قوة و سعادة و نظر مودة من اتصال، و صاحب الساعة يستعمل و كعامل أخير في الإختيارات الروحانية فقط كما نقرأ و نطالع في غاية الحكيم للمجريطي و الفلسفة الخفية لأغريبا، و الساعة الفلكية لن تفيدك في عملك الروحاني بشكل نافع و مرض إذا كان صاحبها ضعيفاً و مضروراً وقت العمل، جرب مثلاً أن تقوم بعمل تأليف في ساعة الزهرة و هي راجعة أو محترقة و مضرورة بالمريخ و زحل و سترى بنفسك ما نقول.