عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية النّجف الأشرف
النّجف الأشرف
عضو
°°°
افتراضي
بسم الله و الحمد لله و الصلاة على حبيب الله وآله أولياء الله

مندوب النجف الأشرف يكتب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


تنبؤات المنجمين للعام 2007 باءت بالفشل ... فهل يصدقون في 2008؟!

الاثنين, 31 ديسمبر 2007
القاهرة - أحمد إمام وعلاء محمد
قبل ساعات من نهاية عام 2007 وبداية 2008 ينشط المنجمون ويدلون بدلوهم فيما سيشهده العام الجديد من أحداث سواء على مستوى الدول أو الأشخاص اوالظواهر الطبيعة. «أوان» ترصد فشل نبوءات المنجمين الذين ارتفعت أصواتهم في بدايات 2007 متنبئين بأحداث كثيرة من حروب وسقوط أنظمة حكم ووفاة رؤساء وكوارث طبيعية وغيرها.

( مايكل ماكميلان) يعد من أشهر المنجمين الذين يتنبؤون بالأحداث التي سوف يشهدها العالم مع بداية كل عام ميلادي والذي سبق له أن تنبأ بحوادث وقعت لاحقا جزئيا أو بشكل كامل (بين 2004-2005) منها على سبيل المثال لا الحصر: كارثة إعصار كاترينا، وزلزال «بم» في إيران، وزلزال غواتيمالا، وزلزال الفلبين، وزلزالي نيوزيلاندا واستراليا ، وزلزال إندونيسيا، والفيضانات الكبرى في وسط الولايات المتحدة، وتحطم طائرة فرنسية لدى إقلاعها من مطار «تورنتو» في كندا، وكارثة المكوك الفضائي «ديسكفري»، وعمليات إرهابية في السعودية في 2004، والتفجير الإرهابي ( الذي استهدف مسرحا) في الدوحة في قطر، والهجمات التفجيرية في لندن، وحدوث تفجيرات في مصر، ومحاولة اغتيال الرئيس جورج بوش في العاصمة الجورجية «تبليسي»، ووفاة البابا «يوحنا بولس الثاني».

يذكر أن نسبة الدقة في تنبؤات ماكميلان بين عامي 1996 و2003 تراوحت بين 73% -81% وهي نسبة عالية جدا بالنسبة لاحتمالات المصادفة المحضة.

النظام السباعي

ماكميلان اعتمد بشكل كبير في تنبؤاته على تفسيره لكتاب «القرون» للعراف القديم الشهير «نوستراداموس»، فضلا عن نصوص أخرى قديمة من تنبؤات توراتية ومسيحية وإسلامية، وتنبؤات عدد من العرافين في القرون من الثاني عشر حتى التاسع عشر، فضلا عن اعتماده على نظام خاص أسماه بالـ «النظام السباعي» للتنبؤ وطرق استنباطية وحسابية أخرى.

«مايكل ماكميلان» مؤلف كتاب «نوستراداموس والعصر الأخير» قد قال قبل بداية عام2007 إن مذنّبا أو جسما سماويا ما سيشكل خطرا على الأرض، كما تظهر النصوص التنبئية القديمة، وربما يتسبب في خسارة كبيرة في أرواح البشر والحيوانات بين أكتوبر 2007 وأكتوبر 2008 وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن.

وكان «ماكميلان»قد تنبأ بانه سوف تكون هناك اضطرابات في عدد من المدن الأوروبية، على شاكلة الاضطرابات التي وقعت في مدينة باريس وعدد من المدن الفرنسية عام 2006، وستبدأ هذه الاضطرابات نحو شهري أبريل ومايو2007 وإن لم تقع هذا العام فستقع نحو فبراير أو مارس 2008.

وقد قال ماكميلان إن هناك احتـــمالا لأن تـــبدأ الولايــات المتحـــدة ســـحبا مبرمجـا لقواتها من العراق في مايو2007 ،وإنه إن حصل ذلك فســـــتكون النية إنهاء الانســــحاب في عام 2008 ربما في بدايته أو حتى شهر أكتوبر منه، لكنه يقول إن هذا ليس مؤكدا كما ليس من المؤكد حصول الانسحاب(ويذكر ان القوات الأميركية مازالت موجودة في العراق وطوال عام 2007 كانت هناك زيادة في أعداد القوات).

وحسب تفسير «ماكميلان» لنبوءات 2007 لمزارع صاحب رؤيا يعرف باسم «عراف القرم» (المولود عام 1939) فإن الحرب في العراق قد تمتد إلى إيران أو السعودية (وهو ما لم يحدث فليست هناك اي حروب تمت ضد الدولتين) أو أن الولايات المتحدة قد تبدأ الانسحاب من العراق لتجد نفسها مضطرة لزج قوات في الشرق الأوسط مجددا مع إتمام سحب قواتها من العراق.

وكانت من توقعات ماكميلان بخصوص العراق أنه في يوليو2007 قد تنتهي الحرب الأهلية في هذا البلد، أو ينتهي سحب القوات الأميركية من العراق وعندها يعود أحد الحكام الأقوياء ليحكم العراق. إن لم يحصل ذلك في العام المقبل سيحصل في أكتوبر 2008(وهي نبوءة لم تتحقق حتى الآن).

بخصوص الوضع في الشرق الأوسط قال «ماكميلان» إن إيران ستتدخل مباشرة في العراق لدعم الشيعة وإنها «ستضرب بالطائرات مدنا وأحياء سنية» بين أبريل ومايو2007 وإن ذلك قد يستتبعه رد عراقي على مدن إيرانية (وهو امر لم يحدث بأي حال من الأحوال) في هذه الفترة «ستكون الولايات المتحدة قد وجهت في وقت سابق ضربات إلى إيران وإن لم تفعل فإن هذا الوقت سيكون الوقت الذي تضرب فيه الولايات المتحدة إيران».

وفي نبوءة غريبة قال «ماكميلان» إن إسرائيل ستفاجئ العالم بالموافــــقة على سحب قواتها من مرتفعات الجولان الســـورية ومزارع شبعا جنوبي لبنان المحتلتين في إطـــار مباحثات ســـلام مــع سوريا ولبنان. وقال إن هذه الموافقة قد تأتي لاحقة لفترة قصيرة من القتال، لكن ذلك ليس أكيدا، وإن أفضل وقت لحصول ذلك الانسحاب هوشهر مايو2007.

في أبريل 2007 تنبأ ماكميلان بتعرض أحد النوادي الليلية في ألمانيا لتفجير إرهابي، سيكون الحادث الثاني من نوعه في غضون أربعة أشهر (يعني سيسبقه حادث مماثل على الأرجح). يذكر أن المنجم التونسي المعروف «حسن الشارني» تنبأ أيضا بحدوث تفجير إرهابي كبير في ألمانيا العام 2007 لكنه لم يحدد تفاصيل ذلك (ولم تشهد ألمانيا أي تفجيرات من التي تنبأ بها كلا المنجمين).

وكان «ماكميلان» قد أبدى تشاؤما يأمل ألا يتحقق بخصوص هجوم إرهابي أو حادث طائرة أوقارب يؤدي إلى مقتل أحد أفراد العائلة المالكة في بريطانيا في أغسطس أو سبتمبر 2007. (قد يكون للأمر علاقة بالأميرين هاري أو وليام حسب اعتقاد ماكميلان) ،(ومع ذلك لم يحدث اي أذى للاسرة المالكة).

وبما يتعلق بالأحداث المأساوية أيضا التي تنبأ بها «ماكميلان» فإن عملية انتحار أوقتل جماعي ستحصل بين مارس وأبريل 2007، سيكون لها علاقة بطائفة دينية، وسيموت ما بين 100-1000 شخص في الواقعة، قد يقتل بعضهم قتلا، لكن الأغلبية سيزهقون أرواحهم طواعية، وقد تتم مشاهدة هذا الحدث وربما تصوره الكاميرات أو حتى ينقل في بث مباشر على بعض شاشات التليفزيون.

وبخصوص الحروب العالمية قال «ماكميلان» ضمن نبوءاته لعام2007 إن عملاء يعملون لحساب الصين «سيشنون هجوما مفاجئا على سفينة أميركية ويفجرون متفجرات زرعت في قاعدة أميركية قريبة وفي فندق في اليابان في فبراير 2007، بعدها تشن الصين هجوما صغيرا بالصواريخ ضد تايوان ربما كمقدمة لغزوها (وهو الحدث الذي لم يقع في العام نفسة كما قال ماكميلان).

كوارث طبيعية

تنبأ ماكميلان بحدوث أسوأ فيضان يجتاح أجزاء في القارة الأوروبية في أبريل (نيسان)من عام 2007.

وبما أننا نتحدث عن الفيضانات فهو تنبأ أيضا بأسوأ فيضان منذ 100 سنة قد يؤثر على شواطئ شمال غربي المحيط الهادي في شهر يناير (كانون الأول) 2007، وأنه سينجم في الغالب عن سقوط الأمطار بصورة غير اعتيادية.

ويرى «ماكميلان» أن أمواجا طوفانية عارمة ستجتاح الساحل الغربي لآلاسكا وكندا نحو شهر يوليو (تموز) 2007 قد يتجاوز ارتفاعها عند بدئها أكثر من 300 م، سبب هذه الأمواج المريعة مجهول وربما يكون ناجما عن سقوط نيزك أو غرق جزيرة أوجرف قاري. وقد يكون حدثا منعزلا وقد يكون مقدمة لعواصف تصاحبها طوفانات، قد تبدأ في مارس (آذار) 2007 أو تتأخر حتى آذار من عام 2008.

وفقا لتفسير ماكميلان لنبوءات «إدغار كايسي» العراف الأميركي وصاحب البصيرة الملقب بالـ «النبي النائم»، فإن زلزالا مدمرا سيضرب طوكيو في سبتمبر 2007 أو يناير 2009 بقوة قد تصل إلى 8.3 درجة على مقياس «ريختر» لرصد الزلازل، تتلوه هزات أرضية كبيرة تؤدي لاحقا إلى إغراق أجزاء كبيرة من اليابان في البحر ( وفي الواقع لم يحدث الزلزال).

وبناء على تفسيرات «ماكميلان» لنبوءات «إدغار كايسي» والتي تقول «إن شطرا كبيرا من مدن الولايات المتحدة الأميركية الشرقية سيتعرض للغرق»،قال «ماكميلان» إن إعصارا مدمرا لم يسبق له مثيل أو ربما عمل إرهابي كبير سيحصل في مدينة نيويورك أونيوجيرسي تقريبا في فبراير 2007 (وهوالامر الذي لم يحدث ايضا).

تنبؤات الشارني

ولما كنا نتحدث عن العام 2007 فحري بنا أن نورد ما جاء به المنجم التونسي المعروف حسن الشارني (نائب رئيس «الاتحاد العالمي للفلكيين»، والذي سبق وتنبأ بموت أميرة ويلز «ديانا» قبل موتها بثمانية أشهر في حادث سير وهي في قمة شبابها وبعد وفاتها ذاع صيته ، وبموت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في ظروف غامضة).

وقد قال إن عام 2007 مليء بالأحداث المهمة بينها محاولة اغتيال رئيس الولايات المتحدة جورج بوش، وانهيار الحزب الجمهوري، وحدوث عملية إرهابية تهز الولايات المتحدة.

ونقل عن «الشارني» قوله إن الرئيس العراقي السابق صدام حسين لن يموت في عام 2007 وإن موته مرتبط بوفاة شخصيات أخرى في المنطقة مثل «عبد العزيز الحكيم» زعيم «المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق» وإنه «إن مات صدام مات الحكيم بعده مباشرة».

وتوقع الشارني أن يتم الإعلان أولا عن مرض صدام ثم وفاته بشكل مفاجئ.

وبالطبع هذه أولى التنبؤات التي لا تتحقق مع «الشارني» ذلك بعد إعدم الرئيس العراقي السابق صدام حسين على عجل في فجر يوم 30/12/2006 بعد إعلان محكمة الاستئناف العراقية بصورة غير متوقعة تأكيد الحكم الصادر بالإعدام ضده في قضية الدجيل.

اغتيالات ووفيات

وتنبأ المنجم الشارني باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والعاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس كما تنبأ المنجم التونسي كذلك بوفاة الرئيسين الليبي معمر القذافي والجزائري عبد العزيز بوتفليقة في العام 2007.

كما توقع الشارني استمرار حمام الدم في العراق، وتوقع حصول قلاقل أمنية في سورية حيث قال إنه «سيكون من الصعب إحلال الأمن فيها».

وبخصوص لبنان تنبأ بانفراج في الوضع السياسي المحتقن وبتنحي الرئيس إميل لحود ورئيس الوزراء فؤاد السنيورة وبما أسماه «حدثا خطيرا سيزلزل حياة النائب الدرزي وليد جنبلاط».

ويرى الشارني حسب تنبؤاته أن فيروس انفلونزا الطيور سينتشر بصورة خطرة في المنطقة العربية.

ويرى أيضا أن أعمال العنف ستعود عام 2007 إلى ضواحي المدن الفرنسية، كما تنبأ بوفاة نجم كرة القدم الفرنسي من أصل جزائري زين الدين زيدان بحادث سير (وهوالأمر الذي لم يحدث).

يذكر أن الشارني أيضا يعتمد في حساباته الفلكية على تنبؤات المنجم الفرنسي من القرن السادس عشر ميشيل نوستراداموس وعلى بعض الحسابات الفلكية الخاصة بكواكب المجموعة الشمسية. ولم يكمل حسن الشارني دراسته التى بدأها في كلية الطب حيث استبدل بها الدراسة في المعهد العالي للدراسات الفلكية والتي حصل فيها على درجةالدكتوراه.

تنبؤات سونغ ها

في غمرة الحديث عن التنبؤات التي أعلنها المنجمون لعام 2007، يجدر الحديث عن كتاب قديم لمؤرخ كوري بعنوان «تنبؤات سونغ ها» أعيد طبعه قبل نحو ثلاث سنوات. و «سونغ ها» هو اسم مؤرخ كوري ولد عام 1845م ووضع تنبؤاته حتى عام 2015، وسبق وتنبأ بالحرب الكورية عام 1953-1950.

وانهيار الاتحاد السوفييتي، والقمة المهمة التي جمعت رئيس كوريا الشمالية «كيم إيل» مع نظيره الجنوبي «كيم يونغ» عام 2000 ، كما تنبأ بهجمات سبتمبر (أيلول) الإرهابية عام 2001 على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك و «البنتاغون» في واشنطن. وتنبأ «سونغ ها» بحرب نووية (أو لأسباب نووية) بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية عام 2007 تؤدي إلى سقوط النظام الشيوعي (وهو الأمر الذي لم يحدث في 2007)، وبحرب مماثلة بين الولايات المتحدة والصين عام 2010. كما تنبأ سونغ ها في كتابه بفشل الرئيس الأميركي جورج بوش في إعادة انتخابه عام 2004 (وهوتنبؤ خاطئ كما تظهر الوقائع حاليا) وتنبأ بتعرض بوش للاغتيال.

اما مواقع الانترنت فكانت أيضا ضمن سباق التنبؤات فأحد مواقع التنبؤات وهو

العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط.. .us

كان قد وضع التنبؤات التالية لعام 2007: محاولة لاغتيال البابا- المزيد من التغير المناخي-إعصار يضرب نيويورك- حرب بين إسرائيل وسورية وإيران في الصيف- زلزال في منطقة آلاسكا-حدوث وفيات بسبب فيروس في الولايات المتحدة- محاولة لاغتيال الرئيس الإيراني- انفجارات في تركيا- ظاهرة فلكية أو سماوية كبيرة لها علاقة بالقمر أو بحجم القمر- محاولة لاغتيال الرئيس الأميركي. أما موقع التنبؤات التالي www stralguide.comفتنبأ بحدوث انقلابين في دولتين في الشرق الأوسط، وتنبأ بحدوث تغيرات كبيرة في المملكة العربية السعودية ، كما تنبأ بأحداث قليلة مهمة حول العراق وإسرائيل تنتهي بنهاية 2007. أما الفلكي المغربي عبدالعزيز الخطابي فكان قد تنبأ لعام2007 باختفاء «إسرائيل» خلال 17 عاماً ودعا الإسرائيليين إلى تحزيم حقائبهم استعداداً للرحيل من فلسطين والتدرب من الآن على العوم إلى قبرص، ومنها إلى حيث أتى آباؤهم (ولكن للأسف اسرائيل لا تزال موجودة).

لم تحدث الحروب ولم تُقتل الشخصيات السياسية التي تم تحديدها وجورج بوش لايزال حياً

إسرائيل لم تخرج من الجولان والوضع في لبنان ازداد تأزيماً






وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين