6)- قالوا إن من يمارس اليوغا و التأمل و الريكي ، يمس من الجن أو يقويه و تتعقد حياته فيما بعد ووو ؟
هذا كلام مبالغ فيه و فضفاض !! ما شاهدت هذا عند كهان التيبت و خبراء الشاولين، أباطرة الطاقة البشرية !!
لكن، عندهم حق(قلت 'حق' و ليس 'صواب') حين يحتجون بحالات فعلا تدل على أنهم تعرضوا لإغتصاب الطاقة (تم سحبها منهم قسرا) أو تعرضوا لوابل من الطاقة في لحظات (هجوم طاقي مدمر) !!!
ما السبب؟ و ما تفسير هذا و ذاك ؟
و هل يجوز الحذر من عوالم أخرى (جن)، و كينونات غيبية(سأشرح معناها)؟
حيث أن بعضهم صرح قال : "إن عينا تراقبني بعد خضوعي لجلسات طاقة !!!"
الجواب : (طويل بعض الشيء لكنه ممتع)
من أساسيات علوم الطاقة ، (وجوب تنظيف المسارات و خلوها من التضخم).
و هذان الشرطان كافيان ليتمتع الإنسان بعافية جيدة و طاقة قياسية ممتازة !!!
لكن مامعنى تنظيف المسارات و ما معنى التضخم ؟
تنظيف المسار يعني خلو الأنابيب التي تمر منها الطاقة الأثيرية (الحيوية أو الروحانية..) من تداخل بين موجات مختلفة النوعية..
مثال:
لو أخذنا مثلا شاكرا القلب (أهم شاكرا على الإطلاق و تليها شاكرا التاج و ليس كما يدعي الغرب بأن شاكرا الجذر هي الأساس !!)
إذا أتينا بأشخاص سحرة حقيقين و نورانيين حقيقيين ..ستجد شاكراتهم كلهم قوية جدا !!! و إذا أتينا بأشخاص منافقين حقيقين ستجد شاكراتهم ضعيفة جدا، لماذا ؟ لأن لديهم إختلاط (عصير باناشي ههههه ) بين مشاعر الود و الكراهية في نفس الوقت !!! كلا الموجتين متضادتين و يبطل أحدها الآخر فلا يصل المنافق لقوة الشر حتى يغلب عليه قوة الخير فيعود من حيث بدأ فتجده كثير المرض و الآلام !!! عكس الساحر (لحسن الحظ هم قليلوووون في العالم العربي) له شاكرا قلبية قوية نافذة لكنها ظلمانية !! و لعل الأقرب منه (القواس - عيان - يضرب بالعين الحسود) والحمد لله لدينا إكتفاء ذاتي منهم في مجتمعنا العربي ههههه )
النورانيين كذلك لديهم توجه واحد و ذبذبة خالصة، فالمحبة الرحمة تكسبهم موجة موحدة !!!
و هالاتهم تكون منظمة و اضحة كقوس قزح و كذلك الساحر الحقيقي لديه موجة منظمة !! لكن الغير الثابتين على حال ترى هالاتهم عشوائية مثل شارب الخمر هالته مثل الدوامات و المكتئب تكون شاكرا القلب لديه منخنقة و شاكرا التاج ضعييييييفة و باهتة ووو( مررت من حالة إكتئاب من الدرجة الثانية ، و أعرفها أكثر من معرفتي بالله هههه!! و رب ضارة نافعة و هي السبب في غزارة المعرفة لدي بخصوص الطاقة ..!!)
فليس كل ساحر يشرب خمرا !!! نعم، قد يقتل بلا شفقة لكنه لن يشرب الخمر عشوائيا و له طقوس خاصة في الجنس و أكل محدد !! فحياته منظمة و صارمة و ليس كما يعتقد الأغلبية !!! أولائك الذين تدعون سحرة(فقط لأنهم ينجسون القرآن !!!) ليسوا سوى مخدوعين و هم لعبة في يد شوارد الجن تحرص على إضعافه طاقيا ليبقى تحت سيطرتهم لكن الساحر هو من يسيطر عليهم بالقوة الذاتية أولا ثم الدعم من كائنات أخرى ...!!!
أما معنى التضخم :
هو بلوغ الإشباع الطاقي في شاكرا معينة و عدم جولانها و إكمال دورة كاملة حول الجسم (كدورة الدم في العروق)، و هذا يسبب إختناق طاقي و هي كالغصة في الحلقوم و أعراضها تشبه الشخص الشبعان نوم، و زاد منه حتى أصابه الصداع و إنتفخ وجهه ...و قد بلغت لهذه المرحلة مرارا و تكرارا و هي من المشاكل التي كانت تأرقني في البداية حتى إبتكرت طريقة(حيلة) ناجعة... لكن حينما تحولت للشحن بواسطة الأذكار و الآيات ،إختلف الأمر و كان لابد من إيجاد حيلة أخرى لتحديد العدد و نوع الآية (في طور الدراسة و أنتظر الحصول على بعض المعطيات حتى أتممها)
مثلا:
تشحن شاكرا العين الثالثة و شاكرا الحلق غير منفتحة !! فتتراكم الطاقة في رأسك و تصيبك فورا بالصداع و أعراض مزعجة ...
لهذا من يشعر بآلام أو توتر أو صداع أثناء بداية التمارين لشحن أو تنشيط شاكرا معينة فليعلم أن الشاكرا القريبة منها غير نشطة بشكل جيد !!
ملحوظة شخصية:
إذا رأيت شخصا غارقا أو متلهف على الماديات(جميع متع الحياة المادية الحلال طبعا: سكن و أولاد و مال وأكل..)و يتجنب الأعمال الروحية أو ينتقدها كثيرا (قاسي في الحكم على المتدينين أو يمقتهم) فأعلم أن شاكرا القلب لديه لا تعمل و العكس كذلك للمتدينين قد يكونون منتسبين لجماعات أو طريقة، إذا رأيتهم قاسين في الحكم على الماديين أو يرفضون متع الحياة بشدة و الإستمتاع بها، فأعلم أن شاكرات قلوبهم لا تعمل جيدا مهما تظاهروا أمامكم بالتقية !!!
فهناك من الناس ليسوا متدينين و لا يؤمنون بطائفة و لا يحبون مظاهر الإسراف و الغلو في المتع ، تكون شاكراتهم ممتازة !!!
بفضل الله تعالى أجريت إختبارات سرا على مدعين للتدين (جماعات سلفية و صوفية) طاقاتهم ضعيفة و شاكراتهم منغلقة و آثار السلبية واضحة !!! سبحان الله هذا العلم فتح لي البصيرة على أسرار جليلة... حتى لا نخرج على الموضوع.
- هناك فرق بين تمارين التأمل و تمارين الطاقة !!!
و بين اليوغا و الريكي !!! ليسوا سواءا ...
يتبع...