عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية اماراس
اماراس
عضو
°°°
Oo5o.com (19) مرحبا بالإخوة الأفاضل و ضيوفي الكرام
نتمم..
لن أطلع الآن عن السر لأنه سيأخذنا مباشرة إلى المرجع الكوني (القرآن) و المنهج النبوي .. هنا يتوقف حد العقل و ينطلق مشوار القلب...
لكن يجب فهم حيتيات و آليات عمل الطاقة لأنه من الضروري معرفة أسرار الطاقة، دون الخوض في ماهيتها !!! لأنها هي الروح التي حيرت عقول الأنبياء و منهم إبراهيم عليه السلام (فيلسوف الرسل) و الذي لي في سيرته قصة هو كذلك ههههه و السر في تعلق محمد المصطفى به ... !!!
فمن الأخطاء الشائعة على فساد الأعمال ، هو توجه الشخص مباشرة للشحن الطاقي و هو لا يفرق بين الشحن الداخلي و الشحن الخارجي و لا يعرف عافيته الطاقية ( هل هو مفتوح المسارات و مانوعية إشارة الطاقة لديه ووو ) سأوضح حسب لكلا الفريقين :
بالنسبة لفريق الباراسيكولوجون و -اليوغا- أو من لا يعتقد بالجن، أو يعتمد على طاقاته البشرية :
* أنهم يفتقدون لطريقة الفحص عن ذواتهم الطاقوية !! و بدون أستاذ يعرف الطريقة سيظل يراوح مكانه و قد يتعلم الشخص من أخطائه فيما بعد لكنه قد ضيع وقتا ثمينا و حماس مشتعلا (و كنت أنا من الضحايا حيث لم أعرف السر مبكرا و أكتشفته متؤخرا ).. و هنا يصاب المتدرب بكدمات و ربما صدمات في مراكز الطاقة الفرعية و الثانوية من جراء الإجهاد و إهدار للوقت (كمن يريد إيلاج الجمل في سم الخياط !!)
مثال :
تخيل أنك تريد سقي حديقة بخرطوم مياه لا تعرف أنه مخنوق بسبب عقدة أو عوالق في داخله و أنت تحاول إخراج الماء فبدلا من فك العقد و تنظيف الخرطوم من الداخل ، تقوم بزيادة ضغط الماء بفتح صنبور المياه إلى أقصاه !!! مذا يحدث هنا ؟ سينفك الخرطوم أو ينفجر غشاؤه في أضعف منطقة !!! هذا مايحصل بالضبط مع الشخص لما يريد إدخال الطاقة و شكراته ضعيفة أو شبه مغلقة، ستنفجر مسارات الطاقة لديه حتما !!!
* عدم معرفة حالته الصحية (طاقيا) سيجعله يهدر الوقت في جلب طاقة غير محتاج لها أصلا !! و كذلك مقدار الطاقة القياسية و اللازمة بدون إفراط أو تفريط !!
مثال :
كمن يريد تحضير الخبز بالأرز !! ههههه نعم الأرز جيد و نافع لكنه غير مجدي للغرض المطلوب الذي هو تحضير الخبز ، الأولى الحرص على جلب الدقيق القمح !!!
أمر آخر و هو المقدار المناسب لكمية الدقيق اللازمة !!! فالمقادير مهمة جدا ..
كمن يريد التخاطر و الإستبصار ينشط شاكرا الجذر !!!
و عوض يقوم بجلسة فتح المسارات يقوم بالشحن !!!

بالنسبة لفريق الروحانيين ، هم يخطؤون في ممارسة خلوات دون مرشد أو الشيخ عارف:
* قبل دخول الخلوة أولا تأخذ الإذن و الإذن ليس هو قول فقط !! لا أبدا ، بل متابعة الشيخ للمريد هي معنى الإذن و ليس التصريح بالورد شفاهيا، و إلا سوف آذن لكل من في الأرض جملة واحدة !!! لا بل متابعة الشيخ و بذل الدعم و المعاونة للمريد ! كيف؟
قبل إعطاء الإذن يقوم الشيخ بفحص المريد بأسلوبه (له موضوع خاص) فيحدد طبعه و قدرته و نيته ، لماذا ؟ لأن من يريد إستخدام الأبواب الهوائية ليست هي الأبواب النارية و من يريد استخدام العفاريت ليس كمن يريد الأملاك، على هذا فقس ... ثم يحدد طبعه و هذا مهم لأن كل ورد له ذبذبة معينة، ثم قدرته و هذا مهم أيضا حتى لا يتعدى العدد المناسب للورد فيحصل فائض الطاقة !!
لذلك فمن دخل الخلوات الروحانية، لا النورانية(هناك فرق كبير جدا) بدون شيخ ، إن خرج بخير سالما من العطب ، فلتزغرد عليه العرائس لنجاته ههههه
* بالنسبة للطلاسم و الأوفاق كلامهما يحتاج لطاقة معينة حسب الغرض منها لتنفعل و تعمل ، لابد من توفرها فيك ... و كثر الإستعمال يعرضك لنفاذ الطاقة و ربما تعود عكسيا عليك ..
مثلا:
هذا سر إكتشفته متؤخرا لأنني لم ألحظه من البداية!!
كما قلت سابقا الطاقة في الكون منتهاها هي نحن ( الثقلين و خلق آخر ) ثم تعود من حيث أتت تماما مثل السلسلة الغذائية البيولوجية ...
نفترض حررت طاقة بواسطة وفق إرسال أو تسليط .. و لنفترض حررت 10% من طاقتك و ذهبت للضحية و وجدت الطاقة المرسلة، الضحية متحصنا ( لديه طاقة أعلى أو غلق المنافذ أو غير عنوانه ههههه) ستعود حتما إليك !!! ستقول و أين المشكل من أنها عادت إلى مرسلها ؟
المشكل هو أنك من البداية حددت طبيعة العمل !! فالإرسال طاقة هجومية الطبع و مدمرة، الغرض منها كسر الحجب و النفاذ إلى الضحية قصد تغيير رأيه أو تعذيبه ووو و نوعيتها موجة سالبة !! فلما تعود إليك يا حبيبي سوف تكون أنت الضحية لأنك منذ البداية لم تعمل كشف عن قدرات الضحية و ما يناسبه!!! إما لأنك مخدوع بفائدة روحانية مغشوشة أو أنك أصلا لا تعلم تداعياتها !!!
و لنفترص أنك شاطر و ذكي ، و عملت تحصين ضد الهجوم المضاد ، ستضل الطاقة المحرر تبرح مكانها تتأرجح بين المرسل لها و المستقبل لها إلى أن تجد منفذ إلى كلا الطرفين أو تبطل بطاقة مضادة !!!
لذلك يا حبيبي الأولى إرسال طاقة إيجابية، حتى إذا لم تصب الهدف فأنت أولى بها (خيراتنا لا يسرقها غيرنا هههه)
هذا علم يا إخواني لا مجال للصدف !!!

تتمة...