عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية غسان
غسان
المدير العام
°°°
افتراضي
زحل اذا نظر الى القمر من المقابلة دل على فساد حاله امه ووجع ومرض وحزن وضجر.
وان لم ينظر اليه سعد دل على عيب فى جسد امه وسوء الحال فى أمر المعيشة.
وان كان فى برج ذى أربع قوائم دل على المضرة من السباع .
وان كان مما يشبه الناس تصيبه تلك الشده من الناس.
وان كان برجاً مائياً فمن الماء ورطوبه الأمراض.فان لم يعنه السعود دل على الزمانة فى جسده او ظلمه فى العيون ومنهم من تكون معيشته خارج بلاده.
المشترى اذا نظر الى القمر من المقابلة والقمر غربى زائد فانه يكون ذا صيت مذكوراً فى المعيشة ويكون ممن يعجب بنفسه ولا يطيع غيره لاسيما ان كان القمر اقل درجات من المشترى فخبيث لانه مع نقصان المعيشة يأتيه البلاء والخرفة.
المريخ
اذا نظر الى الشمس من المقابلة فى مواليد النهار دل على موت الوالده او نقصان من بصره ويسقط المولود من مكان مرتفع ويأتيه بلاء.وفى مواليد الليل يقل عمله ويتندر ماله.
اذا نظر الى الزهرة ومن المقابلة دل على انه يكون ممن لا ثبات له فى التفكير ويضر بوالديه وتزويجه
فان كان فى برج منقلب دل على الخصومة والرزية والشر بسبب النساء.
المريخ اذا نظر الى عطارد من المقابلة يكون قليل الحياء صاحب اعتقد رقيه وكتب وسحر وادوية ومن ذلك تكون معيشته لا يزال قليل المال ويغير ممن اداه امانته ويتقدم الى القضاة والخصومة ويأتيه رعب وخوف من الرؤوس ويشخص الى امكنة تربيه من غير ارضه ولاسيما ان كان عطارد فى حد زحل او حده او بيت نفسه.
المريخ إذا نظر إلى القمر من المقابلة كان ردئ المعيشة قليلة ومادام حياً ففى البلاء والمضرة ومنهم من يموت قبل ان يتزوج ومنهم من يدفن حياً ويموت موتة سوء ويكون ضجوراً وتقطع بعض أعضاءه أو يكون عليه وثاق .
الزهرة اذا نظرت الى القمر من المقابلة فلا خير فى العرس ولا الولد لانهم وان كانوا فانهم يموتون ويفتضح ويضرب بسبب النساء.عطارد اذا نظر الى القمر من المقابلة دل على الخصومات والبلاء من جماعة الناس والأعياب الكبيرة ويكون جباناً فى المنطق.نظر التسديس اقضى عليه بنحو المثلثة إلا أنه أضعف.

فى مقارنة الكواكب
******************
اولا : زحل مع الكواكب
زحل مع المشترى يكون كثير الضياع قهرماناً للملوك والأشراف مؤتمناً على مال غيره مكرم ان لم ينظر اليه المريخ.
زحل اذا كان مع المريخ يكون حسن الخلق ولكن لا خير فى حاله ويبطئ عنه العمل ويعسر ويضعف جسده وتثور يه المرة السوداء ويموت ابوه قبل امه ويفسد مال ابيه وهو يقبل على اخوته اللذين ولدوا قبله لانهم يموتون ويشتد مرضهم ويدل على حزن واغتمام ومشقة وعناء
فان نظر المشترى سهل دخول هذا البلاء ويكون كثير البلاء متصبراً عليه.
زحل مع الشمس يفسد مال ابيه ويضير عاقبته الى البلاء وأسوأ فى مواليد الليل شرقياً كان أم غربياً فى امر ولده وأخوته وخاصة فى نفسه.
فان كانت الشمس اقل درجات فانه اشد وأشر لان اباه يأتيه بسوء وسوى ذلك كما ذكرت لك ما يلقى المولود ويسقط عن سجادته ويعرض له مرض من الرطوبة والضعف ويحب العمارة وربما اقتنى منها مالاً يكون معيشه فيها لكنه على ذلك يكون شقياً.
وان كانت فى بيت الشمس او فى بيت زحل دل على ان أباه حسيب وليس يعتنى والمولود يعادى أباه وما سوى ذلك كما ذكرت.
زحل مع الزهرة يتزوج امرأة مغنية ليس تحمل منه او يجامع عاقراً وبها زمانة وهو يعاقب ويحتقر من هذا الشيب ويكون قليل الولد وان قضى له ولد يكون قليل الذكر لاثبات له على النساء لازمة له البرؤ.
وعلى هذا الهيئة قل فى مواليد النساءزحل مع عطارد يكون المولود الثغ او ثقيل اللسان قليل العمل شديد النقص للمال ولولده ضعيف الجسد برئاسة وكذلك ان كان القمر زائداً والمولود نهارى ونظرت السعود فانها تدل على سعادته فى كل شئ.

اقتران المشترى مع بقية الكواكب
****************************
المشترى مع المريخ دل على الرئاسة والمال والكرامة فى الأمصار والبلدان ويكون من القادة للجماعات كثير العمل فان كانا كلاهما فى بيت احدهما يكون قويا جليداً مذكوراً فى السلاح ونحو ذلك .
المشترى مع الشمس تحت شعاعها دل على نقصان كل خير وان كان شرقياً دل على السعادة والمال والنفع واليمن على الأبوين والفرح فى الولد .

المشترى مع الزهرة يكون ممن يربى فى الكرامة والغناء يحب عامة الناس رحيماً حسن النية حسن الوجه محباً للخير فى أعين الرؤساء والأشراف حريصا على الحمد والخير يأتيه المال والرئاسة بسبب النساء وبيوت العبادة وحسن حال العرس والوالد.
وان لم يكن بينهما نحس فانه يموت محبوباً مقبولاً حيث ما أتى وكذلك فى مواليد النساء.
المشترى مع الزهرة فى مكان قوى ونظر اليهما القمر والمريخ فانه يستمع على اقاربه امراً مفتضحاً.
الزهرة اذا كانت مع القمر يكون عظيم الهمة حسن الوجه فرحاً ميموناً ولكن لا ثبات له فى التزويج راغباً فى نساء غيره ومنهم من يفعل بأمراته نحو من هذا من اتيان غيره.
عطارد مع المشترى يكون فقيها قاهراً لكلام كاملاً فى العقل واللب نافعاً لكثير من الناس ومنهم من يكون كاتباً لعظماء الملوك والأقوياء.