دلالة القمر
القمر :اذا بلغ فى تحويل السنة الى مكان زحل وللقمر شهادة فى السنة دل على تزويج العجائز ونكاحهن
فان كان مع ذلك منحوسا عرضت له خصومة وكان النحس من البيت الثامن خيف عليه الموت فان كانت الشهادة لزحل فانه تايته احنار سوء تغمة .
القمر :اذابلغ فى تحويل السنة مكان المشترى وله فيها شهادة وهو صالح الحال غير منحوس دل على سفر الى موضع كثير الماء ويسافر غير منحوس دل على سفر الى ويناله من وهوه ذلك الخير الكثير .
وان كانت الشهادة فى نفسه للمشترى ونظر اليه القمر فانه يولد له ولد بار
القمر :اذا بلغ فى تحويل السنة مكان المريخ وكان له فيها شهادة وهو فى موضع صالح الحال مقبولا اصاب سلطانا فيه خوف او حرارة البخار وتولد له او جاع من حرارة ونداوة شبه الدم وان كان روى الحال او منحوسا كانت العلة شديدة ولقى من السلطان كرها و خيف عليه او بعض ولده
وان كانت الشهادة للمريخ اصابته ممن هو فوقه او من السلطان شدة وسافر سفرا لا يحمد .
وان كان حال القمر كذلك من بلوغ فى التحويل الى موضع المريخ فى الاصل تم قارنه القمر فى بعض الايام او ناظره فان صاحب التحويل يهرق دمه فى ذلك الوقت بنوع فى الانواع ولا سيما اذا كان القمر فى الطالع او فى الانتهاء وكان المريخ رب السنة او الشهر لا اليوم فان ذلك يكون اوكد اكثر واكثر الموضع خيفة عليه.
القمر اذا قارن الشمس فى تحويل السنة ولها فيها شهادة دل على مكروه يناله من السلطان او ممن هو اكبر منه شبه الاباء والسادة .
فان كانت الشهادة فى السنة للشمس اصاب سلطانا وخيرا ويخاف على الام ومن ناسبهما من النساء
القمر: اذا بلغ فى تحويل السنة مكان الزهرة وهو مقبول برئ من النحوس دل على انه يعسر عليه السفر ان اراده ويكون متنعما متغبطا محمودا ويستقبله الناس ويحاول البنيان .
وان يكون منحوسا ناله الاغتمام بسبب ما ذكرناه وان كانت الشهادة فيها للزهرة اصاب عزا وسلطانا وقدرا ويتقع به اهله ويسافر الى بيوت العبادة .
القمر اذا بلغ فى التحويل مكان عطارد وله فيها شهادة دل على انه يسافر الى وجه يرجوه خيره ويلقى من الاعداء وبسببهم شدة
فان كانت الشهادة فى السنة لعطارد حسن حاله وافاد مالا وكثر اصدقاؤه ويثنى عليه الخير
القمر: اذا بلغ فى التحويل مكانه الاصلى والتحويل ليلا وهو فى الاوتاد صالح الحال برئ من النحوس فانه يدل على صحة الجسم وينال ذكرا ومنزلة وقدرا من السلطان .
ثم انظر الى ما كان عليه فى الاصل فى المال والاخوة وغير ذلك مماله من البيوت فانه يدل على صلاح الحال فى ذلك الارض .
وان نظر القمر وسائر الكواكب الى موضعة الاصلى من اى جهة كان النظر المقدم عليه فى الاصل الا ان يكون نظرة الى ذلك الموضع من التربيع والمقابلة وهى اقوى وان كان منحوسا فى بعض المواضع او انتها الى تربيع مكانه او مقابلته فانه يدل على المكروة فى ذلك اليوم
واذا انتهى نحس فى تحويل السنة الى مكان القمر فانه مضه بالقمر ويدل على المكارة والمرض الشديد لاسيما ان كان رب السنة نحسا ويكون فى التحويل فى موضع ردئ .
وان انتهى القمر الى مواضع نحس فى الاصل كان ذلك ايضا رديئا دل على مثل ذلك ومادل عليه اذا انتهت السنةايضا رديئا دل على مثل ذلك وما دل عليه اذا انتهت السنة الى النحس .
واذا كان القمر: فى تحويل السنة مسعودا او منحوسا الكواكب فانه اذا انتهى الى جسد ذلك الكوكب السعد او النحس او الى شعاع احدهما فى المسير من حساب كل رجة يوما او شهرا دل على الخير او الشر على قدر طبيعية ذلك الكوكب
.اذا بلغ فى مسيره كان ذلك الاصل او فى التحويل دل على الخير اتى بدلالته فى ذلك اليوم وكذلك يدل اذا بلغ الكوكب الذى كان على الشر فى الاصل والتحويل
يتبع .................(دلالة رب الدور وكيفية حسابه)