السلام عليكم . أخي من مصائب الدهر أننا نعيش في زمن يكشف أعداء الله عن انفسهم ونواياهم بكل وضوح ، دون أن تهتز من المسلمين شعرة غيرة على دينهم واهلهم ، بل العكس بحجة السنه والشيعه تقف دول التكفير مع داعش التي منعت محاربة اسرائيل بحجه محاربة التشيع اولآ ..ويالها من حجه مكشوفه لحماية اسرائيل وتركها تتوسع وتنهب اراضي الفلسطينيين .... عندما فشلت ثلاث حروب مصطنعه حرب ايران وحرب تحرير الكويت ثم حرب غزو العراق ثم دس البعثيين والبدو داخل الحكومه الجديده بحجة المصالحه والديمقراطيه ، ثم تمويل برلمانيين فاسدين من مختلف الطوائف ، كل هذه لم تدمر العراق الى المدى الذي يريدونه ، فقاموا بغزوه بشكل مستتر بخلق داعش باتفاق تركي خليجي كردي . اليوم حين تنادى ابناء العراق لسحق داعش شاهد العالم طائرات خليجيه وأمريكيه ترمي المعونات والذخائر لداعش بعد أن عرفوا أن مليوني متطوع قادرين على سحق 20 ألف مرتزق مهما بلغت اسلحتهم من تطور ومهما اعطتهم امريكا من النواظير الليليه واسلحة القنص المتطور ومهما بالغ الأعلام التكفيري في تضخيم حجم داعش .. انه ثأر الصهاينه الذي لن يبرد منذ السبي البابلي قبل 2500 عام وحتى اليوم يريدون ثأرهم ويريدون كنزهم في بابل .. ولمكر الله أكبر .