الموضوع: أوهام البوني !!!
عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو رشيد_
رشيد_
عضو
°°°
افتراضي
أخي الكريم شامي، أسئلتك مشروعة و لا نريد أن نفتري على البوني، فحقه علينا أن نتحرى في أمره.

أما عن سؤالك الأخير، فكل النقولات في الموضوع أخذتها من الرسالة الأولى من كتاب المنبع، أي الأصول و الضوابط المحكمة فقط، و لم أنقص حرفا أو أزد عن ما ورد بالكتاب إلا إن كان سهوا. نريد أن نعالج الأمور بأمانة علمية و بموضوعية شديدة. و نسخة الكتاب المطبوع التي اعتمدتها هي التي أنزلها الأخ يناير مشكورا تحت هذا الرابط


العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..


كنت أود أن أذكر صفحة كل نقل، و هذا أولى، لكن ذلك متعب في الكتابة، و من شك في أي نقل فليذكره لي و أبين له صفحته بالكتاب.

و الظاهر، و الله أعلم، أن رسالة الأصول و الضوابط المحكمة هي من تأليف البوني إذ أحال فيها على عدد من مؤلفاته مثل (علم الهدى و أسرار الإهتدا) (ألواح الذهب) (شمس المعارف و لطائف العوارف) (قبس الإقتدا) (لطائف الإشارات) (كتاب في الرياضات بالأسماء الحسنى)... و قد يكون وقع الدس في رسالته، لكن أن يذكر الحسن البصري مرات كثيرة يرفع احتمال خطأ النسخ.

عموما، اقتراحك أخي شامي في محله، و إن شاء الله نتحمل جميعنا المسؤولية في التثبت.

و لست أدري لعل هذا الموضوع يخلق القلق، أقول: كُتب البوني ليست قرآنا، و البوني ليس نبيا، و لسنا من الملهوفين على أكل لحم المسلمين غيبة، لكن ذلك واجبٌ إذا تعلق الأمر بعقول العامة من المسلمين و ثقافتهم و أمنهم الروحي و العقدي، و واجب المسلم أن يبحث عن الحق و الحقيقة، و هي أسمى عقيدة : فأن تبنى نظرية في القرن السادس على عناصر أربعة أو على ادعاء أن الوجود الحسي نشأ يوم الأحد و كأن الزمان وجد قبل المادة، و ترتب على هذا ترتيبات حرفية و تناسبات من قبيل الحرف الأول لليوم الأول للنشأة و الحرف الأول للعنصر الأول...فهذا قد يفهم في الماضي، أما و نحن اليوم على ما نحن عليه من الجديد العلمي ثم نتبع البوني، أمر غريب!

و البوني هنا أنموذج يا أخي شامي، لا غير. فما تجده في الأصول و الضوابط المحكمة من تناقض مع العلم و الدين تجده في غيره من كتب الروحانيات، فهي تسقى بماء واحد.