عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية noufid
noufid
مشرف
°°°
افتراضي
الفصل الحادي عشر في ذكر بعض الدلالات التي يعرف مرتبة المولود
************************************************
إلى ما هو أعلى منها و يحطها إلى ما هو أسفل منها أو يبقيه على ما هو عليه من الشقاوة دائما في عمره كله

* دلالات الرفعة :
و ذلك أنه متى كان النحسان في الوتد و السعد فيما يليه كان المولود في أول عمره رديا و آخره سعيدا جيد الحال محمودا
و متى وقع التبدل من أرباب المثلثات في البيوت إرتفع المولود من الشر إلى الخير
و متى كانت أدلة المولود في المواضع الردية و هي على نظر بسهم السعادة و ربه و هما في أمكنة جيدة كان أول عمر المولود رديا و آخره حسنا
و متى كان الجزء السابق في موضع رديء و ربه في موضع جيد و السعود تنظره يدل على أن أول العمر على الشدة و المسكنة و على السعة و الغنى و الراحة في آخره
نحوسة القمر في المولود في اليوم الثالث و ربه مسعودا قويا يدل على الضيق و الفقر في أول العمر و على السعد و الصلاح في آخره
نحوسة القمر على بعد خمسة عشر درجة من الشمس أمامها أو خلفها و ربه مسعودا قويا يدل على الشدة و النكبة في أول العمر و على الرخاء و السعة في آخره
و كون نحس في الطالع و سعد في أحد الأوتاد الباقية يدل على الشدة و سوء الحال في أول العمر و على الخير و الرخاء في آخره
إجتماع المشتري و الشمس و المريخ و عطارد في السابع و الرابع يدل على أن المولود يلحقه شدة و حديد و سجون و يعيش محتاجا فقيرا ثم يصلح حاله بعد ذلك و ينال سعادة و خير
إجتماع زحل و المريخ و القمر في الرابع يدل على أهوال و مخاوف و غموم في الأهل و الولد و جراح وسط بالحديد و سجن و وثاق , فإن كان معهم المشتري لقي ما ذكرناه ثم ينجو بعد ذلك و إذا طعن في السن أصاب خيرا و فرحا
و فساد أرباب مثلثة الشمس بالنهار و صلاح أرباب مثلثة القمر , أو فساد أرباب مثلثة القمر بالليل و صلاح أرباب مثلثة الشمس يدل على توسط سعادة المولود مع توصله بالأشراف
و متى كان النحوس في الأوتاد و السعود فيما يليها كان المولود في أول عمره محتاجا ثم ينال بعد ذلك رفعة
و متى كانت الكواكب الدالة على السعادة و القمر منصرف عن النحوس و متصل بالسعود فإن المولود ينال رفعة بعد الحاجة و البؤس , و إن إنصرف عن السعود و إتصل بالنحوس كان الأمر بضد ذلك
و متى ينحس سهم السعادة و ربه في وتد ينظر إلى سعد و هو مشرق مستقيم السير و في حظ نفسه كان المولود في أول عمره سيء المعيشة ثم بعد ذلك يغتني بالأموال و ينال الشرف
إتصال القمر بأرباب حظوظ البرج الذي هو فيه على الولاء من أسفل إلى أعلى أعني أنه يتصل برب الوجه الذي هو فيه ثم برب حده ثم برب مثلثته ثم برب شرفه ثم برب بيته يدل على أن المولود يرتفع في زمان عمره مرتبة بعد أخرى و بعكس ذلك يكون أمر السقوط من المنزلة إلى ما هو دونها

* دلالات السقوط :
نحوسة الشمس و ضررها في مواليد النهار و سقوطها عن الوتد و يدل على أن المولود يكون فقيرا فإن كان ملكا كان مهينا سيء الرأي و التدبير و ينسلخ عن ملكه لعبد و يموت ميتة سوء
إنحصار القمر بين النحسين يكون المولود فقيرا ساقطا
سقوط الهياليج مع شهادة النحوس يدل على سقوط المولود و فقره
سقوط أرباب الأوتاد و ما يليها يدل على سقوط المولود و سوء حاله
نحوسة القمر و نظره إلى النحوس و ربه كذلك و هما في بعض الأماكن الردية و السعود ساقطة عنها يدل على السقوط و الفساد و المسكنة
و كذلك القول على سهم المال و ربه
إنتحاس أرباب حدود النيرين مع عدم نظر السعود إليها يدل على فقر المولود و جهده و ضرره و حاجته
و كون سهم السعادة جيد الموضع على قران سعد و كان ربه ساقطا منحوسا كان المولود في آخر عمره حسن المعيشة ثم كلما طعن في السن تناقصت أمواله و صار إلى الحاجة و الشدة
و كذلك يدل على السعود إذا كانت في الطالع و العاشر و النحوس في السابع و الرابع
و متى كان القمر في قران زحل فإن ذلك المولود و إن كان ملكا عظيما زالت عنه السعادة و صار إلى الحاجة و فسد عليه أمره و غدر به قومه سيما إن كان في وتد
إجتماع النحسين في الثاني يدل على إتضاع المولود و سقوطه من سعادته

* و بالجملة فإن عكس ما ذكرناه أولا في المواليد المرتفعة أقدارهم يدل على إنحطاط المواليد من مراتبها إلى ما هو أدنى

* الأشقياء :
إنصراف القمر عن مقارنة المشتري و إتصاله بالمريخ يدل على أن المولود يلقى شدة و عذابا و سقما و حبسا و وثاقا بالحديد
و متى كان القمر في أحد بيتي المريخ سيما بالنهار و خاصة برج العقرب يدل على أن المولود يمر به شدائد و نكبات و خصومات و خسران في أموره و ينكد عيشه و يكون في حبس و وثاق دهرا من عمره
إنصراف القمر عن نحس و إتصاله بنحس آخر يدل على نقصان السعادة
و سقوط أرباب مثلثات النيرين و سهم السعادة و ربه منحوسين في السادس و الثاني عشر يدل على أن المولود لا يزال فقيرا محتاجا
و كون السعود ساقطة منحوسة و النحوس في الأوتاد يدل على مثل ما ذكرنا
سقوط أرباب الأوتاد عنها أو تكون منحوسة و لا تنظر إلى النيرين فإن المولود لا يزال شقيا
و كون النحوس في الثاني و ربه ساقطا منحوسا لا ينظر إليه سعد و كانت الكواكب الدالة على السعادة منحوسة فإن المولود لا يزال أيام حياته فقيرا محتاجا
إجتماع زحل و المريخ و الزهرة في الطالع أو وسط السماء ينال المولود بلاء و نكبات في أمور النساء و يعيش محبوسا مقيدا محتاجا إلى آخر عمره
و متى كان القمر في الرابع و النحوس تنظر إليه لحق المولود أوجاع و نكبات و ضرر و وثاق و سجن
و متى كان المشتري في بيت المريخ فإن المولود تمر به نكبات و شدائد و حبس و قيود و أسر دهره كله
إجتماع المريخ و الشمس و القمر أو تناظرا من عداوة نال المولود شدة و كان ممن يطوق بالقيد
تمكن النحوس في الأوتاد و سقوط السعود يدل على الشقاء و الفقر
نحوسة القمر و سهم السعادة و أرباب مثلثاتها يدل على أن المولود يعيش في فقر و مسكنة
عدم النظر بين رب السابع و الثامن و الرابع و بين الشمس بالنهار و القمر بالليل و كانت ساقطة عن الأوتاد يدل على أن المولود يكون فقيرا لا يقدر على قوته

* و بالجملة فإن فساد أدلة المولود و وقوعها في السواقط و كذلك أكثر الكواكب يدل على شقاء المولود و سوء تدبيره و نسك معيشته و غيرها و كثرة همومه و ذله و هوانه