عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية noufid
noufid
مشرف
°°°
افتراضي
الفصل الخامس في ذكر عطية الكدخداه من نسبة العمر للمولود و ما يتعلق به
************************************************
و ذلك أنه متى كان الكدخداه في وتد و كان سليما من المناحس التي هي الرجعة و الوبال و الهبوط و الإحتراق و البئر و مجاسدة الذنب بأقل من إثني عشر درجة فإنه يدل على سنيه الكبرى و كان فيما يلي وتد يدل على الوسطى و إن كان مشرقا من الشمس و هو من العلوية أو مغربا عنها و هو من السفلية و إن كان بريئا من المناحس و إن كان غير راجع فيفيض عمر العطية
و قيل أنه إذا كان راجعا مستقيم بعد سبعة أيام من المولود فما دونها يعطي من السنين مثل عطية البيت الذي هو فيه من غير نقصان و إن كان مستقيما و يريد الرجعة بعد سبعة أيام كان الكوكب ضعيف القوة خائفا فزعا و ربما لم بعط بما يدل عليه البيت الذي هو عطية العمر بل أقل منها
و إن كان في الهبوط ينقص نصفها و في الوبال سدسها و في الإحتراق كلها و في مجاسدة الذنب بأقل من إثني عشر درجة ربعها و إن كان في البئر ينقص سدس ما يعطي و لا ينقص للنحس شيء لأن البئر ينفع النحوس و يضر السعود
و ذكر بعض الأوائل أن الكدخداه إذا وقع تدبيره إلى كوكب يقبله و لذلك الكوكب قوة في ذاته سيما إن كان له في الطالع أو في الهيلاج شهادة نستعمله عوض الكدخداه في عطية العمر
و قد يجتمع لكوكب واحد الهبوط و الوبال و الرجعة و الإحتراق و ربما البئر و مجاسدة الذنب كعطارد في برج الحوت
و متى سلم الهيلاج دليل المولود من المناحس و كان قويين في أنفسهما و في المكان و لا يلتفت إلى الكدخداه المحترق
و متى كان القمر تحت الشعاع فلا تتخذه هيلاجا و لا كدخداه و الله أعلم

* فصل في ذكر القول على الزوائد و النواقص

حلول سعد قوي في موضعه سليما من المناحس مع الكدخداه أو على نظره أي نظر كان يزيد سنيه الصغرى إن كان مع الجوزهر و إن كان منحوسا بالرجعة و الوبال يزيد مثل سنيه الصغرى شهورا و هو بالهبوط و الإحتراق يزيد بعددها أياما
حلول نحس قوي في موضعه سليما من المناحس مع الكدخداه أو كان ينظر إليه من التربيع و المقابلة ينقصه سنيه الصغرى سيما إن كان مع الذنب و إن نظر إليه من تثليث أو تسديس زاد سنيه الصغرى و إن كان منحوسا زاد بعددها شهورا أو أياما
و إن كان الكدخداه تحت شعاع الشمس لم يقدر على قبول ما يزيد السعود إلا أن يكون مصمما ( في الصميم أي في قلب الشمس )
و النيران يزيدان من التثليث و التسديس و ينقصان من التربيع و المقارنة و المقابلة و الزيادة و النقصان بقدر سنيه الصغرى فإن إتفق أن يكون بينهما قبول كان النقصان بقدر سنيه الصغرى شهورا
و أقطع ما يكون الشمس على الكدخداه إذا كانت مع المريخ لإجتماع الحرارتين و إفراط المزاج و كذلك القول على القمر إذا كان مع زحل فإن كان النظر من تثليث أو تسديس و الشمس مع المريخ و القمر مع زحل كانت الزيادة من كل واحد منهما مثل سنيه الصغرى شهورا
و متى كانت الشمس هيلاجا و كدخداه و تحت شعاعها نحس ينقصها بقدر سنيه الصغرى شهورا و ربما لم ينقص شيئا إذا كان مصمما
و عطارد إذا كان مسعودا أو مع سعد زاد مثل سنيه الصغرى بالمقارنة و التسديس و التثليث و إن كان منحوسا أو مع نحس نقص مثلها بالمقارنة و التربيع و المقابلة و إن كان مع سعد و نحس لم يزد في العمر
مجاسدة الكدخدا إلى الرأس بأقل من 15 درجة مثل ربع عطية الكدخداه وحدها غير الشمس و القمر و مجاسدته للذنب ينقص مثل ربع عطيته
و متى كان رب النوبة فوق الأرض و يدفع تدبيره إلى الكدخداه صالح الحال و المكان فإنه ينقل سنيه الصغرى إلى الوسطى و الوسطى إلى الكبرى
و إن دفعت عدة كواكب تدبيرها إلى الكدخدا و هو صالح الحال إنتقلت سنيه التي يدل عليها إلى المرتبة التي فوقها و إن كانت في الوتد خفضت ما يدل عليه السنين و زادته مثل سنيه الصغرى سعودا كانت الكواكب الدافعة أو نحوسا بعد أن يكون النحوس في حظوظها
إتصال نير النوبة من فوق الأرض بكوكب يزيد الكدخداه فإنه ينقل تلك الزيادة مرتبة مثل الأيام إلى شهور إذا كان مسعودا ينقص السعود أو ينظره
و إن كان الكدخداه مع بعض السعود في درجتين مقترنين أو متفقين في المطالع فإنه يزيد مثل سنيه الصغرى سنينا أو شهورا أو أياما
و إن كان الكدخداه راجعا و هو يتصل بنحس فإنه إذا بلغ بالتسيير في رجوعه إلى بعض الكواكب المقابلة التي هي زحل و المريخ و الشمس قطع على الحياة و كان ذلك دون عطية الكدخداه
و قيل أن الكدخداه إذا كان نحسا و إتصل به القمر من مقارنة أو تربيع أو مقابلة و إن نظر إليه من تثليث أو تسديس زاده
و متى كان جملة نقصان النواقص كان الهيلاج في هبوط الكدخداه مع زيادة الزوائد فكدخدائية ذلك الكوكب باطلة فلا يستعمله أصلا و متى كان الهيلاج في هبوط الكدخداه أو وباله و الكدخداه قوي و هو على نظر الهيلاج من تربيع يدل على سنيه الصغرى

فصل : إذا تمت عطية الكدخداه إنتقل التدبير إلى الكواكب الزائدة و المقدم منها أقواها مكانا ثم الذي يليه على الترتيب و قيل أن المقدم منها أقربها درجا إلى الكدخداه ثم الذي يليه على الترتيب و يكون حال المولود في زمان عطية كل واحد منها بحسب قوة الكوكب و ضعفه
و متى كانت الكواكب القريبة بالمكان سليمة من المناحس تدفع تدبيرها للكدخداه قوي في ذاته يدل على سنيه الكبرى و تدل على ابقاء و طول العمر و بلوغ الهرم
و قوة النيرين فيما يلي الأوتاد يدل على هرم المولود
كون أحد النيرين في وسط السماء على نظر سعد و سقوط نحس عنه يدل على البقاء و طول العمر
و كون السعود في الرابع يدل على الهرم و القوة في الكبر
و متى كان المشتري في حدوده يدل على العمر و يرى ولد ولده و كذلك القول على الشمس إذا كانت في حدود زحل
و متى كانت الشمس في الطالع و ساقط عن نحس يدل على طول عمر المولود و كذلك القول على الزهرة سيما إن كانت على نظر المشتري
و متى كان القمر على نظر الشمس و الزهرة و عطارد فإنه يدل على صحة المزاج و إعتداله و طول العمر
و كون القمر و عطارد في الرابع أو السابع يدلان على قوة الحياة و طول العمر
و متى كان النيران و الطالع و سهم السعادة و الجزء السابق في بروج كثيرة المطالع أو زائدة النهار يدل على إمتداد الحياة
و متى كانت هذه الأوتاد في أوائل البروج ظاهرات من الشعاع يدل على طول البقاء
و إن كانت في بروج معوجة ناقصة المطالع و النهار يدل على قلة البقاء سيما إن كانت في أواخر البروج
و متى كان الكدخداه في هبوطه أو وباله راجعا أو في راو بمعنى المواضع الروية أو كان في بعض المواضع المروية للكوكب القاطع عليه فهو أوكد لفساد الكدخدا و أقوى لعطفه على نفسه

فصل : و إن فسد الكدخداه في بعض المواليد فلم يدل على شيء من العمر و كان أحد السعدين في الطالع أو وسط السماء يعطي للمولود بقدر سنيه الصغرى إلا أن يكون جزء الطالع أو القمر منحوسا أو كلاهما أو يكون ذلك السعد رب بيت الموت فإنه يدل على قلة الحياة و سرعة الموت
و نحوسة الهيلاج و الكدخداه عند نفاذ عطيته يخاف على المولود من الهلاك
كسوف أحد النيرين إذا كان هيلاجا في بعض السنين مخوف سيما إن كان مع كدخداه
و متى كان طالع الكسوف أحد أوتاد طالع المولود أو برج إنتهاء في بعض السنين أو طالع تحويل تلك السنة يدل على ضرر يلحق المولود و مكروه من جنس ما يدل عليه ذلك البيت
خسوف القمر بعد كسوف الشمس في بعض أوتاد طالع المولود يدل على إتصال المناحس و المكاره من جنس ما يدل عليه ذلك الوتد و كذلك تقول على بقية البيوت سيما إن كان المولود محصورا بين كسوف و خسوف
و إعلم أن السعود و النحوس الراجعة يضعف من دلالة الجزء الخير و الشر
و إن كان السعد في وباله أو على مقابلة نحس لا يقدم خيرا أو ربما إذا أعطى شيئا يكون وبالا على المولود
و أخبث ما يكون النحس إذا كان على مقابلة نحس آخر فإن النحوس لا يقدر على قطع ما يعطيه الكدخداه من السنين حتى يستكملها المولود إلا أن يكون الكدخداه راجعا أو هابطا أو محترقا فهو يقطع عليه و يدخل الضرر و المكروه على المولود
و نحوسة النيرين و إتصالهما بالنحوس يعينها على الشر و الفساد و الضرر كذلك بفعل عطارد و إذا كان مع النحوس ليس له قدرة على دفع شيء من ضرره و إن كان مع السعود أو في حظوظها فإنه يقابل النحوس و يدفع بينهما
إنحصار النحس بين النيرين لم يضر و ليس له قدرة عليها
تمكن في أوتاد طالع المولود لم يضر في تحويل السنين إلا مضرة ضعيفة لكن شره في أصل المولود
و أشد ما يكون نحوسة النحس بالكوكب الحال في هبوط النحس و خاصة إن كان الكوكب عدوه
تمكن النحس في الوتد و سقوط الشمس عنه فعند بلوغها إلى ذلك النحس يموت المولود
و بالجملة فإن قوة الدليل في ذاته و من الشمس يدل على قوة النفس و قوته من المكان يدل على صلاح البدن و قوته في أفلاكه يدل على صلاح الحال و الحياة و المرتبة السنية
و سلامة كل واحد من رب الطالع و الكدخداه من المناحس يدل على صحة بدن المولود و إن سعد أحدهما و نحس الآخر كان المولود ضعيف البدن كثير العلل و الأسقام و إن نحسا دلا على قلة العمر جملة كافية إلا إن شاء الله

فصل : و قد يؤخذ في بعض المواليد أكثر من عطية واحدة أعني أن يكون للمولود كدخداتين أو أكثر فإن كانت عطيتان فعند تمام أقلها يخاف على المولود فإن تعداها فعند بلوغ المولود لنصف مجموع العطيتين يمكن أن يخاف عليه أيضا فإن تعداها و بلغ إلى نفاذ العطية العظمى خيف عليه أيضا و كان للمولود في هذه القضية ثلاث مواضع مخفية فإن تعداها بلغ العمر المقدر له في الأول و هو بقدر ما بين الهيلاج و الكوكب القاطع عليه بدرج المطالع المعدلة بكل درجة سنة و الله أعلم
و إن كانت العطية من ثلاث جهات إعتبرت الصغرى مع الثانية و مع الثالثة و الثانية مع الثالثة و صار للمولود من هذه الجهة ستة مواضع مخفية الأول منها نفذاذ العطية و الثاني نصف مجموع الصغرى مع الوسطى و الثالث نفاذ العطية الوسطى و الرابع نصف مجموع الصغرى مع العظمى و الخامس نصف الوسطى مع العظمى فإن تعداها بلغ المولود إلى ما قدره الله تعالى له من العمر و هو بقدر ما بين الهيلاج و الكوكب القاطع عليه بدرج المطالع المعدلة لكل درجة سنة و كذلك القول على جملة عطايا الكواكب الزائدة على عطية الكدخداه إذا كانت أكثر دفعت عما يقول الظالمون علوا كبيرا
و إعلم أن الكدخداه قد يعطي نصف سنيه و ثلثها و ربعها و أقل من هذه على هذه النسبة الصحيحة
إنتهاء الهيلاج بالتسيير إلى مقابلة النحوس أو تربيعها أو مقابلتها من غير نظر سعد و هو ضرب من القطوع على المولود


الفصل السادس في ذكر القول على بعض القواطع على الهيلاج
************************************************
و هي زحل و المريخ و تربيع كل واحد منهما و مقابلته و الشمس و القمر بالمقارنة و التربيع و المقابلة و عطارد إذا كان منحوسا و إحتوت عليه النحوس و شعاعاتها كلها و جزء الإجتماع أو الإستقبال المتقدم للولادة و خاصة إن وقع في أحدهما كسوف و الرأس و الذنب و درجات السابع و الرابع و الثامن و هبوط النيرين و ملتقى حد النحسين و هبوطها و بعض الكواكب الثابتة التي في العظم الأول مثل الدبران و قلب العقرب و منكب الفرس و من الذي في العظم الثاني مثل قلب الأسد النحس و رأس الغول و منكب الجبار الأيسر و هامة الأسد و من السحابية مثل الذي على طرف يد برشاوش الأيمن و رأس الجبار و نثرة السرطان و أشفار الأسد و حمة العقرب و عين الرامي و نصل سهمه و ركبة الدجاجة اليمنى و موضع القمر وقت تربيعه للشمس أي تربيع كان قبل الولادة يدل على النكبة الشديدة و خوف شديد و ربما قتل إذا لم يقع عليه شعاع سعد أو كان القمر في أصل المولود منحوسا
فعند بلوغ تسيير درجة الهيلاج أو أحد المواضع الرئيسية إلى أحد هذه المواضع المذكورة يقطع على الهيلاج و غيره و خاصة إن لم ينظر إليه سعد أو مجاسدة فإن كان معه سعد أو ينظر إليه كانت نكبة شديدة من جوهر القاطع و يسلم المولود منها و يكون عمر المولود بقدر ما بين الهيلاج و الكوكب القاطع عليه من درج المطالع المعدلة لكل درجة سنة
قال بطليموس في المقالة الثالثة من كتاب المربعة إن حد الجسد أو الشعاع للمشتري 15 درجة و للزهرة 10 درجة فما منها الشمس و القمر يقطعان على أنفسهما و القمر يقطع على الطالع و المطالع يقطع عليه لمخالفة جوهرها بينهما و كذلك الشمس مع السابع لمخالفة بينهما و أما الكواكب الثابتة فإنها تقطع بالطبع سيما إن إحتوت النحوس على مواضعها و إن إحتوت السعود كانت نكبة شديدة بالقطع

فصل : ثم إن كثيرا من المنجمين يتوهمون أن عمر المولود بقدر عطية الكدخداه مع زيادة الزوائد و نقصان النواقص و ليس الأمر كذلك عن عطيتهما كما قانون لأصل العمر فإن إتفق نحوسة أدلاء العمر وقت نفذ العطية ربما جزموا بالهلاك و إن نحس البعض و شهدها السعود خيف المولود الهلاك و يمكن النجاة منه
و أما الدليل القوي فهو تسيير الهيلاجات إلى موضع القواطع عليها و يحسب ما بينهما من الدرج يكون زمان نفاذ العطية لكل سنة درجة واحدة فإن شهدت النحوس موضع القطع خيف على المولود في تلك السنة سيما إن وافق فيها نفذ عطية الكدخداه
و قد يدار الهيلاج على توالي البروج في زمان عمر المولود بكل سنة برجا فأي هيلاج بلغ بالدور إلى أحد المواضع المذكورة يدل على الشدة و الخوف فإن شهد بعض النحوس على شيء من الأدلاء إلى أحد المواضع المذكورة يدل على الشدة و الخوف فإن شهدها بعض النحوس في شيء من الأدلاء قطعت
و بلوغ الدور من العمر إلى الطالع أو من الطالع إلى القمر يدل على النكبة الشديدة فإن شهدها نحس و إستولى عليها قتل
و بلوغ تسيير درجة الطالع أو سهم السعادة لبعض الكواكب السحابية يدل على العمر لأن سهم السعادة دلالة قوية على العمر
و بلوغ تسيير درجة الطالع إلى درجة الكسوف و إن بلغ إليها سهم السعادة يدل على العمر
و بلوغ أحد الأوتاد الشمس و القمر و سهم السعادة إلى أحد الكواكب الثابتة الذي في الشرف الأول و الثاني يدل على ظهور دلالة ذلك الكوكب من جنس مزاجه فإن كانت أصحاب العطية قوية في الأصل كانت نكبة شديدة في تلك السنة أو بعدها بنحوستها و إن كانت ضعيفة فتلك سنة شديدة الخوف و ربما لم ينج منها سيما إن كانت الأولى في تلك السنة أيضا ضعيفة و شهدها النحوس و كانت سنة نفذ عطية الكدخداه
و الإنتقالات في بعض السنين ما يدل على الخير و السلامة و منها ما يدل على الخوف و النكبة مثل أن ينتقل الهيلاج بالتسيير أو جزء رئيسي من حد سعد إلى حد سعد في تدبير سعد و هذا الإنتقال يدل على السعادة و الخير و الشرف و الرفعة و جلالة القدر و علو المنزلة و قوة النفس و صحة البدن أو ينتقل من حد سعد إلى حد سعد في تدبير نحس يدل على صلاح الحال و دوام السعادة و إمتزاجها بالمكروه أو ينتقل من حد سعد إلى حد نحس في تدبير نحس يدل على المكاره و الشرور و إستقبال البلايا و الخوف من الموت أو ينتقل من حد سعد إلى حد نحس في تدبير سعد يدل على توسط الحال و الخروج من الضيق إلى الفرح مع مكاره تدخل عليه أو ينتقل من حد نحس إلى حد نحس في تدبير سعد يدل على توسط الحال في الصلاح و الفساد و الخير و الشر و ربما كانت دلائل الشر أقوى أو ينتقل من حد نحس إلى حد نحس في تدبير نحس يدل على أنواع المكاره و الآفات و العذاب و الموت
و من القواطع أيضا تسيير الهيلاج إلى أواخر البروج و فساد بعض السنين التي يكون القاسم منها شريكه في الأصل نحس أو منحوس و في التحويل منحوس و كل واحد من رب الطالع و برج الشمس و نحوسة القمر و رب الطالع السنة يدل على القطع في تلك السنة
و إنتهاء تسيير الهيلاج إلى حد نحس من غير شعاع سعد معه و نحوسة رب طالع السنة من ذلك النحس يدل على الهلاك في تلك السنة
و كون طالع التحويل أو سابعه درجة نحس في أصل المولود ثم نحس ذلك النحس و القمر و رب طالع السنة يدل على القطع في تلك السنة
نحوسة رب السنة في الأصل و في التحويل و هو في وتد من طالع التحويل و المناحس له في وتد آخر يدل على القطع في تلك السنة
بلوغ إنتهاء الطالع إلى الرابع و فيه زحل يدل على القطع
بلوغ زحل إلى مكان قمر الأصل إذا كان في الطالع يدل على القطع
بلوغ المشتري تحت الشعاع إذا كان له شهادة و مزاعمة في الطالع يدل على القطع
إحتراق المريخ بموضعه الأصلي مخوف
إتصال رب الطالع برب الرابع أو الثامن أو صاحب الرابع أو الثامن ينحسه مخوف
إنتهاء السنة إلى موضع زحل الأصل و المريخ و زحل ينحسانه من غير نظر السعود مخوف
و يستدل مع ذلك إجتماع نحوسة الأدلاء معرفة ذلك من تلك السنة من أدلاء الشهور و الأيام و فيما ذكرنا الكفاية و الله أعلم