عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية noufid
noufid
مشرف
°°°
افتراضي
************************************************
الفصل التاسع في ذكر بعض الإختيارات المحتاجة إليها
************************************************

و قبل الشروع فيها نقدم لها مقدمات نافعة لها يستعان بها في الإختيارات
* فمن ذلك صلاح القمر و ربه
صلاح الكوكب الدال على العمل المطلوب
و صلاح طالع الوقت و ربه
و بيت الغرض المطلوب و ربه
* فأما كيف يكون صلاح حال الكوكب فقد ذكرناه في الفصل الخامس من هذا الكتاب و لا بأس أن نشير إلى شيء منه هنا
و يحزز بصلاح حال الكوكب أن يكون في بعض حظوظه الذاتية التي هي البيت و الشرف و المثلثة و الحد و الوجه
و أن يكون في بعض حظوظه العرضية مثل أن يكون في وتد أو ما يليه أو في ربع يوافق طبعه أو في فرحه أو حيزه أو جنبه أو في قران سعد أو على نظره من مودة و إن كان من عداوة فليس منه كثير منفعة و لا يكون في الرجعة و لا في الإحتراق و لا يتصل بنحس من عداوة أو مجاسدة و ما أشبه ذلك و فساد الكوكب بعكس ما ذكرناه
* و صلاح حال البيت أن يكون فيه سعد أو على نظره و فساده أن يكون فيه نحس أو على نظره من عداوة
* و يحزز في القمر أن لا يكون في وباله و لا هبوطه و لا في الطريقة المحترقة و لا مع العقدة و لا على نظر نحس من مجاسدة أو عداوة و لا في نحس و لا في التربيعين للشمس و لا مقابلها و لا وحشي و لا خالي السير و لا محصور بين نحسين و لا في الإحتراق حمله كافة و مقدار ساعة الإحتراق من أوله إلى آخره 21 ساعة متوسطها الإجتماع و هذه الساعات غاية الفساد و لما يراد عمله و قد نص عليها الهند و بابل أن لا يلتمس فيها أمر من الأمور و سموها ساعات الميت و قالوا أن نصفها الأول للمريخ و الثاني للشمس مقدار النصف إثني عشر ساعة ثم أعطوا للزهرة بعد الشمس ****** ساعة لعطارد مثلها و كذلك بقية الكواكب إلى المريخ فيكون جميع الساعات ****** ساعة ثم يعود الدور إلى الشمس بعد ثلاثة أيام و نصف يوم و لا يزال على هذا الترتيب إلى الإحتراق الثاني و قالوا لا يجوز الإبتداء بأمر من الأمور في الساعة المنسوبة إلى الشمس فإن فعل فيها لا يحصل منه خير أبدا

فصل في ذكر القول على بعض الإختيارات الكلية
************************************************

إذا كان القمر صالح الحال و إتصل ببعض الكواكب
************************************************
* متى كان القمر صالح الحال و إتصل بالمشتري من برج منقلب صلح للتجارة و البيع و الشراء
و من برج ثابت يصلح لدخول البلد و تأسيس الأمور الثابتة
و من مجسد يصلح للسفر و نظيره
* و للزهرة من منقلب يصلح للبس الجديد
و من ثابت يصلح للزفات
و من مجسد يصلح للتزويج و الشركة
* و نظره للشمس من مودة يصلح لمباشرة أموال الملوك و الدخول عليهم
و من العداوة يصلح لخراب العمارة
و إن كان تحت الشعاع و هو صالح الحال صلح لإخفاء الأسرار و كتمها
و إن كان في الإستقبال صلح لإظهار الأمور و كشفها
* و نظره للنحوس من عداوة يصلح لطلب الشر و التخريب و صيد الوحوش
* و نظره لزحل من مودة و من برج ترابي يصلح للعمارة و الزراعة
و من المائية يصلح للبناء و نحوه
* و إن نظر المريخ من مودة و من برج منقلب يصلح للفروسية و نحوها و الدخول على الملوك
و من الثابت يصلح لدخول البلد و إبتداء الأعمال السلطانية
و من المجسد يصلح لسائر الأعمال
و من النارية يصلح لأخذ الحلي و عمل الصناعة
* و نظره لعطارد و هما مسعودان يصلح للتعلم و الكتابة و المجادلة و التجارة و نحو ذلك
فإن كان عطارد منحوسا فلا خير فيه
* و إن كان القمر محصورا بين نحسين أو وحشيا أو في الطريقة المحترقة فلا يصلح لشيء من إبتداء الأعمال

فصل في ذكر القول على بعض الإختيارات الجزئية
************************************************

* طلب التزويج :
ينبغي أن يكون الأوتاد مرتبة بالسعود مع سعادة القمر و ربه و ممازجة رب الطالع لرب السابع من مودة و الأوتاد بريئة من النحوس مرتبة بالسعود و الزهرة و القمر في بروج منقلبة أو مجسدة و قيل ينبغي أن تكون الزهرة في بيت سعد أو حده ناظرة إلى الطالع و أن يكون القمر و المشتري و الزهرة على التثليث
و إعلم أن الشمس و الطالع و صاحبه و الكوكب المنصرف عنه القمر دليل الزوج , و الزهرة و القمر و السابع و صاحبه و الكوكب الذي يتصل به القمر دليل المرأة , و بصلاح الدليل يصلح المدلول , و العاشر و القمر يدلان على ما بينهما , و الرابع و صاحب بيت القمر دليل العاقبة
و يحذر من نظر كل واحد من الزهرة و القمر إلى النحوس من عداوة لأنه دليل البغضة و التفرقة بينهما , و قيل أن القمر في السنبلة يصلح للثيب دون البكر , و كونه في الحوت تدل على سلاطتها و في الدلو على شبقها

* و أما في الزفات :
فينبغي أن يكون القمر في برج مجسد وجود القمر في الحمل للدخول بالبكر إذا إتصل بالزهرة , و قيل يستحب في المرأة كون القمر في الثور و الأسد و الجوزاء و السنبلة و الزهرة مسعودة

* طلب الولد :
ينبغي أن يكون القمر في برج مذكر مثلث للشمس و كذا الطالع و ربه من الذكور ينبغي أن يكون القمر مجاسدا للزهرة و سلامتها و الأوتاد من النحوس و كذلك الثاني و ربه

* قطع الفطام :
سلامة القمر من المناحس و سعادته في ذاته بعيدا من الشعاع و رب الطالع و رب بيت القمر في برج ترابي و الطالع من بيوت السعود غير الزهرة
* الختان :
صعود رب السابع و القمر و ربه في البروج الشمالية من غير نظر زحل و يحذر أن يكون المريخ في وتد و لا في أوتاد القمر و يكون الطالع و بيت القمر من الهوائيات و يحذر أن يكون الطالع العقرب أو القمر فيه سيما إن نظره المريخ من أوتاد الطالع

* تعليم الولد :
ينبغي أن يكون الطالع في العاشر متصلا بسعد و القمر على مجاسدة عطارد أو متصلا به زائد النور و الحساب و عطارد قويا شرقيا صاعدا و ربه ينظر إليه و أحسن أن لا يكون القمر في السادس و نظره و ينبغي أن يكون الطالع من البروج الإنسية و قيل ينبغي أن يراعى فيه إستقامة عطارد و إتصاله بالمشتري و كون طالع الوقت السنبلة أو الجوزاء و يحذر من كون المريخ في الطالع حذرا من العصي كذلك العلم و عن كون زحل في الطالع لئلا ينسى جميع العلم

* تعليم الصنائع :
ينبغي أن يكون القمر في الثور أو الجوزاء أو السنبلة أو أول الميزان أو أول القوس أو الحوت و لا يجوز في غير ذلك لأنه يكون عديم التعليم فيها و لا يترك ما ذكرنا في أول هذا الفصل أن لا يكون القمر في الإحتراق و لا في التربيعين و لا في المقابلة و الأجود في ذلك أن يكون القمر على نظر الشمس من مودة

* تفصيل الثياب و لبسها :
ينبغي أن يكون القمر في برج منقلب و لا بأس بذي جسدين و أن يكون زائدا في النور و الحساب متصلا بسعد
و أما لبس الثياب فينبغي أن يكون في ساعة و الطالع سعد و رب السابع ضعيف منحدر ناقص و يحذر من كون القمر في برج ثابت و أشرها الأسد و عن مجاسدة الذنب أو نظر النحوس من عداوة و أما في مقابلة الشمس و مقارنتها خاصة يدل على إبتلائها مع التعب و ربما دفن صاحبها فيها

* إختيار السفر :
ينبغي أن يكون الأوتاد سليمة من النحوس و مرتبة بالسعود و أربابها قوية و الشمس بعيدة من نظر النحسين بالعداوة و المجاسدة و يحذر أن يكون رب السابع في تحت الأرض و خاصة الرابع و إحذر أن يكون القمر في الطالع و الرابع و من نحوسته في أول الشهر بالمريخ و في آخره بزحل

* و سفر البر :
ينبغي أن يكون القمر في برج يابس و أجودها المنقلب متصلا بالمشتري أو الشمس و ناظرا إلى صاحب بيته و كونه في تربيع السعود أو مقابلتها أو زائدا في العدو يدل على سرعة العود مع حصول المقصود و أن يكون الطالع و صاحبه سليمين من النحوس و كذلك الثامن و ربه و في التاسع أيضا سعد و القمر في التاسع أو الثالث أو الحادي عشر أو الخامس زائد النور و العدو و يصلح بيت عدو السفر مثل الثاني للتجارة وأو العاشر للسلطان و ليحذر أن يكون القمر و العطارد تحت الشعاع أو في السادس أو في الثاني عشر و كون القمر في الطالع يدل على المرض في الطريق و في الرابع على بعد المسافر و المشقة و النيرين غير متناظرين و عن الطالع ساقطين دليل على طول الغربة و الموت و إتصال القمر بالمريخ من عداوة يدل على الفساد من التآمر و اللصوص أو السلطان

فصل :
و إعلم أن أن علم طالع الأصل للمولود فراعي سلامته من المناحس وقت السفر و يكون طالع وقت السفر بعض أوتاد طالع المولود و أحسنها العاشر ثم ما يليها و الأفضل الحادي عشر ثم الخامس ثم الثاني ثم الثامن

* أما السفر على الماء :
فينبغي أن يكون القمر في برج رطب غير العقرب و السعود تنظر إليه و في التاسع سعد قوي و ليحذر من إتصال القمر بزحل من وتد و عن إتصاله بكوكب مقيم سيما للرجوع و لا يكون في الطالع كوكب مقيم أيضا أن ينبغي أن يكون القمر تحت الشعاع متصلا بسعد و كل واحد من رب العاشر و السابع منصرفا عن رب الطالع أو ساقطين عنه و لا ينظران إليه و لا إلى الشمس و لا يكون راجعا و لا في هبوطه بل يكون قويا

* النقلة و التحويل :
ينبغي أن يكون الطالع و صاحبه مسعودين و القمر في الثاني زائد النور و السير و في الرابع كوكب سعد إن إتفق و صاحب الرابع ينظر إليه

* التوجه إلى الحرب :
ينبغي أن يكون الطالع إحدى بيوت الكواكب العلوية و خاصة بيتي المريخ و أن يكون القمر في برج منقلب و صاحب بيته في ثابت أو مجسد و قيل يكون القمر في السرطان مثلثا للمريخ و أن يكون رب الطالع مستولي و صاحب السابع في الثاني غير مقبول متصل بكوكب ساقط و لا يكون له في الطالع مزاعمة فإن كان من صاحب الطالع و السابع نظر مودة تدل على الصلح بينهما و أن يكون الكوكب المنصرف عنه القمر قويا و المتوجه إليه ضعيف و متى كان عطارد تحت الشعاع يدل على المكر و الخديعة بينهما و ليحذر من كون صاحب السابع متصلا بصاحب الرابع فإنه دليل العزيمة الدخول إلى البلد و ينبغي أن يكون الثاني و صاحبه مسعودين

* و من أراد طول الإقامة :
فيجعل القمر في برج ثابت و أجودها الأسد مقبولا من صاحب الطالع و القمر فوق الأرض مسعودا بعيدا عن النحسين بنظر العداوة أو المجاسدة و يحذر أن يكون القمر و صاحب بيته تحت الأرض إلا إذا أراد ذلك البلد أشغال محضة