يبدو ان الالتباس وقع في المصطلحات , وفي الواقع حين اضفت مصطلح "التسيير" الى مصطلح "الانتهاء" ظننت بان الالتباس سيقع , وهذا هو الطوخي الفلكي يزيل الالتباس في كتابه "احكام النجوم" :
... اذا اردت التكلم على حياة المولود للسنة الثانية فما عليك الا ان تزيد على درجة البرج اي برج كان من الهيئة الفلكية التي معك 30 د. وتزيد على درجة كل كوكب من الكواكب 30 د. ايضا .
وحينئذ فينتقل كل برج الى تاليه , وكل كوكب يصير الى البرج الذي يلي البرج الذي هو فيه فتكون معك هيئة كاملة للسنة الثانية فانظر اليها من جديد وتكلم عليها كما تكلمت على السنة الاولى اي سنة السؤال ...
وهذا نوع من التسييرات
ويقول :
هناك نوع اخر من التسييرات :
لمعرفة الوقت الذي يحصل فيه الشيء : بان تنظر الى الكوكب الدال على الحاجة او على عدمها وتنظر اليه متى يتصل بسعد فتقضى الحاجة , او ينحس فلا تقضى . وتعدون الدرجات التي بين الكوكب الدال على
الحاجة وبين السعد او النحس فتكون مدة هذه الدرجات سنين ان كوكب الحاجة في بروج ثابتة , وشهورا ان كانت في بروج مجسدة , واياما ان كانت في بروج منقلبة .
انتهى الاقتباس عن الطوخي
اذن كما تبين ان الانتهاء هو نوع من انواع التسيير المتنوعة , فهناك تسيير 1 د. بسنة او 3 د. او 30 د. اوغير ذلك
وكما مر - اعلاه - غالبا ان العبور هو لرب الوقت او العبور الى رب الوقت , ففي التنجيم الحديث اول ما ينظر الى العبور , بينما في التنجيم التقليدي عادة فان اخر ما ينظر اليه هو العبور .
فقد يكون السبب في عدم ملاحظتك للعبور للكواكب الصغيرة في عدم اعتبارك اياها برا للوقت
وفي الوقع , تقنية العبور او الانتقال او سمها ما شئت , هي تقنية من تقنيات التوقع التي وجدت مع وجود هذا العلم منذ السيد هرمس الحكيم قبل ما يقابر ال 6000 سنة , او هل البعض يرى ان هرمس لا يعرفها او لم
يذكرها ؟
اذن , اخي الانتهاء نوع من التسيير , وهل الانتهاء او التسيير لغير الدرجات من ... والى ...
طبعا باختلاف عدد الدرجات واتجاهها كالتسيير المعكوس ... وما الى هنالك