فيما سبق قمنا بالتحليل العقلى المنقوص الذى نبع عن اجتهاد شخصي لشخصية النبوءة وارتباطها بشخصيات الحدث ممايبرهن لنا بان رؤاية طفل الشرق لايصدقها العقل وينفيها وان كلما تشابهت الاحداث فى عصر من العصور السابقة فهى قابلة للتصديق رؤية مفتوحة وتقبل التصديق فى كل وقت من حيث تحديد الصفات او البلد او حتى الاحرف وحسب الاجتهاد يستطيع كل انسان ان يبرهن لغيره بانها له هكذا فعل الكثيرون لاانكر بان ذلك قد يكون حق حسب ترتيب القدر فهو الذى لايخضع للتقديرات البشرية سواء بالحدس او العقل واذا عدنا الى الحسابات البشرية فلا شك من نفى هذه القصة لوقوعها تحت مؤاثرات نفسية تخص صاحبة الرؤية
واذا تركنا انفسنا للقدر ففى هذه الفترة يكون ظهور هذا الرجل من اكثر الامور مصدقية لهذه الانسانة التى هى الان بين يدى ربها عزوجل فكل الدلائل تشير لظهوره فى ذلك الوقت وتحديدا فى خلال الستة شهور القادمة اى ان بداية ظهوره فى اقصى موعد لهذه الرؤية يكون عام 2014 ميلاديا اذا لم تسير الامور بسرعة لتعجل ببداية ظهوره على نهاية عام 2013
نامل ان نكون وفقنا فى عرضنا لهذا الموضوع الذى اثار جدلا منذ بداية هذا العام وحتى الان