نظرة على اهم الشخصيات التى وردت بنبوة جين ديكسون
من ضمن الشخصيات الرئيسية فى رؤية جين ديكسون الملحقة شخصية الملكة نفرتيتي والتي يعنى اسمها "العطية الجميلة" والتى حسب ماورد عنها انه كانت زوجة للملك الفرعونى اخناتون وشاركت معه فى نشر تعاليم دينه الذى كان جديد وقتئذا على العبادة الروحية فى مصر حيث وحد معتقدات المصرين من تعدد الارباب فى رب واحد ولسبب ما فارقها وهى تعتبر حسب ماورد زوجة اب توت عنخ امون صاحب اشهر تمثال لفرعون مصرى بقناع ذهبى خالص ويعد التمثال النصفى الذى صنع له هو ابدع وادق نحت فى هذه الحقبة
الملكة نفرتيتى كانت من عامة الشعب المصرى ولايذكر التاريخ شئ كثير عن لقائها باختانون او حتى سر موتها الا انها لم تستمر فى زواجها كثير من اخناتون وتزوجت بغيره
اخناتون
أمنحوتب الرابع او اخناتون هو عاشر فراعنة الأسرة الثامنة عشر حكم "امنحتب الرابع" اخناتون " بالملك بعد موت والده ، وكان قد تزوج من "نفرتيتي " أخته بنت "تي" علي أصدق الاقوال .
- أما ما يسمي بالانقلاب الديني الذي احدثه فلم يتم بغتة ،ولم يكن من اختراعه .
- بل ظهرت مقدماته منذ عهد "تحتمس الرابع" جد اخناتون ، فقد عثر علي لوحة بجوار معبد "ابو الهول " ظهر فيها "تحتمس يعبد قرص الشمس "آتون " وقد تدلي هذا القرص شعاع ينبعث من الشمس حاملا اليه الخيرات ، وهذه الصورة تنطبق الي حد كبير علي الصورة الرمزية لديانة "أخناتون" فقد كان يتعبد الي قرص الشمس الذي ينبعث منه شعاعات بأياد إنسانية .
- فلما تولي "اخناتون " عرش البلاد وجد الأمور مهيأة بعض الشيء لعبادة إله الشمس وحده ، ورمز لها بقرصها الذي سماه "آتون " وقال عن معبوده ، إنه القوة الكامنة وراء هذا القرص ، وانه واحد لا شريك له" وبني له في بادئ الامر معبدا في "طيبة" عاصمة الملك ، فلم يغضب ذلك كهنة آمون رع لأن معبودهم "آمون رع" يمثل اله الشمس أيضا ، ولكن أحفظهم إصرار "اخناتون" علي عبادة إلهه وحده ، وتحريم عبادة "آمون" وغيره من الآلهة الاخري .