كان بودي ان اقوم بكتابة بحث طويل يوضح عن طريق الاعجار العددي في سورة الدخان ان ليلة القدر هي ليلة 27
ولكني سأوجز لكم فقط عن طريق الاحاديث
فالرسول عليه الصلاة والسلام عندما كان يتحدث عن هذه الليلة المباركة كان يتحدث في كل مرة شيء مختلف ..دعونا نتابع التالي:
" اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان , فإن غلبتم فلا تغلبوا على
السبع البواقي "
" اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان , في تسع يبقين و سبع , يبقين ,
و خمس يبقين , و ثلاث يبقين "
" فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان
التمسوها في التاسعة و السابعة و الخامسة " . قال :" قلت يا أبا سعيد إنكم
أعلم بالعدد منا , قال : أجل نحن أحق بذلك منكم , قال : قلت : ما التاسعة
و السابعة و الخامسة ? قال : إذا مضت واحدة و عشرون فالتي تليها اثنتان
و عشرون و هي التاسعة , فإذا مضت ثلاث و عشرون فالتي تليها السابعة , فإذا مضى
خمس و عشرون فالتي تليها الخامسة "
" ليلة القدر ليلة سابعة أو تاسعة و عشرين , إن الملائكة تلك الليلة في الأرض
أكثر من عدد الحصى "
" كنت أعلمتها ( يعني ليلة القدر ) ثم أفلتت مني , فاطلبوها في سبع بقين
أو ثلاث بقين "
" هي في العشر الأواخر أو في الخامسة أو في الثالثة "
لو لاحظتم ان الاحاديث تتدرج..في البداية تم تحديدها في العشر الاواخر ثم في اخر سبع ليالي ثم خمس ثم ثلاث
اي ليلة السابع والعشرين
اما عن تنقلها فهي ثابتة لا تتنقل الا ان التوقيت الزمني ليس ذاته في كل العالم اليس صحيح؟؟
ربما عندنا الثلاثاء عند غيرنا الاثنين او الاربعاء...
اتمنى ان الفكرة قد وصلت
وان لم تصل اقوم باضافة المزيد