عرض مشاركة واحدة
الصورة الرمزية kassm121
kassm121
في ذمة الله
في ذمة الله
°°°
افتراضي
شكرا أستاذنا الجدار وبارك الله تعالي فيك , كنت مرة كتبت في بعض منتديات بلدنا هذه المنتديات الصغيرة الصغيرة الت يعملها بعض الشباب :

كيف اهتدى شامبليون لفك رموز حجر رشيد الشهير , فكتبت الآتى :



بسم الله :هذا موضوع شيق لأحبابي في منتديات الفراشطة أصحاب العقول المتفتحة , والأفئدة النيرة , ولكثرة مطالعتي جدا جدا في العلوم الغريبة العجيبة رماني الكثير من اًصحاب النظرة القاصرة بالسحر والشعوذة , والدجل , والجري وراء الخرافات والخزعبلات , ولا حول ولا قوة إلا بالله.

إخوانى: العلم بحر لا ساحل, وكما يقال : من جهل شيئا عاداه , ويقول صلي الله عليه وسلم : لا يزال الرجل عالما متي طلب العلم فمتي ظن أنه علم فقد جهل ), ولقد وضعت مكتبة ضخمة جدا جدا في منتديات الفراشطة أرجو من الأخ سليم أن يثبتها للانتفاع بها , ومن رأها علم أنني أحب سعة الاطلاع ولا أقف محلك سر كما هو الآن عادة الكثير , ومشاركتي يا إخوانى هذه هي مشاركة جميلة , وهي عن حجر رشيد , وكيف حل شامبليون رموزه ؟؟؟

في موسوعة ويكيبيديا الحرة الآتي :

حجر رشيد هو حجر نقش عليه نصوص هيروغليفية وديموطيقية ويونانية، كان مفتاح حل لغز الكتابة الهروغليفية، سمي بحجر رشيد لأنه اكتشف بمدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل في البحر المتوسط.

اكتشفه ضابط فرنسي في 19 يوليو عام 1799 م إبان الحملة الفرنسية وقد نقش عام 196 ق.م. وهذا الحجر مرسوم ملكي صدر في مدينة منف عام 196 ق.م. وقد أصدره الكهان تخليدا لذكرى بطليموس الخامس، وعليه ثلاث لغات الهيروغليفية والديموطقية (القبطية ويقصد بها اللغة الحديثة لقدماء المصريين) والإغريقية، وكان وقت إكتشافه لغزا لغويا لايفسر منذ مئات السنين، لأن اللغات الثلاثة كانت وقتها من اللغات الميتة، حتى جاء العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون وفسر هذه اللغات بعد مضاهاتها بالنص اليوناني ونصوص هيروغليفية أخري، وهذا يدل على أن هذه اللغات كانت سائدة إبان حكم البطالمة الإغريق لمصر لأكثر من 150 عاما، وكانت الهيروغليفية اللغة الدينية المقدسة متداولة في المعابد، واللغة الديموطيقية كانت لغة الكتابة الشعبية (العامية المصرية)، واليونانية القديمة كانت لغة الحكام الإغريق، وكان قد ترجم إلى اللغة اليونانية لكي يفهموه. وكان محتوى الكتابة تمجيدا لفرعون مصر وإنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر، وقد كتبه الكهنة ليقرأه العامة والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمة. وكان العالم البريطاني توماس يانج قد اكتشف أن الكتابة الهيروغليفية تتكون من دلالات صوتية، وأن الأسماء الملكية مكتوبة داخل أشكال بيضاوية (خراطيش)، وهذا الإكتشاف أدى إلى فك العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون رموز الهيروغليفية، واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822 م، لأن النص اليوناني عبارة عن 54 سطرا وسهل القراءة مماجعله يميز أسماء الحكام البطالمة المكتوبة باللغة العامية المصرية، وبهذا الكشف فتح آفاق التعرف على حضارة قدماء المصريين وفك ألغازها، وترجمة علومها بعد إحياء لغتهم بعد مواتها عبر القرون، وأصبحت الهيروغليفية وأبحديتها تدرس لكل من يريد دراسة علوم المصريات. والحجر أخذه البريطانيون من القوات الفرنسية، ووضعوه في المتحف البريطاني) آه


# لكن أخواني ذهب بعض الباحثين إلي أن الشاب شامبليون كان قد قرأبعض كتب القدماء واستعان به أيضا مثل كتاب ابن وحشية الذي كان سبقه منذ ما يقرب من ألف عام الي الاهتداء إلي أقلام اللغات القديمة في مثل كتاب: شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام , وكما يقولون :يعد كتاب ( شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام ) لابن الوحشية كنزا ًمن كنوز التراث العربي التي ظهرت مؤخراً إلى النور ، فما إن كـُشف النقاب عن هذا الكتاب حتى أثار معه موجة ًمن الجدل العلمي الحاد حول حقيقة ادعاء(شامبليون)لاكتشافه المتعلق " بحل رموز الكتابة الهيروغليفية " وحقيقة ( منشور مِنف) المشهور باسم حجر رشيد .
فلقد ظل اعتقاد الأوساط العلمية العالمّية بنسبة الاكتشاف إلى شامبليون شائعاً ، حتى عهد قريب ، حين أقدم روبن ماكى المحرر العلمى لصحيفة الاوبزيرفر البريطانية بكشف النقاب عن توصل الباحث المصرى عكاشة الدالى الى براهين قوية تفيد أن عالما عربيا ً سبق شامبليون بما يقارب الألف عام في عملية فك رموز الكتابة الهيروغليفية.
و قبل ذلك كان الباحث السورى يحيى ميرعلم قد توصل الى هذه النتيجة، حيث اتفقت نتائج الباحثين السوري والمصري في دراستيهما المنفصلتين على النتيجة نفسها .
وكان ابن الوحشية : أحمد بن علي بن المختار المعروف بابن الوحشية النبطى من أبناء القرن الثالث للهجرة والذي سكن مصر بعد هجرته من العراق قد عمد في كتابه : إلى تقديم الحلول لجميع حروف الهجاء والأشكال التصويرية التي كان يستعملها المصريون القدماء والهرامسة في كتاباتهم، ولقد ألمح الباحث السوري إياد الطبَّاع محقق كتاب ابن الوحشية في طبعته الأخيرة الصادرة عام 2003 عن دار الفكر في دمشق ،إلى أن ابن الوحشية قد أشار إلى كتاب ٍ مرجع ٍ آخر في هذا الموضوع بقوله : فمن أراد أن يطـَّلع على حقائق فن الأقلام فليراجع كتاب حل الرموز ومفاتيح الكنوز لجابر بن حيان الصوفي فإنه استوفى ما يلزمُ هذه الصناعة من اللوازم تفصيلا ً وإجمال.
والواقع فإن المستشرق النمساوي جوزيف هِمّر كان قد نشر كتاب ابن الوحشية في لندن عام 1806م وتم إعلان حلِّ الكتابة على يد شامبليون عام 1822م. علما ً أنَّ المستشرق همّر وجَّه - في نص مقدمته الإنكليزية - إلى الاستفادة من الكتاب في حل الكتابات الهيروغليفية والمصرية القديمة تحديداً ،وهذا ما أقدم عليه الشاب شامبليون ، مستفيدا ً منه ..؟!! ثم قيامه بإعلان إكتشافه للعالم وادعائه لحل رموز الكتابة الهروغليفية بدون الكشف عن مصدره الحقيقي 0

@ وإليكم إخوانى كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام لابن وحشية هدية لمنتدي الفراشطة والمحبين لشخصي الضعيف



العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
gl