عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو عطارد المنجم
عطارد المنجم
عضو
°°°
01 (108)
تسلم اخي الكريم على هذا الموضوع الجميل نعم ابن وحشية من اهم المصادر في العلوم الغريبة وله فيها كتاب القرابين والسحر الصغير والسحر الكبير والاوفاق الخالدة وهي كنوز فعلية لمن تعلمها وعمل بها وفق الشرع لان بها مفاتيح غريبة واسماء عجيبة تغني الطالب من مرة واحدة والله اعلم
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
وعقد البابَ السابع لأقلام ملوك السريان والهرامسة والفراعنة والكنعانيين والكلدانيين والنبط والأكراد والكسدانيين والفرس والقبط , وهي أقلام : بروديس , ورسـيوت , وكيماس الهرمسي , ومهراريـش , وغيرطبرينوسن , وريوس موسن المصري , وبرهيموس ، وصاآا , وبلبيس , وقفطريم .
وأما البابُ الثامن الأخير فجعله للمشهور من أقلام الهرامسة ، وقد جاء هذا الباب في فصول ، ومراتب ثلاث، وخاتمة , جعل أولها لقلم الحكيم هرمس الأكبر ، ونبّـه على أنه مرتب على رموز وإشارات لا تُعَدّ ولا تُحصى , وأن له قاعدة يُستدل بها على المطلوب , شرحها في ثلاث مراتب ، بدأها بصور أشكال المراتب العلوية الهرمسية , وقد اشتملت المرتبة الأولى على الأسماء الحيوانية وأشكالها ، والثانية على الأشكال النباتية ، والثالثة على الأشكال المعدنية ، وختم كتابه بمجموعة أقلام قديمة استعملت قبل الطوفان ، وأخرى للكلدانيين وغيرهم .




5 - مــنـهــجـــه :
يرى القارئ لكتاب ( شوق المستهام ) أن مؤلِّفَه ابنَ وحشية كان بصيراً بمادته العلمية التي جمعها, دقيقاً في منهجه الذي التزمه , موضوعياً إلى حدٍ كبير فيما عرضه وناقشه وعالجه , ويمكن تلخيـص أهمّ معـالم منهجـه في الملاحظـات التاليـة :
أ - توزيعه لمادة الكتاب العلمية على الأبواب والفصول كان موفقاً ودقيقاً ومستوعباً , فقد وزع المادة – كما تقدّم - على ثمانية أبواب وخاتمة , ينتظم كلٌّ منها عدداً من الأقلام , أفرد كلاً منها بفصل , مراعياً في جمعها وتنظيمها التسلسلَ التاريخي ، وما يجمع بينها من خصائص وروابط , حيث عقد الباب الأول لثلاثة أقلام , والثاني للأقلام السبعة المشهورة ، والثالث لأقلام الحكماء السبعة المشهورين ، والرابع للأقلام التي تلت السـبعة المتقدمة ، والخامس لأقلام الكواكب السبعة ، والسادس لأقلام البروج الاثني عشر ، والسابع لأقلام الملوك المتقدمين ، والثامن لصور الآثار العلوية , تلتها ثلاث مراتب : للأسماء الحيوانية وأشكالها ، ثم الأشكال النباتية , ثم الأشكال المعدنية ، ثم الخاتمة التي ضمّت مجموعة أقلام قديمة . ولا ريب أن مثل هذا التوزيع لمادة الكتاب يدلّ على منهج محكم ، وعقل راجح ، وخبرة مديدة بالأقلام بنوعيها : أقلام الأبجديات ، وأقلام التعمية التي رمزوا أو لغزوا بها كثيراً من آثارهم .
ب - وضعه عناوين للأبواب تدلّ على ما حوته , فقد اشتملت عناوين بعض الأبواب على أسماء الأقلام أو أصحابها مجموعةً , ثم جاءت مفصلةً موزعةً على الفصول , كما في الأبواب : الأول والثالث والخامس والسادس , وأما باقي الأبواب فقد اقتصرت على عناوين تشير بالإجمال إلى ما فيها من الأقلام , مثل الأبواب : الثاني والرابع والسابع والثامن .
ج - دقّـتـه في التزامه منهجاً محدداً في توزيع المادة , وإيرادها مفصلةً أو مشروحةً أو مجملةً , والتعليق عليها تصحيحاً أو تضعيفاً أو تنبـيهاً على قيمتها العلمية , أو توثيقاً وتفصيلاً بالإحالة على مصادر مهمّة مقرونة بأسماء مؤلّفيها , وكان إلى ذلك يذكّر القارئ بمنهجه في مواضيع من الكتاب , كما في فاتحة الباب الرابع .
د - استقصاؤه في الحديث عن أصحاب الأقلام من حكماء وفلاسفة وملوك وغيرهم ، وذلك بإيراد أهم صفاتهم , وما اصطلحوا عليه في كتبهم من الأقلام , وما لغزوا بها من كتب الحكمة أو العقائد أو العلوم المختلفة كالكيمياء والسيمياء والطب والفلك وأسرار النجوم والكواكب والطّلّسمات والسحر والرَّصْد والشعبذة والدّكّ والقلفطريات وغيرها , وما صنعوه أو وضعوه بها من: الكنوز ، والبرابي ، والنواويس الكاهنية ، والدفائن والمطالب والخبايا ، والدخنات العجيبة ، والتراكيب الغريبة ، والنيرنجات ، وخواتيم الكواكب وتسخير روحانيتها وجلبها ودعواتها ، والترياقات الملوكية ، والأدوية العجيبة , والأخلاط ، وغيرها .
هـ - حرصه على الاستيفاء في حديثه عن الأقلام ، وذلك بعزوها إلى أصحابها أو مصادرها , وتحديد العلوم التي كُتبت أو رُمزت بها , وبيان خواصّها وشهرتها , وتداولها بين الحكماء والفلاسفة والأجناس والأمم والبلاد , وجُملة ما كُتب بها من العلوم , وما كُتب بها عليه من برابٍ وهرمات ] جمع استعمله ابن وحشية في كتابه[ ونواويس وأحجار وهياكل قديمة , ومنهج ترتيبها على الحروف أو على غيرها من رموز وإشارات قليلة أو كثيرة , والقاعدة في ذلك ، وما كان منها مستعملاً قبل الطوفان ، أو مهملاً أو منسـيّاً . وكان إلى ذلك ينصّ على ما في الأقلام من آراء للمتقدمين ، وكيفيةِ قراءتها ، وقواعدِهم في ذلك , وعددِ حروفها , وما ليس في العربي منها , وترتيـبها , معلّقاً عليها ببيان رأيه فيها وتصحيح ما شابها من أخطاء ، وغير ذلك .
فالقلم المُشَجَّر للحكيم ديسقوريدوس كتب به كتاب الأعشاب والنبات وخواّها ومنافعها ومضارها وأسرارها , وقد تداولته الحكماء من بعده في الكتب(39) . والقلم الداودي كان كثير الاستعمال ببلاد الهند ، استعمله الحكماء في الطب والحكمة والسياسة ، وهو مشهور(39) . وقلم ديموقراطيس كان مقبولاً عند حكماء اليونان ، يُلغزون ويرمزون به كتبهم ، ويزعمون أن روحانية عُطارد أهدته له في السرب المظلم(40) . وقلم حكماء الأقباط أكثر ما رمزوا به كتب الدفائن والمطالب والكنوز والخبايا وكتب الصنعة الشريفة الإلهية(41) . والقلم الفرقاني اخترعه سبعة من حكماء الروم ، وكتبوا به كتباً كثيرة في علم السيمياء والكيمياء والطب ، وكان رئيسهم ديوجانس الأكبر ملك الروم ، وقد اشتهر في زمانه ونسي(41) . وقلم زوسيم العبري اصطلح عليه حكماء العبرانيين من القدماء ، ورمزوا به كتب الحكمة الشريفة ، وكانت موجودة في القدس(42) . وقلم قلفطريوس تداولته الحكماء والفلاسفة في كتبها وعلومها دون غيره من الأقلام بكثرة خواصها(43) . وقلم قسطوجيس اليوناني كتب به ثلاثمـئة وستين كتاباً في علم الصنعة الإلهية وعلم الطِّلّسم والنيرنج والسحر ودعوات الكواكب والنجوم وتسخير الروحانية(44) . والقلم المُشَجَّر الطبيعي لأفلاطون جرّبه فوجد لكلّ حرف خواصّ ومنافع لأمور شتى(45) . وقلم برج العقرب كان من جملة الأقلام المكتومة في ذخائر الكلدانيين , وقد رمزوا به كتب الأرصاد والأسرار(46) . وقلم برج الجدي وزُحَل ممّا اختصّ به حكماءُ بابل والفرس ، أخفوه ثم ظهر بعد انقراضهم في كتب أسرارهم وخبايا كنوزهم التي نهبتها اليونانُ ، ثم استعمله حكماءُ مصر في علم الفلك(47) . وقلم برج الدلو كان من جملة الأقلام المنسوبة للكلدانيين والصابئيين ، وبه رتّبـوا كتب صلواتهم ودعواتهم وأسرار نواميسهم الخاصة(48) . وقلم هرمس الأكبر مكتوبٌ على البرابي والهرمات والنواويس والأحجار والهياكل القديمة من زمن الفراعنة الأُوَل , وليس كغيره مرتباً على الحروف بل هو رموز وإشارات مستخرجة بحسب اصطلاحه ، لا تُعَدّ ولا تحصى ، ولها قاعدة(49) . وقلم الملك كيماس الهرمسي الذي كتب به نحو مئـتي كتاب في الفلك والأسرار الطبيعية وخواصّ النباتات والعقاقير(50) .
و - عنايته بالكشف عمّا في الأقلام من روابط النسب والقُربى ، وما كان منها أصلاً أو فرعاً ، أو مستنبطاً من غيره . فالقلم الكوفي تنوّع إلى تسعة أقلام ، الأصل فيها المُسَمّى بالسوري(51). والقلم الهندي على ثلاثة أنواع(52) . والقلم الكوفي مستنبط من السرياني ، والعبراني من الكلداني ، واللاتيني من اليوناني ، وغيرها من الأقلام الأصلية والفرعية ، فإنها في الغالب على هذا النمط(53) .
ز - دقّتـه العلمية وأمانتـه ، وقد تبدّى ذلك في صور عدَّة ، أوضحها توثيقه المادّة العلمية بالإحالة على مصادرها التي استوفت الحديث عنها ، وتعليله لهذا ، وقد سلفت الإشارة إلى ما أحال عليه من مصادر تقدّمتـه ، أو كتبٍ صنّفها أو ترجمها عن غير العربية . فقد أحـال في كتابه ( شوق المستهام ) على :
- كتاب ( حلّ الرموز ومفاتيح الكنوز ) لجابر بن حيّان الصوفي ، وذلك للاطلاع على حقائق فنّ الأقلام ، فإنه استوفى ما يلزم هذه الصناعة من اللوازم تفصيلاً وإجمالاً(54) .
- كتابه المترجَم من النبطية ( شمس الشموس وقمر الأقمار في كشف رموز الهرامسة ومالهم من الخفايـا والأسرار ) وذلك للاطلاع على أسرار الهرامسة ، لأنه جمع فيه ما لابدّ منه لمَنْ أراد الوقوف على أسرارهم(55) .
- كتاب دوشان الكاهن في خواصّ النبات والأحجار المعدنية ، وذلك عند حديثه عن صور الأشكال المعدنية . ولم يكتفِ ابن وحشية بذلك ، بل نصّ على أن دوشان ذكرها في كتابه ، وأنه جعله خاصّاً مكتوباً بهذا القلم ، ويطلب من القارئ أن يعلم ذلك ويكتمه ، ويعلل ذلك بأنه من الأسرار المخزونة في صور الأشكال المعدنية التي اصطلح عليها الهرامسةُ الإشراقية والمشائية(56) .
- مجموعة كتب ذكرها لدى حديثه عن أسلافه الكلدانيين الذين رفع من شأنهم ، وحطّ من شأن مَنْ سمّاهم ( الأكراد الأُوَل ) الذين رأى أنهم تشبّهوا بهم فيما برعوا فيه ، وقصره براعتهم على صناعة الفلاحة والنبات ، ونفى عنهم ما ادّعوه أنهم من أولاد بينوشـاد ، وأنه وصل إليهم أسفار : الفلاحة لآدم ، وضغريث ، وقوثاي . ونفى عنهم كذلك صحّة ادّعائهم معرفة كلٍّ من الأسفار السبعة ، ومصحف ذواناي ، والسحر ، والطلاسم . ثم عاد إلى انتقاصهم ثانيةً في كلامه على أحد الأقلام القديمة ، يشتمل على حروف زائدة على القواعد الحرفية ، فقد ذكر ادّعاءهم وزعمهم أنه القلم الذي كتب به بينوشاد وماسي السوراتي جميع علومهما وفنونهما وكتبهما بهذا القلم(57) .
- جملة كتـب بلغت ثلاثـين كتابـاً ، صرّح باسمي اثنين منها ، وذلك في تعقيبه على قلم آخر فيه حروفٌ زائدة على القواعد الحرفية ، رآها في بغداد في ناووس من هذا الخطّ ، وأنه كان عنده بالشام كتابان منها ، هما : كتاب في ( أفلاح الكرم والنخل ) ، وكتاب في ( علل المياه وكيفية استخراجها واستنباطها من الأراضي المجهولة ) ونصّ على أنه ترجمها من لسان الأكراد لينتفع بهما الناس(58) .

6 - قــيــمــتــه الـعـلــمــيــة :
ينطوي الكتاب على قيمة علمية كبيرة تشمل عِدَّةَ مجالات أو ميادين علمية ، يمكن إيجازها فيمـا يأتـي :
أ - الكشف عن أقلام الأبجديات القديمة واللغات البائدة ، وأقرب مثال على ذلك أثرُ كتاب ابن وحشية ( شوق المستهام ) في كشف بعض رموز اللغة الهيروغليفية بعد أكثر من ألف عام على يد عالم المصريات الفرنسي جان فرانسوا شامبليون سنة 1822م الذي قام بفكّ رموز حجر رشيد الذي عثر عليه في مدينة رشيد شمال مصر على بعد ( 65 ) كم شرق الإسكندرية ، وتضمن نصوصاً بالهيروغليفية واليونانية القديمة . ولا ريب أنه أفاد من طبعة المستشرق النمساوي جوزيف همّر لهذا الكتاب التي صدرت في لندن عام 1806م ، أي قبل اكتشافه بنحو ( 16 ) عاماً ، وقد مضت الإشارة إلى بعض ميزات هذه الطبعة ، وأهمية الدراسة التي صدّرها ناشرها بها ، وبيّن فيها قيمة الكتاب العلمية ، ووجوه الإفادة منه في الكشف عن اللغات القديمة وغيرها .
ب - الكشف عن أقلام التعمية التي لغز أو رمز بها الحكماءُ والفلاسفة وغيرهم بها علومَهم وفنونهم وآثارهم في الحكمة والطب والكيمياء والفلك والعقائد والعلوم الخفية كالتعمية واستخراجها والسيمياء والحيل والطّلّسمات والسحر والصنعة وغيرها .
ج - الكشف عن جوانب مهمة من تاريخ تلك الحضارات البائدة ، وعن جوانب منسيّة من تاريخ العلوم القديمة لدى حضارات العالم القديم فضلاً على تاريخ العلوم العربية والإسلامية .
د - ومما يزيد من قيمة الكتاب أن مؤلّفَه ابنَ وحشية كان مختصّاً بالأقلام ، وممارساً للكتابة بها ، ومطالعاً لها في أماكنها المكتومة وغير المكتومة . وقد مضت الإشـارةُ إلى ما أورده في مقدّمة كتابه ( الفلاحة النبطية ) من كبير معاناته في محاولته إقناعَ مَنْ وجد عنده من قومه النبط كُتُبَهم المكتومة والمضنون بها ، وصولاً إلى تمكينه من الاطلاع عليها خدمةً لقومه ومآثرهم ، وبياناً لفضلهم على غيرهم ، وتخليداً لهم .
وممّا يدلّ على ذلك هنا ما ذكره في فاتحة الباب الثامن من كتابه ( شوق المستهام ) اطلاعه على أقلام الهرامسة في كتب القدماء ، وأن لكلّ منهم قلماً ، اصطلح عليه منعاً لغير أبناء الحكمة من معرفة ما فيها ، وأنه قلّ في زمانه مَنْ يعرفها لاعتمادها هيئةَ الرسم والمثال ، وأنها من الكثرة بمكان ، كأقلام الهند والصين التي تختلف في ترتيبها واصطلاحاتها عمّا هو عليه الأمر لدينا(59) .
ومن ذلك ما أورده في ختم الباب السادس من أن أقلام البروج التي ذكرها هي وَفْق ما اصطلح عليه القدماء ، ممّا وجدناه في كتبهم وذخائرهم ، ووضعناه في هذا الكتاب ليقتبس منه كلُّ طالب لبيب ما يخصّه من الأسرار والنكت(60) .
ومن ذلك أيضاً ما ذكره عن أحد الأقلام القديمة أن فراعنة مصر كانت تزعم أنه استُعمل قبل الطوفان ، وأنهم كانوا يتبرّكون به ، ويكتبون به كتبَ دعواتهم المقررة أمام هياكل أصنامهم ، وأنه رأى بأرض الصعيد نواويس وبرابي وأحجاراً مرقومة بهذا القلم ، وأنه يحتمل أن يكون هذا رأي النبط والكلدانيين(61) .


المراجع
ثمة خلاف بين المراجع في أسماء بعض أجداده العربية والنبطية ترتيباً وكتابةً . انظر بيان ذلك في الفهرست ص 433 و 504 ، والفلاحة النبطية 1/3و5 ، وتاريخ التراث العربي 7 /239 ، ومعجم المطبوعات العربية والمعربة 1/281 وغيرها .
(2) نسبة إلى النبط ، وهم قوم من العجم سكنوا العراق ، ثم استعملت الكلمة في أخلاط الناس وعوامّهم ، ومنه كلمة نبطية أي : عامية ، وشعر نبطي أي : عامي .
(3) نسبة إلى الكلدانيين ، وهم من الأقوام الذين كانت لهم دولة في بابل بالعراق قبل الميلاد ، وبعضها امتد إلى شمال سورية .
(4) مصادر ترجمته : الفهرست ص 433 و 504 – 505 ، هدية العارفين 1/55 ، إيضاح المكنون 4/59 ، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان القسم الثاني 3-4 ص 728-731 ، تاريخ التراث العربي لسزكين 7/107-110 ، دائرة المعارف الإسلامية ، الترجمة العربية 1/300-301 ، أعلام الحضارة العربية والإسلامية في العلوم الأساسية والتطبيقية 1/87-97 ، دائرة المعارف للبستاني 4/132-135 ، الأعلام 1 / 170 – 171 ، معجم المؤلفين 1/ 212 (1558 ) ، معجم المطبوعات العربية والمعربة 1/281 ، علم الفلك : تاريخه عند العرب في القرون الوسطى ص 196- 210 ، مقدمة تحقيق الفلاحة النبطية 1/ م 7 – 8 و 3 – 9 وغيرها .
(5) الفهرست ص 433 و 504 - 505 .
(6) تفصيل ذلك موثقاً مع بيان اختلاف علماء المشرقيات في ذلك في (الموسوعة الإسلامية ) الترجمة العربية 1/300 .
(7) مثل ابن النديم في الفهرست ص 433 و 504 – 505 .
(8) مثل مقدمة ( الفلاحة النبطية ) 1/8 ، وتاريخ التراث العربي 7/108 ، وخاتمة ( شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام ) ص 205 ( ط . دار الفكر ) .
(9) مثل د . فؤاد سزكين في ( تاريخ التراث العربي ) 7/240 .
(10) لابن وحشية كلام صريح ومطوّل ورد في مقدمة كتابه ( الفلاحة النبطية ) 1 / 5 – 8 جلُّه في حواره مع مَنْ وجد عنده كتب أسلافه الأقدمين من بقايا الكسدانيين ، كتبت بالسريانية القديمة ( الآرامية ) صرّح فيها غير مرّة بأن غرضه من ترجمة ما اندرس من آثارهم إلى العربية ، ونشرها بين الناس لينتفعوا بما فيها من علوم ، إنما هو لإظهار محاسنهم ، وبيان فضلهم على غيرهم ، وتقدمهم في تلك العلوم ، وتعظيمهم في نفوس الآخرين ، لما في ذلك من الفخر بهم ، والتنبيه على فضلهم ، إذ كانت هذه العلوم غير جارية مجرى الدين والشريعة ، ولا داخلة في الوصية والكتمان ، فهو على مذهبهم في كتمان الدين واستعمال الشريعة . وأما سوء عقيدته فهو يرى أن كافة الناس في زمانه على فرط من الجهل ، وأن الشرائع والأديان الظاهرة فيهم أدخلت عليهم من العياء والغفلة حتى صاروا كالبهائم أو شراً منها في بعض الأحوال !؟
(11) انظر آثاره في : الفهرست ص 433 و 504 – 505 ، هدية العارفين 1/55 ، إيضاح المكنون 4/59 ، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان القسم الثاني 3-4 ص 728-731 ، تاريخ التراث العربي لسزكين 7/107-110 ، دائرة المعارف الإسلامية 3 / 963 – 965 ( ط . لندن ) ، والترجمة العربية 1/300-301 ، أعلام الحضارة العربية والإسلامية في العلوم الأساسية والتطبيقية 1/87-97 ، دائرة المعارف للبستاني 4/132-135 ، الأعلام 1 / 170 – 171 ، معجم المؤلفين 1/ 212 (1558 ) ، معجم المطبوعات العربية والمعربة 1/281 ، علم الفلك : تاريخه عند العرب في القرون الوسطى ص 196- 210 ، مقدمة تحقيق الفلاحة النبطية 1/ م 7 – 8 و 3 – 9 ، دراسة ونصوص في الفلسفة والعلوم عند العرب ص 36 – 37 ، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق : م 3 ، ج 2 ، ص 365 ، و : م 5 ، ج 1 ، ص 55 ، و: م 7 ج 10 ص 104و 448 ، و : م 11 ، ج 9 ص 193 و 196 ، و : ج 10 ، ص 684 ، و : م 17 ، ج 1 ، ص 63 ، و : م 21 ، ج10 ، ص 464 ، و : م 27 ، ج 3 ، ص 372 ، و : م 34 ، ج4 ، ص 567 ، و : م 35 ، ج 4 ، 535 ، و : م 38 ، ج 1 ، ص 1 . تاريخ العرب والشعوب الإسلامية 1 / 259 ، فهرس مخطوطات الظاهرية في العلوم والفنون المختلفـة عند العرب ص 421 – 423 ، موسـوعة العلوم الإسلامية والعلماء المسـلمين 1 / 182 ، صبح الأعشى 1 / 475 – 476 وغيرها .

(12) انظر كلام ابن وحشية في مقدمة ( الفلاحة النبطية ) 1/ 8 ، ونحوه ما ورد في تاريخ التراث العربي 7/108 حاشية (1) . وسيرد النص قريباً في الحاشية (13) .
(13) انظر تاريخ التراث العربي 7 /240 حاشية (1) ، ولفظه ثمَّة (( وقد كنت وعدتك يا بني أبا طالب أني أملي عليك كتاباً أسمِّيه بسرائر عطارد] كذا [ أنا أفعل ذلك بعد فراغي من إملاء هذا الكتاب الذي هو أسرار الفلك لِذواناي ، فاحتفظ بكتاب أسرار عطارد وعجائبه أكثر من احتفاظك بكلّ ما يحتفظ به . . . )) .
(14) مقدمة ( الفلاحة النبطية ) 1 / 8 ، وبنحوه ما جاء في تاريخ التراث العربي 7/ 108 ، ولفظه في الأول (( أول كتاب نقلته إلى العربية كتاب ذواناي البابلي في أسرار الفلك والأحكام على الحوادث من حركات النجوم ، وهو كتاب عظيم المحلّ والقدر نفيس ، ولم يستوِ لي نقله كلّه، بل نقلت منه صدرا ً]كذا في الأصل[ ، لأنني وجدته في نحو ألفي ورقة فعجزت - والله - يابنيّ عن استتمام نقله لطوله فقط ، لا لغير ذلك ، ونقلت معه كتابهم في الأدوار ، وهو الأدوار الكبير ، ونقلت هذا الكتاب مع غيره بعد عِدَّة كتب ، أعني بهذا الكتاب ، كتاب الفلاحة ونقلته كلّه على تمامه وكماله )) .
(15) فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية في العلوم والفنون المختلفة عند العرب ص 321 – 323 .
(16) كتابه : شوق المستهام ( ط . دار الفكر ) ص 205 .
(17) الفهرست ص 504 – 505 .
(18) شوق المستهام ص 188 ( ط . دار الفكر ) .
(19) تاريخ الأدب العربي ، القسم الثاني 3-4 ص 731 .
(20) هدية العارفين 1/55 .
(21) أعلام الحضارة العربية الإسلامية 1/ 93 ، ومقدمة تحقيق ( الفلاحة النبطية ) 1 / م 7 .
(22) شوق المستهام ص 178 ( ط . دار الفكر ) .
(23) تاريخ الأدب العربي ، القسم الثاني 3-4 ص 731 .
(24) تاريخ التراث العربي 7 / 110 .
(25) شوق المستهام ص 205 ( ط . دار الفكر ) .
(26) الفهرست 1/ 628 ، وهدية العارفين 1/ 55 .
(27) وهو الخليفة السابع عشر من خلفاء بني العباس ، دامت خلافته ست سنوات ( 289هـ / 901م – 295هـ /907م )
(28) تاريخ الأدب العربي لبروكلمان ، القسم الثاني 3-4 ص 729 .
(29) توثيقها مفصَّلة في مقدمة تحقيق الكتاب 1 / م 7 – 8 ، وأعلام الحضارة العربية الإسلامية 1/89-91 ، وتاريخ الأدب العربي لبروكلمان ، القسم الثاني 3-4 ص 729-730 . وانظر حول ( الفلاحة النبطية ) مقال ( ابن وحشية وكتابه في الفلاحة وهو من أقدم الكتب في العربية ) د . عبد الحليم منتصر ، مجلة العربي ،ع 200 ، ص 18 – 19 ، ومقال ( كتب الفلاحة العربية وألفاظها المولّدة ) الأمير مصطفى الشهابي ، مجلة المجمع ، م 35 ، ج 4 ، ص 529 – 540 .
(30) تاريخ الأدب العربي ، القسم الثاني 3-4 ، ص 730 .
(31) علم الفلك : تاريخه عند العرب في القرون الوسطى ص 196- 199 .
(32) تاريخ الأدب العربي ، القسم الثاني 3-4 ، ص 731 .
(33) تاريخ الأدب العربي ، القسم الثاني 3-4 ، ص731 .
(34) ورد الكتاب في مقال للمهندس الزراعي وصفي زكريا حول كتاب ( الأشجار والأنجم المثمرة ) لمصطفى الشهابي ، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق ، المجلد 5 ، الجزء 1 ، ص 55 .
(35) تحقيق هذا الكتاب ودراسته دراسة علمية مفصّلة ستكون موضوع الجزء الثالث من كتابنا ( علم التعمية واستخراج المُعَمّى عند العرب ) تحقيق ودراسة : د . محمد مراياتي و د . يحيى مير علم و د . محمد حسان الطيان ، وقد صدر ضمن مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق ، الجزء الأول في سنة 1987م ، والثاني سنة 1997م ، وقد تفضّل أستاذنا الدكتور شاكر الفحام رئيس المجمع بالتقديم للجزأين المتقدمين ، والجزء الثالث قيد الإنجاز . وتقوم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض في المملكة العربية السعودية بإصدار ترجمة بالإنكليزية للجزأين الأول والثاني ، وإصدارها في سلسلة علمية تتكون من تسعة أجزاء ، يستقلّ كلٌ منها بترجمة تحقيق إحدى المخطوطات ودراستها . صدر منها ثلاثة أجزاء ، الأول بعـنوان ( رسالة الكندي في استخراج المعمّى ) ليعقوب بن إسحاق الكندي 2003م ، والثاني ( رسـالة المُؤَلَّف للملك الأشرف في حلّ التراجم ) لعلي بن عَدْلان 2003م ، والثالث ( مفتاح الكنوز في إيضاح المرموز ) لعلي بن الدُّرَيْهِم 2004م ، والثلاثة بتحقيق ودراسة كلّ من : د . محمد مراياتي و د . يحيى مير علم و د . محمد حسان الطيان ، وترجمة الأستاذ سعيد الأسعد ، ومراجعة كلّ من : د . محمد بن إبراهيم السُّويِّل ، و د . إبراهيم بن عبدالرحمن القاضي ، و الأستاذ مروان البواب . وأمّا باقي الأجزاء التسعة فستصدر تباعاً إن شاء الله .
(36) صدر الكتاب عن دار الفكر بدمشق ، ط . أولى 1423 هـ / 2003 م .
(37) نصّ على ذلك د . موفق عبد القادر في كتابه ( توثيق النصوص وضبطها عند المحدثين ) ص 10 ، ونقله عنه المحقق الأستاذ إياد الطباع في كتابه ( منهج تحقيق المخطوطات ) ص 126 ، وإن كان المستشرق جوزيف همّر لم يذكر ذلك .
(38) شوق المستهام ص 132 ( ط . دار الفكر ) .
(39) شوق المستهام ص 150 ( ط . دار الفكر ) .



الـمـصـادر والـمـراجـع

آ - الـمـطـبـوعــة :
- أطوار الثقافة والفكر في ظلال العروبة والإسلام ، علي الجندي ومحمد صالح سمك ومحمد أبو الفضل إبراهيم ، مكتبة الأنجلو مصرية ، القاهرة ، ط . أولى 1959 .
- الأعلام ، خير الدين الزركلي ، دار العلم للملايين ، بيروت ، ط . ثالثة 1969م ، ط.خامسة .
- أعلام الحضارة العربية الإسلامية في العلوم الأساسية والتطبيقية ، زهير حمدان ، وزارة الثقافة، دمشق 1995 م .
- إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون ، إسماعيل باشا ، دار الفكر ، دمشق 1982 م .
- تاريخ الأدب العربي ، كارل بروكلمان ، ترجمة د.عبد الحليم النجار و د.السيد يعقوب بكر و د .رمضان عبد التواب ، إشراف د.محمود فهمي حجازي ، الهيئة المصرية العامة للكتاب 1993 م .
- تاريخ التراث العربي ، د.فؤاد سزكين ، جامعة الملك سعود ، ترجمة عبد الله حجازي ، مراجعة محمود فهمي حجازي .
- تاريخ العرب والشعوب الإسلامية ، كلود كاهن ، ترجمة د.بدر الدين القاسم ، دار الحقيقة ، بيروت 1972 م .
- دائرة المعارف ، أفرام البستاني ، بيروت 1962 م .
- دائرة المعارف الإسلامية ، ترجمة أحمد الشنتناوي وإبراهيم زكي خورشيد وعبد الحميد يونس ومحمد ثابت الفندي ، مراجعة د . محمد مهدي علام ، القاهرة 1933 م .
- دراسة ونصوص في الفلسفة والعلوم عند العرب ، د . عبد الرحمن بدوي ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، ط . أولى 1981 م .
- شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام ، ابن وحشية النبطي ، نشر وترجمة جوزيف همّر ، لندن 1806م ، نسخة مكتبة المتحف الوطني بدمشق ، دار الآثار العربية .
- صبح الأعشى في صناعة الإنشا ، القلقشندي ، وزارة الثقافة والإرشاد القومي ، المؤسسة المصرية العامة ، مصورة عن الطبعة الأميرية .
- علم التعمية واستخراج المعمى عند العرب ، الجزء الأول ، د . محمد مراياتي ، محمد حسان الطيان ،
يحيى ميرعلم ، مجمع اللغة العربية بدمشق ، 1987.
- علم التعمية واستخراج المعمى عند العرب ، الجزء الثاني ، د.محمد مراياتي ، د.يحيى ميرعلم ،
د . محمد حسان الطيان ، مجمع اللغة العربية بدمشق ، 1997.
- علم الفلك : تاريخه عند العرب في العصور الوسطى ، كارلو نلّينو ، ط . روما 1911 م .
- الفلاحة النبطية ، ابن وحشية ، تحقيق توفيق فهد ، الجزء الأول ، المعهد الفرنسي للدراسات العربية ، ط . أولى ، دمشق 1993م .
- الفهرست ، ابن النديم ، دار المعرفة للطباعة والنشر ، بلا تاريخ . و ط . المطبعة التجارية الكبرى ، القاهرة.
- فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية : العلوم والفنون المختلفة عند العرب ، مصطفى سعيد الصباغ ، مجمع اللغة العربية بدمشق 1980 م .
- كشف الظنون ، حاجي خليفة ، دار الفكر ، دمشق ، 1982 م .
- مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق ، المجلدات : 3 و5 و 7 و 11 و 17 و 21 و 27 و 34 و 35 و 38 .
- معجم المؤلفين ، عمر رضا كحالة ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، ط . أولى 1993 م .
- معجم المطبوعات العربية والمعربة ، جمع يوسف سركيس ، مكتبة الثقافة الدينية ، مصورة بلا تاريخ .
- منهج تحقيق المخطوطات ومعه كتاب شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام لابن وحشية النبطي ، إياد
خالد الطباع ، دار الفكر بدمشق ، ط . أولى 1423هـ / 2003 م .
- موسوعة العلوم الإسلامية والعلماء المسلمين ، مكتبة المعارف ، بيروت .
- موسوعة المستشرقين ، د . عبد الرحمن بدوي ، دار العلم للملايين ، بيروت ، ط . أولى 1984 .
- هدية العارفين ، إسماعيل باشا ، دمشق 1982 م .

ب - الـمـخـطـوطـة :
- شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام ، ابن وحشية النبطي ، نسخة المكتبة الوطنية في باريس
رقم ( 1605 / 131 ) .
- شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام ، ابن وحشية النبطي ، نسخة المكتبة الوطنية في النمسا رقم ( 68 ) .

جـ - الـمـراجـع الأجـنـبـيـة

-
ancient alphabets and hiroglyphic characters explained , in arabic language by abu beker bin wahshih and in english by joseph hammer, london 1806 .
- series on arabic origins of cryptology , volume one , kfcris & kacst , riyadh 2003.
- series on arabic origins of cryptology , volume two , kfcris & kacst , riyadh 2003.
- series on arabic origins of cryptology , volume three , kfcris & kacst , riyadh 2004.
-the encyclopaedia of islam , volume iii . P . 963 – 965 , london 1969 .



المصدر

منتدى مصر القديمة