عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو adel67
adel67
عضو
°°°
افتراضي
نشكر الأخ الكريم الفاضل البركان على إجابة الدّعوة و على ما تفضّل به علينا مِن إجابات و شروحات، و نلخصّ أهمّ ما ذكره:

عن الجان و الخدّام:

ــ تجسّدهم في هيئةٍ إنسانية، و لا يعلم الأخ البركان ما بداخل تلك الهيئة.
ــ ذكر أنّ 300 سنة في عُمر الجن تساوي 25 سنة في عمر البشر.
ــ ذكر أنّ 95% أو أكثر من الجان كاذب.
ــ ذكر أنّ خدام السور والايات منهم جان ومنهم ملائكة واكثر المتعارف عليهم جان والبعض يعتقدهم ملائكة .
ــ ذكر أنّ خدّام السّور الحقيقيين لا يأتون إلاّ لشخص تقي.
ــ ذكر أنّ خدام الأوراد لا ضرر منهم، و إن انقطع الطالب عن ورده، يأملون عودته لورده ليعودوا إليه.
ــ أكّد أنّ ثمّة روحانية تتوارث في سلالة الإنسان، و تنتقل إلى أولاد الرجل أو أحفاده...و يكون ذلك باختيارها و حسب المواصفات التي تبحث عنها تلك الروحانية، و ذكر الأخ البركان أنّ هذه الروحانية تختلف عن روحانية الأوراد.
ــ ذكر أنّه سمع أنّ اللبان طعام الجان، و أنّ العوارض تكره بعض الأعشاب و أنّ ثمة خلطات أعشاب أثبتت فعّاليتها في طرد العوارض.


الروحاني و الروحانية:

ــ العيش مع الروحانية لا تؤثر على نفسية الطالب و لا على تصرفاته.
ــ الروحانية تحترم خصوصيات الطالب و تغار عليه.
ــ يُمكن للطالب أن يتحكّم في عملية ظهور الروحانية و طريقة التواصل.


الروحاني السّالك:

ــ ذكر الأخ البركان أنّ الدّاخل لهذا العالم يكون في بداية أمره مستهدفا من الروحانيات الفاسدة، و مِن مظاهر ذلك أن تتربّص بك عندما تكون في خلوة و تُشعرك بالرّهبة و الخوف.
ــ ذكر الأخ البركان أنّ التنقّل بين الدعوات مضر بالطالب، أوّلا لغيرتهم على الطالب و على الخدمة، ثمّ إنّ ذلك يؤدّي إلى خطر تجمّع عوالم مختلفة على الطالب مسلمين و غير مسلمين، و قد يؤدّي هذا إلى منع كشف البصيرة.
ــ ذكر الأخ البركان أنّ السرياني سريع الاجابة.


فتح البصيرة:

ــ لا يعرف الأخ البركان محلّ البصيرة و لا كيف يتمّ فتحها.
ــ تُفتح البصيرة بواسطة روحانية القرآن أو الأوراد و الدّعوات، و من النّاس من عنده شفافية تنفتح بصيرته بدون ذلك.
ــ يتمّ ذلك عبر مراحل ابتداءً من المنامات، ثمّ الإشارات الضوئية باليقظة، ثمّ التخاطر الدّاخلي، ثمّ الخيالات، ثمّ التجسّد الكامل.
ــ تتجسّد الروحانية للطالب في هيئة بشرية، و يخرجون عليه في صورة واحدة لا يغيّرونها.
ـــ لا يرى الطالب إلا روحانيته و قد يرى روحانيات أخرى حسب ما يحتاجه الموقف.
ــ لا يرى الطالب جميع الروحانيات بشكل دائم فذلك يؤدي إلى الجنون.
ــ يمكن غلق البصيرة عن طريق الشيخ أو بتكرار آية ( وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا .. الى اخر الاية ) بعدد معين.


دور الشيخ:

ــ الشّيخ يمهّد الطريق للطالب و يُسَرّع عليه عملية الفتح.
ــ يجيب على استفسارات الطالب و يفسّر له الرؤى التي تنهل عليه في بداية أمره.
ــ يصاحب الطالب في مرحلة التخاطر الدّاخلي ليفرّق بين الإلقاء النفسي و الإلقاء من الأرواح.


الموانع الروحانية:

ذكر منها الأخ البركان وجود عوارض أو تواجد جان متوارث أو أن يكون الطالب غير مهيّء.


طرق الكشف:

بالإسم و اسم الأب أو الأم، بالصورة، بالصوت...كلّها صحيحة عند الأخ البركان إلاّ ما كان عن طريق الحساب.


العلوم الروحانية:

كعلوم الوفق و الدعوات الأعجمية...ذكر الأخ البركان أنّه و إن كان اشتغل بها في أوّل أمره، إلاّ أنّه أصبح لا ينظر إليها بعين الرضى.


متفرّقات:

ــ مسألة نفعية الروحانيات و الكشف و سبب عدم استثمارها في القضايا المصيرية للأمة لم يعلّق عليها الأخ البركان.
ــ الأخ البركان لا يقبل بشروط الروحانية.
ــ الرياضة و الذكر لا تجوز لطلب الخدام.
ــ عدم استخدام البخور في الإستحضار لا يضر بصحة الإنسان.


ننتظر من الأخ البركان، إن كان متفقا مع هذا التّلخيص، أن يختم عليه بخاتم سليمان، و ننتظر منه أن يختم هذا الحوار الممتع بكلمة منه و نصيحة.

و نضرب للإخوة مستقبلا، إن شاء الله تعالى، موعدا، و لن يكون هذه المرة حوارا صحفيا مع الأخ البركان، إنّما حوارا صحفيا مع الجان، فمن غير شكّ عندهم الكثير ما يقولونه لنا، أليس كذلك أخي محمد الحافي .

و أخيرا أتمنى أن يكون الحوار حقق مبتغاه.

و أشكر كل من ساهم معنا، و باسمكم جميعا أجدّد الشكر للأخ الفاضل الكريم البركان، و ندعو الله أن يُنعم عليه و يمتّعه بالصحة و العافية، إنّه سميع مجيب.