بارك الله في كل من شارك و تفاعل معنا من الإخوة و الأخوات.
و نجدد الشكر للأخ البركان على ما يبذله من مجهود للإجابة على استفسارات الأعضاء.
أخي البركان، لا نطلب منك أن تجاملنا أو ترضينا بل أن تجيبنا حسب ما يمليه عليك ضميرك و وفق ما خرجت به نتائج من تجربتك، و كل ذلك في ميزان حسناتك و من باب صدقة العلم و النصح للمسلمين.
أخي البركان، عرفنا الآن سبب دخولك لهذا العلم و كيف تمّ ذلك، و عرفنا موقفك من الدعوات التي يقال أنّها سريانية، و حبذا لو نترك الجلجلوتية للموضوع الذي فُتح لأجلها.
لو سمحتَ عندي استفسار حول الرياضة و شروط الروحانية، و أرى أنّ لك توجه صوفي روحي، لهذا بالذات سأسئلك عن
1/ الرياضة و الذكر فيها بالقران و الأدعية الواضحة، هل ترى أنّه يجوز الدخول في خلوة و رياضة و قراءة آية من القرآن الكريم من أجل الحصول على خدام؟
2/ عندما تشترط عليك الروحانية شروطا دينية لا لبس فيها كأن يشترطوا عليك مثلا أن تقرأ كل يوم سورة يس أو أن لا تزني أبدا...و إلاّ تعرّضت لعقابهم...هل ترى جواز مثل هذا الشرط؟
فهذه أسئلة دينية حول مشروعية الرياضة التي يُطلب بها الخدام و مشروعية الخضوع لشروط الروحانية و لو كانت سليمة.
و طبعا لا ننسى لو تعطينا رأيك في خدام الآيات و السور، ما حقيقتهم، من هم، و لماذا انتدبوا أنفسهم لخدمة من يقرأ تلك الآيات بأعداد معيّنة في مدة معينّة، هل حبّا لتلك الآية أو السورة، هل محبة في قارئ تلك الآية أو السورة، هل قراءة تلك الآية و السورة بذلك العدد و المدة تخلق سلطانا يحكّمهم لك برغم أنفهم...
و شكرا لك على سعة صبرك، و لا نريد أن نشقّ عليك، خذ وقتك في الرد.
بوركت أخي البركان و نوّرك بنور الإيمان.