أما بالنسبة لاذا كان شخصا لصا أو لا فانه توجد يوغا أو مواقع كواكب تؤكد ذلك أو تنفيه
وأنا أؤيد الذي تفضل به الأخ المتمكن أبوعزالدين
ولكنه لا يتبع في التنجيم الهندي
----------------------------------------------------------------------------------------
استاذتنا النبيلة مي
اشكرك على وصفك لي بالمتمكن واشكرك على مواضبتك بالاجابة على اسئلتنا
واود سؤالك عم يختلف فيه التنجم الهندي عن العربي في استنباط الاحكام التنجيمية
فهذا الحكم اعني حكم اللص او من يضهر في خارطته انه لص
مستنبط من اقوال وردت عن ائمة الدين وعن النبي (ص)
نحن نسمي هذا الاستنباط ماوراء الحكم التنجيمي
فمثلا ورد عن الامام الصادق (ع)
(ان للشر خزائن ومفاتيحها شرب الخمر والاكبر منه الكذب)
وهناك قصة اخرى عن رجل دخل على رسول الله محمد (ص)
وقال له يارسول الله ان لي رغبة ان ادخل في الاسلام ولكن عملي يمنعني من ذلك
فقل له النبي (وماعملك)
قال الرجل انا لص اسرق اموال الناس لاعيش منها
قال له النبي(ص)اذا ابحت لك ان تسرق بشرط واحد هل ستدخل الى الاسلام
قال الرجل نعم يارسول الله
قال النبي(ص)
عاهدني بان لاتكذب وانا ابيح لك السرقة
فعاهد الرجل النب بان لايكذب وشهد بالشهادتين ودخل الى الاسلام
ففي اليوم الثاني هم الرجل بان يسرق دارا كجزء من عمله
فسالته زوجته اين هو ذاهب ففكر بان يخفي الامر عليها فحاول ان يكذب ولكنه تذكر عهد النبي
قال لزوجته اني ذاهب لقضاء امر من الامور فاصرت الزوجة ان تعرف الامر
لم يجد الرجل سبيلا للتخلص من الموقف الا ان يلغي خروجه للسرقة وقال للزوجة لقد تركت الامر فاسكتي
وفي يوم اخر استطاع لرجل لافلت من تساؤلت زوجته لكي لايضطر الى الكذب طبعا
ولكنه صادف جماعة من اصدقائه في الطريق وسالوه عن وجهته
فحاول اخفاء امر السرقة التي ينوي القيام بها ولكنه لم يفلح لاصرار اصدقائه على معرفة ماينوي عمله بعد ان ينصرف منهم
اضطر الرجل الى الغاء السرقة للتخلص من الموضوع
تكررت هذه الحالة مع الرجل اللص
حتى وجد نفسه بان ترك مهنة اللصوصية فعلا لانه لايستطيع الكذب
وفاءا لعهده مع الرسول
ذكرت هذه القصة كنموذج لاستنباط الاحكام وتدقيقها
فمن الاقوال والقصص الواردة عن السلف الصالح نستنتج بانه يشترط في الحكم بان الشخص لص هو ان توجد صفة الكذب
السؤال يااستاذه هل يعتبر هذا ايضا فرق بيننا وبين الهنود
ام ان الهنود لهم طرق استنباط مثلنا
ونتمنى لك الخير