بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عكفت يوم أمس على دراسة الموضوع الذي طلبه أخونا الفاضل غسان حول مكة المكرمة وقدسيتها وتفضيلها على كل مناطق
وتذكرت قراءتي لموضوع اكتشفه أحد العلماء المصريين حول مركزية مكة المكرمة وأنها مركز اليابسة وتذكرت بحث آخر حول الحجر الأسود ومقولة أنه غير أرضي واثبات ذلك
وأويت مبكراً الى فراشي استعداداً للسفر صباحاً
ولا أخفي عنكم سراً أني والفاضل غسان لم نلتقي حتى الأن رغم أننا من مدينة واحدة وقد حددنا بالرسائل موعد للقاءغير مسمى وحسب تقديرات المولى عز وجل بسبب انشغاله وانشغالي ونمت في الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً وهو أمر لم يحصل منذ سنوات
والمهم فقد رأيت شخصاً جميل المحيا فيه وقار العلماء وهيبة المشايخ ويرتدي زياً دينياً محترماً وطالت لحيته وابيض أكثرها
وقال أنا أخوك غسان عبد الهادي وفرحت جداً وتبادلنا التحية والحديث
وأخبرني وأخبرني وأخبرني وسعدت بحديثه واستيقظت وقلت انه فتح شاملي جديد
وبما أن ما دار بيني وبينه ليس ملكي فقط فأنا أعتبر ما حدثني به حقيقة وأعتقد أني لايحق لي ادعاء ملكيته لذا أستأذنه في الكلام
وحمى الله الشامل من كل مكروه وفتنة