عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو hakeem
hakeem
عضو
°°°
افتراضي
1- دراسة توجيه الكعبة المشرفة:
توصل المهندس محمد المعتز بالله الكنانى بعد قياس زوايا انحراف الكعبة المشرفة (عام 1410 هجرية)، إلى أن محور الكعبة الواصل بين الركن العراقي والركن اليماني مارا بمركز الكعبة، يتجه إلى الشمال المغناطيسي مع انحراف يسير جهة الشرق يقدر بحوالي 3.50 درجة[30].
لقد قام مقدم البحث بدراسة الصورة الجوية الملتقطة بالأقمار الصناعية باستخدام برنامج "جوجل ايرث" Google earth، وبمقارنة توجيه المسقط الأفقي للكعبة حاليا بالنسبة لخطوط الطول، شكل (6)، اتضح من ذلك أن قطر الكعبة الواصل بين الركن اليماني والركن العراقي يميل بحوالي 7 درجات جهة الشرق عن اتجاه الشمال الحقيقي، وهذا يعنى أن الخط الواصل بين الركن اليماني الحالي والركن العراقي الأصلي، يشير تماما إلى اتجاه الشمال الحقيقي،شكل (7).
شكل (6): صورة جوية للكعبة المشرفة بالأقمار الصناعية عليها خطوط الطول والعرض. (دراسة الباحث)
شكل (7): الخط الواصل بين الركن اليماني والركن العراقي الأصلي يشير إلى اتجاه الشمال الحقيقي تماما.(من دراسة ورسم الباحث)
لقد أدى توجيه الكعبة بهذا الأسلوب إلى أن ترتبط ببعض الظواهر الفلكية المعينة، فالشمس في فصل الصيف تشرق من أمام الحائط الشمالي الشرقي الذي به باب الكعبة، أما الشمس شتاء فتغرب من أمام الحائط الشمالي الغربى (مابين الركنين اليماني والشامي)، أما الاتجاه المتعامد على الضلع الواصل بين ركن الحجر الأسود والركن اليماني يأخذ اتجاه شروق الشمس في فصل الشتاء،وفي نفس الوقت يأخذ اتجاه النجم سهيل (سهيل اليمن) عند شروقه في الجهة الشرقية الجنوبية، وهذا النجم يعتبر ألمع نجوم السماء بعد نجم الشعرى اليمانية، أما الضلع الواقع بين الركن العراقي والركن الشامي يأخذ اتجاه ثلاثة نجوم في يد المحراث في مجموعة الدب الأكبر والتي كان يسميها العرب نجوم بنات نعش[31]، شكل(8).
وقد تم العثور على مخطوط عربي نادر في مكتبة ميلانو (المجموعة 73) بايطاليا لفلكي مسلم من عدن باليمن يسمي محمد ابن أبي بكر الفارسي كتبه في عام 1290 ميلادي(في القرن الثالث عشر الميلادي)، وذلك المخطوط ينص بأن الكعبة بنيت بحيث أن كل ركن فيها يقابل اتجاه ريح من الرياح الأربع التي تهب علي مكة المكرمة خلال فصول العام[32].
فالرياح الأولى تسمى الصابا وكانت تهب علي ركن الحجر الأسود وما حوله أي إنها رياح شرقية، والرياح الثانية تسمى الجنوب وكانت تهب على الركن اليماني وما حوله، والرياح الثالثة تسمى الدبور وكانت تهب علي الركن الغربي وما حوله، والرياح الرابعة تسمى الشمال وكانت تهب على الركن الشمالي وما حوله.
وإذا كان التوجه للقبلة هو أحد أهم الثوابت الخاصة بعمارة المساجد مصداقا لقول الله سبحانه وتعالى: "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره"[33]، فإن المسلمين الأوائل قد استفادوا من ارتباط بعض الظواهر الفلكية السابقة بالكعبة المشرفة من أجل تحديد اتجاه القبلة ولو بطريقة تقريبية.
شكل (8- أ ): مسقط أفقي للكعبة المشرفة موضحا عليه بعض الظواهر الفلكية المرتبطة بها[34].

شكل (8-ب): منظور للكعبة المشرفة موضحا عليه أهم الظواهر الفلكية المرتبطة بها (من عمل الباحث).
فمع انتشار الإسلام شمالا وجنوبا وشرقا وغربا لعب النجم سهيل ونجوم بنات نعش دورا كبيرا في تحديد اتجاهات القبلة في البلاد الإسلامية المترامية الأطراف، بجانب المزولة الشمسية، وعلي أساس علم الفلك المتوارث الشعبي Folk Astronomy عند العرب في ذلك الوقت قبل قيام الحضارة العربية الإسلامية وتقدم علم الفلك تقدما كبيرا غير مسبوق.
فقد أورد الباحثان الغربيان "ديفيد كنج" و"هاوكنجز" في بحثهما المنشور عام 1982م بمجلة "تاريخ الفلك"[35]، أن المسلمين الأوائل من ذوى الأصول المكية كانوا يعرفون حين يقفون أمام حوائط الكعبة أو أركانها، أنهم سوف يرون بعض الظواهر الفلكية كشروق أو غروب الشمس، أو بعض نجوم السماء الثابتة (كسهيل اليمن، ومجموعة نجوم بنات نعش).
كما أوضحا أن مسجد عمرو بن العاص بمدينة الفسطاط بمصر تتجه قبلته إلى حيث موضع شروق الشمس شتاء، أما مساجد العراق الأولى فتتجه قبلتها حيث موضع غروب الشمس شتاء، مما يعنى أن المسلمين الأوائل وخاصة من ذوى الأصول المكية كانوا يستعينون بالظواهر الفلكية المرتبطة بالكعبة المشرفة، للاستدلال على اتجاه القبلة في العقود الإسلامية الأولى قبل تقدم علم المساحة.
كما ورد في كتب التراث الإسلامي ما يدل على معرفة المسلمين الأوائل بهذه الظواهر الفلكية، فقد أورد الإمام أبو حامد الغزالي المتوفى سنة 505 هجرية في كتابه "إحياء علوم الدين"، أن أدلة معرفة القبلة ثلاثة أقسام[36]:
1- أرضية: كالاستدلال بالجبال والقرى والأنهار.
2- هوائية: كالاستدلال بالرياح شمالها وجنوبها وصباها ودبورها.
3- وسماوية: وهى النجوم.
وهو ما يوضح معرفة المسلمين باستخدام النجوم والرياح في الاستدلال على القبلة، وهى ظواهر مرتبطة بالكعبة المشرفة كما أوضحنا.
ومما يؤكد ذلك أيضا ما ورد في كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة" في مبحث "ما تعرف به القبلة"[37]، أن الشافعية قالوا يجوز أن يستدل على القبلة "بالقطب" مع وجود المحاريب إذا كان يعرفه يقينا ويعرف الاستدلال به في كل قطر، وقد ورد في نفس المرجع نفسه أن "القطب" هو نجم صغير في بنات نعش الصغرى، ويستدل به على القبلة في كل جهة بحسبها أيضا[38].
وقد أوضحنا أن مجموعة بنات نعش النجمية من المجموعات النجمية المرتبطة في غروبها، أضلاع الكعبة المشرفة وهو الضلع المحدود بالركنين العراقي والشامي، وهو ما يثبت أن فقهاء المسلمين كانوا يعرفون هذه المعلومة بدليل أنهم قد أفتوا بجواز الاستدلال بنجم "القطب" المنتمى لهذه المجموعة النجمية.
إن الأدلة السابقة توضح أهمية ارتباط بعض الظواهر الفلكية بالكعبة المشرفة، حيث تمكن المسلمون الأوائل بدون استعمال البوصلة المغناطيسية وقبل تحديد اتجاهات القبلة بدقة من بلاد المسلمين، من الاعتماد على هذه الظواهر الفلكية من أجل تحديد اتجاه القبلة في الأمصار والبلاد المفتوحة ولو بطريقة تقريبية، وهو ما يعطى دليلا ماديا على أن اختيار وضع وتوجيه الكعبة المشرفة لم يكن عشوائيا، ولكن هذا الوضع من أجل أن ترتبط بهذه الظواهر الفلكية مما سهل على المسلمين الأوائل تحديد اتجاه القبلة بطريقة تقريبية، وتحقيق قول الله سبحانه وتعالى: "وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره".
2- إلى أي الجهات في العالم تشير أركان الكعبة المشرفة؟:
قام مقدم هذا البحث بعمل دراسة لمعرفة إلى أي الجهات من اليابسة المعمورة تشير أركان الكعبة المشرفة الأصلية)، وكانت نتائج الدراسة كما يلي، انظر شكل (9):
1- الركن المعروف باسم الركن العراقي يشير بالفعل إلى غرب العراق، وآخر جهات اليابسة التى يشير إليها هذا الركن هي المنطقة المعروفة باسم "سهل أوروبا الشرقي"، وهى منطقة تقع على الحدود مابين قارتي آسيا وأوروبا، وهذا يعنى أن الركن المسمى بالركن العراقي يشير إلى قارة أوروبا.
2- الركن المعروف باسم الركن الشامي، لا يشير من قريب أو بعيد إلى بلاد الشام ولكن يشير إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يعنى أن هذا الركن يشير إلى أمريكا.
3- الركن المعروف باسم الركن اليماني، لا يشير من قريب أو بعيد إلى بلاد اليمن ولكن يشير إلى الساحل الشرقي من أفريقيا وتحديدا إلى الساحل الشرقي لدولة "موزمبيق"، في موقع استراتيجى يتوسط قارتى استراليا وأمريكا الجنوبية، وهو ما يعنى أن هذا الركن يشير إلى قارة أفريقيا.
4- الركن الموجود به الحجر الأسود يشير إلى جزر ايريان الغربية (التابعة لقارة آسيا)، وهى تقع مابين قارتي أستراليا وآسيا، أي أن هذا الركن يشير إلى قارة آسيا.
إن النتائج السابقة توضح أن أركان الكعبة تشير إلى مواقع استراتيجية من اليابسة المعمورة، وأن كل موقع من هذه المواقع يقع بين قارتين من القارات الست المعمورة، وأن التسميات الواقعية للكعبة المشرفة هي: الركن الأوروبي، والركن الأمريكي، والركن الأفريقي، والركن الآسيوى، شكل (10)، وهو ما يوضح عالمية الكعبة المشرفة وأنها قد وضعت لكل الناس بالفعل في مركز اليابسة، مصداقا لقوله تعالى:" إن أول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا وهدى للعالمين"[39].
شكل (9): أركان الكعبة المشرفة تشير إلى مواقع إستراتيجية من أطراف اليابسة المعمورة، وهو ما يوضح عالمية الكعبة المشرفة وأنها وضعت لكل الناس (من عمل الباحث)
شكل (10): المسميات الحقيقية لأركان الكعبة المشرفة (من عمل الباحث).
* نتائج البحث:
توصل البحث للنتائج التالية:
1- يعتبر موقع الكعبة المشرفة بمكة المكرمة موقعا فريدا من نوعه، حيث أثبتت الدراسات العلمية الحديثة توسط مكة المكرمة لليابسة بالنسبة لكل من العالمين القديم والجديد.
2- يشير عكس اتجاه الظلال إلى موقع مكة المكرمة مرتين كل عام عندما تتعامد الشمس عليها (يومى 29 مايو و16 يولية)، فيمكن للمسلمين تحديد اتجاه القبلة أو تصحيحها بكل دقة فى كل بقاع الأرض، وتعتبر هذه الطريقة هي أدق طريقة معروفة الآن لتحديد اتجاه مكة المكرمة (القبلة).
3- الشكل الهندسي لمسقط الكعبة المشرفة هو الشكل المنحرف أو المختلف الأضلاع، وهو من الأشكال الهندسية نادرة الاستعمال في المبانى، وهذا يعنى أن سبب تسمية الكعبة بهذا الاسم ربما يرجع لبروزها لا لكونها مكعبة الشكل كما يرد فى العديد من الكتب والمراجع.
4- أثبت التحليل الهندسي لمقاسات الكعبة الأصلية أنها وضعت طبقا لنسب هندسية دقيقة ومحددة، من أهمها ما هو معروف باسم "النسبة الذهبية".
5- يشير ركن الكعبة الحالي المعروف بالركن العراقي إلى اتجاه الشمال الجغرافي مع انحراف يقدر بحوالي 7 درجات إلى الشرق، أما الركن العراقي الأصلي فيشير تماما إلى اتجاه الشمال الجغرافي الحقيقي.
6- أدى توجيه المسقط الأفقي للكعبة المشرفة بهذا الوضع إلى ارتباطها بظواهر فلكية معينة، كشروق الشمس أو غروبها من أمام حوائط معينة للكعبة، أو شروق بعض النجوم اللامعة من أمام حوائط أخرى، وهو ما مكّن المسلمين الأوائل من تحديد اتجاه القبلة ولو بطرق تقريبية، نتيجة استعانتهم بهذه الظواهر الفلكية، وهو ما أثبتته الأبحاث الحديثة.
7- تشير أركان الكعبة المشرفة إلى مواقع إستراتيجية من المعمورة، وتحديدا إلى قارات أوروبا وأمريكا وأفريقيا وآسيا، وهو ما يعطى بعدا عالميا للكعبة المشرفة، وعلى أساس ذلك فإن المسميات الحقيقية لأركان الكعبة المشرفة تكون كما يلي:
* الركن الأوروبي (حاليا العراقي).
* الركن الأمريكي (حاليا الشامي).
* الركن الأفريقي (حاليا اليماني).
* الركن الآسيوي (الموجود به الحجر الأسود).
* تم إلقاء ونشر هذا البحث في مؤتمر "انتربيلد" الرابع عشر الذي أقيم في القاهرة في يونيو 2007م.
يمكن التواصل مع المؤلف على الإيميل التالي:
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..

*مراجع البحث:
(1) القرآن الكريم.
* أولا: المراجع العربية:
(2) ابن كثير، تفسير القرآن العظيم .
(3) أبو حامد الغزالي (بدون تاريخ). إحياء علوم الدين، المجلد الثاني. دار الفكر العربي، القاهرة.
(4) أحمد السيد دراج (1999). الكعبة المشرفة..سرة الأرض ووسط الدنيا. دار العلم والثقافة، القاهرة.
(5) أحمد زكى ومحمد شفيق الجنيدى (1943). المبادئ الهندسية. وزارة المعارف العمومية، القاهرة.
(6) أحمد مسلم شلتوت (2005). الكعبة المشرفة والاتجاهات الأربع الأصلية ودلالاتها الفلكية. مجلة الإعجاز العلمي، عدد (22)، الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، جدة.
(7) الفقه على المذاهب الأربعة (العبادات) (1974). مؤسسة دار الشعب، القاهرة.
(8) المعجم الوجيز (2000). طبعة خاصة بوزارة التربية والتعليم، مجمع اللغة العربية، القاهرة.
(9) حسن بن محمد باصرة (1422 هجرية). تحديد القبلة بواسطة الشمس. مجلة الإعجاز العلمي- عدد (11)، هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، جدة.
(10) عباس سليمان (1993). التذكرة في علم الهيئة مع دراسة لإسهامات الطوسي الفلكية. دار سعاد الصباح، الكويت.
(11) محمد بن عبد الله صالح (1999). الحرمان الشريفان: توطئة لنشوئهما وتوسعهما وتأثيرهما على محيطهما العمراني على مر العصور. أبحاث ندوة عمارة المساجد (ج1)، كلية العمارة والتخطيط، جامعة الملك سعود، الرياض.
(12) محمد على سلامة (2003). الكعبة المشرفة..التاريخ والوصف. البروج للنشر والتوزيع، القاهرة.
(13) ك. كريزول (1984). الآثار الإسلامية الأولى (ط1). دار قتيبة، دمشق.
(14) يحيى وزيري (2006). إعجاز القرآن الكريم في وصف حركة الظلال . كتاب بحوث المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، المجلد ، الكويت.
(15) يوسف على عبد الرحيم (1998). القصة الكاملة لبناء بيت الله الحرام (الكعبة المشرفة). مجلة عمار، عدد (19)، الكويت.

* ثانيا: المراجع الأجنبية:
(16) G.S. Hawkins & D.A. King (1982). On the Orientation of the Ka'bah. Journal for The History of Astronomy, vol. 13, pp.303-312.
(17 ) Nagib Gedal (1999). Geometric analysis of the Ka'ba. Proceedings of Symposium on Mosque Architecture, vol. 1B, pp. 25-41. College of Architecture & Planning, King Saud University.
(18) Saad El-Marsefi (2000). The Ka'ba is the center of the World. Dar Al-Manarah, El-Mansoura, Egypt.

* ثالثا: المواقع الإلكترونية:
(19) العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
(20) العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط...
(21) العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
(22) M.S.M Ssifullsh et.al (2001). The Qibla of early Mosques: Jerusalem or Makkah?: in: WWW. Islamic-awareness.org
(23) العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط...
الهوامش:
1 سورة آل عمران: الآية 96.
2 البقرة: من الآية 144.
3 الحج: من الآية 29.
4 Nagib Gedal 1999. Geometric analysis of the Ka'ba. Proceedings of Symposium on Mosque Architecture, vol. 1B, pp. 25-41. College of Architecture & Planning, King Saud University.
5 محمد بن عبد الله صالح 1999. الحرمان الشريفان: توطئة لنشوئهما وتوسعهما وتأثيرهما على محيطهما العمرانى على مر العصور. أبحاث ندوة عمارة المساجد ج1، كلية العمارة والتخطيط، جامعة الملك سعود، الرياض،ص7.
6 للمزيد انظر: محمد على سلامة 2003. الكعبة المشرفة.. التاريخ والوصف. دار البروج، القاهرة، ص 145 وما بعدها.
7 Saad El-Marsefi, The Ka'ba is the center of the World. Dar Al-Manarah, El-Mansoura, Egypt pp. 154.
8 Saad El-Marsefi , pp. 142,143.
9 محمد على سلامة : مرجع سابق، ص147.
10 انظر الموقع الإلكتروني التالي:
* WWW.schoolofwisdom.com
11 للمزيد من التفاصيل انظر بحثنا: إعجاز القرآن الكريم في وصف حركة الظلال 2006. كتاب بحوث المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، مجلد علوم الفلك والفضاء ، الكويت.
12 للمزيد من التفاصيل انظر: حسن بن محمد باصرة 1422 هجرية. تحديد القبلة بواسطة الشمس. مجلة الإعجاز العلمي- عدد 11، هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، جدة، ص40، 41.
13 www.alargam.com/maths/falak/ragm61.htm
14 عباس سليمان 1993. التذكرة في علم الهيئة مع دراسة لاسهامات الطوسى الفلكية. دار سعاد الصباح، الكويت، ص 272.
15 ك. كريزول 1984. الآثار الاسلامية الأولى ط1. دار قتيبة، دمشق، ص13.
16 نقلا عن سيرة ابن هشام وهو أحد أشهر كتب السيرة النبوية.
17 الأزرقى: هو محمد بن عبد الله الأزرقى، مؤرخ يمنى الأصل، وله كتاب مشهور بعنوان أخبار مكة وماجاء فيها من الآثار.
18 الأزرقى 1985. أخبار مكة وماجاء فيها من الآثار ط2، نشره وعلق عليه رشدى الصالح ملحن، بيروت، ص64 .
19 يوسف على عبد الرحيم 1998. القصة الكاملة لبناء بيت الله الحرام الكعبة المشرفة. مجلة عمار، عدد 19، الكويت، ص29.
20 أحمد زكى ومحمد شفيق الجنيدى (1943). المبادئ الهندسية. وزارة المعارف العمومية، القاهرة، ص 107.
21 أحمد رجب محمد على (2000). المسجد الحرام بمكة المكرمة (ط2). الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، ص24 وما بعدها.
22 محمد على سلامة: مرجع سابق، ص85.
23 يوسف على عبد الرحيم: مرجع سابق، ص 60.
24 يوسف على عبد الرحيم: مرجع سابق، ص 60.
(25) انظر على سبيل المثال:
* George Michell (ed.) (1978). Architecture of the Islamic World. William Morrow & company, New York, PP.16
(26) المعجم الوجيز (2000). طبعة خاصة بوزارة التربية والتعليم، مجمع اللغة العربية، القاهرة، ص536.
(27) المرجع نفسه، ص536.
(28) النبأ : الآية 33.
(29) للمزيد من التفاصيل انظر الموقع الإلكتروني:
* WWW.hadara.net.
(30) أحمد السيد دراج (1999). الكعبة المشرفة..سرة الأرض ووسط الدنيا. دار العلم والثقافة، القاهرة، ص231.
(31) للمزيد من التفاصيل انظر كلا من:
* أحمد مسلم شلتوت (2005). الكعبة المشرفة والاتجاهات الأربع الأصلية ودلالاتها الفلكية. مجلة الاعجاز العلمى،عدد (22)، الهيئة العالمية للاعجاز العلمى فى القرآن والسنة، جدة، ص 5-7 .
* M.S.M Ssifullsh et.al (2001). The Qibla of early Mosques: Jerusalem or Makkah?: in WWW. Islamic-awareness.org
(32) G.S. Hawkins & D.A. King (1982). On the Orientation of the Ka'bah. Journal for The History of Astronomy, vol. 13, pp.303-312.
(33) سورة البقرة: من الآية 144.
(34) WWW.islamic- awareness.org
(35) G.S. Hawkins & D.A. King: previous reference.
(36) أبو حامد الغزالى (بدون تاريخ). إحياء علوم الدين، المجلد الثانى. دار الفكر العربى، القاهرة، ص241.
(37) الفقه على المذاهب الأربعة (العبادات) (1974). مؤسسة دار الشعب، القاهرة، ص145.
(38) المرجع نفسه، ص146.
(39) سورة آل عمران: الآية 96.