توضيح قبل اضافة الجزء الثانى والاخير من دلائل الزواج بالاحلام كما شاهدتم فى الجزء الاول وبما اضافه الاخوة هنا تنوع الدلائل والرموز على الارتباط بالاحلام وكثرتها وعندما ياتيكم الجزء الثانى سنجد بين ايدينا كمية من الرموز والدلائل تقارب 200 رمز على موضوع الزواج تلك الرموز تختلف من شخص الى اخرى وتختلف ايضا فى تفسيرها لان تفسير تلك الرموز والدلائل يرتبط ارتباطا وثيقا بمجمل الحلم او الرؤية التى يراءها الانسان
هنا نجد تلك الدلائل جمعت مفردة بطريقة اجتهادية استنادا الى رؤيا الانبياء والصالحين ومن تبعهم او الى اقولهم فعتبة البيت فى الحلم تختلف عما ذكره سيدنا ابراهيم الى زوجة ابنه اسماعيل عليهم السلام لان قوله جاء فى الحقيقة وليس الرؤية وكذلك ذبح الشاه او الكبش ليس بالضرورة يدل على الزواج فلهم دلائل اخرى
تلك الرموز والدلائل التى تاتى لنا بالاحلام هى معبرة لنا عما نعايشه فى واقع حياتنا وباختلاف الازمنة يتغير المدلول ذاته حسبما يتغير الزمان الذى عايشه السابقين ومن ثما نعايشه نحن
ولنعرف جيدا ان الانسان فى الحقيقة يعايش الاحداث بواقعها الا انها لاتنتهى بنهاية الحدث بل تخزن بداخل انفسنا وعقلنا الذى ماوراء الوعى والذى اطلق عليه العقل الباطن وعندما تخزن فى هذا اللاوعى تخزن فى صورة رمزية يطلق عليها الصورة الاختزلية تلك الصورة نسترجعها فى حالات معينة على حالتها التى خزنت عليها وليس كما حدث فى تحولها الى صورة الاختزان فالمرحلة الاولى تتحول الحقائق التى نعايشها فى الحقيقة الى رموز حتى يستوعبها العقل الباطن الا انه عند استرجعها تكون على صورتها المخزنة بها وذلك لان الواقع اوسع من ماوراء النفس البشرية ومثل للتوضيح
هذا الجهاز الذى امامك (الحاسب الالى - الكومبيوتر) يحوى ذاكرة عشوائية تزول بانقطاع العمل عليه وهذه لاتحمل الحاسب اى اعباء اضافية والاخرى ذاكرة مستديمة تحتفظ بكل شئ بداخله فتحمله عباء اضافى وكذلك نحن فالواقع هو الذاكرة العشوائية والعقل الباطن الذاكرة المستديمة التى تحتاج الى تفريغ من وقت لاخر
لذا نقول ان الاحلام لايمكن لنا ان نستند استناد كليا على وضع دليل لما تحويه من رموز نظرا لاختلافها من وقت الى اخر ومن شخص الى اخر فى تفسيرها
احببت ايضاح تلك الاضافة قبل ادراج الجزء الثانى من دلائل الزواج بالاحلام الذى سوف ندرجه لكم قريبا من اجل اتمام الفائدة بما تحصلون عليه من معلومات او علوم
راجيا لكم كل التوفيق
cabal