عرض مشاركة واحدة
صورة رمزية إفتراضية للعضو kenanr
kenanr
عضو
°°°
افتراضي
أختي العزيزة حسناء لقد طرحت موضوع في غاية الأهمية و الخطورة .........أرجو منكي أن تتابعي الموضوع و تحاولي الإجابة على أسئلتنا لأنني منذ زمن بعيد أبحث عن أجوبة تتعلق بالروحانيات وخاصة منها روحانيات الكواكب..........بالنسبة لموضوع عزازيل هو إبليس فأنا أويد ذلك وكان مما قرأته أو سمعت به من بعض المتدينين و هو منقول عن أهل الثقة أن إبليس كان اسمه عزازيل قبل أن يسمى بإبليس و أنه كان من العابدين لله ولكن إيمانه كان مستودعا لا مستقرا أي ليس في الأصل من الملائكة لأن الملائكة عليهم السلام لا يزيدون و لا ينقصون بل هم معدودون معروفون عند ربهم لكل منهم رتبة لا يرفع عنها وعمل لا يحيد عنه أبدا ولا يمكن أن ينتابهم الشك أو الوهن في عبادة الله فهم منزهزن عن الأوهام والخيالات التي قد تتراأى للناس يرون ربهم بالنور و لا يغيب عنهم وكما قال أمير المؤمنين علي (ع) (صرر نورانية عارية عن المواد عالية عن القوة و الاستعداد تجلى لها فأشرقت وطالعها فتلألأت و ألقا في هويتها مثاله فأظهر عنها أفعاله ......) و هذا يدل على عظمة الملائكة و أن الجنة التي كان أبليس بها ليست جنة الخلد بل هي جنة طوبى و هي التي كان بها سيدنا آدم (ع) يقول الإمام جعفر الصادق (ع) (لو أن آدم دخل جنة الخلد لما خرج منها أبدا و لكنه كان في جنة طوبى) و الله تعالى قد وعد المؤمنين بالخلود في الجنة في يوم القيامة وعدم الخروج منها أبدا وتلك جنة الخلد ......و عندما أمر الله إبليس بالسجود لآدم (ع) امتحانا لإبليس و الله يعلم حقيقته .....ارتد إبليس و عاد إلى أصله لأن الإيمان كان معه مستودعا .......و عند ذلك لعنه الله وسماه إبليس ووعده و ومن تبعه بالعذاب الشديد و أن الله ماكان يعذبه قبل أن يرتد وهو يعلم حقيقته لأن الله أعدل من أن يجازي المخلوق على الفعل قبل أن يرتكبه و إن كان عالما به........و أن المؤمن مؤمن أبدا و الكافر كافر أبدا لكن قد يصبح أن يكون أحدهما متزيي بزي الآخر و الله عليم بالجواهر.......و يقول بعض الناس أن إبليس و أتباعه أهبطوا من الجنة مع سيدنا آدم (ع) و ظهروا بصور بشرية و دعوا الناس إلى عبادتهم و تعظيمهم و التقرب منهم فعبدتهم بعض الشعوب و قدستهم كما عبد فرعون في سالف الزمان .......ولكن الشيء المثير فعلا أن تكون حضارات كاملة و كبيرة جدا قد قامت على عبادة الشياطين واعتبارها آلهة متحكمة في الطبيعة .......و لدينا الآن عدة أسئلة حول هذا الموضوع أرجو منك أن تساعديننا على الإجابة عليها .......أولا أذا كانت عشتاروت من الشياطين فكيف أعطيت برجا وكوكبا هذا يعني أنها من روحانيات الكواكب و هذا يذكرنا ببعض الذين قالوا أن للكواكب روحانيات علوية و سفلية و العلوية هي الملائكة و السفلية شياطين و أن لكل كوكب أرواح شيطانية و أرواح ملائكية تقع تحت سيطرته فهل أرواح الكواكب المذكورة في بعض الكتب الروحانية و التي تنتهي أسماءها بحرف الشين مثل دندش أو غيره و قيل أن لكل كوكب تسعة أرواح و أسمائها منقولة عن أرسطو هل هذه الأرواح شياطين أم ملائكة؟؟؟ علما أن هناك طرق عديدة لا ستنزالها و تسخيرها و التعامل معها و الطوخي ذكر بعضها فهل هذه الطرق طرق سفلية أقصد هل من الممكن أن نتعامل معهم و نحكمهم بطرق علوية أم أن من الضروري الدخول في الكفر لتسخيرهم ؟؟؟ فمثلا هناك طريقة لتسخير العفريت دنداش و استخدامه و هو روحانية الذيل و هو قوي جدا كما نقل عن أرسطو؟؟؟
ثانيا إذ كان لكل كوكب من الكوكب السبعة معدنا ما و لونا و يتحكم الكوكب بقوى معينة في الإنسان كالقوة الفكرية أو الشهوانية أو القوة الغاذية و غيرها فهل المتحكم هنا هو الروحانيات العلوية أم السفلية وقد قيل أن هناك أساليب لاستمداد قوى من الكواكب بقراءة كلمات معينة مثلا لاستمداد قوة فكرية من كوكب عطارد .......و أن كل كوكب يسيطر على معدن ما و ينشؤه في باطن الأرض فمثلا الشمس تنشئ الذهب و القمر ينشئ الفضة و غير ها......فما علاقة الروحانيات السفلية بالمعادن و كيف أصبح معدن النحاس معدن عشتار فهل لها أي دور في تشكله أو أنها تنجذب إليه مثلا؟؟؟؟أنا أعتقد أن الله سبحانه لا يمكن أن يجعل الشياطين متحكمين في الكون و في القوى المنشرة و الداخلة في المخلوقات و الأشياء و نحن نعلم أن لكل إنسان طبعا و برجا و كوكبا و أنها تلعب دور كبير في حياته و في صفاته و في شهواته و غير ذلك وهذا بكل تأكيد من عمل الروحانيات العلويةو لكنني أرى أحيانا أن للروحانيات السفلية دورا في ذلك ولم أفهم كيف بالضبط؟؟؟؟؟؟
كنت أعتقد إلى وقت قريب أن عشار و بعل و غيرهم من الاسماء هي أسماء عظيمة لأناس كانوا فعلا عظماء و مقدسين و ذلك حتى قرأت في كتاب النكرومانسي الذي نشر في الموقع باللغة الانكليزية و استطعت أن أعرف أن عشتار قد تكون شيطانة و ذلك لأن الكاتب قد حذر كثيرا أثناء التعامل معها و تحضيرها من وقوع أي خطأ ...وقد وضع ترانيم لتحضيرها لم أفهمها ربما إن اطلعت عليها يا آنسة حسناء تستطيعين أن تفهمي منها شيئا إن كانت ترانيم شيطانية أم لا؟؟؟ بالنسبة للكاهنة التي تتعامل معها هل تتعامل معها بطريقة سفلية أم علوية أقصد تحضرها مثلا بدعوة علوية تحكم عليها بها بواسطة ملاك علوي أم بطريقة كفرية ..........و إذا كانت الطريقة كفرية فهل الكهانة تقوم دائما على طرق كفرية و شيطانية أم ليس من الضروري ذلك علما أنني قرأت في بعض الكتب من شروط الكهانة وتسخير قوى الكواكب النظافة التامة و الابتعاد عن الأرواح و عن جميع أنواع النجاسات الظاهرة منها و الباطنة كالحسد و الغل و الشهوات و الحقد و هذا لا يتفق مع مبدأ التعامل مع الشياطين ؟؟؟ لي تعليق أخير أن أمير المؤمنين (ع) سئل عن الرؤيا الصادقة و الكاذبة فقال (إذا نام الإنسان خرجت روحه وبقي سلطان على الروح و هي النفس فتمر به طوائف من الملائكة و طوائف من الجن فالرؤية الصادقة من الملائكة و الرؤيا الكاذبة من الجن) ؟؟؟ فهل الرؤيا التنبؤية قد تكون من الشياطين أو يكون للشياطين دور في الحدس عند الإنسان علما أن البعض يؤيد ذلك......أرجو أن لا تضيقي ذرعا بكثرة أسئلتي لأنني أبحث منذ زمن طويل عن أجوبة ولم أجدها.....................

....