يعتمد تقويم مكة المكرمة التقويم العالمي الموحد " المسمى خطأ توقيت جرينتش "، ويأخذ بعين الاعتبار اليوم الذي يقع فيه اقتران القمر والشمس، أو الاجتماع، أي الساعة التي يدرك فيها القمر الشمس في دورته الشهرية، ويحدد وقت الاقتران، وبالتالي يوم الاقتران، حسب التوقيت العالمي الموحد. وبمقتضى تقويم مكة المكرمة، فإن اليوم الأول من الشهر يكون غداة يوم الاقتران.
ووقت اقتران القمر والشمس يعد من المعطيات الفلكية الموثوق بها، وهو ليس مرتبط بمكان ما من الكرة الأرضية، ويمكن معرفته لسنوات عديدة ماضية ومقبلة. واعتماد تقويم مكة المكرمة هذه الظاهرة الفلكية، يعطيه صفة " تقويم " ، فبالامكان معرفة تاريخ يوم، بدون أي التباس، في الماضي والحاضر والمستقبل، وفي أي مكان من الكرة الأرضية.
وبالنسبة للنظام العالمي للتوقيت فيمكنك مراجعته من خلال الوصلة التالية :
العضو العزيز...شكر صاحب الموضوع للجهد الذي يقوم به لخدمة اهل العلم يشجعه لإعطاء عطاء أكبر . ضع رد لرؤية الرابط..
أما الأرصاد الفلكية الخاصة بالأعمال الروحانية فيمكنك مراجعتها في كتاب " الدر المنظوم " للكشناوي ففيه بغيتك إن شاء الله .