 بسم الله و الحمد لله و الصلاة على حبيب الله وآله أولياء الله
مندوب النجف الأشرف ينقل جواب الأخ (عافاه الله) على تعليق الفاضل الجوادي (الأخير)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
1- سبق فيما كتبت ان وقوع الإختلاف بين التقاويم والرؤية حتى يومين امر شائع نجربه كل سنة
وما اشرت أنت عليه من الإستدلال؛ هو خارج عن التزام الناس، فالذي ذهب الى اختلاف اليوم؛ لا يرجع من رأيه حتى بالأدلة الفلكية العلمية،
والأئمة عليهم السلام كانوا لا يخالفون عادة؛ ما اشتهر بين الناس في موضوع اوائل الشهور لظروفهم
فلذلك تحقيق الموضوع بالقواعد؛ لا يغير ما التزمه اهل ذلك العصر في اول شهر ذلك التاريخ، واشتهار غرة الشهر به.
هذا مع انك لم تتعرض لموضوع عدم تماشي تاريخ الغدير مع يوم الجمعة، ولو اردت تطبيقه مع النيروز (المروي في الحديث) لزادت العويصة اكثر.
2- وان اشتهر القول بولادة رسول الله صلى الله عليه وآله في يوم الجمعة عند الخاصة،
ولكن القول بكونها في يوم الإثنين، لا يخص العامة،
فهناك مصادر من الخاصة تعتقد بها،
منها مارواه العلامة المجلسي في بحار الأنوار ج15 ص 254 ح 6:
ولد (صلى الله عليه وآله) في السابع عشر من شهر ربيع الأول عام الفيل يوم الإثنين وقيل يوم الجمعة.
اقول: ما نقلته فوقا للعلم والإستدراك؛ وليس للقول به.
3- ما ساق الكلام الى نشره فوقا كان زائدا عن اطار مشاركة وداخلا في عرض رسالة، واعتذر من التطويل
وقصدي من المشاركة في هذا الموضوع والتعليق عليه؛ ليس تغيير رأيك،
بل صرف ابداء رأي آخر؛ وعرض طلب منك في رسم الهيئة والتحليل على هذا التاريخ ايضا ( دقائق قبل الفجر من 8 شعبان 257)، و شكرا مسبقا.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
 |