 بسم الله و الحمد لله و الصلاة على حبيب الله وآله أولياء الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مندوب النجف الأشرف يكتب:
حسب ما وعدت انقل لكم
الشطر الثاني من جواب الأخ النجف الأشرف (عافاه الله):
========
المطلب الأوّل:
========
بعد دراسة شاملة في عمدة المصادر من جميع المسلمين (مطبوعها ومخطوطها) وجدت:
أنّه لا اتفاق في تاريخ ولادته عليه السلام (لا في سنتها و لا في شهرها و لا في يومها)
بل الأقوال فيها عديدة، كما هو الأمر في مولد رسول الله صلى الله عليه وآله، فالإختلاف فيه كثير أيضا
=========
المطلب الثاني:
=========
إختلفت الأقوال في تاريخ ولادته عليه السلام على عشرين قول، وهي تتلخص فيما يلي،
نذكرها على ترتيب تاريخ السنة، والشهور ابتداء من شهر رمضان المبارك:
القول الأول
= ليلة الجمعة من شهر رمضان 254
* رواية الصدوق عن عقيد الخادم (خادم الإمام) - اكمال الدين ج2 ص 474 / بحار الأنوار-ج51ص16ح23
القول الثاني
= فجر الليلة الأولى من شهر رمضان سنة 255
* رواية الصدوق عن عقيد الخادم (خادم الإمام) - اكمال الدين نقل نفائح العلاّم ج1 ص78
القول الثالث
= الليلة الثالثة من شهر رمضان
* وقايع الايام للخياباني، مجلد رجب و شعبان، ص453 / جنّات الخلود للخاتون آبادي
القول الرابع
= الثالث عشر من شهر رمضان سنة 255
* منتهى المقال نقل نفائح العلاّم ج1ص242 / وقايع الايام للخياباني، مجلد رجب و شعبان، ص453 / جنّات الخلود للخاتون آبادي
القول الخامس
= الرابع عشر من شهر رمضان
* وقايع الايام للخياباني، مجلد رجب و شعبان، ص453 / جنّات الخلود للخاتون آبادي
القول السادس
= فجر ليلة النصف من شهر رمضان 255
* روايتين عن الطوسي - الغيبة ص 238 / بحار الأنوار-ج51ص19ح26 / الشيخ تاج الدين العاملي في التتمة في تواريخ الائمة (عليهم السلام) ص145/ مياليد الائمة / تقويم الواعظين ص156/ رياض الشهادة / نفائح العلاّم ج1ص272 / السيد الخاتون آبادي في وقايع السنين والاعوام ص179
القول السابع
= السادس عشر من شهر رمضان 255
* وقايع الشهور البيرجندي / تقويم الواعظين ص156
القول الثامن
= التاسع من شهر ربيع الأول سنة 255
* وقايع الايام، المحلاتي ص59 / تقويم الواعظين ص68
القول التاسع
= 1 رجب سنة 255
* وقايع الايام للخياباني، مجلد رجب و شعبان، ص453 / جنّات الخلود للخاتون آبادي / تقويم الواعظين ص115
القول العاشر
= السادس من شهر شعبان سنة 255
* كشف الغمة ج2ص74 / وقايع الشهور، البيرجندي / تقويم الواعظين ص133
القول الحادي عشر
= الثالث عشر من شهر شعبان سنة 255
* وقايع الشهور، البيرجندي / تقويم الواعظين ص135 / وقايع الايام الخياباني، مجلد رجب و شعبان ص453 / جنّات الخلود
القول الثاني عشر
= الرابع عشر من شهر شعبان
* وقايع الايام الخياباني مجلد رجب و شعبان ص453 / جنّات الخلود
القول الثالث عشر
= النصف من شهر شعبان سنة 255
* رواية الكليني - الكافي ج1 ص514
* رواية الصدوق عن الكليني - اكمال الدين ج2 ص 430
* رواية الصدوق - اكمال الدين ج2 ص 424
* رواية المفيد - الإرشاد ج2 ص 339 / كتاب مسار الشيعه الطبعة الجديدة ص61 / المجموعة النفيسة ص73
* رواية الطوسي عن الكليني - الغيبة ص 234
* روايتان عن الطوسي - الغيبة ص 234 و 239 / مصباح المتهجد ص782
وتبعهم آخرون ك: السيد بن طاووس اقبال الاعمال ج3ص327 / الشهيد في الدروس-ص28 / الكفعمي المصباح ص678 / الشيخ بهاء الدين عاملي در توضيح المقاصد (مجموعة نفيسة ص532) / العلامة المجلسي زاد المعاد ص63 و بحار الأنوار-ج51ص2ح1و3 وص4ح5 وص17ح25 وص19 ح26و27 / المحدث القمي وقايع الأيام ص 346 و مفاتيح الجنان ص297 / العلامة الطبرسي تاج المواليد (مجموعة نفيسة ص137) / الشيخ تاج الدين العاملي، التتمة في تواريخ الائمة (عليهم السلام) ص145/ إثبات الوصية ص219/ عيون المعجزات ص139/ اعلام الورى ص418/ الفصول المهمّة ص292/ الجزائري، الانوار النعمانية ج2ص141/ وقايع الايام الخياباني، مجلد رجب و شعبان، ص453 / توضيح المقاصد / تقويم المحسنين / اعلام الورى / روضة الواعظين / فيض العلام ص346 / جلاء العيون ص579
* قول ابن خلكان (من العامة) - وفيات الأعيان ج4 ص 176
القول الرابع عشر
= سنة 256 بدون ذكر اليوم و الشهر
* رواية الصدوق - اكمال الدين ج2 ص 430
* روايتان عن الطوسي - الغيبة ص 231 و 245
* رواية ابن خلكان (من العامة) في نقل عقيدة الشيعة حول الإمام المهدي (في ذكر تاريخ غيبته) - وفيات الأعيان ج4 ص 176
القول الخامس عشر
= الجمعة من سنة 256 بدون ذكر عدد اليوم و اسم الشهر
* رواية الصدوق - اكمال الدين ج2 ص 432
القول السادس عشر
= ثمان ليال خلت من شعبان سنة 256
* رواية الصدوق - اكمال الدين ج2 ص 432
* نقل ابن خلكان عن ابن الأزرق في تاريخ ميّافارقين و وصفه بالقول الأصح - وفيات الأعيان ج4 ص 176
القول السابع عشر
= فجر الثالث من شهر شعبان من سنة 257
* رواية عن السيدة حكيمه عمة الإمام عليهما السلام / بحار الأنوار-ج51ص25 / وقايع الايام الخياباني، مجلد رجب و شعبان، ص453 / جنّات الخلود
أقول: منشأ حدوث هذا القول نقل العلامة المجلسي عن الحسين بن حمدان، ولكن المصدر يؤكد على نص الثامن عدة مرات، فالظاهر ان ما جاء في البحار هو من سهو النساخ، فحدوث هذا السهو في كتابة بحار الأنوار أدت الى سريانه في كتب الآخرين، ومن له نسخة منقحة من كتاب الحسين بن حمدان ويقابلها مع ما نقل عنها المجلسي في البحار يجد ان النسخة المجلسي فيها اغلاط و سقطات كثيرة.
القول الثامن عشر
= ثمان ليال خلت من شعبان سنة 257
* إخبار الإمام الصادق صاحب سرّه مفضل الجعفي بأمر المهدي وبولادته في الثامن من شعبان سنة 257
* إخبار الإمام الحسن العسكري عليه السلام في سنة 255 بولادة المهدي في الثامن من شعبان سنة 257
* رواية اكثر من سبعين نفر من اجلاء خواص الأئمة عليهم السلام الذين زاروا الإمام العسكري فاخبرهم بولادة القائم واراهم المولود
* إخبار خواص الشيعة من مجاوري العسكر الى زوار الحسين بكربلاء في النصف من شعبان 257 بولادته في الثامن من شعبان
* نقل العلامة المجلسي عن كتاب الحسين بن حمدان ووصفه بمؤلفات اصحابنا - بحار الأنوار ج 51 ص 26 و ج51ص15ح15 وص360 وج53 ص6ح1 / وقايع الشهور البيرجندي / تقويم الواعظين ص133 / وقايع الايام الخياباني، مجلد رجب و شعبان، ص369 / جلاء العيون
القول التاسع عشر
= ليلة 23 من شهر رمضان 258
* رواية الإربلي - كشف الغمة ج3 ص 347 / بحار الأنوار-ج51ص23ح35 / الشيخ تاج الدين العاملي، التتمة في تواريخ الائمة (عليهم السلام) ص145 / جلاء العيون، العلامة المجلسي / جنّات الخلود، الإمامي الخاتون آبادي / حبيب السيّر / نفائح العلاّم ج1ص447 / وقايع الايام الخياباني، مجلد رجب و شعبان، ص453
القول العشرون
= التاسع من شهر ربيع الأول سنة 258
* نقل ابن خلكان عن ابن الأزرق في تاريخ ميّافارقين - وفيات الأعيان ج4 ص 176
=========
المطلب الثالث:
=========
فتلخص مما ذكر انه:
1- لا اتفاق في تاريخ ولادته عليه السلام (لا في سنته و لا في شهره و لا يومه) و كانت الأقوال على عشرين، وقد تقدم تفاصيل ذكرها.
2- إختلفت الأقوال في سنة الولادة على خمسة: 254 و 255 و 256 و 257 و 258.
3- إختلفت الأقوال في شهر ولادته على أربعة: رمضان و ربيع الأوّل و رجب و شعبان
4- إختلفت الأقوال في يوم ولادته على عشرة: 1 و 3 و 6 و 8 و 9 و 13 و 14 و 15 و 16 و 23
5- نعم وقع الإتفاق على وقوع ولادتها في يوم الجمعة من ايام الأسبوع.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
 |