اولا احيي الاخ الكريم زياد على هذه الدراسه الرائعة التي تدل على وعي علمي كبير لاستخلاص الادلة من مصادرها الصحيحة, ولكن من اجل النقد البناء والوصول للحقيقة في هذه النقطة المهمة جدا لا بد من ابداء بعض الملاحظات وبعد اذن الاخ الكريم :
1- اعتمد الاخ الكريم على روايه واحده تحدد ولادة المهدي ع ولو اسندها بعدة روايات من مصادر متعدة لكان افضل .
2- حدثت المقابلة بين الشمس والقمر في الشهر 7 من عام 869 في 27/7 يوم الاربعاء وكان الاجتماع ذاك الشهر في 13/7/ الساعة 5:39:17 فجراً أي يكون القمر مع غروب الشمس في ذاك اليوم والذي كان في الساعة 19:05 والقمر مرتفع عن الأفق بـ 6 درجات تقريباً وممكن رؤيته , لذا يمكن ان نقول ان يوم 14/7 اول ايام شعبان لذا يكون يوم الاستقبال 27 وهو موافق لتاريخ المقابلة وبذلك يكون يوم 15 يوم الخميس الموافق لـ 28/7 .
3- ذكرت الفتن السبعة وعددت ما حدث من حوادث ولم تورد المصادر التي دلت عليها .
4- النوروز المعروف عندنا وعند الاكراد انه يوم الاعتدال الربيعي كانت بعض الاقوام ومنها الفرس تظن انه في شهر ايلول ( سبتمبر ) وهذا مذكور في كتب البيروني مثل القانون المسعودي والاثار الباقية عن القرون الخاليه حيث يحسب سنة يزدجرد سنة الفرس من شهر ايلول (9) وليس اذار ( 3) , لذا كان لا بد من احاديث اخرى تدل ان ما قصده الصادق من النوروز هو الاعتدال الربيعي وليس غيره .
هذه اهم ما لاحظته من دراسه الاخ زياد ارجو منه الرد عليها للوصول الى الحقيقة التي لا مراء فيها .