بوب دويل
إن قانون الجذب لا يعبأ بما اذا كنت تعتبر أحد الأشياء جيدا أو سيئا , أو ما اذا كنت تريده او لا تريده . إنه يستجيب لإفكارك . وهكذا فأذا كنت تنظر نحو حبل الديون المتراكمة عليك , ويساورك شعور رهيب حياله , فأن تلك هي الأشاره التي ترسلها للعالم . "يراودني شعور سيئ حقا بسبب كل هذه الديون المتركامة " . إنك تفعل شيئا أكثر من توكيد هذا الأمر لنفسك , تشعر بالأمر في كل مستوى من كيانك , وهذا هو ما سوف تنال المزيد منه .
قانون الجذب هو قانون طبيعي . إنه غير موجه لشخص بعينه , ولا يفرق بين الأمور الجيده والأمور السيئه . إنه يستقبل أفكارك ويعكسها اليك كخبرات حياة . بيساطة يمنحك قانون الجذب ما تفكر فيه مها يكن .
ليزا نيكولس
مؤلفه ورائده في مجال تطوير الشخصية
يتسم قانون الجذب بأنة طيع حقا . وحين تفكر بشأن الأمور التى تبتغيها , وتركز عليها بكل انتباهك , سوف يمنحك قانون الجذب عندئذ ما تبتغيه بالضبط في كل مره . أما عندما تركز على الأمور التى لا تبتغيها " لا اريد أ اصل متأخرا , لا أريد أن اصل متأخرا " , فإن قانون الجذب لا يلحظ أنك لا تريد ذلك , فهو يجسد الأشياء التى تفكر فيها , وعلى هذا فسوف تظهر أماك مرارا وتكرارا , فقانون الجذب لا يتحيز لما ترغب فية أو ما لا ترغب فيه . حين تركز على شي ما وبصرف النظر عما يحدث لك , فإنك حقا تستدعية الى الوجود .
حين تركز أفكارك على شيء تريده , وتحتفظ بذلك التركيز , فأنك في تلك اللحظه تستدعي ما تريده بالقوة الأعظم في الكون . إن قانون الجذب لا يعمل مع كلمات النفس مثل لا أو لم أو ليس , أو أي اداة أخرى من أدوات النفي , وحين تنطق بالكلمات النافية , فهاذا ما يستقله قانون الجذب :
"لا أرغب في سكب أي شيء على هذا الزي "
أرغب في سكب أي شيء على هذا الزي وأريد أن أسكب المزيد .
"لا اريد تسريحة شعر قبيحة "
اريد تسريحة شعر قبيحة
"لا اريد أن أتأخر "
اريد أن اتأخر
"لا أريد أنت يكون هذا الشخص وقحا معي "
أريد أنت يكون هذا الشخص وقحا معي وأشخاص آخرون وقحون معي
"لا استطيع التعامل مع كل هذا العمل "
اريد قدرا من العمل أكبر مما يمكنني التعامل معه
"لا اريد أن أصاب بلأنفلونزا "
اريد أن اصاب بالأنفلونزا
"لا اريد الدخول في مشاحنة"
اريد الدخول في مشاحنات
"لا تتحدث الى بهذه الطريقه "
أريد منك التحدث الى بهذه الطريقه وأريد من الأِشخاص الآخرين أن يتحدثوا الى بهذه الطريقة
لا يمنحك قانون الجذب إلا ما تفكر بشأنه ـ هذا أمر أكيد
بوب بروكتور
إن قانون الجذب في حالة عمل دائما وأبدا , سواء صدقت هذا ام لا , أو فهمته أو لا
إن قانون الجذب هو قانون العمل .أنك تشكل حياتك من خلال أفكارك وقانون الجذب وكل شخص أخر يقوم الشيء نفسه , فهو لا يعمل فقط عندما تعرفه . فقد كان يعمل على الدوام في حياتك وحياة كل شخص أخر على مدى التاريخ . وعندما تصير واعيا بهذا القانون العظيم , تصير عندئد واعيا بمدى قوتك التى لا تصدق , وتكون قادرا على أن تفكر في حياتك التي ترغب في صنعها وتيعشها واقعا وحقيقة .
ليزا نيكولس
القانون يعمل بمقدار ما تفكر . في أي وقت تتدفق في أفكارك ,يكون قانون الجذب في حالة عمل . عندما تفكر في الماضي , يعمل قانون الجذب , عندما تفكر في الحاضر أوالمستقبل , يعمل قانون الجذب . إنها عملية دائمة ومستمره لا يمكنك أن تضغط زرا لأيقافها أوالغائها . إنها في حالة عمل أبدية وتدوم ما دامت الأفكار
وسواء أدركنا هذا أم لا , فإننا نفكر معظم الوقت . إذا ما كنت تتحدث أو تنصت الى حديث أحدهم , فأنك تفكر , إذا كنت تقرأ الجريده أو تشاهد التلفاز فأنك تفكر . عندما تستعيد ذكريات من الماضي فأنك تفكر . عندما تتأمل المستقبل فأنك تفكر . عندما تقود السياره فإنك تفكر , عندما تتأهب للخروج في الصباح فأنك تفكر , وبالنسبة للكثيرين منا الوقت الوحيد الذي لا نفكر خلاله هو عند النوم , مع ذلك , فإن قوة الجذب تظل في حال عمل على أخر أفكار مرت بنا قبل أن تستغرق في النوم . لتكن أخر افكارك قبل النوم أفكار طيبة .
مايكل بيرنارد بيكويث
عملية التفكير في حال حدوث دائم , ففي كل لحظة تراود شخصا ما فكرة , أو تتمخض فكرة عن شي ما , سوف يتبدى شئ ما عن تلك الإفكار .
وما تفكر به الآن هو ما يشكل حياتك المستقبلية . إنك تصوغ حياتك بأفكارك , لأنك على الدوام تفكر , فأنك على الدوام تشكل وتصنع , وما تفكر فيه غالبا أو تركز عليه غالبا هو ما سوف يكون حياتك .
ومثل جميع قوانين الطبيعة , فثمة كمال تام في هذا القانون . إنك تشكل حياتك وكما تبذر تحصد , أن أفكارك هي البذور , والثمار التى تجنيها ستأتي تبعا لتلك البذور التى تزرعها .
فإن كنت شكاءا , فسوف يجلب قانون الجذب الى حياتك المزيد من المواقف التى تجعلك تشكو . وإذا كنت تستمع الى شكوى الآخرين وتركز على ذلك وتبدي التعاطف والإتفاق معهم ,ففي تلك اللحظه أنت تجذب اليك المزيد من المواقف التى تجعلك تشكو .
فبكل بساطه يعكس لك القانون ويرد عليك ما تركز عليه افكارك تماما .
وبهذه المعرفة القوية ,يمكنك أن تغير كل الظروف والأحداث في حياتك بكاملها , من خلال تغيير طريقتك في التفكير .
بيل هاريس
معلم ومؤسس معهد بحث سنتر بوينت
كان لدى طالب اسمه روبرت , وكان يتلقى دوره دراسية أعطيها على النت , وهذا بعض مما أرسله لي البريد الألكتروني .
كان روبرت ضعيف الجسد وكان وجهه وأداءه أقرب لوجه وأداء النساء . وكان يركز على كل الحقائق البائسة في حياته خلال رسائله الى . في عمله كان زملاءه يتحزبون ضده ويضطهدونه , وكان ضغطا مستمرا نظرا للطريقه البغيضة التى كانوا يعاملونه بها, وحين كان يسير في الشارع كان هدفا لسخرية وعداء بعض المستأسدين ممن يريدون الأساءه اليى بطريقة ما . أراد أن يكون ممثلا هزليا وملقيا للنكات , وعندما قام بأداء هذا قام الكثيرون بمقاطعته والإستخفاف به نظرا لسلوكه الأنثوي . حياته مرمتها كانت كتله من البؤس والتعاسة , وتمحورت كلها لمهاجمته نظرا لأختلافه عن بقية الرجال .
بدأت أعلم أنه يركز على ما لا يريده ووجهت انتباهه الى رسائله التى بعثها لي وقلت : أقرأها ثانية , لا حظ كل تلك الأِشياء التى لا تريدها والتى أخبرتنى بها . يمكننى أن أرى أنك تفكر كثيرأ في هذه الأشياء , وعندما تركز على شي ما بشكل كبير من الشغف , يجعله هذا يحدث بوتيره أسرع .
ثم بدأ يستوعب هذا ويركز على ما يريده في صميم فؤاده , وبدأ يحاول ذلك بإخلاص . وما حدث في غضون الأسابيع الستة أو الثمانية التالية هو معجزه مطلقة , فجميع زملاءه بالمكتب الذين كانوا يضايفونه أما نقلوا الى قسم آخر , أو تركوا العمل بالشركة , أو بدأوا يتركونه في حاله تماما . وبدأ يحب عمله , وعندما كان يسير في الشارع لم يكن أحد يسخر منه أو يضايقه. ببساطه لم يكن يشعر بوجود أحد , وعندما قام بأداء عرضه الهزلي بدأ يتلقى الأستحسان والتصفيق , ولم يقاطعه أحد أو يتهكم عليه. تغيرت حياته بكاملها , لأنه تحول من التركيز على مالا يبتغيه ,وما يخشاه وما يود تجنبه , الى التركيز على ما يريد .
تغيرت حياة روبرت لأنه غير أفكاره . لقد أرسل ترددا مختلفا . و لابد أن يرسل الكون صورا للتردد الجديد, ومهما كان هذا الموقف مستحيلا . صارت أفكار روبرت الجديده هي تردده الجديد , باالتالي تغيرت صور حياته بالكامل .
إن حياتك بين يديك . بصرف النظر عن مكانك , بصرف النظر عما حدث في حياتك . يمكنك أن تبدأ , أن تختار أفكارك بوعي , ويمكنك أن تغير حياتك . ليس هنالك موقف ميئوس منه . كل ما يحدث في حياتك يمكن تغييره .
يتبع
يتبع